بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به

          59- (عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ(1): كَانَ النَّبِيُّ(2) صلعم يُصَلِّي فِي السَّفَرِ...) الحديث(3). [خ¦1000]
          ظاهر الحديث يدل على جواز التنفل في السفر للراكب للقِبلة وغيرها. والكلام عليه من وجوه:
          منها: هل هو خاصٌّ بمن له راحلة؟ أو هو لكلِّ من ركب أيَّ شيء ركب من الدوابِّ؟
          الظاهر _والله أعلم_ أنَّه(4) لكلِّ راكبٍ ركبَ ما ركبَ(5) من الدوابِّ بدليل ما جاء عنه ╕ أنَّه فعل ذلك على غير الراحلة، وقد جاء أنَّ الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، كانوا يتنفَّلون إذا كانوا ركبانًا أيَّ شيءٍ ركبوا من الدوابِّ.
          وفيه دليلٌ لمالك حيث يقولُ: إنَّه يتنفَّلُ الراكب متوجِّهًا(6) للقبلة(7) أو لغير القِبلة عند ابتداء صلاته وانتهائها، خلافًا لمن يقول: إنَّه أوَّل إحرامه يُحرم للقبلة، وحينئذٍ يصلِّي حيث كان(8) توجُّهه من الجهات، وهذا مصادم للحديث؛ لأنَّه لم يفرِّق فيه بين أول الصَّلاة وآخرها.
          و هنا بحثٌ وهو هل هذا خاصٌّ بصلاة الليل _كما ذُكر(9) في الحديث_ أو هو(10) جائزٌ في الليل والنهار؟ فإن قلنا: إن هذا تعبُّدٌ، فلا يتعدَّى به صلاة الليل، وإن قلنا: إنَّه لعلَّة، وهي(11) التخفيف عن المسافر كما خُفِّفَتْ(12) عنه في المفروضة بأن وُضِعَ عنه شطرها(13) فتعدَّى الحكمُ لغيره، وهذا هو الأظهر، وعليه جمهور الفقهاء، فعلى هذا فيجوز(14) التنفُّلُ للمسافر ليلًا كان / أو نهارًا(15).
          وهنا بحثٌ وهو: هل هذا مُطلَقٌ في كلِّ ما يُطلَق عليه اسم (سَفَر)، أو لا يكون إلَّا في شيءٍ محدود من جميع الأسفار؟ فالجواب أن نقول: هذا موضع خلاف بين العلماء، فمن قال: إن الصَّلاة تُقصَر في كلِّ ما يطلق عليه اسم (سَفَر) جاز(16) له التنفُّل على قاعدة مذهبه، ومن قال: لا يكون(17) إلَّا في مسافة معلومة وحال معلوم، لم يجز(18) له التنفُّل هنا أيضًا(19) على قاعدة مذهبه أيضًا(20).
          و(ضابطُ الكلام) فيه أن نقول: هو كالقصر كلٌّ فيه على مذهبه على الاختلاف الذي في(21) قصر الصلاة، فالأكثر من العلماء أنَّه لا تُقصَر(22) الصَّلاةُ إلَّا في سفر لا يكون معصية؛ لأنَّ العاصي لا يترخَّص، وأن يكون قدرَ مسيرة يومٍ(23) مواجهة، ويكون ما نحن بسبيله تابعًا لهذا الخلاف؛ لأنَّه رخصةٌ، وكذلك نصَّ عليه العلماء ونصُّوا أيضًا أنَّه لا تكون الصَّلاة إلَّا كما هو نصُّ الحديث ليس إلَّا، وأن يقصِدَ بإيمائه وجه الأرض لا كُورَ الراحلة(24) على مذهب مالك.
          وفيه دليلٌ على وجوب الاتباع له ╕ في أفعاله؛ لأنَّه لم يجئ أنَّ أحدًا من السلف المبارك اختلف في هذه الصَّلاة وما نُقِلت إلَّا فعلًا.
          وفيه دليلٌ على أنَّ له ╕ أن يُشَرِّع ما شاء كيف شاء؛ لأنَّه لم يُرْوَ عنه أنَّه أخبر عن هذه الصَّلاة أنَّها بأمر من الله تعالى؛ لأنَّه كلّ ما كان بوحي أخبر به أنَّه وحيٌ من الله تعالى. /
           وقوله: (وَيُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ) قد يستدلُّ به من يَرى أنَّ الوتر نافلةٌ، كما احتجَّ به بعض أصحاب مالكٍ، لكنَّ هذا لا يتِمُّ به الدليل من هذا الموضع لكونه ╕ فعله على نحو ما فعل النوافل؛ لأنَّه يحتمل أن يكون كما ذكروا، ويحتمل أن يكون(25) هذا من الفرائض التي خُصَّت بالرخصة؛ لأنَّه واحدٌ لا ينقسم فتكون الرخصة في حقِّه أن يصلِّيَ على الراحلة، فإذا احتمل سقط الاحتجاج.
