بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول

          37- (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلعم قَالَ(1): لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ / ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا...(2)) الحديث. [خ¦615]
          ظاهرُ الحديثِ الحثُّ(3) على النِّداءِ والتَّهجيرِ وعلى صلاةِ العَتَمةِ والصُّبحِ في الجماعاتِ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
          منها: أنَّ(4) مشروعيةَ الأذانِ لا يجوز إلا واحدًا(5) بعدَ واحدٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (لاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ)، فلو كَانَ يجوزُ جماعةً لَما احتاجوا أن يَستَهِموا عليه؛ لأنَّ الاستهامَ لا يكونُ(6) إلَّا على شيءٍ لا يَسَعُ الكُلَّ ولا يكون أحدٌ(7) أَولَى بهِ مِن غيرِهِ، ويزيدُ ذلكَ بيانًا فعلُه ◙ ؛ لأنَّه لم يُرْوَ(8) أنَّه أَذَّنَ في زمانِه صلعم مؤذِّنانِ جُملةً، وإنَّما كانَ بلالٌ وابنُ أمِّ مَكتُومٍ، يؤذِّنُ بلالٌ وبعدَه ابنُ أمِّ مَكتُومٍ، ولذلكَ قالَ ◙ : «إذا أذَّنَ بلالٌ فكُلُوا واشْرَبُوا حتى يُنادِي ابنُ أمِّ مَكتومٍ(9)»، وكانَ نداؤُه على الفَجرِ، وكذلكَ الخلفاءُ والصَّحابةُ بعدَه رضوان(10) الله عليهم أجمعين(11)، فالأذانُ الذي أُحْدِثَ اليومَ(12) بالجماعة(13) بِدعةٌ مَحضَةٌ(14).
          وفيهِ دليلٌ على المنافسةِ في أفعالِ البِّرِّ، وليسَ ذلكَ مما يَدخلُه نقصٌ فيهِ(15) ولا رِياءَ فيهِ، يُؤخَذُ ذلكَ من قولِه ◙ : (لاسْتَهَمُوا عَلَيْهِ)، وقالَ مولانا(16) جلَّ جلاله: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين:26].
          وفيه دليلٌ على أن النفوسَ في الغالبِ لا يحملُها على الأعمالِ إلَّا معرفةُ ما لها مِن الحظِّ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (لَو يَعْلَمُ النَّاسُ) فيهِ(17) إشارةٌ إلى عظيمِ(18) الأَجْرِ، وإنْ كانَ قد ذَكَرَهُ صلعم في غيرِ ما موضعٍ، منها قولُه ◙ : «المُؤذِّنونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يومَ القِيامَةِ»، وقولُه ◙ : «إنَّهم على كُثُبٍ(19) من المِسْك»، وغيرِ ذلكَ، فلما كانَ هذا الحديثُ على طريِق الحضِّ(20) عليه عَرَّضَ بعظيمِ(21) الأجرِ ولم يُبيِّنْهُ.
          ويترتَّبُ عليه مِن / الفقهِ أنَّ المُخبِرَ يكونُ إِخبارُه على الوجهِ الذي يَغلِبُ على ظنِّه أنَّ الفائدةَ فيه أعظمُ؛ لأنه ◙ هنا أجملَ(22)، وفي الأحاديثِ الأُخَرِ فسَّرَ، ولا(23) تكونُ التفرقةُ بينهما _والله أعلم_ إلا بهذا الوجه.
