بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته

          71- (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ(1): أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: / لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ...(2)) الحديثُ. [خ¦1421]
          ظاهرُ الحديثِ يدلُّ على أنَّ دوامَ حسنِ المعاملةِ معَ اللهِ يوجبُ رفعَ المنزلةِ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
          منها الدليلُ على صدقةِ السرِّ أنَّها أفضلُ الصدقاتِ فيما تقدَّمَ منَ الشرائعِ كما هيَ في شريعتِنا، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ: (فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا) فأصبحَ الناسُ يتحدَّثونَ بالصدقةِ ولا يعرفُ لها صاحبٌ.
          وفيهِ دليلٌ على جوازِ مفاوضةِ المرءِ معَ نفسِه فيما يفعلُه من الخيرِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ(3): (لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ) ولم يذكرْ مع مَنْ، فدَلَّ(4) أنَّ ذلكَ كانَ مع النفس(5). وفيهِ منَ الفائدةِ تحقيقُ النيَّةِ.
          وفيهِ دليلٌ على أنَّ تحقيقَ(6) العملِ للهِ وتخليصَه من الشوائبِ أنجحُ الوسائلِ، يؤخذُ ذلكَ(7) مما مُنَّ عليهم(8) مِنَ البشارةِ بـ: (لعلَّ)،(9) (لعلَّ)، (لعلَّ)، بعدَ بذلِ جهدهِ في معروفِهِ ورضاهُ(10) بما جرى له فيهِ، وعلى أنَّ التخيُّرَ لصدقتِه(11) مطلوبٌ فيمَن تقدَّم كما هوَ في شريعتِنا؛ لأنَّه صلعم قَالَ: «تَخَيَّرُوا لِصَدَقَاتِكُمْ»(12)، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ بإعادة(13) الصدقةِ لَمَّا سمعَ أنها في غير مُسْتَوجِبٍ لها، ولا تخلو الصدقةُ أن تكونَ فرضًا فاستئنافها أوجبُ(14)؛ لأنَّه إذا أعطَى شخصٌ صدقتَه مُجتهِدًا ثمَّ ظهرَ لهُ بعدُ أنَّها في غيرِ مُسْتَحِقِّهَا وجبَ عليهِ بدلُها، وإنْ كانت(15) تطوعًا فإعادَتُها مستحبَّةٌ إلا أنْ يكونَ نذرَها للمساكينِ فعليهِ واجبُ إعادتِها حتى يفيَ بنذرِه.
          وبقيَ البحثُ في هذهِ الصدقةِ: هل كانتْ على الوجوبِ أو على الندبِ؟.
          فالظاهرُ منَ الحديثِ أنَّها كانتْ على الندبِ بلعلَّ، لعلَّ، بعدَ بذلِ جُهدِه في معروفِهِ ورضاهُ بما جرى لهُ فيهِ(16) لكونه بعدَ الثلاثِ وهو في كلِّ واحدة لم / يصبْ(17) مَن فيهِ لها أهليةٌ تَعزَّى(18) بالذي قيلَ لهُ ولم يُعِد الصَّدقَةَ.
          وفيهِ دليلٌ على أنَّ الحكمَ للظاهرِ حتى يتبيَّن ضدُّه(19)، وأنَّ العملَ على ذلكَ في كلِّ المِلَلِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن كونِه خرجَ بالليلِ ورَأى على أولئكَ(20) ظاهرَ المسكنةِ، فعمِلَ على ما ظهرَ لهُ من حالِهم وأعطاهُم الصدقةَ، فلمَّا تبيَّنَ لهُ(21) غيرُ الذي ظنَّ استأنفَ العملَ.
