بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: على مكانكم

          40- (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ☺(1) قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ وَسَوَّى(2) النَّاسُ صُفُوفَهُمْ...) الحديث(3). [خ¦640]
          ظاهرُ الحديثِ: انتظارُ الناسِ بعدَ ما سَوَّوْا صفوفَهم إلى الصلاةِ / رسولَ(4) اللهِ صلعم حتى رَجعَ(5) واغتسلَ وخرجَ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
          منها: أنَّ الجماعةَ ينتظرونَ الإمامَ إذا طرأَ عليهِ عُذرٌ ما لم يكونوا تَشَبَّثوا بالصلاةِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ (6) : (عَلَى مَكَانِكُمْ، فَرَجِعُ فَاغْتَسَلَ(7)).
          ويُؤخَذُ منهُ أنَّهم لا ينتظروهُ(8)إلا إذا كانَ شغلُهُ(9) يَسيرًا، يُؤخَذُ ذلكَ مِن فعلِه ◙ هذا(10)؛ لأنه لم يكنْ(11) إلا قدرَ ما اغتسلَ.
          ويُؤخَذُ منهُ أنَّهم لا ينتظرونَ الإمامَ إلا إذا أمرَهم بذلكَ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن جمعِ هذا الحديثِ مع الحديثِ الذي ذُكِرَ فيهِ أنَّه ◙ خرجَ لِيُصلِحَ بينَ بعضِ قبائلِ(12) العربِ وحانَ وقتُ الصلاةِ، فقدَّمَ الصحابةُ ♥ أبا بكر ☺ فأتاهم صلعم وهُم في الصلاة فأتمَّ(13) الصلاةَ معهم، فلمَّا فرغَ قال لهم: «حَسَنٌ مَا فَعَلْتُمْ»(14)؛ لأنه حينَ خرجَ ولم يأمرْهم أن(15) ينتظروهُ بالصلاةِ، فلمَّا جاءَ وقتُ الصلاةِ قاموا بما بهِ أُمِروا، وهُنا لمَّا(16) أمرَهم بأنْ(17) ينتظروهُ امتثلوا.
          ويترتَّبُ(18) عليهِ مِن الفقهِ ما قدَّمناه، اللَّهُمَّ إلا أن يعلموا بالقطعِ(19) أن شُغلَ الإمامِ يسيرٌ، وإن لم يأمرْهم بالانتظارِ فلحُرْمَتِهِ إذا(20) كانَ في الوقتِ سعةٌ ولم يَخرجِ الوقتُ المختارُ فلينتظروهُ.
          وقد قالَ بعضُ العلماءِ: إنَّه إذا كانَ شخصٌ يُواظِبُ(21) الصلاةَ في مسجدٍ واحدٍ وحانَ وقتُ الصلاةِ وهو لم يَجِئْ إنَّه(22) يُنتظرُ قَدْرَ ما تُوقَع صلاةٌ، وحينئذٍ يصلُّونَ؛ لأنَّ لملازمتِه حُرمةٌ ينبغي أن لا تُغفَل(23)، والإمامُ ولا بدَّ أكبرُ حُرمَةً مِن هذا.
          ولذلكَ نذكرُ(24) حكايةَ الشيخِ الذي / كانَ يأتي الصلواتِ(25) فيُؤذِّنُ عندَ بابِ المسجدِ، وحينئذٍ يدخلُ، فاعتقلَ(26) يومًا عن وقتِه المعهودِ، فأقامَ المؤذنُ الصلاةَ ودخلوا في الصلاةِ، فجاءَ الشيخُ وهم في الصلاةِ فتغيَّر خاطرُه لكونِه فاتَه الأذانُ ولم يقلْ شيئًا، فلمَّا كانَ الليلُ رأى المؤذِّنُ رسولَ اللهِ صلعم في النومِ، فقالَ له: (تأدَّبْ مع الشيخِ)، فلمَّا جاءَ الشيخُ إلى صلاةِ الصبحِ قالَ للمؤذنِ: أظننتَ(27) أنِّي ليسَ معي مَن ينتصرُ لي(28)؟ فتابَ المؤذِّنُ واسعتذرَ(29) للشيخِ، وهكذا هو حالُ كلِّ مَن صدقَ مع مولاهُ فإنَّه ينصرُه.
