بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب

          49- (عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ☺: أَنَّهُ(1) قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلعم : عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي...) الحديث(2). [خ¦834]
          ظاهر الحديث يدل على(3) جواز الدعاء في الصَّلاة وفضل هذا الدعاء المذكور، والكلام عليه من وجوه:
          منها: طلب التعليم من الفاضل وإن كان الطالبُ يَعرف ذلك النوع يُؤخَذُ ذلك من قول أبي بكر ☺: (عَلِّمْنِي دُعَاءً) وهو معلوم أنَّه يعرف من الأدعية ما لا يعرِف غيرُه من وجهين: من أجل فصاحته وقوة إيمانه، ومن أجل كثرة ملازمته لرسول الله صلعم، لكن رغب في زيادة بركة النَّبيِّ صلعم.
          وهنا بحثٌ(4) لِمَ قال: (فِي صَلاَتِي) ولم يقل أدعو به على الإطلاق؟
          فالجواب: أنَّه إنَّما قال ذلك، لأنَّ الشارع ╕ حَضَّ(5) على الدعاء في الصَّلاة بقوله ◙ : «أقربُ مَا يكونُ العَبْدُ منَ الله(6) إِذَا كَانَ في الصَّلَاةِ، وأَقْرَبُ مَا يكونُ في الصَّلَاةِ إِذَا كانَ(7) سَاجِدًا وبَطْنُه جَائِعًا(8) فَأَكْثِرُوا فيهِ الدُّعَاءَ(9) فَقَمِنٌ(10) أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ» أي: حقيق(11).
          ويترتَّبُ على هذا من الفقه: أن ينظر المرء في عبادته إلى(12) الأرفع، ويتسبَّب فيه بمقتضى الحكمة الشرعيَّة وإن كان الدعاء كما تقدَّم(13) في الحديث قبل جائزًا(14) أن يكون طلبًا مجرَّدًا يُرجى فيه النُّجح كما أبديناه(15)، لكنَّ(16) الأفضلَ أن / يَستعمَل من موجبات الرحمة من الألفاظ والأزمنة والأماكن وما أشبه ذلك من أرفعِها(17) وقد دَلَّت أصول الشريعة على ذلك كلِّهِ وكفى في ذلك إشارة قوله ╡ : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ. وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح:7- 8].
          فهذه كلُّها أسباب في رجاء قَبول الدُّعاء؛ لأنَّ التفرُّغ من الأسباب يَحصُل(18) منه حضورُ القلب والإخلاص، والرغبةُ يَحصُل(19) منها دوام التذلُّل وتكرار الألفاظ المستعطِفَة، والانتصابُ وهو الصَّلاة يَستدعي جميعَ وجوه القُرَب فإنَّها أعلاها فإذا أَمَر بالأعلى فغيرُه في الضِّمن.
          وقوله ◙ (20): (قَالَ لهُ(21): قُل اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي...) إلى آخر الحديث.
          هنا بحث(22) وهو: أيُّ نسبة بين هذه الألفاظ وبين نسبة ما طلب الطالب؟ لأن المعروف من الأدعية الشرعية أنَّها ألفاظ تقتضي بمتضمَّنها حرمةَ شيء من الأشياء وصفةً من الصفات الجليلة والأسماء الرفيعة كقوله جلَّ جلالُه: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف:180]، وكقوله صلعم : «إنَّ(23) اسْمَ اللهِ الأعظمَ مَا دَعَا بِهِ أَحَدٌ إِلَّا أُجِيْبَ دُعَاؤُهُ»(24)، وكقوله(25) صلعم : «إِذَا سَأَلْتُم اللهَ فَاسْأَلُوهُ(26) بِجَاهِي، فَإِنَّ جَاهِي عِنْدَ اللهِ عَظِيْمٌ».
          والآثار في هذا(27) المعنى كثيرة، والأدعية المأثورة عنه صلعم كثيرة، فالجواب عن ذلك من وجوه(28): لأنَّ(29) النبيَّ صلعم فهِم(30) من أبي بكر ☺ ما قصد بقوله: (أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي) أنَّه(31) أراد دعاء الإجابة(32) في معنى: المقطوع(33) بها ويحصل له به(34) خيرُ الدُّنيا والآخرة، بمقتضى الحكمة / الشرعية فأجابه صلعم بهذه الإشارة العجيبة كأنَّه ╕ يقول: ليس على الله حقٌّ(35) واجبٌ حَتْمٌ(36)، وإنَّما هي أسبابٌ يُسعِد بها من يشاء ويَحرِم من يشاء، فمن أسعده(37) فمن عنده وبفضله فاطلب أعلى الأشياء وهي المغفرة كما تقدَّم البحث فيها في الأحاديث قبل من الأصل وهو الفضل، ولا تُعلِّق خاطرَك بغير ذلك، إشارة(38) كما أخبر صلعم عن نفسه المكرَّمة حيث(39) قال ◙ : «لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا(40) عَمَلُهُ الجَنَّةَ، قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: وَلاَ أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ» وهو ◙ (41) الذي(42) جاء بأثر الحكمة، وقال(43) ◙ : «مَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا، اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ، كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ(44) الْجَنَّةَ».
