بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا

          103- قوله صلعم : (مَثَلُ الْقَائِمِ(1) عَلَى حُدُودِ اللهِ...) الحديث. [خ¦2493]
          ظاهرُ الحديثِ(2) يدلُّ على أنَّ الذين يُظهرون المناكرَ، إذا لم يُغيَّر عليهم هلكوا، وهلَكَ الذين(3) مَن لم يغيِّر عليهم، وإن غيَّر عليهم نجا(4) الجميع، والكلام عليه مِن وجوه:
          منها: أن يقال(5): ما معنى النجاة(6) هنا؟ وما معنى الهلاك؟
          فالجواب: احتمل(7) أن يكون حسِّيًّا، واحتمل(8) أن يكون معنويًّا(9).
          فأمَّا المعنويُّ: / فإن الواقع في الذَّنب قد أهلك نفسَه لِما يَؤَول إليه مِن العذاب بسبب ما فَعل، والذي(10) لم يُغَيِّر عليه مثله، لأنَّه أُمِر بالتَّغيير عليه، فلمَّا لم يغيِّر عليه وقع هو(11) في ذنبٍ آخر، وهو تَرْكه التَّغيير المأمور به وأهلك(12) نفسه بما(13) يؤول إليه مِن العذاب أيضًا، فإن أخذ عليه وأقام عليه حدَّ(14) الله تعالى فقد نجا الفاعلُ للذَّنبِ بالحدِّ الذي أُقيم عليه لقوله صلعم : «الحدُودُ تُكَفِّر عَنْ صَاحِبِهَا(15)»، وقد تقدَّم الكلامُ عليه في موضعه من(16) أوَّل الكتابِ، ونجا أيضًا الذي غيَّر(17) بإنكاره عليه، وأقام حكم الله تعالى كما أمر، ويترتَّب(18) له على ذلك الثَّواب الجزيل.
          وقد أثنى الله ╡ عليهم بقوله: {وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج:41].
          واحتُمِل أن يكون حسِّيًا؛ لأنَّ صاحب المعصية يُخاف عليه الهلاك في هذه الدَّار، وكذلك الذي لم يغيِّر عليه بمقتضى الكتاب والسُّنَّة.
          أمَّا الكتاب: فقِصَّة أهل السَّبت لَمَّا نُهوا عن الاصطياد فيه، وكانت الحيتان {تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً} [الأعراف:163] كما أخبر ╡ في كتابه فاحتالوا على ذلك، وأخذوا الشِّبَاك ونصبوها ليلةَ السَّبت، ثمَّ أخذوها يوم الأحد، ويقولون: لم نَصطاد(19) يوم السَّبت، فَنَهَتْ طائفةٌ عن ذلك، وسكتت(20) طائفةٌ.
          وفعلت طائفةٌ، فأمَّا الفاعلة(21) فأهلكها الله، وأمَّا الْمُغَيِّرَة فنجَّاها الله، وأمَّا السَّاكتة فمختلَف فيها، فقيل: إنَّها نَجَت، وقيل:(22) هلكت، والجمهور على هلاكها. /
          وأمَّا السُّنَّة: فقوله صلعم : «إِذَا رَأَيْتُمُ الظَّالمَ ولَمْ تَأْخُذُوا عَلَى يَدِهِ(23) يوشكُ أنْ يعُمَّ اللهُ الكلَّ بِعَذابٍ» وكان هذا جوابًا حين سُئِلَ عن قوله تعالى:{لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة:105]، وقد نبَّه أبو بكْرٍ ☺ عن هذه الآية بمثل هذا، فقال: لا يغركم القوم(24) بهذه الآية، فإنِّي قد سألت رسول الله صلعم عنها، وأخبر(25) بمثل ما تقدَّم ذِكْره(26)، فقال العلماءُ: معناها: لا يضرُّكم كفرُ الكافرِ إذا ضربتم عليه الجزيةَ، ولا يضرُّكم(27) معصية العاصي إذا أُقيم عليه الحدُّ حين تبصروه فما يفعل هو خُفْية لا يضرُّكم ولا تُؤاخذوا به(28)، وهو وجهٌ حسنٌ يجتمع به معنى الآي(29) والحديثُ.