          وفيه دليلٌ على أنَّ الصفَّ الأولَ هو في المسجد؛ لأنَّ العلماءَ اختلفوا: ما معنى الصفِّ الأولِ(24)؟ فمنهم مَن قالَ: إنَّه في المسجدِ، ومنهم مَن قالَ: إنَّه(25) فيما تكتُبُهُ الملائكةُ على بابِ المسجدِ؛ لأنَّه جاءَ أنَّها تَكتُبُ الأولَ فالأولَ، فإذا خطبَ الإمامُ طَوَتِ الملائكةُ(26) الصُّحُفَ وقعدتْ تستمعُ(27)، وَنصُّ الحديثِ يَنفي أن يُريدَ كَتْبَ الملائكةِ؛ لأن كَتْبَ الملائكةِ لا نراهُ(28) ولا نَعلمُهُ _أعني قَدْرَ عَرْضِه_ حتى نعلمَ كم رجلٍ يسَعُ(29) عَرْضُه، والقُرعَةُ لا تكونُ إلَّا على شيءٍ مُدركٍ(30) ويُعلَمُ أنه لا يَسَعُ(31) الكلَّ، فإنه إذا وَسِعَ الكلَّ فلا قرعةَ، فإذا لم يسعْهم فحينَئذٍ احتجنا(32) إلى القُرعةِ(33) لنَعْلَمَ مَن هو أولى به مِن غيره، فالذي تكتبُه الملائكة لا يُمكِن(34) القُرعَةُ عليه لعدمِ العلمِ بقَدْرِه وماذا يَسَعُ، فجاءَ الدليل للذين يقولونَ أنه في المسجدِ.
          ولا نحتاج(35) أيضًا القرعةَ إلا إذا(36) جئنا في فورٍ واحدٍ؛ لأنه قد ثبتَ بالشرعِ أنَّ مَن سبقَ إلى شيءٍ مِنَ المُباحِ فهو أحقُّ بهِ، فإذا تلاحقوا به على حدٍّ سواءٍ إما(37) قُسِمَ بينهم إنْ كانَ مما تأخذُه القِسمةُ، ويمكن ذلكَ فيه، وإلَّا مَن(38) يكونُ أَولى به فعندَ ذلكَ نحتاجُ إلى قرعةٍ في هذا(39) ومثله(40)؛ لأنَّه لا يمكِنُ القِسمةُ فيهِ.
          وهنا بحثٌ في قولِه ◙ : (النَّاسُ) هل الألفُ واللامُ للعهدِ أو للجنسِ(41)؟ فإذا قلنا: للعهدِ، وهمُ المؤمنونَ، فيترتَّبُ عليه مِن الفقهِ أنَّ العبيدَ والأحرارَ والإناثَ والذكورَ في ذلكَ سواءٌ، وأنَّه لا يَستأذِنُ العبيدُ في ذلكَ ساداتِهم ولا النساءُ / في ذلكَ أزواجَهم، يزيدُ(42) ذلكَ إيضاحًا قولُه ◙ : «لا تَمنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ».
          قلنا: كذلكَ يُعطي الحكمُ، لكن لمَّا حدثتْ أمورٌ لم يبقَ من ذلكَ إلا خاصٌ في خاصٍ، وهم الرجالُ دونَ النساءِ، ولا مِنَ العبيدِ إلَّا مَن يُعرَفُ منهُ الخيرُ؛ لأنَّه يَجْعل(43) ذلكَ ذريعةً لتضييعِ حقِّ سيِّدِه، ولهذا(44) كانتْ عائشةُ ♦ تقولُ: لو أدركَ رسولُ اللهِ صلعم ما أحدثَ(45) النساءُ لمَنَعَهُنَّ(46) المساجدَ كما منعَهُ بنو(47) إسرائيلَ.
          وما فعلتْ عَاتِكَةُ زوجةُ عمرَ ☺ أنَّها كانتْ تستأذِنُه في الخروجِ إلى المسجدِ فيسكتُ، فتقولُ لهُ: لأخرجنَّ إلا أنْ تمنعنَي، فلا يمنعُها لأجلِ ما(48) عَارضه مِن قولِه ◙ : «لا تَمْنَعُوا إِماءَ اللهِ مَساجِدَ اللهِ»، فتركَها يومًا خرجتْ إلى صلاةِ الصبحِ وتقدَّمها ووقفَ لها بموضعٍ في الطريقِ في الظُّلمةِ حتى خطرتْ عليهِ فوثبَ عليها وقرصَها في نهدِها، ولم يتكلَّم(49) ولم يقلْ لها شيئًا لكي تجهلَ مَن هو الفاعلُ ذلكَ، فرجعتْ ♦ إلى بيتِها ولم تُتمَّ على مُضِيِّها(50) إلى(51) المسجدِ، ثم لم تخرجْ بعدَ ذلكَ، فقالَ لها عمرُ ☺: لِمَ تركتِ(52) الخروجَ إلى المسجدِ(53)، فقالت: قد فسدَ(54) الناسُ، فعلَّلَتْ عدمَ خروجِها إلى المسجدِ بفسادِ الناسِ، وأجازَه ذلكَ السيِّدُ ☺ الذي قد أُمِرنا باتباعه؛ فإنَّه أحدُ العُمَرينِ وأحدُ الخلفاءِ ♥.