          وفيه دليلٌ على فضيلة(26) التنفل بالصلاة، يُؤخَذُ ذلك من كونه(27) ╕ فعله في السفر، وهو موضع تخفيف المفروضة وتغيير الهيئة من أجل المشقَّة، ثمَّ إنَّه ╕ أبقى اسم الصَّلاة وعملها مطلوب على نَدبيَّته كما كان.
          وهنا بحثٌ وهو: ما الحكمة في إبقائها مع تغيير(28) حالها في المرض والخوف والسفر كما هو معروف(29) ولم يسامَح في تركها في حالٍ من الأحوال مع بقاء العقل؟ فنقول والله أعلم لوجهين:
          (أحدُهما)(30): لـمَّا جُعِلَت فرقًا(31) بين الكفر والإيمان فعلامة الإيمان مطلوبةٌ في كل حال كما هو الإيمان مطلوب في كلِّ حالٍ ما عدا زوال العقل فإنَّه إذ ذاك غيرُ مكلَّفٍ.
          و(الوجه الثاني): لـمَّا جُعِلَت صِلةً بين العبد وربه فالصلَةُ بين العبد والربِّ(32) يحتاج(33) إليها العبد، فأُبقيَتْ عليه وخفِّفَت(34) عليه في تنويعها بحسب عذره كما هو معلوم.
          ولهذا المعنى / قال صلعم : «اسْتَعِينُوا(35) بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ» لأنَّ أكبرَ الاستعانة للعبد الضعيف الصلَةُ التي تكون بينه وبين مولاه، فبها يحسن عليه العائدُ فيما يؤمِّلُه.
          وممَّا يشبه ما ذكرناه في شأن الصَّلاة: ما جاء في شأن العبادة لـمَّا كان المرادُ مِنَّا بمقتضى(36) الحكمة الربانية العبادة ودوامها(37) ولذلك خلَقَنا كما أخبر مولانا سبحانه بقوله ╡ : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] وهو ╡ غنيٌّ عن عبادتنا وعن كلِّ شيءٍ، لكن اقتضتُه الحكمة لأمر لا يعلمه إلَّا هو كما(38) قال ╡ : {الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفرقان:6] أي: الذي يعلم الحكمة في خلقها وكذلك في خلقنا وخَلْقِ جميع المخلوقات، وما تحدَّث(39) فيه الناس هنا على اختلاف أقوالهم فكلٌّ يحتاج إلى دليل قطعي في ذلك، ولا يكون الدليل القطعي في ذلك إلَّا من طريق النبوة ولم يجِئ فيما نحن بسبيله من طريق النبوة شيءٌ.
          فالذي يجب هنا من الإيمان هو أن نؤمنَ أنَّه ╡ هو(40) المستغني عن جميع المخلوقات بأسرها، وأنَّه جلَّ جلاله ما خلق منها ذرَّة ولا أكبر ولا أصغر إلَّا لحكمة، والحكمة فيما عُقِل منها بطريق صحيح أو محتمل، إذا(41) لم يكن ينافي أصول الشريعة فيه(42) زيادة قوة في الإيمان؛ لأنَّه إذا كان الإيمان على القاعدة التي ذكرناها آنفًا وهي غِناهُ ╡ عن كلِّ شيء، وأنَّ كلَّ الأشياءِ لحكمة(43) استأثر بها(44) جلَّ جلاله مع التنزيه والتقديس كما يجب، فهذه / زيادةٌ لا شكَّ في ذلك، منَّ الله علينا بذلك بمنِّه(45).
          ثمَّ نرجعُ إلى ما أشرنا إليه وهو(46) لما(47) خُلِقنا إليه وأُريدَ منَّا من دوام العبادة مع ما طُبعنا عليه من ضعف الخلق وما جُعلِنَا(48) عليه من الاحتياج إلى ضرورة(49) البشريَّة من أكلٍ وشربٍ وغير ذلك ممَّا نعلمُه من نفوسنا بالضرورة، فأجمعُ(50) ذلك هنا بحكمة لطيفة لا يُتَنَبَّهُ(51) إليها إلَّا بفيض ربَّانيٍّ وإلهامٍ لمن أُلهِم إليها؛ لأنَّه قد تقرَّر من قواعد الشرع أنَّ أعلى العبادات وأنجاها من عذاب الله(52) ذكر الله، فجعل لنا أجلَّ العبادات وهو ذكره ╡ في كلِّ حركاتنا وسكناتِنا فمنها فرضٌ ومنها ندبٌ، والندبُ فيها بعضه آكدُ من بعض، فجَعلَ لنا ألَّا نأكلَ ولا نشربَ، ولا ننكِحَ، ولا نلبَسَ ثوبًا(53) ولا نجرِّدَه، ولا ندخلَ فراشًا، ولا ندخلَ منزلًا ولا نخرجَ منه، ولا ندخلَ موضع الحاجة ولا نخرجَ منه، ولا نصطادَ صيدًا، ولا نذبحَ شيئًا ممَّا نأكل(54) لحمَه، ولا نسافر إلى موضع، ولا نتكلَّم كلامًا له بال إلَّا ونبتدئ ذلك كلَّه بذكره ╡ وذكر أسمائه.