          وفيه دليلٌ على تسويةِ الصفوفِ، وهو مِن سنةِ الصلاةِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه: (سَوَّى(30) النَّاسُ صُفُوفَهُم)، فلولا ما كانتْ تلكَ سنَّةٌ معلومةٌ ما ذكرَها الصحابيُّ ☺.
          وهنا بحثٌ هل هذا الحديثُ مُعارِضٌ للذي قبلَهُ أم لا(31) ؟ فإنْ حملناهُ على ظاهرِهِ ففيهِ تعارضٌ(32)؛ لأنَّ المتقدِّمَ قالَ فيهِ: (لَا تَقُومُوا حتَّى تَرَوْنِي)، وهنا: (سُوِّيَتِ الصُّفُوفُ وَحِينَئذٍ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلعم) ولعلَّ هذا ومثلَه كانَ الموجبَ لِنَهيِه ◙ (33) في الحديثِ قبلُ أنْ لا يقومُوا حتى يخرجَ، وإن تأوَّلْنا(34) وقلنا: معناهُ (أُقيمَتِ الصلاةُ فخرجَ رسولُ اللهِ صلعم فسوَّى الناسُ صفوفَهم)؛ لأنَّ هذه(35) في لسان العرب كثيرٌ يُقدِّمونَ المؤخرَ ويؤخِّرونَ المُقدَّمَ إذا لم يقعْ على(36) السامعِ إلباسٌ، كقولِ مولانا جلَّ جلالُه: {فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [الأعلى:5]، ومعلومٌ أنه لا يكونُ غثاءً حتى يكونَ أولًا أَحوى، / فكذلِكَ هنا: لمَّا تقرَّرَ الحكمُ بأنْ لا يقوموا حتى يرَوهُ(37) قدَّم(38) المُؤخَّرَ للعلمِ به أنَّه مُؤخَّرٌ.
          وفيه دليلٌ على أنَّ الجُنُبَ لا تجبُ عليه الطهارةُ إلا عندَ العبادةِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّ النبيَّ صلعم أخَّرَ الطُّهور(39) عن وقتِ الجنابَةِ حتى نسيَهُ وخرجَ وهو جُنبٌ، فلو(40) كانَ وقوعُ الطهارةِ واجبًا إثْرَ الحدثِ ما أخَّرَهُ النبيُّ صلعم حتى نَسِيَهُ.
          وفيه دليلٌ على جوازِ الحُكمِ بقرينةِ الحالِ إذا لم تحتَمِلْ غيرَ وجهٍ واحدٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِ الصحابيِّ: (وَهُوَ جُنُبٌ)؛ لأنَّ الصحابيَّ لم يعرِفْ ذلكَ إلا(41) مِن قرينةِ الحالِ، وهي ما وصفَه آخِرًا(42) بقولِه: (ورأسُه يَقطُرُ ماءً)؛ لأنه لمَّا(43) تركَ صلعم الصلاةَ بعدَ ما كانَ الناسُ سَوَّوا صفوفَهم وأمرَهم(44) بانتظارِه ثم خرجَ بأثرِ الطّهورِ(45) عليهِ لم يبقَ وجهٌ يتقرَّرُ(46) في الموضعِ غيرُ الجنابةِ لا غيرَ، فأخبرَ حقًا، ولولا ذلكَ لما أخبرَ بالقطعِ.
          ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقهِ: أنَّ(47) كلَّ وجهٍ يُتوَصَّلُ إلى القطعِ بمدلولِه عليهِ فهو طريقٌ يحصلُ بهِ علمٌ حقيقيٌّ وجبَ الحكمُ به(48).
          وفيه دليلٌ على أنَّ ما هو من ضرورةِ البشريَّةِ ليسَ هو منافٍ(49) للعبادةِ إذا فُعِلَ على مشروعيَّتِهِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّ سيدنا صلعم بالإجماعِ أعبَدُ الناسِ، وترى ما طُبِعَتْ عليهِ البشريةُ مِن الجِماعِ وغيرِه، ولم(50) يُخلَّ بعبادته شيئًا لأنه صلعم (51) لم يكنْ يأتيها(52) إلا على مشروعيَّتِها، وهذا هو غايةُ الكمالِ في البشريَّةِ؛ لأنَّه(53) يَرجِعُ(54) ما طُبِعَ عليه تابعًا(55) لما أُمِرَ به، وقد قالَ مولانا جلَّ جلالُه: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} [الرعد:38]، فمفهومُ هذا وهو ذِكرُ الزَّوجةِ / والذريَّةِ، لأنَّهما أعظمُ ما يُفتَنُ بهما(56) الناسُ، والنِّكاحُ أكبرُ الشَّهواتِ، فدلَّ(57) أن جميعهم صلوات الله عليهم على طبعِ البشريةِ من كلِّ الجهاتِ(58) إلا أنَّهم لم يمنعْهم ذلكَ من توفيةِ أعلى الأحوالِ وهي توفيةُ حقِّ النبوةِ والرسالةِ، وبهذا أسقطَ(59) العُذرَ لغيرهم(60) بأنْ لا يمنعهم شيءٌ مما طُبِعتْ عليه البشريةُ من توفيةِ ما كلَّفتهُم الربوبيَّة، فقامتِ الحجَّةُ للهِ ╡ (61) على عباده: {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} [الأنعام:149].