          والجمع(45) بين هذين الحديثين أن نقولَ: الوعدُ بالخلاص لمن جاء بالأعمال كما مرَّ مقامُ العوامِّ وهو وعدٌ حقٌّ يوفي لهم به: {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ} [التوبة:111]، وبقي الخلاص بمقتضى(46) الأعمال مع إبقاء عملها والحفظ عليها رعيًا لحكمة الحكيم وتعلُّق الخلاص الحقيقي بمجرد الفضل هو مقام الخواص، مثل سيِّدنا صلعم الذي هو من خواصِ خواصِ الخواصِ، والتابعين له(47) بإحسان إلى يوم الدين، وأبو بكر ☺ من الخواصِّ وكيف لا وقد قال صلعم : «مَا فَضَلَكُمْ أَبُو بكرٍ بِكَثْرَةِ صَوْمٍ ولا بِصَلَاةٍ، وَلَكِنْ بشَيْءٍ وَقَرَ فِي صَدْرِهِ»، والمطلب الذي طلبه(48) هو من النَّبي صلعم / هو(49) مقام العوام فكأنَّه ╕ يقول له بالضمن: أنت من قوم ليس هذا مقامَهم بل نجاوبك(50) على ما يقتضيه مَقامُك وهو مقام الخواصِّ الذين يجمعون بين الشريعة والحقيقة، فالشريعة هي الأعمال والدعاء والمحافظة على ذلك، والحقيقة(51) ألا يرى شيئًا من الخير في الدارين إلَّا بمجرد الفضل لا غير.
          ويترتَّبُ على هذا من الفقه: أن يُحمَل كلُّ إنسان على ما يقتضيه حاله وإن لم يكن هو يطلب بذلك(52) وقد قال ◙ : «أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهم»، وهذا عامٌّ.
          و(وجه آخر) وهو: أنَّه ╕ جعله يطلب مقصده من عند مولاه جلَّ وعزَّ(53)؛ لأنَّه إذا كان من عنده سبحانه(54) بلا واسطة من محلِّ النقص وهي العبودية كان أكملَ ثمَّ نجَّحَ له المسألةَ بذكر(55) هذين الاسمين الجليلين(56) (الغفور الرحيم) الذي مقتضى أحدِهما أنَّه يُعطي إذا سُئِل وقد سأله مما عنده فكان أجدر في تحصيل ما طلب، والاسم الآخر يقتضي المغفرة ومن غُفِر له فقد رُحِم، ومن رُحِم أيضًا فقد غُفِرَ له.
          واحتمل (وجهًا آخر) وهو: أنَّ الدعاء متوقِّفٌ قَبولُه على المشيئة لقوله ╡ : {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ} [الأنعام:41]، فجعل ╡ الإجابة مرجوة غير مقطوع بها(57)، / وقال ╡ في المضطرِّ(58): {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل:62]، فأوجب تعالى بفضله إجابة المضطرِّ بالوعد الجميل: {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ} [التوبة:111].
          فَنَقَله ╕ من صيغة الدعاء الذي صاحبه بين الخوف والرجاء إلى حالة المضطرِّ التي الإجابةُ فيها مضمونة، وحقيقة الاضطرار تُؤخَذ من قوله صلعم : (ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيْرًا(59))، أي: ليس لي حيلة في رفعه فهذه حالة الافتقار؛ لأنَّ من لم يقدر أن(60) يقوم بما يغفر به(61) ذنوبه فهو مضطرٌّ حقيقيٌّ(62)؛لأنه لو كان معه ذنب كبير وكان معه(63) شيء كبير(64) مما يكفِّر(65) به الذنوب ما قال: (اغفر لي مغفرة من عندك)(66) أي: ليس لي موجِب لها، فصحَّ بمتضمَّن هذين اللفظين حقيقةُ الافتقار المحض(67) فحصل له ما طَلَب، وفي النفس حاجاتٌ وفيك فَطانة(68) فِداكما أبي وأمي من مُتَعَلِّمٍ ومعلِّمِ(69)، ما أحسنَ آثارهما وأنورَ بواطنَهُما، وأجلَّ أحوالهما، أعاد الله علينا من بركاتهم(70) بمنِّه.