          وفيه دليلٌ على التحيُّلِ(55) في كسبِ أفعالِ الخيرِ(56) بكلِّ مُمكنٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (ثُمَّ لم يَجِدُوا)، فلا يَرجِعون(57) للقُرعَةِ(58) إلا عندَ عدَمِ القُدرةِ على تحصيلِهِ.
          ومِن هنا يأخذُ أهلُ الصوفَةِ دليلًا / لهم في الحيلةِ على النفوسِ ومجاهدتِها، وممَّا يذكَرُ(59) عن بعضِهم أنه بقيَ زمانًا يُحسِّنُ للنفسِ زِيَّ القومِ حتى لَبِستْهُ، فلمَّا لَبِسَتْه(60) إذا أرادتْ أن(61) تفعلَ فِعلًا ليسَ هو(62) مِن فعلِ القومِ يقولُ لها: لَبِستِ زيَّ القومِ ثم تُخالفيهم(63)؟ أَوْ تريد شيئًا(64) مِن حالِ أهلِ الدنيا، فيقولُ(65) لها: هذا لا يليقُ لمن تَزَيَّا(66) بهذا الزيِّ، فمنعها(67)، ومثلُه عنهم كثيرٌ.
          وفيه دليلٌ على فصاحته صلعم، يُؤخَذُ ذلكَ مِن حُسنِ تنويعِه ◙ العبارةَ لمَّا كانَ الأذانُ والصفُّ الأولُ الحصَرَ في فعلهما ولا يمكنُ الكثرةُ فيهما عبَّر عنهما بالقُرعةِ، ولمَّا كانَ التهجيرُ كنايةً(68) عنِ المبادرةِ في الزمانِ _ومعنى التَّهجيرِ هنا في يومِ الجمعةِ على قول أهلِ الفقهِ، ولا أعلمُ فيهِ خِلافًا، والزمانُ ظرفٌ يسعُ القليلَ والكثيرَ_ عبَّر عنه بالتسابقِ، فجعلَه تسابُقًا، وهو لا يَحصُلُ(69) إلا بالجدِّ والاجتهادِ.
          وفيه دليلٌ لمذهبِ مالكٍ الذي يقولُ: إن الأفضلَ في الجمعةِ التَّهجيرُ، وقصرَ تلكَ القُرَبَ المذكورةَ مِن بَدَنَةٍ إلى بَيْضةٍ في الساعة الواحدة في السَّبق على حالِه، فمَن سبقَ أخذَ بَدَنَةً، ثم الثاني بقرةً، ثم كذلكَ حتى العجزان(70) بيضةً، وجعلَ العِبارةَ(71) عن(72) العتمةِ والصبحِ لِما كانَ الغالبُ على المنعِ منهما(73) النومُ أو الغُسلُ(74) أو العجزُ(75)، قال: (حَبْوًا).
          وفيه دليلٌ على المبادرةِ للعملِ على النَّشطِ وترك(76) الكسلِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (حَبْوًا)، فإنَّ مَن هذه(77) حالُه فهو أعظمُ الكسلِ.
          وفيهِ دليلٌ لأهلِ الصوفَةِ في أخذِهم النفوسَ بالمُجاهدةِ، فإنَّ هذه(78) أعظمُ المُجاهداتِ.
          وفيه دليلٌ على أنَّ ما هو مِن شعائرِ الإسلامِ المفروضةِ أنَّ(79) الأفضلَ فيهِ / الإظهارُ؛ لأن هذه المذكورةَ كلَّها مِن شعائرِ الإسلامِ المفروضةِ.
          ثم نرجِعُ للقسمِ الثاني مِن الألف واللامِ في (النَّاسُ) إنْ كانتْ للجنسِ، وهي مُحتمِلَة فيكونُ(80) فيه دليلٌ لمَن يقولُ بأنَّ الكفارَ مُخاطَبونَ بفروعِ الشريعةِ وهم على كفرِهم(81) لو عَلِموا ما فيهِ لبادَروا إلى الإسلامِ وعمِلُوا هذهِ الأعمالَ، لهذا(82) جاءتِ الإشارةُ هنا(83) بلا تعيينٍ أولًا.
