بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة

          106- قوله صلعم : (لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، وَلَا نِيَّةَ لِلنَّاسِي وَالْمُخْطِئِ(1)). [خ¦49/6-3960] ظاهر الحديث يدلُّ على حكمين:
          أحدهما(2) أنَّ لكلِّ امرئٍ ما نوى، ومعناه: نواه(3) بعمله لقوله(4) ╕: «فَمَنْ(5) كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا(6)، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ».
          والوجه الثاني: أنَّه(7) (لا نِيَّة للنَّاسي ولا المخطئ(8)) ويكون معنى لا نيَّة له، أي(9): لا عمل له مجزئ، لأنَّه قد جاء عنه صلعم أنَّه قال: «الأعمالُ بالنِّيَّاتِ»، وقال هنا: (لكلِّ امْرِئٍ مَا نَوى) على ما بينَّاه(10)، والكلام عليه مِن وجوه: / منها: أن يقال(11): هل هذا على عمومه في كلِّ الأعمال أو هو(12) على الخصو ؟ الظَّاهر أنَّه على الخصوص، بدليل أنَّ الأعمال على(13) ثلاثة أقسام:
          نيَّة بلا عمل: وهو مثل الإيمان والكفر، والحب في الله والبغض فيه، وما هو مِثل ذلك الذي الثَّواب والعقاب في ذلك على النيَّة لا غير.
          وعمل بلا نيَّة: مثل غسل النَّجاسة، وغسل الميِّت؛ لأنَّه(14) المقصود مِن ذلك الفعل لا غير، وكذلك كلُّ عبادةٍ معقولة المعنى لا تحتاج إلى نيَّة، وفاعلها مأجورٌ عليها.
          وما اختلف فيه(15) العلماء مِن أنواع العبادات هل تحتاج فيه إلى نيَّة أو لا تحتاج إلى نيَّة؟ مِن أجل اختلافهم في تلك العبادة هل هي معقولة المعنى أو ليس؟
          وعبادة مفتقرة إلى عمل ونيَّة: فهذه التي جاء الحديث فيها، فيكون اللفظ عامًّا ومعناه خاصًّا.
          والعمل الذي يحتاج إلى نيَّة إذا نسي صاحب العمل النِّيَّة أو أخطأ فيها، لم يكن له عملٌ، ومعنى لم يكن له عملٌ، أي: عملٌ مجزئٌ(16) عن فرضه إن كان فرضًا، أو عن سُنَّته إن كان سُنَّة، ولكن لا يخلو صاحبه عن أجر، مثال ذلك: مَن يقوم يصلِّي ظهرًا بنيَّة عصرٍ، قد أخطأ في النيَّة(17)، ولا تجزئه عن ظهره(18)، ولكن لابدَّ له مِن أجرٍ، فإنَّه قد أتى بتلاوةٍ وذكرٍ وركوعٍ وسجودٍ وتسبيحٍ ونوى بذلك وجه الله تعالى، وإن كان لا يجزئه عن فرضه، فأجر التِّلاوة إلى غير ذلك لا يضيع له، فإنَّ الله ╡ يقول: {فَمَنْ(19) يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرَّةٍ شرًَّا يَرَه(20)} [الزلزلة:7-8]. ومثال النَّاسي الذي يدخل الصَّلاة بغير نيَّة، فلا تجزئه أيضًا(21) عن صلاته(22)، ولا يخلو أيضًا مِن أجرٍ للتَّعليل الذي قدَّمناه.
          ثمَّ قوله ╕: (لِكُلِّ / امْرِئٍ مَا نَوَى) هذا(23) فيه دليلٌ لمن يقول: إنَّ الأعمال وإن تعيَّنت هي أو زمانها لوجه ما مِن التَّعبد، فإنَّ نيَّة الفاعل لتلك العبادة، إمَّا تحققها لِمَا جُعِلت إليه، وإمَّا تصرفها إلى غير(24) ذلك، لأنَّ العلماء قد اختلفوا في ذلك اختلافًا كثيرًا.
          مثال ذلك الحجُّ وشهر رمضان، مِن العلماء مَن يقول: أنَّه إذا صام رمضان ونوى به غيره مثل نذر أو تطوُّع أنَّه يجزئه عن فرضه، ولا تضرُّه تلك النيَّة؛ لأنَّ(25) الله ╡ قد عيَّن هذه الأيَّام لصوم الفرض، فلا تخرج(26) عن ذلك وإن أخرجها(27) العبد، وقال آخرون: إنَّها تنتقل بنيَّة(28) الفاعل، ومنهم مَن قال: إنَّ تغيير النيَّة يفسدها ولا تصحُّ فيما(29) نقلها إليه ولا فيما جُعِلَتْ له(30) ومثل ذلك قالوا في الحجِّ.