          وفيهِ تنبيهٌ على أنَّ الذي يُخرِجُ الشيءَ للهِ صادقًا ويكونُ طيِّبًا أنَّ اللهَ لا يضيعُ لهُ(22) ذلكَ، وأنَّه يوقعُ معروفَه في خيرٍ ممَّا قدَّرَهُ هوَ(23)، وكما قيلَ لهُ آخرَ الحديثِ: (لَعَلَّ)، (لعلَّ)(24)، و(لعلَّ) في كلِّ موضعٍ ممَّا قيلَ لهُ ليسَ على(25) بابِها، بلْ هيَ واجبةٌ على المشهورِ من الأقاويلِ؛ لأنَّ هذهِ إخبارٌ(26) مِنَ اللهِ واختيارٌ لهُ(27) مِنَ اللهِ سبحانَه لحُسنِ(28) نيَّتِه، ولا يقعُ بهذا(29) للفاعلِ تسليةٌ إلا أنْ يكونَ على الوجوبِ.
          ومثلُ ذلكَ ذُكِرَ عن بعضِ الناسِ أنَّهُ خطرَ لهُ أنْ يتصدَّقَ بمائةِ دينارٍ للهِ تطوُّعًا، فجاءَ(30) لبعضِ أهلِ الطريقِ، فقَالَ له(31): يا سيِّدي، دُلَّنِي على مَن أُعطيهِ هذهِ الصدقةَ، فقَالَ لَهُ: اخْرُجْ غُدوةَ(32) النهارِ على بابِ المدينةِ فأوَّلُ رجلٍ تلقاهُ فأعطِها إياهُ، ففعلَ الرجلُ فلمَّا أنْ خرجَ كما أمرهُ بهِ، فأولُّ(33) رجلٍ لقيَ: بعضُ الذينَ كانوا يوصَفون بالدنيا وعليهِ أثرُها، فقَالَ في نفسِهِ: وكيفَ أُعطي صدقةً لغنيٍّ؟ ثم قَالَ: الشيخُ أعلمُ منِّي، فدفعَ لهُ المالَ.
          فلمَّا دفعهُ(34) قامتِ النفسُ معَهُ، فقَالَتْ(35): والله لأتبعنَّه(36) حتى أرَى ما يفعلُ، فاتَّبَعَه مِن بُعْدٍ(37) حتى رآهُ قد دخلَ خَرِبةً، فلمَّا دخلَ رمى فيها / مِن تحتِه بشيءٍ، فنظرَ ذلكَ الشيءَ الذي(38) رماهُ، فإذا بها دجاجةٌ جيفَةٌ، ثم اتَّبَعَه حتى دخلَ دارَه فاستمعَ مِن خلفِ البابِ، فسمعَهُ يقولُ لعيالِهِ: افرحوا، فقدْ فتحَ اللهُ لكم، وأخبرهم الخبرَ، وسمع فرحهم(39) ثمَّ خرجَ إلى السوقِ واشترى لهم طعامًا ورجعَ معهُ حتى سمعَ فرحهمْ بالطعامِ، فتبيَّنَ له فَاقتُهُم(40) فلم يُقنعْه ذلكَ حتى خرجَ الرجلُ(41)، فأقسمَ عليهِ وسألَه عنْ(42) حالِه، فقَالَ لهُ: إنِّي كانَ لي ثلاثةُ أيامٍ ما مِنَّا مَنْ أكلَ طعامًا(43) وما(44) عندنا شيءٌ نبيعُه إلا هذهِ الثويباتُ التي نستتر بها _أو قال(45): نسترُ بها_ حالِي(46) عنِ الناسِ فخرجتُ لعلِّي أجدُ شيئًا(47) أتسبَّبُ لهم فيهِ، فلقيتُ تلكَ الدجاجةَ التي رأيتَني رميتها، فقلتُ: الحمدُ للهِ، هذهِ نتبلغ(48) بها اليومَ، ولغدٍ فَرَجٌ، فأنا راجعٌ بها وأنتَ قد دفعتَ لي ذلكَ(49) المعروفَ فحُرِّمَتِ الميتةُ علينا فرميتُها، فَسُرَّ الشخصُ بذلكَ وعادَ إلى الشيخِ وأخبرَهُ، فقَالَ: يا بنيَّ، هذهِ سنَّةُ اللهِ فيمن صدَقَه، هوَ(50) ╡ ينظرُ إليهِ بخيرِ(51) الأمورِ وأحسنِها.
