بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود

          185- قوله صلعم : (أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ تَعَالَى صِيَامُ دَاوُدَ...(1)) الحديث [خ¦3420]
          ظاهر الحديث يدلُّ على حكمين: أحدهما: الإخبار بأنَّ أحبَّ الصيام إلى الله تعالى صيام داود ╕، والآخر: الإخبار بأنَّ أحبَّ الصلاة إلى الله تعالى صلاة داود ╕ أيضًا وتبيين صفتها، والكلام عليه مِن وجوه.
          منها أنْ يقال: ما معنى قوله: (أحبُّ)؟ وما معنى الحكمة(2) في ذلك حتى كانت هذه الصفة أحبَّ؟
          ومنها: تعارض صومه صلعم / لهذه(3) الصفة، لأنَّه صحَّ عنه صلعم أنَّه كان يصوم حتى يقال: إنَّه لا يفطر، ويفطر حتى يقال: إنَّه لا يصوم، وما استكمل شهرًا بالصوم قط(4) إلا رمضان، وقد جاء عنه ╕ أنَّ (مَن(5) أدام الصومَ ضُيِّقت عليه النارُ). وكيف الجمع بين هذه الأحاديث وهل يكون ذلك تعارضًا أم لا؟
          أمَّا قوله صلعم : (أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ) فقد تقدَّم الكلام على هذه اللفظة في غير ما حديث، وهي كناية عن فضيلة(6) العمل وكثرة الثواب عليه، فإنَّ الحبَّ الذي هو الولوع في الشيء في حق الله سبحانه مستحيل، فإنَّ هذا مِن صفات المُحْدَثات والحقُّ سبحانه وتعالى(7) عنها منزَّه، وإنَّما يعني بالحبِّ(8) ما يصدر عن(9) الكرام إذا أحبُّوا الشيء وأعجبهم عن كثرة إحسانهم وإفضالهم على فاعله، مِن هنا يكون الشبه لا غير.
          وفيه تحقيق لِمَا قدَّمناه في الحديث قبلُ مِن أنَّ الأجور على الأعمال ليست موقوفة على كثرة التعب والمشاق، وإنَّما هي بحسب ما تفضَّل(10) به المولى سبحانه وتعالى.
          وأمَّا قولنا: هل تفهم(11) الحكمة في تفضيل هذه على غيرها وإن(12) كثر التعب فيها؟
          فقد نصَّ الكتاب العزيز على معنى العِلَّة في ذلك وهو(13) قوله ╡ : {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} [النساء:147]، وقال الله تعالى(14): {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69] فبِفهمِ هاتين الآيتين علمنا ما الحكمة في ذلك؟ / وهي أنَّ الحكمة الربانية قد أحكمت أنَّه لا بدَّ لكل دعوى(15) مِن حقيقة تبيِّنها(16).
          فلو كان الدِّين والقرب مِن الله سبحانه وتعالى بمجرد الدعوى ادَّعاه(17) النَّاس كلهم، فلمَّا جعلت المجاهدات في العبادات جاءت مبيِّنةً لحقيقة تلك الدعاوى، فمَن جاهد وصبر كان ذلك تحقيقًا لِمَا ادَّعاه، وحصل(18) له الفوز العظيم(19) والأجر الكبير، يدلُّ على ذلك قوله تعالى: {الم. أَحَسِبَ النَّاس أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:1- 2]، فاقتضت صفة الرحمة الرفق بفضله ╡ بعبيده، بقوله ╡ : {مَا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ} [النساء:147].