          واحتمل مجموع الوجوه؛ لأنَّها كلها كما قيل: كلُّ الصيدِ في جوف الفَرَا(71).
          وهنا بحثٌ في قول هذا السيِّد ☺: (ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيْرًا) هل هو حقيقة أو مجاز؟
          فأمَّا أن يكون مجازًا فهذا مستحيلٌ أنْ(72) يقولَ النَّبيُّ صلعم شيئًا يوجب المغفرة فيكون مجازًا(73)، ولا أبو بكر ☺ أيضًا يخاطب / المولى الجليل بالمجاز عند موطن الرغبة، فلم يبق إلَّا أن يكون حقيقة، فإذا(74) كان حقيقة فما هو؟ لأنَّه ما كان قبل الإسلام لا يؤاخذ(75) به وبعد الإسلام هو السيد القدوة في الخير فما هذا الذنب؟
          فالجواب هو: ما تقدَّم في الحديث قبلُ عند قول الله(76) تعالى: «يَا ابْنَ آدَمَ مَا أَغْدَرَكَ!» بأنَّهُ(77) الأصل كما تقرَّر هناك(78)، فما كان من خير في الدُّنيا وفي الآخرة(79) فهو من فضله جلَّ جلالُه إمَّا بهداية لموجب ذلك من(80) الأفعال التي نصبتها الحكمة الإلهية لذلك، أو بمجرد العفو والفضل(81) بلا موجب من عمل.
          يؤيِّدُ ما قلناه: قوله تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ} [النحل:53]، وقوله ╡ : {وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا} [النور:21]، وقوله ╡ : {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف:53] فأخبر الصادق ╕ للصدِّيق ☺ أن يُقرَّ بالأصل(82) وهو الاعتراف بما طُبِعَت النفس(83) عليه وهو حقيقة الحقِّ، ويطلب(84) الخير التامَّ على ما بحثنا عليه(85) وهي المغفرة والرحمة كما تقدَّم البحث من الأصل الحقيقي وهو(86) من عند الغفور الرحيم.
          ولذلك(87) يقولُ بعضُ من نُسِبَ إلى الخير: كلُّ شيء يَكبُر(88) في هذه الدار إما حِسَّـًا وإمَّا معنًى إلَّا النفس عند أهل التحقيق والمعرفة كلَّما زادت(89) معرفتهم زادت النفس عندهم حقارةً وذِلَّة.
          وهذا الحديث شاهدٌ على ما قاله هذا(90)؛ لأنَّه إذا كان الذي تناهى في الصدق والتصديق ☺ عند تناهيه وطلبه / الحقَّ والأمور حقيقةً(91) رُدَّ إلى(92) الاعتراف العظيم كما أبديناه، فهل بقي من النفس عند هذا السيِّد شيءٌ له قَدْر؟! مَعَاذ الله، فمن أراد الخلاص والإخلاص فلينسج على منواله ضمَّنا الله في سلكهم(93) بمنِّهِ(94).


[1] في (ج) و(م): ((بمنِّه. قوله أنه))، وفي (ل): ((بمنِّه. بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر بخير. قوله أنه)).
[2] في حاشية (ل) ذكر تتمة الحديث: ((قال قل اللهمَّ إنِّي ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلَّا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنَّك أنتَ الغفورُ الرحيم)) ثم أشار إلى أن راوي الحديث أبو بكر الصديق ☺.
[3] قوله: ((يدل على)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[4] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((وهو)).
[5] في (ط): ((لما حضَّ الشارع ◙)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[6] قوله: ((من الله)) ليس في (م).
[7] قوله: ((وأَقْرَبُ مَا يكونُ في الصَّلَاةِ إِذَا كانَ)) ليس في (م).
[8] قوله: ((وبطنه جائعا)) ليس في (ج) و(م).
[9] في (ج) و(م) و(ل): ((بالدعاء)).
[10] صورتها في (ل): ((فقمين)).
[11] قوله: ((أي حقيق)) ليس في (م).
[12] قوله: ((إلى)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] في (ل): ((فد تقدم)).
[14] في (ل): ((جائز)).
[15] في (م) و(ل): ((أبدينا))، وفي (ج): ((أبدينا لك)).
[16] في (ج): ((أبدينا لك)).
[17] في (ل): ((أرفعها)).
[18] في (ج): ((تحصل)).
[19] في (م): ((الرغب يحصل)).
[20] قوله: ((◙)) ليس في (ط) و(ج) و(م) و(ل).
[21] قوله: ((له)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[22] قوله: ((بحث)) ليس في (ل).
