بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

الرؤيا السابعة والستون

          الرؤيا السابعة والستون
          كأن سيّدنا صلعم دخل منزل عبد الله بن أبي جمرة، ومعه إبراهيم وموسى ♂، وجمع من زوجاته، / عليهن السلام، وجمع من الصحابة ♥، فيسلموا على عبد الله وقالوا: يهنيك النصر.
          ثم إن سيّدنا صلعم ينظر في حديث (ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله)(1) فيعجبه، ويعطيه للحاضرين لينظروه، فالكل يعجبهم.
          ثم إنه ◙ ، يقول لعبد الله: انظر، فيريه نحو ألفي بستان، كل واحد منها في غاية الكبر والحسن، ونحو الثلاثين دار في غاية الكبر والحسن، وغرفاً مثل ذلك في العدد والحسن، وجملة عبيد، وجملة جوارٍ في غاية الحسن، وهم بالحلي والحلل التامّين في الحسن، وزائداً ع ذلك خير لا يقدر الرائي أن يصفه، ويقول ◙ : جميع ذلك ثواب هذا الحديث.


[1] رقمه 268.