          فما كان مِن المجاهدات فوق ما يطيقه وضع خلق البشرية منعه ╡ بعدم(20) الثواب الجزيل عليه وجعل المجاهدةَ التي تحملها(21) البشرية بوضع خَلْقِها ولا كبيرَ مشقَّة(22) عليها أفضلَها، لأنَّه ╡ غنيٌّ عنهم فيما تعبَّدهم به فما كلَّفهم منها إلا بقدر ما تصحُّ لهم الدعوى بالانقياد لِمَا(23) أمروا به، ولذلك قال تعالى: {وَأنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45] وقد قال(24) جلَّ جلاله: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة:286] رحمة منه(25) ╡ بعباده، {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
          وأمَّا كيف(26) الجمع بين تلك الأحاديث؟ وهل هو تعارض أم لا؟
          أمَّا الذي جاء عنه صلعم مِن أنَّه كان يصوم حتى يقال: إنَّه لا يفطر، ويفطر حتى يقال: إنَّه لا يصوم، فظاهره / التعارض، وإذا(27) حقَّقتَ النظر فيه(28) فليس بتعارض بل فعله صلعم إشارة(29) إلى التوسعة، وأبقى للفضيلة على الحدِّ الذي أخبر عن صوم(30) داود ╕، ويكون معنى صومه ╕ أنَّه كان يصوم حتى يقال: إنَّه لا يفطر، ويفطر حتى يقال: إنَّه لا يصوم، فوصل الصوم بعضه ببعض ووصل الأكل بعضه ببعض، ويكون يحفظ عدد الأيام في الصوم والأكل أنْ تكون(31) سواء بسواء، ولذلك نعتت عائشة ♦ الأكل والصوم بنعت واحد وهو قولها: «حتى نقول: إنَّه لا يصوم، وحتى نقول: إنَّه لا يفطر»، فيكون صومه ╕ شطرَ الدهر، وأكله شطرَ الدهر، فكان ╕ يراعي في ذلك فقه الحال أيُّهما رآه أرجح(32) فَعَلَه، فجاء فِعلُه ╕ مع فعل داود ╕ سواء في مشاطرة الدهر في الصوم.
          وزاد صلعم في ذلك فوائد منها: التوسعة على أمَّته، لأنَّه(33) كثيرًا مِن النَّاس لا يمكنهم صوم يوم وفطر آخر(34) فمنهم مَنْ عَدِم القدرة، ومنهم مَن ضرورته لعِلَّة لا يتأتى(35) معها ذلك، فإن الضرورات كثيرة وأحوال النَّاس مختلفة، فكان(36) يفوت لبعض الناس الذين لهم همة في الدِّين تلك الفضيلة.
          ومنها: اغتنام نشاط النفس(37) في العمل، وهو فقه الحال، لأنَّه إذا رأى الشخصُ مِن نفسه نشاطًا في العبادة يحتاج أنْ يغتنمه، أو خلوًا(38) / مِن شغل فيغتنمه أيضًا، أو عونًا ما على تلك العبادة مِن وجهٍ ما فيغتنمه أيضًا، أو صِحَّة في(39) البدن، ولذلك قال صلعم : «اغتنم خمسًا قبل خَمس: فراغَكَ قبل شُغلك، وصِحَّتكَ قبل سقمِكَ، وحَياتك قبل مَوتِك، وشَبابَكَ قبل هَرِمِكَ، وغِناكَ قبل فَقْرك».
          ومنها: أنْ يلحق في ذلك أصحاب الأعذار بغيرهم حتى لا تفوتهم تلك الفضيلة، مثال ذلك: الحائض. لو كان صلعم يصوم مثل(40) داود(41) ╕ ما قدرت حائض ممَّن لها همة(42) في(43) الدين تبلغ ذلك أبدًا، وعلى ما أشرنا إليه مِن فعله ╕ تقدر على ذلك، فإنَّ أيَّام حيضها وهو(44) شطر(45) الدهر، وهو خمسة عشر يومًا في الشهر، فتكون تصوم أيام(46) طهرها وهو نصف الدهر، وتفطر أيام حيضها، وهو شطر الدهر أيضًا.
          وفيه فوائد أكثر(47) مِن هذا لمن تأمَّلها(48)، لأنَّه ╕ جاء بالتيسير في الأمور كلها(49) فالحديثان مفترقان في الظاهر مجتمعان في المعنى، فلا تعارض بينهما.