[23] في (ج): ((في)).
[24] قوله: ((وكقوله صلعم...أُجِيْبَ دُعَاؤُهُ)) ليس في (م).
[25] في (م): ((كقوله)).
[26] في (ط): ((فسلوه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[27] في (ج): ((هذه)).
[28] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((الأول)).
[29] في (م) و(ل): ((أن)).
[30] في (ج): ((أن فهمَ النَّبيِّ صلعم)).
[31] في (ج): ((فإنه)).
[32] زاد في (ج) و(م): ((فيه)).
[33] في (ط) و(ل): ((الإجابة فيه مقطوع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[34] في (ج): ((وتحصُل له بها)).
[35] في (ج): ((حنق)).
[36] في (ج): ((ختم)).
[37] في (ط): ((فمن رحمه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[38] في (ج) و(م) و(ل): ((وهذا)).
[39] في (ج) و(م) و(ل): ((حين)).
[40] في (ج): ((أحد)).
[41] قوله: ((◙)) ليس في (ط).
[42] قوله: ((الذي)) ليس في (م).
[43] في (م): ((وقد قال)).
[44] في (ج): ((يدخل)).
[45] في (ط): ((والانفصال)) والمثبت من (ل).
[46] زاد في (ط): ((الحكمة)) والمثبت من (ل).
[47] في (ل): ((والتابعون لهم)).
[48] في (ل): ((طلب)).
[49] قوله: ((هو)) ليس في (ل).
[50] في (ل): ((نجيبك)).
[51] زاد في (ل): ((هي)).
[52] في (ل): ((ذلك)).
[53] في (ط): ((أن جعله مقصده من عنده)) والمثبت من (ل).
[54] قوله: ((سبحانه)) ليس في (ط).
[55] قوله: ((بذكر)) ليس في (ط) والمثبت من (ل).
[56] زاد في (ل): ((وهما)).
[57] قوله: ((والجمع بين هذين الحديثين....غير مقطوع بها)) ليس في (ج) و(م).
[58] قوله: ((في المضطر)) ليس في (ج).
[59] في (ج): ((كبيرا)).
[60] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] قوله: ((به)) ليس في (ج) و(ل).
[62] قوله: ((فهو مضطر حقيقي)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] في (ط): ((لو كان ذنبه كبيرًا وكان يكون معه)) والمثبت من النسخ الأخرى..
[64] في (ل): ((كبير)).
[65] في (ج): ((لأنه لو كان معه ذنب كبير وكان معه شيء كثير بما تكفر))، وفي (م): ((لأنه لو كان معه ذنب كبير وكان معه شيء كثير مما تكفر)).
[66] في (ج): ((عبدك)).
[67] في (ج): ((المحيص)).
[68] في (ج) و(ل): ((فطنة)).
[69] في (ج) و(م) و(ل): ((معلم ومتعلم)).
[70] في (ج) و(م) و(ل): ((بركاتهما)).
[71] قوله: ((واحتمل مجموع الوجوه لأنها كلها كما قيل كل الصيد في جوف القرا)) ليس في (ج) و(م).
[72] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[73] في (ج): ((مجاز)).
[74] في (م) و(ل): ((وإذا)).
[75] في (ط): ((يؤخذ)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[76] في (ج): ((عند قوله)).
[77] في (ل): ((لأنَّ)).
[78] قوله: ((فإن الأصل كما تقرر هناك)) ليس في (ج) و(م).
[79] في (ج) و(م): ((من خير الدُّنيا والآخرة)).
[80] في (ج): ((يوجب لك من)).
[81] في (م): ((الفضل والعفو)).
[82] في (ج) و(م): ((أن يقرب الأصل)).
[83] قوله: ((النفس)) ليس في (م).
[84] في (ج): ((وبطلب)).
[85] قوله: ((على ما بحثنا عليه)) ليس في (ج) و(م)، وفي (ل): ((على ما يخشى عليه)).
[86] في (ج): ((كما تقدم البحث من لأصل الحقيقي وهو)) ليس في (ج) و(م).
[87] في (ج): ((وكذلك)).
[88] في (ج): ((يكثر)) والصواب المثبت.
[89] في (م): ((ما زادت))، وفي (ل): ((ما زادته)).
[90] قوله: ((هذا)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[91] في (ج): ((عند تناهيه وطلبه الحق والأمور حقيقة)) ليس في (ج) و(م).
[92] زاد في (ج) و(م): ((هذا)).
[93] في (ط): ((سبطهم)) وفي (ل): ((سمطهم)).
[94] زاد في (ج): ((وكرمه))، وقوله: (بمنه) ليس في (ل).