          وفيهِ دليٌل على بركةِ التسليمِ والرضا، يُؤخَذُ ذلكَ مِن كونِه في كلِّ مرةٍ خابَ(52) سعيُه على جريِ العادةِ لم(53) يضجرْ ورضيَ وسلَّمَ وأعادَ المعاملةَ فأعقبَهُ ذلكَ تلكَ البشارةَ.
          وفيهِ دليلٌ على أنَّ(54) غلبةَ الشُّحِّ في الغالبِ مِنَ الأغنياءِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن كونِ أحدِ الآخذينَ غنيًّا وأخذَ تلكَ الصدقةَ وهو غيرُ أهلٍ لها، فلولا زيادةُ الحرصِ فيهم ما اجتمعَ المالُ لهم في الأغلبِ منهم.
          وفيهِ دليلٌ لأهلِ الصوفيةِ(55) الذينَ يقولونَ: لا تَقطع الخدمةَ وإن ظهرَ لكَ عدمُ القبولِ / أو تَحَقَّقْتَه(56)، فليسَ للعبدِ بُدٌّ مِن خدمةِ مولاهُ، فبدوامِ الخدمةِ يُرجى(57) القبولُ.
          ولذلكَ يُذكَر عن بعضِ بني اسرائيلَ أنَّهُ كانَ فيهم عابدٌ عبدَ اللهَ سنينَ، فأوحَى اللهُ إلى نبيِّ ذلكَ الزمانِ: قُلْ لعبدي فُلان(58) يتعبَّدُ ما شاءَ هو(59) مِن أهلِ النارِ، فوجَّهَ إليهِ فأخبرَه، فقَالَ: مرحبًا بقضاءِ ربِّي، ثمَّ رجعَ إلى منزلِه وزادَ في تعبُّدهِ أضعافَ ما كانَ قبلَ ذلكَ، وقَالَ: يا ربِّ، كنتُ أعبدُكَ وأنا عندَ(60) نفسِي أنِّي ليسَ فيَّ أهليةٌ لشيءٍ، فكيفَ الآنَ وأنتَ قدْ مَنَنْتَ عليَّ وجعلتَنِي أهلًا لنارِك؟ وقامَ في التعبُّدِ وازدادَ خيرًا، فأوحى اللهُ لذلكَ النَّبِيِّ: أنْ قُلْ لهُ: أنْ(61) يفعلَ ما شاءَ هوَ مِن أهلِ الجنَّةِ لازدرائِه على(62) نفسِه.
          وقَالَ بعضُهم: لئن أردتُمْ مني السُّلُوَ عنكم، فليسَ لي منكم بدٌّ وإنْ بعدتُمْ(63) وإن أبعدتُمْ(64).
          وهنا بحثٌ، وهوَ: لِمَ كرَّرَ في الآخرةِ الحمدَ على الثلاثةِ، والحمدُ منه(65) على كلِّ واحدةٍ قدْ وقعَ؟ فهو قدْ حَمِدَ على النازلةِ الأولى والثانيةِ؟ تلكَ(66) مبالغةٌ في الرضا والتسليمِ، فقوةُ كلامِه يُخبرُ(67) كأنَّهُ يقولُ: قد فعلتَ في الأولى معي كذا وكذا، وحمدْتُ ورضيتُ بحُكمِكَ، ثمَّ في الثانيةِ كذلكَ(68)، وإنِّي لا أريدُ مع مخالفتِكَ ما أختارُهُ أنا إلا الرضا والحمدَ والتسليمَ لا أتغيَّرُ عن ذلكَ مع تكرارِ حُكمِكَ بما شئتَ، فمنكَ الحكمُ ومنِّي الرضا والتسليمُ، فجاءَهُ مَن أخبرَهُ بذلكَ الخبرِ(69).
          وبقيَ البحثُ: مَن المُخبرِ لهُ؟ وفي أيِّ العالمِ؟.