          ويترتَّبُ على هذا الوجهِ مِن الفقهِ(84) أنْ يُشوَّقَ(85) الكافرُ والعاصي والطائعُ(86) على حدٍّ سواءٍ إلى ما أعدَّ اللهُ ╡ منَ الخيرِ، ويُحذَّرُ(87) عمَّا(88) هناكَ مِنَ الخوفِ لمن لم يستقمْ لعلَّه تحصُلُ له(89) هناكَ إنابةٌ.
          وفيه دليلٌ على أنَّ التشويه(90) معَ حصولِ الأفضلِ في الدينِ أولى، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ (91): (وَلَوْ حَبْوًا) فإنَّ الحَبْوَ في حقِّ الكبيرِ(92) تشويه لا سيما لمَن له مَنزلةٌ، فراعى ◙ هنا الدِّينَ ولم يراعِ التشويهَ.
          وفيه دليلٌ لمَن يقولُ: إنه(93) تُصلَّى الجمعةُ وإنْ كانَ طينٌ يُشَوِّهُ ثيابَه ووجهَه؛ لأنهم اختلفوا إذا كانَ الطينُ كثيرًا يشوِّهُ ثيابَه ووجهَه(94)، هل يكونُ عُذرًا يجوزُ معهُ التخلُّفُ عنِ الجمعةِ؟ على قولَينِ وبالتفرقة(95)، فالحُجَّةُ(96) هنا لمَن لم يجعله عُذرًا.
          وفيه دليلٌ على(97) جوازِ الاسْتِهامِ لقولِه ◙ (98) : (لَاسْتَهَمُوا).
          وفيه دليلٌ على أنَّ المساجدَ لا يَتملَّكُ(99) أحدٌ منها(100) شيئًا.
          وفيه دليلٌ على أنه لا يجوزُ له أنْ(101) يأخذَ مِن المسجدِ إلا قَدْرَ ضرورَتِه؛ لأنَّه لو كانَ له أكثرَ مِن ذلكَ لبيَّنَه ◙ هنا؛ لأنَّ وقتَ القُرعَةِ هو(102) وقتُ إِنفاذِ الحُكمِ، وتأخيرُ البيانِ عندَ الحاجةِ إليهِ لا يجوزُ، فكونُه(103) ◙ أمرَ بالقُرعَةِ ولم يجد(104) شيئًا دلَّ على أنَّه ليسَ لهُ أن يقترعَ إلا إذا لم يجدْ ما يحملُه(105) / وغيره، وإنما فضَلَ عن قدرِ ما يحتاجُ هو إليهِ فلا يدخلُ تحت(106) القُرعَةِ، وقد جاءَ هذا المعنى في حديثٍ آخرَ وأنَّه متواعَدٌ عليهِ.
          وفيه دليلٌ على أنَّ المُسابَقَةَ تكونُ حِسًّا ومعنًى(107)، فهنا تكونُ معنًى لا حِسًّا، فإنَّ المُسابقةَ على الأقدامِ حِسًّا تقتضي الجَرْيَ والسُّرعَةَ، والجَرْيُ هنا والسُّرعَةُ مَمْنوعانِ(108) مِن حديثٍ آخرَ لقولِه(109) ◙ : «إذا أتيتمُ الصلاةَ(110) فعليكُمُ السَّكِينَةُ»، فلم يبقَ هنا إلا أنْ يكونَ معنًى، وهي الشغلُ بمراقبةِ الوقتِ.
          وهنا بحثٌ وهو أنَّه ◙ جعلَ العَتْمَةَ والصُّبحَ على حدٍّ سواءٍ، وقد قالَ ◙ : «مَن شَهِدَ العَتْمَةَ فكأنَّما قامَ نصفَ ليلةٍ، ومَن شَهِدَ الصُّبْحَ فكأنَّما قامَ ليلةً».