          وأمَّا قوله ╕: «مَن أدام الصوم ضيِّقت عليه النار» احتمل أنْ يكون معناه: مَن أدامه على الوجه الأفضل حتى تُوفِّيَ على ذلك، فيكون معناه المحافظة على دوام تلك العبادة حتى يموت(50) وهو على ذلك الحال، فذلك الشخص الذي تضيَّق عليه النار أي: أنَّه لا يدخلها.
          واحتمل أنْ يكون: «من أدام»(51) / على ظاهره ويكون ثوابه أنْ تضيَّق عليه النار(52)، ولا يلزم مِن كونه تضيَّق عليه النَّار أنْ يكون أفضل مِن الذي يصوم يومًا ويفطر يومًا، بل يكون الذي يصوم يومًا ويفطر يومًا أرفع منه وأعظم أجرًا، لأنَّه ╕ قد(53) وصفه بصفة(54) لم يصف بها هذا وهو قوله ◙ :(أحبُّ) ويكون مثل هذا كما قال ╕: «يدخل الجنَّة مِن أمَّتي سبعون ألفًا بغير حساب، وهم الذين(55) لا يَسْترْقون ولا يتطيَّرون وعلى ربِّهم يتوكلون» هذا هو ثوابهم(56).
          وقد يكون مَن يسترقي منزلته أعلى منهم مثل الشهداء قد جاء أنَّهم يَشفعون، وكذلك جاء في العلماء العاملين أنَّهم يشفعون، ومَنْ منزلته أنْ يشفع في غيره أعلى ممَّن يدخل الجنَّة بغير حساب، فإنَّ خيره مقصور على نفسه، والآخر خيره متعدٍّ، فدل على علوِّ منزلته.
          وقد جاء أنَّ مِن هذه الأمَّة مَن يشفَّع في مثل ربيعة ومضر(57) وهذا مِن أعلى النَّاس درجة(58) بعد الأنبياء ‰ فلا تعارض أيضًا(59)، وإنَّما ذكرنا هذين الحديثين لأنَّه وقع لجملةٍ مِن أهل العلم ممَّن ينسب(60) إليه إشكال، فأردنا إزالة ذلك، وفيما بيَّناه كفاية في إزالته بفضل الله تعالى.
          وفيه دليل: على حسن الدُّعاء إلى الخير، يؤخذ ذلك مِن إخباره صلعم بخير الوجوه في الصوم وفي الصلاة بالليل، ولم يقل لهم بعزيمة: / افعلوا كذا، وساقه في طريق الإخبار عن مَن تقدَّم مِن الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، فجاء إرشاده ◙ في هذا الحديث بذكر(61) أحوال مَن تقدَّم مِن الأنبياء ‰ مثل القصص في القرآن. وقد قال علماؤنا: إنْ كانت القصة تدلُّ على عمل خير فقد طلب(62) منك بالضمن، وإن كانت تدلُّ على ترك شر فقد طلب منك تركه(63) بالضمن أيضًا.
          ولذلك قالت عائشة ♦ في صفته ◙ : «كان خُلُقه القرآن»، أي: أنَّه كان يمشي في جميع شأنه كله على ما دلَّ عليه القرآن وعلى أسلوبه.
          وفيه دليل: على أنَّ كلَّ ما تقدَّم مِن الشرائع الصوم والصلاة مشروعان فيه(64).
          وفيه دليل: على التأسِّي بمَن تقدَّم مِن الأنبياء ‰، يؤخذ ذلك مِن قوله صلعم : (وأَحَبُّ الصَّلاة إِلَى اللهِ) وبيَّن أنَّها(65) الصفة التي كان يفعلها داود ◙ (66) وكذلك الصوم، ويقويه قوله تعالى حين ذكر الأنبياء ثمَّ قال: {فَبِهُدَاهُمُ(67) اقْتَدِهْ} [الأنعام:90] أي: طريقهم اتبع.