          وهذا الحديث(31) يقوِّي قول مَن يقول: إنَّه ينقلب بالنيَّة، لقوله ╕: (لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى).
          وفي مذهب مالك في ذلك ثلاثةُ أقوالٍ:
          القول(32) الأوَّل: أنَّه يجزئ عن الفرض ولا يجزئ عن غيره، وبالعكس، والقول الثَّالث وهو المشهور: أنَّه لا يجزئ عن واحد منهما.
          وهنا بحثٌ وهو: أن يقال(33) هل النيَّة مطلوبةٌ في جميع أجزاء(34) العمل مِن أوَّله إلى آخره؟ وأعني في العمل الذي بينَّا أنَّ النيَّة شرطٌ في صحَّته؟
          على قولين: فمنهم مَن يقول: إنَّها مطلوبةٌ في كلِّ أجزاء العمل مِن أوَّله إلى آخره، ومنهم مَن يقول: إنَّما(35) هي مطلوبةٌ عند استفتاح العمل، لكن الذين يقولون بهذا يقولون: إنَّ استصحابها في كلِّ الأركان شرطُ(36) / كمالٍ وهو مستحبٌ، ودار(37) الأمر على أنَّ أوَّله متفقٌ على وجوبها فيه، وباقيه قل: واجبٌ، وقيل: مستحبٌ.
          وفيه إشارةٌ إلى تفضيل طريق أهل السُّلوك؛ لأنَّهم يتمُّون أعمالهم بحسن نيَّاتهم، كما قد(38) تقدَّم في غير ما حديث، يؤخذ ذلك من قوله ╕: (لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى)؛ لأنَّه فتح لك(39) باب الزِّيادة في العمل، برفع نيَّتك(40) فيه، فمُغبِن نفسَه بسوء نيَّته، ومربحٌ(41) لها بحسن نيَّته.
          ومثال ذلك: شخصان يتباحثان في مسألة فقهيَّة، ونيَّةُ الواحدِ بيانُ حُكْمِ الله وطلب الصَّواب فيه إيمانًا واحتسابًا، ولا يبالي مَن الذي جاء بالحقِّ فيهما(42) هو أو صاحبه، فهذا قد رفع(43) عمله بحسن نيَّته؛ لأنَّ هذه(44) أعلى المراتب، ويدخل في حدِّ(45) الرَّبَّانيين الذين هم ورثةُ الأنبياء ‰، والآخَرُ كانت(46) نيَّته المباهاة والفخر، وقصده الظُّهور على أخيه؛ لأن يُنسب إلى العلماء الفضلاء، فهذا بأبخس(47) الأحوال وإن ظهر على أخيه(48)، وإن ارتفعت منزلته في الدُّنيا؛ لأنَّه أوَّل ما تُسعَّر به النَّار يوم القيامة، فإنَّ رسول الله صلعم قال: «أوَّل ما تُسعَّر النَّار بثلاثٍ(49)»، وعدَّ فيهم العالم الذي هذه(50) صفته؛ لأنَّه يقول: «يا ربِّ تَعَلَّمْتُ فِيْكَ، وَعَلَّمْتُ فِيْكَ، فيقولُ اللهُ لَهُ: كَذَبْتَ، وتقولُ الملائكةُ لَهُ: كَذَبْتَ، إنَّما فَعَلْتَ ذَلِكَ لِيُقَالَ فَقَدْ(51) قِيْلَ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إلى النَّارِ».
          وليس هذا في العلم وحدَه، بل ذلك في جميع أعمال البرِّ(52)، وإنَّما ذكرنا هنا(53) العلم؛ لأنَّه أعلى أفعال البرِّ؛ لأنَّه قال / صلعم : «أَعْمَالُ البرِّ والجهادُ في العلم كبصقة(54) في بحر» فإذا كان ذلك في الأعلى، فمِن باب الأحرى(55) في غيره.