          فالجوابُ: أنَّ(111) هذا لا يلزمُ مِن كونِه ◙ جعلَهما في حرمة المبادرةَ إليهما على حدٍّ سواءٍ أن(112) يكونا في الأجرِ على حدٍّ سواء(113)، وإنما سَاوَى ◙ (114) بينَهما لعِظَمِ ما بينهما وبينَ غيرِهما مِن الصلواتِ، كما قالَ ◙ : «بَينَنَا وبينَ(115) المُنافِقِينَ شهودُ العَتَمَةِ والصُّبحِ، لا يَستَطِيعُونَهما(116)»؛ لأنَّ الشاهِدَينِ إذا كانا عَدلَيْنِ لا يلزمُ أن لا يكونَ أحدُهما أرفعَ حالًا مِن الآخرِ؛ لأنهما إذا تساويا في القدرِ(117) المجزئِ مِنَ العدالةِ فلا بأسَ أن يزيدَ أحدُهما على الآخرِ، وهذا مثلُه، فقد زادت هاتان الصلاتانِ فضلًا على غيرِهما مِن الصلواتِ، وبَقِيَ ارتفاعُهما(118) فيما بينهما معنى ثانيًا(119).


[1] قوله: ((قال)) ليس في (م).
[2] في (ج) و(ل) و(ف): ((وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا)) وليس في(ج) قوله: ((الحديث)).
[3] قوله: ((الحث)) ليس في (ج).
[4] قوله: ((أن)) ليس في (ج).
[5] في (ج): ((واحد)) بدون تنوين النصب.
[6] في (م): ((يجوز)).
[7] في (ط): ((على من يكون)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[8] في (م): ((يروى)).
[9] قوله: ((ولذلكَ قالَ ◙: إذا أذَّنَ بلالٌ فكُلُوا واشْرَبُوا حتى يُنادِي ابنُ أمِّ مَكتومٍ)) ليس في (م).
[10] في (م): ((رضي)).
[11] قوله: ((أجمعين)) ليس في (ل) و(ف).
[12] قوله: ((اليوم)) ليس في (م).
[13] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((بالجماعات)).
[14] زاد في (ج): ((وإنما أحدثه بنو أمية واتباع السُّنَّة أولى وأوجب)).
[15] قوله: ((فيه)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[16] في (ج): ((وقد قال تعالى))، وفي (م): ((وقد قال مولانا))، وفي (ل) و(ف): ((وقال جل جلاله)).
[17] قوله: ((فيه)) ليس في (ل) و(ف)، و في (م): ((لأن فيه)).
[18] في (ف): ((عظم)).
[19] في (ج): ((فيهم على كثيب))، وفي (م): ((فيهم على كثب)).
[20] في (م): ((الحق)).
[21] في (م): ((بعظم))، وفي (ل): ((لعظيم)) في(ف): ((لعظم)).
[22] في (ط): ((اجتمل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[23] في (ل)و(ف): ((فلا)).
[24] قوله: ((الأول)) ليس في (ج).
[25] قوله: ((إنه)) ليس في (ج).
[26] قوله: ((الملائكة)) ليس في (م) و(ل) و(ف).
[27] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((تسمع)).
[28] في (ط): ((لا يروه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (ل) و(ف): ((يسمع)).
[30] في (ط): ((مدروك)) وفي (م): ((يدرك)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[31] في (ل): ((يسمع)).
[32] في (م): ((حينئذ نحتاج)). وفي (ل): ((حينئذ احتجنا)).
[33] في (ل): ((للقرعة)).
[34] في (ج) و(ل): ((تمكن)).
[35] في (ط): ((يحتاجوا))، وفي (م)و(ف): ((يحتاج)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[36] في (م): ((أيضاً القرعة إذا)).
[37] قوله: ((إما)) ليس في (ج) و(م) و(ف).
[38] في (ج) و(م): ((فمن)). وبعدها في (م): ((يكن)).
[39] في (ج): ((القرعة لهذا))، وفي (ل) و(ف): ((تحتاج القرعة كهذا)).
[40] في (م): ((أولى به هكذا ومثله)).
[41] في (ف): ((الجنس)).
[42] في (ج) و(ف): ((ويزيد)).
[43] في (ج): ((يحصل)).
[44] في (ل) و(ف): ((ولذلك))، زاد في (م): ((المعنى)).
[45] في (ل): ((أحدثت)).
[46] زاد في (م): ((الخروج)).
[47] في (ج) و(م) و(ف): ((بني)).