          وفيه دليلٌ على عدمِ الحياءِ في الدينِ، يُؤخَذُ ذلكَ من أنَّ سيدَنا صلعم لمَّا ألَتَهُمْ(62) للجنابة لم يَسْتَعْذِرْ(63) ولم يوارِ(64) ولا غطَّى رأسَه كي يُخفي ذلكَ، وإنما تركَ الأمرَ على ما وقعَ حتى يُقعِّدَ هذهِ القاعدةَ التي ذكرنا.
          وفيه دليلٌ على أنَّ التعمُّقَ في العبادةِ والوَسْوَاسَ(65) إمَّا بدعةٌ أو(66) بَلوى، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّ(67) سيدَنا صلعم لم يُطِل المُكثَ في طهورِه، يُؤخَذُ(68) ذلكَ مِن قوةِ كلامِ الصحابيِّ الذي قالَ: إنَّه ◙ تركَهم قيامًا ورَجعَ فاغتسلَ وخرجَ فصلَّى بهم، فدلَّ أنهم بقوا قيامًا ينتظرونهُ(69)، ولوكانَ لُبْثُه في طهورِه يَطُولُ لأَمَرَهمْ بالقعودِ، وحينئذٍ ينتظروه(70) لِما يُعلَمُ(71) مِن رِفقِه ◙ بأمَّتِه والتيسيرِ عليهم في جميعِ الأمورِ ممَّا هو(72) قد رَجعَ علمَ ضرورةٍ لا يُحتاج فيه إلى دليلٍ.
          وفعلُه ◙ ذلكَ فيه وجهٌ مِن الفقهِ؛ لأنْ يُعلِّمَهم بفعلِه أنَّ(73) الإسراعَ في الطهورِ والإبطاءَ في الصلاةِ هي السنَّة؛ لأن التعليمَ بالفعلِ لا سيما من(74) المشرِّعِ ◙ أبلغُ مِن القولِ، وكذلكَ(75) كانَ رسول الله(76) صلعم (77) يُقصِّرُ الخُطبةَ ويُطيلُ الصلاةَ، واليومَ الأمرُ(78) مِن الأكثرِ ممَّن يدَّعي العلمَ بالضدِّ(79) مما ذكرنَا، فأنَّى لنا / الاقتداءُ(80) بمَن خالفَ سنَّة(81) رسولِه صلعم، أعاذَنا اللهُ مِن ذلكَ بمنِّه.
          وفيه دليلٌ لأهلِ الصوفَةِ الذينَ يقولونَ: لا يَرجِعُ المقتدي(82) مِنَ(83) الأَعلى إلى الأَدونِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّه ◙ أمرَهم أن يبقُوا على حالِهم ولم يأمُرْهم بالقعودِ؛ لأنَّهم قدْ قاموا إلى التوجُّهِ فَكَرِهَ أنْ يقولَ لهم: ارجعوا إلى الجلوسِ، فقالَ: (عَلَى مَكَانِكِم).
          وفيه دليلٌ على تركِه التَّجفيف(84) مِنَ الطُّهورِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِ الصحابيِّ: (وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً) والذي(85) يُجفِّفُ(86) لا يقطُرُ منه الماءُ، وقد جاءَ عنه(87) صلعم أنه جفَّفَ، وجاءَ عنه أنه لم يُجفِّفْ كما يقتضيه هذا الحديث، فالوجهانِ على هذا جائزانِ(88) توسعةً مِن اللهِ على عبيدِه.