          فالظاهرُ واللهُ أعلمُ أنَّهُ في عالمِ الحسِّ فلعلَّه مَلَكٌ من الملائكةِ؛ لأنَّه كثيرًا(70) ما جاءَ أنَّ / الملائكةَ كانتْ تكلِّمُ بني اسرائيلَ في بعضِ النوازلِ، وفي الأخبارِ من ذلكَ كثيرٌ(71)، ومَن أُرسِلَ إليهِ منَ الصالحينَ بما قيلَ لهُ في النومِ أو اليقظةِ أنْ يخبرهُ بذلكَ أو بعضُ الأنبياءِ في وقتِه؛ لأنَّ في(72) قَولِه: (فَأَتى) دليلٌ على أنَّهُ مُرْسَلٌ إليهِ من قِبَلِ اللهِ.
          وفيما(73) قيلَ لهُ في حقِّ الزانيةِ: (لعلَّها أنْ تتوبَ) على الوجهِ الذي ذكرنا(74) أولًا، فإنَّ توبتَها على يديهِ(75) خيرٌ لهُ من الصدقةِ لِقَولِهِ صلعم : «لَأَنْ يَهْتَدِي بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ(76) حُمُرُ النَّعَمِ» [خ¦3701]، لأنَّ بعضَ الزُّنَاةِ قد لا يحملُها على ذلكَ الفعلِ إلا قِلَّةُ ذاتِ اليدِ والحاجةُ وعدمُ الصبرِ على ذلكَ، فمثلُ هذهِ إذا وجدَتْ شيئًا يقومُ بها كفَّتْ بخلافِ التي(77) تفعلُ ذلكَ لغلبةِ الشهوةِ في ذلكَ الشأنِ، وكذلكَ الجوابُ على السارقِ والخير فيه أعظمُ؛ لأنَّه يكفُّ ضررَه عن المسلمينَ، وأمَّا الغنيُّ فالبحثُ فيهِ مثلُ ذلكَ غيرَ أنَّه يكونُ أيضًا خيرُه متعدِّيًا والخيرُ المتعدِّي أفضلُ بلا خلافٍ(78).
          وفيهِ دليلٌ على أنَّ جميعَ متاعِ الدنيا هبةٌ مِنَ اللهِ لعبادِهِ بغيرِ حقٍّ، يُؤخَذُ ذلكَ مما(79) قِيلَ لهُ: (فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللهُ) فجعلَ ذلكَ عطيةً خالصةً، وهو مذهبُ أهلِ السُّنَّةِ والجمهورِ(80) وهوَ الحقُّ.
          وفيهِ دليلٌ على فضلِ هذا المتصدِّقِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ أنَّهُ جمعَ في أمرِهِ بينَ الحقيقةِ والشريعة، فأمَّا جَمْعُه بينَ الحقيقةِ والشريعةِ(81)، فإنَّهُ لمَّا تصدَّقَ كما تقدَّمَ ولم يُوافِق القدرُ اختيارَه حمِدَ / وسلَّمَ، فهذهِ الحقيقةُ سلَّمَ الأمرَ لصاحبِهِ، وأما آدابُ(82) الشريعةِ فكونُه أعادَ فعلَه للصدقةِ ثانيةً، فعلَ ذلكَ ثلاثًا(83)، كلَّ مرةٍ يجمعُ(84) بينَ الحقيقةِ والشريعةِ، فهذهِ أعلى الأحوالِ على ما تقدَّم في غير(85) ما موضع، منَّ اللهُ علينا بها بلا محنةٍ بمنِّهِ(86).


[1] في (ج) و(م): ((قوله)) بدل قوله: ((عن أبي هريرة))، وفي (ل): ((قوله عن أبي هريرة)).
[2] ذكر في (ل) الحديث بتمامه.
[3] قوله: ((قوله)) ليس في (م).
[4] في (ج): ((يدل)).
[5] في (ج): ((التعيين)).
[6] في (م): ((تحقق)).
[7] قوله: ((يؤخذ ذلك)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[8] في (ج) و(م) و(ل): ((عليه)).
[9] في (م): ((فلعلَّ)).
[10] في (ج): ((جهد في معروف ورضائه)).
[11] في (ج) و(م) و(ل): ((التخيير للصدقة)).
[12] لم نقف عليه.
[13] في (ج) و(م): ((إعادة)) بدل قوله: ((قوله بإعادة)).
[14] في (ج) و(م): ((واجب)).