          وهنا بحث: لِمَ كانت هذه الصلاة التي صفتها أنْ ينام نصف(68) اللَّيل ثمَّ يقوم ثلثه ثمَّ ينام سدسه هي أفضل مِن غيرها؟ فنقول والله الموفِّق(69):
          لَمـَّا كان المطلوب مِن العبادة(70) الحضور فيها ومِن المستحبِّ فيها الاشتغال بها عند غفلة النَّاس وفي الأزمنة التي اتخذها(71) / النَّاس للراحات غالبًا، فكان قيامه بعد نصف اللَّيل الأوَّل، فذلك الوقت الذي(72) أشدُّ ما يكون النَّاس فيه مِن الغفلة والنوم غالبًا، فكان التلبُّس بالعبادة في ذلك الوقت ممَّا يستحب، ولأنه أيضًا الوقت الذي يتجلَّى الحقُّ سبحانه فيه بفضله ويقول(73): «هل مِن داعٍ فأستجيب له؟ هل مِن مستغفرٍ فأغفرَ له؟ هل مِن تائب فأتوبَ عليه؟» لأنَّ العلماء اختلفوا متى يكون ذلك هل في الثلث الوسط مِن اللَّيل أوفي الثلث الأخير(74) منه؟ فإذا كان القيام بعد نصف اللَّيل الأوَّل فقد أخذ مِن ثلث اللَّيل المتوسط نصفه، وأخذ مِن الثلث الآخر(75) نصفه، فحصل له الفضل في الزمان، فكانت صلاته أحبَّ.
          ويترتَّب على هذا مِن الفقه أنَّه إذا(76) عمل الشخص بوفاق بين العلماء فهو أفضل مِن الذي فيه الخلاف.
          ونومه(77) السدس الآخر، لأن يزول به(78) عنه تعب العبادة، وتجم(79) النفس، وينشط(80) لصلاة الصبح، فإنَّ الحضور في الصلاة لا يكون غالبًا إلا مع نشاط النفس وعدم تعبها، ولذلك كان سيِّدنا(81) صلعم يقول في أذان بلال، وكان أذانه قبل الفجر بمقدار سدس الليل(82): «إنَّ أذان بلال يوقظ النائم وينوِّم القائم» لأنَّ مَن كان في تعبُّده مثل داود ◙ فذاك(83) وقت نومه، ومَن غلب عليه النوم(84) أو كان له عذر فلم يبقَ له لتأخير(85) التهجُّد وقت، فذلك(86) وقت / قيامه لورده وإلاَّ فاته فضل قيام اللَّيل، وقد قال:
وردك فحـافظ عليـه ولا تكسـل                      وفضـلَ قيـام اللَّيل فلا(87) تجهل
وبماء استغفار أسحـاره(88) فاغسـلْ                      وسـخَ ذنـوب قـد أثقلـت مَحْمل
ونـادِ بالهـادي مِن يَثْرِب وقـل فليسَ                      على المُضْطرِّ سواكَ مِن مفضـل(89)


[1] في (ج) و (م): ((أحب الصوم إلى الله تعالى صيام داود ◙)).
[2] قوله: ((الحكمة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[3] في (ج): ((بهذه)).
[4] في (م): ((وما استكمل صوما بالشهر قط)).
[5] قوله: ((من)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[6] في (ج): ((فضلية)).
[7] قوله: ((وتعالى)) ليس في (ج).
[8] في (ج): ((الحب)).
[9] في (ج): ((فمن)).
[10] في (ج): ((يفضل)).
[11] في (ج): ((نفهم)).
[12] في (ج): ((وإنَّما)).
[13] زاد في (م): ((معنى)).
[14] في (ج): ((وقال تعالى)).
[15] قوله: ((لكل دعوى)) ليس في (ج).
[16] في (ج): ((تبيينها)).
[17] في (ج): ((الدعاه)).
[18] في (ج): ((وجعل)).
[19] قوله: ((العظيم)) ليس في (ج).
[20] في (ج): ((بعد)).
