بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد

          183- قوله: صلعم : (مَنْ قَالَ(1): لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...) الحديث. [خ¦3293]
          ظاهر الحديث يدلُّ على حكمين: (أحدهما): الإخبار بأنَّ مَن قال: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(2) مئةَ مَرَّةٍ، كان له هذا الأجر العظيم وهو ثواب عتق عشر رقاب، ومئة حسنة زائدة على ذلك، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له(3) حرزًا مِن الشَّيطان يومه ذلك، / و(الحكم الآخر) الإخبار بأنَّ ذلك أرفعُ الأعمال ولا شيء مِن الأعمال أرفع منه إلا الزِّيادة على ذلك العدد، والكلام عليه مِن وجوه:
          منها: أنْ(4) يُقال: ما الحكمة بأن جعل هذا الثواب محدودًا بهذا العدد؟ هل يمكن له فهم(5) أو هو ممَّا لا يفهم له معنى؟ ومنها: الكلام على قوله: (حَتَّى يُمْسِيَ) ما هو حدُّ المساء(6) هنا؟ ومنها: لِمَ فُضِّل هذا العمل على كل الأعمال مِن حجٍّ وجهادٍ وصومٍ وصدقةٍ وغيرِ ذلك مِن أفعال(7) الخير؟ وهل مَن قال بعض العدد مثل النصف أو أقل أو أكثر هل يكون له(8) مِن الثواب بتلك النسبة أم لا؟
          فأمَّا الجواب(9) على قولنا: ما الحكمة بأن جعل هذا الأجر العظيم منوطًا بهذا العدد المسمَّى وهي المئة مرَّة؟
          فإن قلنا: تعبُدًا فلا بحث، وإن قلنا: له وجه مِن الحكمة فما(10) هو؟ فنقول والله تعالى أعلم: إنَّه لَمَّا أخبرنا الصادق صلعم أنَّ الله ╡ جعل الرحمة في مئةِ جزء فأخرج منها إلى الدنيا واحدة، وادَّخر بفضله التسعة والتسعين للمؤمنين في الآخرة، فمِن جملة الرحمات بالمؤمنين في تلك الدار النجاة مِن النَّار ودخول الجنَّة والتنعُّم(11) بها وبما فيها، فإنه مَن عُوفِيَ مِن النَّار أُدخل الجنَّة لا محالة لقوله صلعم : «ليس بعد الدنيا دار(12) إلا الجنَّة أو النَّار».
          ومِن جملة ما منَّ عليهم في هذه الدار أنْ عوفوا مِن الشَّيطان لأنَّهم إذا عوفوا مِن الشَّيطان فقد / دخلوا في ضمن قوله تعالى: {إنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الإسراء:65] فجعلهم مِن أهل الخصوص وهم أرفع الناس، وقد أخبر الصادق صلعم أنَّ الحسنة بعشر أمثالها، فإذا قالها مئة مرة كانت له بألف، فبكلِّ مئة التي هي مبلغ عدد أجزاء(13) الرحمة المتقدِّم ذكرها وجب له بالفضل ما تضمنته تلك الأجزاء على ما تقدَّم(14) مِن(15) البحث وهو النجاة مِن النَّار، والنجاة مِن النَّار(16) مِن لازِمِهَا دخول الجنة كما قدَّمنا، وذلك ما انتهت بالمؤمنين جميع تلك الأجزاء التي قسمت عليها الرحمة أعني في الدنيا والآخرة منتهاه(17) دخول الجنَّة، وعبَّر ╕ عن ذلك بعتق الرقبة، لأنَّه صلعم قد أخبر أنَّه: «مَن أعتق رقبة(18) أعتقه الله بها مِن النَّار بكلِّ عضوٍ منها عضوًا من معتِقِها، وزاده مِن فضله محوَ المئة سيئة وزيادة مئة حسنة، وعصمه يومه ذلك مِن الشَّيطان» لأنَّه ╡ يقول وهو أصدق القائلين: {وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:173] بعدما أخبر بالتضعيف في الأجور أخبر أنَّه يزيدهم بحسب فضله، والكلُّ مِن فضله، منَّ الله علينا به بفضله.