          وقد جاء: (لأن يُقام حدٌّ مِن حدود الله ببقعةٍ، خيٌر مِن أن تمطر السماء عليهم ثلاثين يومًا)، وقيل:(30) (أربعين يومًا)، لِما يعود عليهم مِن البركة والرِّزق، وقد يُراد المجموع وهو الظَّاهر مِن الحديث؛ لأنَّهم إذا تركوهم يفتحون(31) في نصيبهم فدخل الماء فهلكوا، فهم تسبَّبوا في هلاك أنفسهم، ومَن تسبَّب في قتل نفسه فهو هالك في الآخرة وهالك(32) في الدُّنيا، فهلاكه في الدُّنيا، فإنَّه قد أذهب(33) نفسه، وهو عين الهلاك(34)، وفي الآخرة أوجب له فعلُه دخولَ النَّار، وهو هلاك الآخرة، وهو الأعظم(35).
          وفيه(36) دليل على جواز(37) تقرير الحكم بضرب المثال، يؤخذ ذلك مِن كونه ◙ شبَّههم بصاحب(38) السَّفينة. /
          وفيه دليلٌ على جواز ضربِ السُّهْمةِ في القِسْمة(39)، يؤخذ ذلك من قوله ╕: «اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِيْنَةٍ(40)»؛ لأنَّ هذه صفة القُرعة(41).
          وفيه دليلٌ لمن يقول بجواز قِسمة ما لَا ينقسم، فإنَّ السَّفينة لا تنقسم، ولو كانت(42) قسمةَ منافع لا حقيقة لِمَا قالوا: (لَو أَنَّا خَرَقْنَا(43) في نَصِيْبِنَا خرْقًا)، لأنَّهم قد جعلوه نصيبًا لأنفسهم(44).
          وفيه دليلٌ للقوم(45) الذين يَرَون بترك(46) حظِّ الأنفس(47)، ويقولون: إنَّ(48) فيه الخلاص وبه السَّعادة؛ لأنَّ هؤلاء ما جعلهم يفتحون الخرق في نصيبهم إلَّا حظُّ النُّفوس(49)، أنْ لا يحتاجوا إلى غيرهم.
          وفيه دليلٌ على أنَّه مَن عانَدَ القدرة بخلاف ما أجرَته(50) الحكمة، فإنَّه يهلك، يؤخذ ذلك مِن كون أنَّ(51) هؤلاء أرادوا أن يفتحوا الخرق(52) إلى البحر في قَعر السَّفينة الذي هو أسفلُها، وأرادوا أن يعاندوا البحر حتَّى يكون بحكمهم؛ لأنَّ البحر هو من أشدِّ(53) دليلٍ على عظيم قدرة(54) الله، ولذلك قال عمر ☺: (خلقٌ عظيمٌ يركَبُهُ خَلْقٌ ضعيفٌ، ولولا آيةٌ في كتاب الله لضَرَبتُ مَن يركبه بالدِّرَّة)، ثُم إجراؤه ╡ السُّفن فيه مِن عظيم الحكمة.
          فلمَّا(55) أراد هؤلاء أن يعاندوا ما هو صادرٌ عن القدرةِ العظمى، بخلاف ما أجرته الحكمة العليا هلكوا(56)، وكذلك في جميع الأشياء الصَّادرة عن القدرة مَنْ صادمها بخلاف ما أرادته(57) الحكمة {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ} [الروم:30].
          ثمَّ(58) انظرْ إلى قوله ╕: «إنَّ النَّذرَ لا يردُّ شيئًا، وإنَّما(59) يُسْتَخْرَجُ / بِهِ مالُ البَخِيْلِ» وقال ╕: «ادْفَعُوا البَلَاءَ بِالصَّدَقَةِ، واسْتَعِيْنُوا عَلَى حَوَائِجِكُمْ بِالصَّدَقَةِ»؛ لأنَّ الصَّدقة شاءت(60) الحكمة الرَّبَّانيَّة أن تكون سببًا لردِّ البلاء، فجاء صاحب النَّذر، فأراد أن يمشي له غرضه مِن المقدور بخلاف ما أحكمته الحكمة(61) مِن الصَّدقة، فلم ينجح له عملٌ، وربَّما إن اتَّكل على نذره فيهلك(62)، والأشياء كثيرةٌ مِن هذا النَّوع(63) إذا تتبَّعتَها تجدها كثيرةٌ، والعلَّة في ذلك(64) واحدة.