[21] في (ط): ((تحملها)) وهي غير واضحة زيادة. في (ج): ((يحملها)) وفي (م): ((تحملها)).
[22] في (ج): ((متفق)).
[23] في (ج): ((إلى ما)).
[24] في (ج): ((وقال)).
[25] في (ج): ((رحمة من الله)).
[26] في (ج): ((كيفية)).
[27] في (ج): ((فإذا)).
[28] في (ج): ((فيها)).
[29] في (ج) صورتها: ((يسارة)).
[30] قوله: ((صوم)) ليس في (ج) و (م).
[31] في (ج): ((والأكل يكون)).
[32] في (ج): ((رجح)).
[33] في (ج) و (م): ((لأن)).
[34] في (ج): ((يوم)).
[35] في (ج) و (م): ((من ضرورة لا يتأتى)).
[36] في (ج): ((وكان)).
[37] في (ج): ((النفوس)).
[38] في (ج): ((خلو)).
[39] زاد في (م): ((الدين و)).
[40] قوله: ((مثل)) ليس في (ط) والمثبت من (م).
[41] في (ج): ((تلك الفضيلة مثل ما أشرنا إليه من فعله ◙ يقدر على ذلك داود)).
[42] في (ج): ((نعمة)).
[43] قوله: ((في)) ليس في (م).
[44] قوله: ((وهو)) ليس في (م).
[45] في (ج): ((بأن أيام حيضتها شطر)).
[46] في (ج): ((فيكون أيام)).
[47] في (م): ((كثيرة)).
[48] في (م): ((تأمله)).
[49] قوله: ((أكثر من هذا لمن تأملها لأنَّه ╕ جاء بالتيسير في الأمور كلها)) ليس في (ج).
[50] زاد في (ج): ((وهو على ذلك الحال حتى يموت)).
[51] زاد في (م): ((الصوم)).
[52] في (ج): ((النار عليه)).
[53] قوله: ((قد)) ليس في (م).
[54] في (ط): ((بوصفه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[55] في (ج): ((وهم الذين)) مكررة.
[56] في (م): ((ثوابه)).
[57] قوله: ((ومضر)) ليس في (ج).
[58] في (ج): ((الدرجة)).
[59] في (ج): ((لنا)).
[60] في (ج) و (م): ((بجملة من أهل العلم أو ممن ينتسب)).
[61] في (ج): ((فذكر)).
[62] في (ج): ((طلبت)).
[63] قوله: ((تركه)) ليس في (ج).
[64] قوله: ((فيه)) ليس في (ج).
[65] في (ج): ((إنَّما)).
[66] قوله: ((وأَحَبُّ الصَّلاة إِلَى اللهِ، وبيَّن أنَّها الصفة التي كان يفعلها داود ◙)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] في (ج): ((بهداهم)).
[68] في (ج): ((بعد)).
[69] في (ج): ((والله سبحانه أعلم)).
[70] في (م): ((العباد)).
[71] في (ج) و (م): ((اتخذها)) كالأصل.
[72] قوله: ((الذي)) ليس في (ج).
[73] في (ج): ((فيقول جل وعلا)) وزاد في (م): ((له)).
[74] في (ج) و (م): ((الآخر)).
[75] قوله: ((الآخر)) ليس في (م).
[76] زاد في (ج) و (م): ((كان)).
[77] في (م): ((نومه)).
[78] قوله: ((به)) ليس في (ج) و (م).
[79] في (م): ((وتخم)).
[80] في (ج): ((وتنشط)).
[81] زاد في (ج): ((محمد)).
[82] قوله: ((بمقدار سدس الليل)) ليس في (ج) و (م).
[83] في (ج) و (م): ((فذاك)) كالأصل.
[84] في (ج) و (م): ((غلبه النوم)).
[85] في (ج): ((التأخير)).
[86] في (ج): ((ذلك)).
[87] في (ط): ((ولا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[88] في (ج): ((استحاره)).
[89] في (ج): ((متفضل)).