[15] في (ط) و(ل): ((كان)).
[16] قوله: ((بلعلَّ لعلَّ بعد بذل جُهده في معروفه ورضاه بما جرى له فيه)) ليس في (ج) و(م)، وسقط في (ل) قوله: ((فالظاهر من الحديث أنها كانت... له فيه)).
[17] في (ط): ((واحد لم يصيب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[18] في (ج): ((تعري))، وفي (م): ((تعيُّرًا)).
[19] في (م): ((ضدها)).
[20] في (ط) و(ل): ((هؤلائك))، وفي (المطبوع): ((هؤلاء))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[21] قوله: ((له)) ليس في (م).
[22] زاد في (م): ((من)).
[23] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[24] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((لعل)).
[25] في (ج): ((موضع ليس أعلى)).
[26] في (ج): ((الأخبار)).
[27] قوله: ((واختيار له)) ليس في (م).
[28] في (م): ((بحسن)).
[29] في (ج) و(م) و(ل): ((بها)).
[30] في (م): ((فقال)).
[31] قوله: ((فقال له)) ليس في (م).
[32] في (م): ((أول)).
[33] في (ج): ((أول)).
[34] في (ج): ((دفع)).
[35] في (ج) و(م): ((وقال))، وفي (ل): ((فقال)).
[36] في (ط): ((لأتبعه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[37] في (م) و(ل): ((البعد)).
[38] في (ط) و(ل): ((الذي به)).
[39] رسمها في (ج): ((لربمهم)).
[40] في (ط): ((فقاتهم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[41] في (ج): ((للرجل)).
[42] قوله: ((عن)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[43] في (ج): ((الكل الطعاما)).
[44] في (م): ((ولا)).
[45] قوله: ((نستتر بها أو قال)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[46] في (المطبوع): ((حالنا)).
[47] زاد في (م): ((لهم)).
[48] في (ط): ((يتبلغوا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[49] في (م): ((هذا)).
[50] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[51] في (م) و(ل): ((خير)).
[52] في (ج): ((جاب)).
[53] في (ج) و(م): ((ولم)).
[54] قوله: ((أن)) ليس في (ج).
[55] في (ج) و(ل): ((الصوفة)).
[56] في الأصل (ط): ((أو لحقيقة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[57] في (ج): ((فيه)).
[58] في (ط): ((فلانًا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[59] في (م): ((فهو)).
[60] في (ج) و(ل): ((عبد)).
[61] زاد في (ط): ((أن)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[62] قوله: ((على)) ليس في (ج) و(م) والعبارة في (م): ((لإزدرائه بنفسه)).
[63] في (ج) و(ل): ((أبعدتم)) مكررة.
[64] العبارة في (م): ((فليس لي منكم بدٌ وإنْ أبعدتم)).
[65] في (م): ((لله)).
[66] في (ج): ((فذلك))، وفي (م): ((فتلك)).
[67] قوله: ((يخبر)) ليس في (ج).
[68] في (ل): ((كذا كذا)).
[69] لعلها: ((الخير)).
[70] في (م) و(ج) و(ل): ((كثيرٌ)).
[71] في (ج) و(م) و(ل): ((كثيرًا)).
[72] قوله: ((في)) ليس في (ج) و(م).
[73] في (ج) و(م): ((فيما)) بدون الواو.
[74] في (م) و(ل): ((ذكرناه)).
[75] في (ل): ((يده)).
[76] في (ج) و(م): ((لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من)).
[77] في (م): ((الَّذي)).
[78] قوله: ((بلا خلاف)) ليس في (ج) و(م).
[79] في (ج): ((من)).
[80] قوله: ((والجمهور)) ليس في (ج) و(م).
[81] قوله: ((فأما جمعه بين الحقيقة والشريعة)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[82] في (م) و(ل): ((أدب))، وفي (ج): ((وفيه أدب الشريعة)).
[83] في (ج) و(م): ((ثلاثة)).
[84] زاد في (م): ((فيها)).
[85] قوله: ((ما تقدم في غير)) ليس في (ج).
[86] قوله: ((بمنه)) ليس في (م).