          وفيه دليلٌ على أنَّ المالِكَ وإنْ مَلَكَ مالَه(65) فليس له(66) فيه التَّصرف التَّام إلَّا إذا كان على ما أُمر به، وإلَّا حُجِر عليه(67)؛ لأنَّ هؤلاء وإنْ ملكوا فقد أمر الشَّارع ◙ عند تصرُّفهم الفاسد أن يُحجَر عليهم(68) تصرُّفهم، ومِن هذا الباب التَّحجير على السَّفيه، وعلى أصحاب(69) الجنايات؛ لأنَّ لهم التَّصرف بحواسهم، فإذا تصرَّفوا على غير ما أُمروا حُجِر عليهم تصرُّفهم، وربَّما قد تعدم(70) لهم الجوارح مِن أجل سوء تصرُّفهم، مثل(71) قطع يد السَّارق وما أشبهه.
          وفي هذا إشارة إلى ما قال(72) مالك في مال العبد (إنَّه مالِكٌ غيرُ مالِك)، وها نحن الكلُّ عُبيدُه(73)، وحالُنا في أموالنا وحواسنا على هذه الطَّريقة، يُطلق علينا أنَّا نملك الملك(74) التَّام، ثمَّ يُحجر علينا الحجر التَّام {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ} [القمر:5].
          وبهذا النَّظر خرج أهل التَّوفيق مِن الدَّعوى مرَّة واحدة، وحار الجهَّال المساكين بدعواهم.
          وفيه دليلٌ لأهل الصَّفاء(75) / والمشاهدة الذين يقولون: (ما أوقع مَن وقع فيما وقع إلَّا الحجاب)، يؤخذ ذلك ن أنَّ أهل الأسفل يعلمون بالقطع(76) مِن فسادِ ما أرادوا أن يفعلوه(77) ما يعلم أهل الأعلى، لكن بغَيْبة(78) أعينهم عن مشاهدة عين البحر، وما هو(79) عليه، ومعاينتهم حسن سفينتهم، وجودة(80) عدَّتها، سهَوا عن عِظم البحر، وما هو عادته أن(81) يفعل، وركنوا إلى جودة السَّفينة، وظنُّوا أنَّها تردُّ عنهم مِن الله(82) شيئًا، فوقعوا فيما وقعوا فيه، وأهل الأعلى الذين يعاينون البحر وما هو عليه مِن الخلق العظيم، لم تساو(83) عندهم سفينتهم وما هي(84) عليه مِن الجودة شيئًا، ولم يجسروا(85) أن يخالفوا أثر الحكمة، وهم مع ذلك خائفون، ينظرون النَّوء مِن أين يأتيهم، فكذلك أهل الشُّغل بالدُّنيا، وهم يعلمون الآخرة على ما هي عليه، يعملون بالأشياء(86) المهلكة لبُعدهم عن المعاينة بعين البصيرة، وأهل اليقين والتَّوفيق الذين عاينوا الآخرة بعين اليقين عملوا على طريق الخلاص بمقتضى الحكمة وهم مع ذلك خائفون، وذلك مثل أبي بكر ☺ الذي قال: (لَوْ كُشِفَ الغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِيْنًا)، أَتى بجميع ماله وقال مجاوبًا على ((مَا أَبْقَيْتَ لِأَهْلِكَ؟)) قال:(87)الله ورسوله. فعلى قدر الكثافة في الحجاب يكون البُعد، وعلى قدر البُعد تكون المخالفة.
          فانظر إلى حسن هذا المثال، وما فيه مِن دليل(88) على فضل هذا السَّيد صلعم / أن جَعل في المثال مقابلة القدرة البحرَ، الذي لا يقدر أحد أن يحيط به لا(89) عمقًا ولا عرضًا ولا طولًا، وما فيه مِن الأمور التي لا تكاد تنحصر(90)، ولذلك جاء(91): (حَدِّثْ عَنِ البَحْرِ وَلَا حَرَجَ)، وجَعَلَ مقابلة الشَّريعة التي هي أثر الحكمة السَّفينةَ وهي(92) أيضًا محصورة كما هي الشريعة محصورة(93) بالأمر والنَّهي، وأن فيها مباحًا مثل استقاء الماء مِن فوقها وتصرفهم فيما يحتاجون إليه منه، وأنَّ ما عدا ذلك مِن داخلها ممنوع التَّصرف فيه، مما يشبه ما ذكر في فوقها ممنوع محرَّم.