[48] قوله: ((ما)) ليس في (ج).
[49] في (م): ((تتكلم)).
[50] في (ج): ((معينها)).
[51] قوله: ((إلى)) ليس في (م).
[52] في (ط) و(م): ((تركتِي)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[53] قوله: ((إلى المسجد)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[54] قوله: ((فسد)) ليس في (م).
[55] في (ج): ((التحييل)).
[56] في (م): ((البر)).
[57] في النسخ: ((فلا يرجعوا)) والمثبت من (ج).
[58] في (ف): ((القرعة)).
[59] في (ج) و(م): ((ذكر)).
[60] زاد في (ج) و(م): ((رجع)) وزاد في (ف): ((كانت)).
[61] قوله: ((أن)) ليس في (ل).
[62] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[63] في (ج): ((تخالفينهم))، وفي (ل): ((تخالفهم)).
[64] قوله: ((أَوَتريد شيئاً)) ليس في (م).
[65] في (م): ((ثم يقول)).
[66] في (ط) و(ف): ((تزايا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] قوله: ((فمنعها)) ليس في (ج)، وفي (ل): ((فيمنعها)).
[68] في (م): ((عبارة)).
[69] في (ط): ((يحلّ)).
[70] قوله: ((العجزان)) ليس في (ج)، وفي (م): ((العاجز)).
[71] في (ل): ((العبادة)).
[72] في (ج): ((على)).
[73] في (ط) و(ف): ((منها)).
[74] في (ل): ((الفشل)).
[75] في (ف): ((النوم والفشل والعجز)).
[76] قوله: ((ترك)) زيادة من (ج) على النسخ.
[77] في (ج): ((هذا)).
[78] في (م): ((بهذه)).
[79] في (ج): ((لأن)).
[80] في (ل) و(ف): ((فتكون)).
[81] في (ج) و(م): ((لأنهم)) بدل قوله: ((وهم على كفرهم)).
[82] في (م): ((ولهذه))، وفي (ل): ((ولهذا)).
[83] في (ف): ((ههنا)).
[84] قوله: ((من الفقه)) ليس في (ف).
[85] في (ج): ((يسووا))، وفي (م) و(ف): ((تشوق)).
[86] في (م): ((والطائع والعاصي)).
[87] في (ج) و(م): ((ويحذرون)).
[88] في(ف): ((عندما هناك)).
[89] قوله: ((له)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[90] في (ط): ((الشوه)) وكذا ما بعدها، والمثبت من النسخ الأخرى.
[91] قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[92] في (م): ((الكثير)).
[93] قوله: ((إنه)) ليس في (م).
[94] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((الثياب والوجه)).
[95] في (ف): ((وفيه التفرقة)).
[96] في (ط): ((فالجمعة)) والمثبت من النسخ الأخرى، وقوله: ((فالحجة)) ليس في (م).
[97] قوله: ((على)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[98] قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[99] في (ف): ((تتملك)).
[100] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((منها أحد)).
[101] قوله: ((يجوزُ له أنْ)) ليس في (م).
[102] في (ف): ((للقرعة وهو)).
[103] في (ف): ((فيكون)).
[104] في (ل): ((يحدّ)).
[105] في (ف): ((بالجملة)).
[106] في (ط): ((تحته)).
[107] في (ف): ((ومعناً)).
[108] في (ط) و(ل) و(ف): ((ممنوعة)).
[109] في (ج) و(م) و(ل): ((بقوله)).
[110] زاد في (ج) و(م): ((فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها و)) والواو بدل الفاء في قوله ((فعليكم)).
[111] قوله: ((أن)) ليس في (ل).
[112] في (ل): ((أو)).
[113] قوله: ((أن يكونا في الأجر على حد سواء)) ليس في (ف).
[114] قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[115] قوله: ((وبين)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[116] في (ف): ((لايستطيعونها)).
[117] في (ج): ((العدد)).
[118] قوله: ((ارتفاعهما)) عليه بياض في (ف).
[119] قوله: ((وهنا بحثٌ: وهو أنه ◙ جعلَ... وبَقِيَ ارتفاعُهما فيما بينهما معنى ثانياً)) ليس في (م)، وفي (ط) و(ف) و(ج): ((معنى ثان)) والمثبت من (ل).