          وأمَّا ما حدُّ (المساء) هنا؟ فهو محتمل أنْ يريد به آخر وقت المساء(19)، وهو مغيب الشَّمس(20)، واحتمل أنْ يريد به أوَّل وقت المساء وهو زوال الشَّمس، لأنَّ العرب تسمِّي مِن زوال الشَّمس إلى غروبها مساءً، وقد تسمِّي الكلَّ / بالبعض والبعضَ بالكلِّ، لكن قد جاء في حديث آخر ما يدلُّ(21) أنَّه إلى آخر المساء(22) وهو غروب الشمس، لأنَّه ╕ قال: «وإن قالها في ليلة لم يضرَّه الشَّيطان(23) حتى يصبح» ولا يقال: «أصبح» إلا بعد أنْ(24) يطلع الفجر، فكما يكون في اللَّيل إلى آخره فكذلك يكون في اليوم(25) إلى آخره وهو غروب الشَّمس.
          ويعطي(26) ذلك أيضًا قُوة الكلام، لأنَّه جاء عن(27) طريق المنِّ والإفضال(28)، وما هو على هذا الوجه لا يكون إلا على أكمل ما ينطلق عليه اللفظ، ولوجه آخر وهو إذا كان الحدُّ مِن جنس المحدود دخل فيما حدَّ، كما تقول: بعتك هذا الثوب مِن الطرف إلى الطرف فالطرفان دخلا(29) في البيع.
          وأمَّا قولنا: لمَ فضَّل هذا العمل على ما عداه مِن أعمال البر مِن صوم وصلاة وحج وغير ذلك مِن أفعال البر لأنَّه صلعم قد نفى بقوله: (لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ) يعني أكثر(30) مِن المئة مرة عددًا فنفيه(31) الفضيلة عمَّا سواه أثبت الفضيلة له؟
          فالجواب عنه بعد بحثنا: هل هذا الفضل ينفي الفضيلة عما سواه؟ هل هو على العموم يدخل تحت الفرائض والسنن والنوافل؟ أو هو عامٌّ معناه(32) أنَّ اللفظ عامٌّ ومعناه الخصوص فتكون(33) في النوافل لا غير، فاللفظ محتمل، لكن في قواعد الشريعة تخصيصه منها،(34) لقوله صلعم / إخبارًا عن ربه ╡ يقول: «لن يتقرَّب إليَّ المتقربون بأحبَّ مِن(35) أداء ما افترضت عليهم، ثمَّ لا يزال العبد يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه»، وقوله صلعم في الصلاة: «فمَن جاء بهن(36) لم يضيِّع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن(37) كان له عهد عند الله(38)أنْ يدخله(39) الجنَّة» وجعلها فرقًا بين الكفر والإيمان، والآي والأحاديث في ذلك كثيرة(40)، والإجماع منعقد على أنْ لا شيء مِن أفعال البر أفضل مِن الفرائض(41)، فتخصص عموم اللفظ(42) بما ذكرناه، وبقي هذا خاصًا بأنَّه أفضل المندوبات، وإذا(43) كان ذلك كذلك فيحتاج إلى(44) البحث في ما العِلَّة في تفضيل هذا الذِّكر الخاصِّ على جميع المندوبات مِن أنواع أفعال البرِّ؟
          فنقول والله(45) الموفِّق: لَمَّا كان أعلى الواجبات وآكدها قول: «لا إِله إلَّا الله» والإقرارُ له سبحانه وتعالى بالوحدانية ونفي الضد والندِّ والشريك والصاحبة وجميع النقائص، ووصفه بجميع أوصاف الكمال والجلال على ما يليق بجلاله تبارك وتعالى علوًّا كبيرًا، وجاءت(46) جميع المفروضات كلها تابعة لها بعد. ولذلك قال صلعم : «أُمِرت أنْ أقاتل النَّاس حتى يقولوا: لا إله إلا الله» معناه: على الحدِّ الذي طُلِب منهم فيها كما تقدَّم وصفه، فلمَّا كانت في الفرائض لم يأتِ أحد بأفضلَ منها، فكذلك هي في المندوبات لا يأتي(47) أحد بأفضلَ منها، لأنَّ هذه(48) / الصيغة المذكورة في الحديث تضمَّنت ما أشرنا إليه مِن أوصاف الكمال بجلاله سبحانه وتعالى، ونفي ضدِّها وتكرارها مئة مرة تأكيد على تأكيد، وتأكيد وصف الجلال زيادة جلال وإن كان جلاله سبحانه لا نهاية له، لكن هذا بحسب ما نعرفه(49) مِن جهة التخاطب بيننا وبذلك تُعُبِّدنا، فبان ما(50) قاله الصادق صلعم أنَّه (لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ(51) ممَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ(52))، فإنه زيادة في التأكيد وما هو زيادة في التأكيد فهو زيادة في الترفيع كما تقدَّم.