          فإن أحدث في الممنوع الذي هو المحرَّم ولو شيئًا واحدًا قيل: أهلكته قدرة القادر، ولم يقدر لنفسه بشيء، وجَعل مقابلة القدر الجاري الاستهامَ(94)؛ لأنَّ الاستهام(95) يخرج فيه للشَّخص ما يحبُّ وما لا يحبُّ مثل القدر سواء(96)، ومِن أجل ذلك قال ╕: (استَهَمُوا) ولم يقل: اقَتَسمُوا، وجَعل أهل الطَّاعة في أعلاها؛ لأنَّهم روحانيون، وأهل المعاصي في أسفلها؛ لأنَّ أهل المخالفة أخلدوا(97) إلى الأرض وهو الأسفل كما ضرب الله ╡ به(98) المثل في كتابه بقوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ(99) أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ}[الأعراف:176] فسبحان مَن أيَّده بالإعجاز(100) والفصاحة.
          وفيه دليلٌ لأهل الطَّريق الذين يقولون: أنت سفينة الوجود، فإن خَرقتَ(101) فيك شيئًا مما أُمرت بحفظه، فقد أَعْطَبت السَّفينة نفسَها.
          وقال أهل التَّحقيق: إذا كانت همَّتك في العلى، / ومنزلتك عند نفسك في الثَّرى، وعوفيت مِن الدَّعوى، فقد قطعت المهالك كلَّها، و حلَّيت تحلية العقلاء.


[1] قوله: ((قوله صلعم : مثل القائم)) بياض في (م).
[2] في (ج) و(م) و (ل): ((ظاهره)).
[3] قوله: ((الذين)) ليس في (ج) و(م).
[4] في (ج) و(م) و (ل): ((نجوا)).
[5] قوله: ((أن يقال)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[6] في (ل): ((النجا)).
[7] في (ج) و(م): ((أنه يحتمل)).
[8] في (ج) و(م): ((ويحتمل)).
[9] العبارة في (ل): ((احتمل أن يكون معنويا واحتمل أن يكون حسيا)).
[10] في (ج): ((والغير)).
[11] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[12] في (ج) و(م) و (ل): ((فأهلك)).
[13] في (ل): ((لما)).
[14] في (ل): ((حدود)).
[15] في (ج) و(م): ((ومن عوقب في الدنيا فهو كفارة)).
[16] في (ل): ((في)).
[17] زاد في (ج) و(م) و (ل): ((عليه)).
[18] في (ج) و(م) و (ل): ((وترتب)). وقوله بعدها: ((له)) ليس في (ل).
[19] في (ج) و(م): ((وقالوا لم نصد)).
[20] في (ل): ((وسكت)).
[21] في (ل): ((الفاعلية)).
[22] زاد في (م): ((إنها)).
[23] في (م) و (ل): ((يديه)).
[24] في (ط): ((لا يضرُّكم القول)) وفي (ل): ((لا يغركم القول)).
[25] في (ل): ((فأخبر)).
[26] قوله: ((وقد نبه أبو بكر (.... وأخبر بمثل ما تقدم ذكره)) ليس في (ج) و(م). وبعدها في (ج) و(م): ((قال)).
[27] في (ج): ((تضركم)).
[28] قوله: ((حين تبصروه فما يفعل هو خفية لا يضرُّكم ولا تُؤاخذوا به)) ليس في (ج) و(م).
[29] في (ج) و(م): ((الآية)).
[30] قوله: ((ثلاثين يوماً وقيل)) ليس في (ج) و(م).
[31] في النسخ: ((يفتحوا)) والمثبت من (م).
[32] في (م): ((هالك)) بدون الواو.
[33] في (ج) و(م): ((بذهاب)).
[34] قوله: ((وهو عين الهلاك)) ليس في (ج) و(م).
[35] في (ج) و(م): ((وفي الآخرة بدخول النار وهو أعظمها)).
[36] في (ط): ((وقوله)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[37] في (ج) و(م): ((وفيه دليل على أن الأولى في)).
[38] في (ج) و(م): ((بأصحاب)).