          وفيه دليلٌ على أنَّ الإيمانَ كانَ في حياةِ رسولِ اللهِ صلعم أقوى ممَّا كانَ بعدَهُ، يُؤخَذُ ذلكَ من قولِ الصحابيِّ: (فَسَوَّى النَّاسُ صُفُوفَهُم) من غير جبرٍ(89) منه صلعم، وجاءَ أن زمانَ الخلفاءِ رضوان الله عليهم(90) وكَّلوا(91) ناسًا بتسويةِ الصفوفِ، فلا يُكبِّرُونَ(92) حتى يأتوا هؤلاءِ فيخبروهُم(93) أنَّ الصفوفَ قد استوتْ كما خرَّجَهُ(94) مالكٌ في «موطئه»، فبانَ الفرقُ بينَ الإيمانِين(95) في الزمانَينِ، فما بالُكَ بإيمانِ أهلِ وقتِنا؟ أجزلَ اللهُ لنا النصيبَ منه بمنِّه.
          ويترتَّبُ على هذا مِن الفقهِ أنَّ بقَدْرِ قوةِ الإيمانِ تَخِفُّ أعمالُ البرِّ، يُؤيِّدُ ذلكَ قولُه ╡ (96) : {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة:45]، وبهذا النوعِ مِن قوةِ الإيمانِ ظهرَ على أيدي الصحابةِ ♥ مالم يظهرْ على يدِ غيرِهم ولا قَدَرُوا عليهِ، ثمَّ بعدَهم أهلُ الصوفَةِ ما حملتْ / أبدانُهم تلكَ المُجاهدة(97) فظهرتْ(98) لهم تلكَ الأحوالُ السنيَّةُ إلا بقوَّةِ إيمانِهم.


[1] قوله: ((عن أبي هريرة ☺)) ليس في الأصل(ط) ومكانها بياض. وفي (ف): ((عن أبي هريرة ☺ قال: قال رسول الله صلعم قوله)). والمثبت من النسخ الأخرى.
[2] في (ج): ((أو سود)) والمثبت هو الصواب. في (ف): ((فسوى)).
[3] زاد في (ج) و(ف) : ((فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم فَتَقَدَّمَ وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ قَالَ: عَلَى مَكَانِكُمْ، فَرَجَعَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَصَلَّى بِهِمْ)) وليس فيه قوله: ((الحديث))
وزاد في (ل): ((فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم فَتَقَدَّمَ وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ قَالَ: عَلَى مَكَانِكُمْ، فَرَجَعَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَصَلَّى بِهِمْ.
قيل لأبي عبد الله: إن بدا لأحدنا مثل هذا يفعل كما فعل النبي صلعم ؟ قال: فأي شيء يصنع؟ فقيل: ينتظرونه قياماً أو قعوداً، قال: إن كان قبل التكبير فلا بأس أن يقعدوا، وإن كان بعد التكبير فينتظرونه قياماً)).
[4] في (ج): ((لرسول))، وفي (م): ((صلاة رسول)).
[5] في(ف): ((فرجع)).
[6] قوله: ((◙)) ليس في (ف).
[7] في (م): ((واغتسل)).
[8] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((ينتظرونه)).
[9] في (ج): ((مشغله)).
[10] قوله: ((هذا)) ليس في (ج) و(ل)، وفي (م) و(ف): ((هنا)).
[11] زاد في (ج): ((هنا)).
[12] في (م): ((ليصلي بين قبائل)).
[13] في (ط): ((فأتم أبا بكرٍ ☺ فهم في الصلاةِ فأتاهُم صلعم وهم في الصلاة وأتمَّ)) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي المطبوع: ((وأتم)).
[14] زاد في (ج) و(م): ((أو كما قال ◙)).
[15] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[16] في (م): ((بما)).
[17] في (م): ((أن)).
[18] في (ج): ((يترتب)) بدون الواو.
[19] في (ل): ((بالطبع)).
[20] في (ف): ((فإذا)).
[21] في (م) و(ل): ((يواضب)).
[22] قوله: ((أنه)) ليس في (ج).
[23] في (م) و(ف): ((يغفل)).
[24] في (ل): ((تذكر))، وفي (ف): ((يذكر)).
[25] في (ف): ((الصلاة)).
[26] في (ط): ((فاحتقن))، وفي (م): ((فاغتفل)).
[27] في الأصل(ط): ((ظننت)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[28] في (م): ((ينتظرني))، وفي(ف): ((ينصرني)).