          وأمَّا قولنا: مَن قال بعض العدد هل يكون(53) له بنسبة ذلك مِن الأجر(54) المذكور؟
          فاعلم أنَّ الأجور في الأعمال والعقاب على الذنوب لا تؤخذ(55) بالعقل ولا بالتقدير لأنَّه ليس لعلِّة(56) عقلية ولا عِلِّيَّةٍ كما قدَّمناه أوَّل الكتاب، فكلُّ ما ليس فعله لعلِّة فلا يدخله تقدير ولا يحكم عليه بالقياس وإنَّما هو متوقِّف على الشِّارع صلعم، فعند(57) تحديده هو(58) ╕ ينظر: هل يفهم(59) الحكمة فيه أم لا؟ فإن(60) فهمناها بدليل شرعي شكرنا الله على ذلك وإلاِّ قلنا: تَعَبُّدٌ لا يعقل له معنى.
          وهنا وقفت العقول وحارت الأذهان وذلَّت / الرقاب، وإن كان قد جاء في الأحاديث مَن قالها(61) أقلَّ مِن هذا العدد فله أجر أقل مِن هذا، فمنها قوله صلعم فيمن(62) قالها مرة واحدة: «كان له أجر عتق رقبة وكتبت(63) له عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيِّئات، وكانت له حرزًا(64) مِن الشَّيطان يومه ذلك حتى يمسي» أو كما قال ╕، فصحِّ باختلاف الأحاديث أنَّ ذلك لا يؤخذ بالتقدير ولا بالعقل، لأنَّه قد جعل في الواحدة عتق رقبة واحدة وفي المئةِ عتق عشر رقاب، فلا نسبة لها من جهة العقل ولا من جهة القياس، بل هو فضله ╡ يؤتيه مَن يشاء كيف يشاء(65) جلَّ جلاله.
          وفيه دليل: على تفضيل أهل الصوفة، يؤخذ ذلك مِن جعل هذا الأجر العظيم لمن قال هذا القول مئةَ مرة فكيف مَن هو يومَه(66) كلَّه هكذا لا يفتر إلا عند أداء فرضه أو ضرورة البشرية؟ فإنَّ طريقهم مبنيٌّ على دوام الذِّكْر والحضور، {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ } [السجدة:17] وهم في ذلك متَّبعون لسنَّة سيِّدنا(67) صلعم، لأنَّه جاء في وصف حاله ╕ أنَّه كان طويل الصمت كثير الذِّكْر، وعلى هذا بنوا طريقهم، وقد قال صلعم : «ما عَمِلَ آدميٌّ مِن عملٍ أنجى له مِن عذاب الله مِن ذكر / الله».
          وهذا الذِّكر الذي يبلغ به العبد هذا الحال إنَّما هو بعد(68) أداء الفرض، لأنَّ ما نحن بسبيله هو كله مِن باب المندوب، وجميع المندوب كله لا يقوم بفريضة واحدة، فكيف بالمتعددة؟ ولذلك(69) لم يأخذ القوم في مثل هذه المندوبات حتى أكملوا فروضهم التي هي الأصل في الدِّين وحينئذ أخذوا فيما ذكرنا.
          وقد وقع بعض النَّاس في العكس بالسواء، فسمعوا مثل هذا الحديث وشبهه(70)، فأكثروا مِن المندوبات وضيعوا كثيرًا مِن الواجبات فصاروا كما قال صاحب الأنوار: (ردُّوا الأصول فروعًا والفروع أصولًا). ومعناه(71) أنَّهم حافظوا على المندوبات كما حافظ أهل التوفيق على الواجبات وزهدوا في الواجبات(72) وتعلَّقوا في ذلك برجاء فضل الله تعالى وقد قال جلَّ جلاله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ الله} [البقرة:218] وقال ╡ : {نَبِّئْ عِبَادِي أنَّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. وَأنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر:49- 50] فنسأله جلَّ جلاله التوفيق إلى أداء فرضه والاجتهاد في أعمال(73) ما ندبنا إليه وقبول ذلك والسعادة به بمنِّه لا ربَّ سواه(74).


[1] قوله: ((من قال)) ليس في (ج).
[2] قوله: ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) ليس في (ج) وقوله: ((لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) ليس في (م).
[3] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[4] في (ج): ((بأن)).
[5] في (ج): ((يمكن فيهم)).