[39] في (ج) و(م): ((الاستهام)).
[40] قوله: ((على سفينة)) زيادة من (ج) على النسخ، وفي (م): ((فاستهموا)).
[41] قوله: ((لأن هذه صفة القرعة)) ليس في (ج) و(م).
[42] في (م): ((ولو كان))، و في (ج): ((وإن كانت)).
[43] في (ط): ((يخرقوا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[44] قوله: ((ولو كانت قسمة منافع لا حقيقة لما قالوا لَو أَنَّا خَرَقْنَا في نَصِيْبِنَا خرْقًا لأنَّهم قد جعلوه نصيبًا لأنفسهم)) ليس في (ل).
[45] في(ج) و(م): ((لأهل الطريق)).
[46] في (ط): ((يروا بترك)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[47] في (ج) و(م): ((النفس)).
[48] في (ط) و (ل): ((لأن)).
[49] في (ج) و(م): ((النفس)).
[50] في (ط): ((أجارته)).
[51] قوله: ((أن)) ليس في (ج) و(م).
[52] في (ط): ((الوكوة)) وصورتها في (ل): ((الكوفة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[53] في (ج): ((أدل)).
[54] في (م): ((لأن البحر أدل دليل عظيم على)).
[55] زاد في (ل): ((أن)).
[56] قوله: ((هلكوا)) ليس في (ج).
[57] في (ج) و(م): ((ما جرت به)).
[58] قوله: ((ثم)) ليس في (م).
[59] في (م): ((ولكن)).
[60] في (ج) و(م): ((مضت)).
[61] قوله: ((الحكمة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[62] في (ج) و(م): ((هلك)).
[63] قوله: ((من هذا النوع)) ليس في (ل).
[64] في (م): ((فيه)).
[65] قوله: ((ماله)) ليس في (ج) و(م).
[66] قوله: ((له)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] قوله: ((إلَّا إذا كان على ما أُمر به، وإلَّا حُجِر عليه)) ليس في (ج) و(م).
[68] زاد في (م): ((عند)).
[69] في (م): ((صاحب)).
[70] في (ج): ((يعدم)).
[71] في (م): ((من)).
[72] في (ج) و(م): ((لقول)).
[73] في (ج) و(م): ((عبيد)) وفي (ل): ((العبيد)).
[74] في (ل): ((أنا نملكوا كذا الملك)).
[75] في (ل): ((الدعوى)).
[76] قوله: ((بالقطع)) ليس في (ج) و(م).
[77] في (ج): ((يفعلوا)).
[78] رسمها في (م): ((بعيد)) وفي (ل): ((بغيبتهم)) وقوله بعدها: ((أعينهم)) ليس في (ل).
[79] في (م): ((أهل البحر وما هم)).
[80] في (ل): ((وجود)).
[81] قوله: ((أن)) ليس في (ج) و(م) و (ل).
[82] قوله: ((من الله)) زيادة من (م) على النسخ.
[83] في (م) و (ل): ((لم تسو)).
[84] في (ط): ((هم))، قوله: ((هو)) ليس في (ج). والمثبت من النسخ الأخرى.
[85] في (ط): ((يتحرَّوا))، وفي (ل): ((يتجرؤا)).
[86] في (م): ((يعملون الأشياء)).
[87] زاد في (ل): ((أبقيت)).
[88] في (ج) و(م) و (ل): ((الدليل)).
[89] قوله: ((لا)) ليس في (ج).
[90] في (م): ((تحصر)).
[91] في (ج) و(م): ((قيل)) وفي (ل): ((وكذلك جاء)).
[92] في (ج): ((هي)).
[93] قوله: ((كما هي الشريعة محصورة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[94] في (ج): ((القدرة الجارية الاستفهام)).
[95] في (ل): ((الجاري الاستفهام لأن الاستفهام)).
[96] في (ج): ((القدرة سواء)). وقوله: ((سواء)) ليس في (ج) و(م).
[97] في (ط) و (ل): ((خلدوا)).
[98] قوله: ((به)) ليس في (ج).
[99] قوله: ((ولكنه)) ليس في (ل).
[100] في (ج): ((أمدَّه بالإعجاز)) وفي (ل): ((أيد بالإعجاز له)).
[101] العبارة في (ل): ((يقولون أتت سفينة الجود فإن أحرقت)).