          وهنا بحث وهو أن يقال(56): لِمَ جُعل للنيَّة هذا الحظُّ العظيمُ مِن الأجرِ حتَّى أنَّ بها يرتفع العمل أو يذهب؟ فإن قلنا: تعبُّدًا(57)، فلا بحث، وإن قلنا لحكمة تلحق بالعقل لمن نظر في قواعد الشَّريعة فما هي؟
          فنقول والله المستعان: لوجوه:
          منها: أنَّه قد(58) تقرَّر من الشَّريعة أنَّ أعلى أفعال البرِّ هو(59) الإيمان بالله، وأنَّ محلَّه القلب، فكل ما كان في المحل الذي هو وعاء لأَرْفَعِ الأعمال وجب بمقتضى الحكمة(60) أن يكون هو(61) أعلى مِن غيره.
          وقد جاء ذلك في الشَّرع كثير مثل: الأيَّام المباركة، والبقع المباركة، تُضاعَف فيها الأعمالُ مِن أجل بركتها، ونُهِيَ عن الإثم فيها لكثرة العقاب عليه بالزِّيادة فيه على غيره، وقد قال الله ╡ : {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ(62) فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة:36]، وقال تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ(63)} [الحج:25]، وقد جاء في صوم يوم(64) عاشوراء: (يكفِّر السَّنة)، والآي والأثر في هذا كثيرٌ، وقد قال ╕: «إنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ» وليس المقصود تلك(65) الجارحة نفسها، وإنَّما المقصود ما فيها، وهو الإيمان(66) وحُسْنً النيَّة، وقد قال صلعم : «مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى لَا يَنْوي ظُلْمَ أَحَدٍ غُفِرَ لَهُ مَا جَنَى».
          ومنها: أنَّه أكثرُ تعبًا للنَّفس؛ فإنَّها تحتاج(67) / في كلِّ حركة وسكون حضورَ النيَّة على ما ينبغي، وهذه مجاهدة خفية، وقد قا جلَّ جلاله: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69].
          ومنها أنَّه يحصل لمن التزم هذا حظٌّ كبيرٌ(68) مِن الفقه العلميِّ والحاليِّ، لأنَّه يحتاج أن يعرف(69) مِن طريق الفقه كيفية ذلك، والمتَّفق عليه والمختلف فيه، ومِن طريق الحال تعرف(70) خبايا النَّفس ومكرها(71)، وكيف يحرر(72) عمله ونيَّته مع ذلك، وهذه مرتبة عليَّة قلَّ طالبها فكيف سالكها(73)؟ ويحصل له مِن ذلك إن دام عليه حال المراقبة، وهو مِن أجلِّ المقامات عند أرباب هذا الشَّأن، ويترقَّى منه إلى مراتب سنيَّة يطول وصفها، وقد كان بعض مَن له شيء في(74) هذا الحال وكان فقيهًا(75)، إذا سُئل في مسألة علمٍ، سكتَ ساعةً(76) وحينئذٍ يجاوب، فقيل له في ذلك، فقال: أنظر أيُّما خيرٌ لي، السُّكوت أو الجواب. ▓.
          هكذا يكون مَن(77) له هِمَّة، ويعلم أنَّه بعين مَن {يَعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور} ويترتَّب عليه مِن النَّظر للحكمة(78) أنَّه مَن قويَ إيمانُه، قويت حُرْمةُ قلْبِه(79) عند خالقه(80)، ورجحت نيَّته في عمله على غيره: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}[المطففين:26].


[1] قوله: ((ولا نية للناسي والمخطئ)) ليس في (ج) و(م).
[2] قوله: ((حكمين أحدهما)) ليس في (ج) و(م).
[3] في (م): ((ومعنى نواه)). وفي (ل): ((ما نوى ومعنى نوى نواه)).
[4] في (ط): ((ومعنى نوى كقوله)) وفي (ل): ((كقوله)).
[5] في (ل): ((من)).
[6] في (م): ((ينكحها)).
[7] في (ج): ((وأما قول البخاري ☼ في أثر الحديث))، وقوله: ((والوجه الثاني: أنه)) ليس في (م).
[8] في (ج) و(م) و (ل): ((والمخطئ)).
[9] قوله: ((ويكون معنى لا نية له، أي)) ليس في (ج) و(م).
[10] قوله: ((لأنَّه قد جاء عنه (أنَّه قال: ((الأعمال بالنيات))، وقال هنا: (لكلِّ امرئٍ ما نوى) على ما بينَّاه)) ليس في (ج) و(م) وفي (ل): ((بينا)).