[6] في (ج): ((الـمُسْي))، قال في تهذيب اللغة: «وَقَالَ اللَّيْث: الْمُسْيُ من الْمسَاء كالصُّبح من الصَّباح».
[7] في (ج): ((فعال)).
[8] قوله: ((له)) ليس في (م).
[9] في (ج) و (م): ((فالجواب)).
[10] في (م): ((كما)).
[11] في (م): ((والنعيم)).
[12] في (ج) و (م): ((من دار)).
[13] في (ج) صورتها: ((أخبر)).
[14] قوله: ((تلك الأجزاء على ما تقدم)) ليس في (ج).
[15] قوله: ((من)) ليس في (م).
[16] قوله: ((والنجاة من النار)) ليس في (ج).
[17] في (ج): ((سعاه)).
[18] في (ج): ((لرقبة)).
[19] ** في (ج): ((انسا)) وهو تصحيف والصواب المثبت.
[20] في (ج): ((للشمس)).
[21] زاد في (م): ((على)).
[22] في (ج): ((المسي)).
[23] قوله: ((الشّيطان)) ليس في (ج).
[24] في (ج) و (م): ((إلا حتى)).
[25] في (ج): ((الليل)).
[26] في (م): ((يعطي)).
[27] في (ج) و (م): ((على)).
[28] صورتها في (م): ((والانفضال)).
[29] قوله: ((دخلا)) ليس في (ج).
[30] قوله: ((أكثر)) ليس في (ج).
[31] في (ج): ((ففيه)) وقوله: ((فنفيه)) في (م) ليست واضحة.
[32] قوله: ((عنه بعد بحثنا...أو هو عام معناه)) ليس في (ج) و (م).
[33] في (ج): ((معناه الخصوص فيكون)).
[34] قوله: ((فاللفظ محتمل، لكن في قواعد الشريعة تخصيصه منها)) ليس في (ج) و (م).
[35] قوله: ((بأحب من)) بياض في (ج).
[36] في (م): ((بهذا)).
[37] قوله: ((لم يضيع منهن شيئا استخفافا بحقهن)) ليس في (ج).
[38] قوله: ((الله)) ليس في (ج).
[39] في (ج): ((يدخل)).
[40] في (م): ((كثير)).
[41] قوله: ((والإجماع منعقد على أنْ لا شيء من أفعال البر أفضل من الفرائض)) ليس في (ج) و (م).
[42] في (ج): ((فيخصص اللفظ)).
[43] في (م): ((فإذا)).
[44] قوله: ((وإذا كان ذلك كذلك فيحتاج إلى)) ليس في (ج). وبعدها في (ج): ((وبحث)).
[45] زاد في (م): ((أعلم)).
[46] في (ج): ((وحاز)).
[47] قوله: ((أحد بأفضل منها فكذلك هي في المندوبات لا يأتي)) ليس في (ج).
[48] في (ج) و (م): ((لأنها بهذه)).
[49] في (ج): ((يعرف)).
[50] في (م): ((مما)).
[51] في (ج): ((فأفضل)).
[52] في (ج): ((إلا من قال زيادة على العدد المذكور)) والعبارة في (م): ((مما جاء به إلا من جاء بزيادة على العدد المذكور)).
[53] قوله: ((هل يكون)) ليس في (ج).
[54] في (م): ((الأجزاء)).
[55] في (ج): ((يؤخذ)) وفي (م): ((لا يوجد)).
[56] في (ج): ((بعلة)).
[57] في (ج): ((فيقدم)) وفي (م): ((فبعد)).
[58] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و (م).
[59] في (ج): ((تفهم)).
[60] في (ج): ((قال)).
[61] في (ج): ((حالها)).
[62] في (ج): ((من)).
[63] في (م): ((وكتب)).
[64] في (ج): ((حرز)).
[65] زاد في (ج): ((سبحانه)) وفي (م): ((شاء)).
[66] في (ج): ((بمن يومه)).
[67] زاد في (ج): ((محمد)).
[68] قوله: ((بعد)) ليس في (ج).
[69] في (ج) و (م): ((ولذلك)).
[70] في (ج): ((في العكس بالسوء تسمعوا بمثل هذا الحديث وتشبهه)).
[71] في (م): ((معناه)).
[72] في (م): ((في المندوبات)).
[73] في (ج): ((الأعمال)).
[74] في (ج): ((والسعادة بمنه وكرمه لا إله غيره)) وفي (م): ((والسعادة بمنه لا رب سواه)).