[29] في (ج): ((واعتذر)).
[30] في (م): ((فسوا)).
[31] في (ف): ((أولا)).
[32] قوله: ((تعارض)) ليس في (ج).
[33] قوله: ((◙)) ليس في (ف)..
[34] في (ف): ((تأولناه)).
[35] في (م) و(ل) و(ف): ((هذا)).
[36] قوله: ((على)) ليس في (ج).
[37] في (ط): ((تروه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[38] في الأصل: ((قد)) تصحيفاً.
[39] في (ج): ((طهوره)).
[40] في (ل): ((فلما)).
[41] قوله: ((إلا)) ليس في (ج) و(ف).
[42] في (ج): ((آخر)).
[43] في (ل): ((ما)).
[44] في (ف): ((فأمرهم)).
[45] في (ط): ((الطهر)).
[46] في (ل) و(ف): ((يتقدَّر)). وقوله: ((في)) ليس في (ج).
[47] زاد في (م): ((من)).
[48] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((يجب الحكم به)).
[49] في (ج): ((بمناف)).
[50] في (م) و(ل): ((لم)).
[51] في (ف): ((◙)).
[52] في (ج): ((يأتها)).
[53] في الأصل: ((لا)) تصحيفا.
[54] في (م): ((ترجع)).
[55] في الأصل(ط): ((تابع)).
[56] في (ط): ((فلأنهما أعظم ما يفتنون بهما)) وفي (ف): ((لأنهما أعظم ما يفتن به)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[57] زاد في (ج): ((على)).
[58] قوله: ((من كل الجهات)) ليس في (م).
[59] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((سقط)).
[60] في (ج) و(م): ((عذر غيرهم)).
[61] قوله: ((╡)) ليس في (ف)..
[62] في (ج): ((اتهم))، وفي (المطبوع): ((اقتحم)). قال في لسان العرب: وأَلَته أَيضاً: حَبَسَهُ عَنْ وَجْهِه وصَرَفه.
[63] في (م): ((يستعان)).
[64] قوله: ((ولم يوار)) ليس في (م) و(ل) و(ف).
[65] في(ف): ((والوساوس)).
[66] في (ل): ((وإما)).
[67] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[68] في (م): ((يؤيد)).
[69] في (ط): ((ينتظروه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[70] قوله: ((ولوكانَ لُبْثُه في طهورِه يُطوِّلُ لأَمَرَهمْ بالقعودِ، وحينئذٍ ينتظروه)) ليس في (م).
[71] في (ف): ((لما يعلمون)).
[72] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م) و(ف).
[73] في (ج): ((لأن)).
[74] في (ط) و(ج) و(م) و(ف): ((مع)).
[75] في (ل): ((فكذلك)) في (ف): ((ولذلك)).
[76] في (م): ((سيدنا))، وقوله: ((رسول الله)) ليس في (ل) و(ف).
[77] في (ف): ((◙)).
[78] قوله: ((الأمر)) ليس في (م).
[79] في (ط): ((الضد)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[80] في النسخ: ((والاقتداء))، وفي (ل): ((وللاقتداء)) ولعل المثبت هو الصواب، وهو مطابق للمطبوع.
[81] قوله: ((سنة)) ليس في (م).
[82] في (م) و(ل) و(ف): ((المتعبد)).
[83] قوله: ((ذلك بمنه وفيه دليل لأهل الصوفة... المقتدي من)) ليس في (ج).
[84] في (ج): ((التجفف)).
[85] في (ل) و(ف): ((فالذي)).
[86] في (ج): ((يجف)).
[87] زاد في (م): ((أنه)).
[88] زاد في (م) و(ل): ((وهو)).
[89] في (ط): ((بغير جبر)) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (المطبوع): ((من غير خبر)).
[90] في (ف): ((♥)).
[91] في (ج) و(م): ((عثمان ╩ وكَّل)) بدل قوله: ((الخلفاء... وكلوا)).
[92] في (ف): ((فلايكبروا)).
[93] في (ج) و(م): ((فلا يكبر حتى يأتوه فيخبروه))، وفي (ل): ((فلا يكبرون حتى يأتوهم فيخبروهم)).
[94] في (ل): ((أخرجه)).
[95] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((الإيمان)).
[96] في (ف): ((تعالى)).
[97] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((المجاهدات)).
[98] في (م) و(ل) و(ف): ((وظهرت)).