[11] قوله: ((أن يقال)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى، وفي (م): ((هل يقال)).
[12] قوله: ((هو)) ليس في (ل).
[13] قوله: ((على)) زيادة من (م) على النسخ.
[14] في (ل): ((لأنه)).
[15] في (م): ((عليه)).
[16] قوله: ((أي عمل مجزئ)) ليس في (م) و (ل).
[17] في (ج) و(م) و (ل): ((نيته)).
[18] في (ج) و(م): ((ولا يجزئه عن ظهر)) وفي (ل): ((ولا يجزئه عن ظهره)).
[19] في (ل): ((من)).
[20] قوله: ((ومَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذرَّةٍ شرَّاً يَرَه)) ليس في (ج) و(م).
[21] قوله: ((أيضاً)) ليس في (م).
[22] في (ج): ((صلاة)).
[23] قوله: ((هذا)) ليس في (ج) و(م).
[24] في (ج) و(م): ((لغير)).
[25] في (م): ((ولأن)).
[26] في (ل): ((يخرج)).
[27] في (ط): ((أخرها)).
[28] في (ج): ((نية)).
[29] في (ل): ((فيها)).
[30] في (ج): ((فعلت له)). قوله: ((ومنهم من قال: إنَّ تغيير النيَّة يفسدها ولا تصح فيما نقلها إليه ولا فيما جُعِلَتْ له)) ليس في (م).
[31] في (ل): ((وهذا القول)).
[32] قوله: ((القول)) ليس في (م).
[33] قوله: ((أن يقال)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[34] قوله: ((أجزاء)) ليس في (ج).
[35] في (ج): ((إنها)).
[36] قوله: ((شرط)) ليس في (م).
[37] في (ج) و(م): ((فدار)).
[38] قوله: ((قد)) ليس في (ل).
[39] قوله: ((لك)) ليس في (ج) و(م).
[40] في (ج) و (م): ((النية)).
[41] في (م): ((ومحسن)).
[42] في (م): ((فيها)).
[43] في (ل): ((وقع)).
[44] في (ط): ((هذا)).
[45] في (ج): ((حديث)).
[46] قوله: ((كانت)) ليس في (ج) و(م).
[47] في (ج) و(م): ((بأخسِّ)).
[48] قوله: ((لأن ينسب إلى العلماء الفضلاء فهذا بأبخس الأحوال وإن ظهر على أخيه)) ليس في (ل).
[49] في (ج): ((بثلاثة)).
[50] قوله: ((هذه)) ليس في (ج).
[51] في (ل): ((وقد)).
[52] زاد في (م): ((والجهاد)).
[53] قوله: ((هنا)) ليس في (ج) و(م).
[54] في (ج): ((في طلب العلم إلا كبصقة))، وفي (م): ((في طلب العلم كبصقة)).
[55] في (ل): ((أحرى)).
[56] قوله: ((أن يقال)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[57] في (ج) و(م): ((تعبد)).
[58] قوله: ((قد)) ليس في (م) و (ل).
[59] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[60] قوله: ((الحكمة)) ليس في (ل).
[61] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[62] قوله: ((ذلك الدين القيم)) ليس في (ل).
[63] في (ل): ((من عذاب السعير)).
[64] قوله: ((يوم)) زيادة من (م) على النسخ.
[65] قوله: ((تلك)) ليس في (ج) و(م).
[66] قوله: ((وهو الإيمان)) ليس في (م).
[67] العبارة في (ل): ((أنه أكبر تعب للنفس فإنه يحتاج)).
[68] في (م): ((كثير)).
[69] قوله: ((أن يعرف)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[70] في (ج): ((يعرف)).
[71] في (ل): ((خبايا ومكروها)).
[72] في (ج): ((يجوز))، وفي (م) ((يحرز)) وفي (ل): ((تحرر)).
[73] في (ط) و (ل): ((أم كيف صاحبها)).
[74] في (م): ((من)) وفي (ج) و (ل): ((ممن كان له شيءٌ من)).
[75] قوله: ((وكان فقيهاً)) ليس في (ج) و(م).
[76] قوله: ((ساعة)) ليس في (ل).
[77] زاد في (م): ((يكون)).
[78] في (ج) و(م): ((من الحكمة)).
[79] في (ج): ((قويت حرمته))، في (م): ((وقويت حرمته)).
[80] قوله: ((عند)) ليس في (م). وقوله: ((عند خالقه)) ليس في (ل).