بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

الرؤيا السادسة عشرة

          الرؤيا السادسة عشرة
          كأن النبي صلعم دخل منزل عبد الله بن أبي جمرة ويأمره ألّا ينسخ أحد ذلك الشرح حتى يوقفه على تلك المرائي التي جاءت فيه ليعلم قدره، وقدر ما فيه، وألّا ينسخه أحد أيضاً حتى ينسخ حديث الإسراء، وحديث ابن الصامت، لأن هذه تقتضيه الحكمة في الوقت. ثم ينظر صلعم كتاب الشرح، وما سمي به، فيعجبه ذلك أيضاً. ثم يقول ◙ : يحق لهذين الكتابين أن يسميا بهذين الاسمين. ثم يدعو لعبد الله بخير عميم.