          فمنها ما إذا لم نفعله حرِّم علينا ذلك الشيء ولم(55) يحلَّ لنا أكلُه، مثل: التسمية على الحيوان المذكَّى وعلى(56) الصيد وما أشبهه(57) ذلك لقوله(58) تعالى:{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ} [الأنعام:121] وأُحِلَّت لنا ذكاة أهل الكتاب وإن كانوا كافرين بسيِّدنا محمَّدٍ صلعم لكن لـمَّا أقروا به جلَّ جلاله وذكروا اسمه عند ذكاتهم والأمر لهم كما هو لنا أُبِيْحَ لنا(59) أكل طعامهم، والمجوس لـمَّا لم يعترفوا به ╡ (60) لم يَحِلَّ لنا من ذكاتهم / شيءٌ لبُعد النسبة.
          ومنها ما الذِّكر فيه سُنَّة مثل: دخول موضع(61) الخلاء والمنزل والفراش(62) وما أشبه ذلك، ومنها ما الذِّكر فيه مستحبٌّ مثل: استفتاح الأعمال لأهلها من دنيا كانت أو أخرى بالتسمية(63). وقد روي عن عائشة ♦ أنَّها(64) إذا أتاها صانعٌ يصنع لها(65) شيئًا مثل خياطة أوغيرها من ضرورات الدُّنيا تسأله في أثناء عمله: هل سَمَّيْتَ اللهَ ╡ أم لا؟ فإن قال لها: إنَّه سمَّى تركته وما هو بسبيله، وإن قال لها: إنَّه لم يفعل تُقيمُه عن تمام العمل(66) لكونه لم يذكر الله أوَّلًا وهذا وما أشبهه من قبيل المندوب، وكذلك الذِّكر عند الاستيقاظ من النوم وشبهه، فانظر إلى هذا المعنى العجيب وهذه الطريقة السهلة اللطيفة: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14].
          إلَّا أنَّ هذا الـمَقامَ لا يحصل ولا يَشمُّ منه رائحةً إلَّا مَن مُنَّ عليه باتِّباع سنته صلعم، ثمَّ زاد ╡ هذا المعنى الذي أشرنا(67) إليه تأكيدًا بقوله على لسان نبيِّه ◙ (68): «مَنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، ومَنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، ومن تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ(69) تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ(70) ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ(71) بَاعًا، وَإِنْ(72) أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً»، وبقوله ╡ في كتابه: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ} [آل عمران:191].
          فانظر إلى هذه الإشارة حتَّى لا يكون(73) من العبد حالة من الأحوال إلَّا وهو فيها في عبادة / مستقلة(74)؛ لأنَّه لولا ما جاء هذا(75) على هذا النوع لم نكن نحن نعلم(76) العبادةَ التي(77) في التخلِّي عن الدُّنيا مرَّة واحدة، والاشتغال(78) بالآخرة، وهذا مع ما(79) خلقنا عليه من الاحتياج متنافٍ(80)، فجَمع لنا بهذا الطريق العجيب وأرشدنا إلى جميع الخير بأيسر الأشياء وأقربها فضلًا من الله ورحمة.
          وكلُّ ما ذكرنا(81) أوَّلًا من أنَّه أمرنا بالتسمية عند ابتداء الأكل وغير ذلك، ولم نُسمِّ(82) في ذلك حديثًا إنَّما قصدنا بذلك الإرشاد والإلهام بذلك(83) الخير ليَقدِر قدره وما من وجه ممَّا(84) ذكرنا إلَّا وقد جاءت فيه أحاديث عديدة لا واحد، فإن أطال الله بالعمر(85) وأمكن العون منه ألَّفناه إن شاء الله تعالى(86) في كتاب وحدَه ليكون أيسرَ لمن أراد الوقوف عليه بعونه وفضله إن شاء الله تعالى.
          وبهذا المعنى فَضَل أهلُ الصُّوفيَّة(87) غيرَهم؛ لأنَّهم لا يزالون(88) دائمًا ذاكرين متوجِّهين فحصلَ لهم اسمُ الخصوص بمَا به(89) منه خُصُّوا، ولذلك قال(90): إن كنتَ صادقًا في محبَّتنا فالمحبُّ حيث أن يُذكر حبيبه يؤوب(91)، لأنَّ دوامَ الذكر منادَمةٌ ومحاضرةٌ، يشهدُ لذلك قولُه جلَّ جلاله على لسان نبيِّه ◙ : «أَنَا جَلِيْسُ مَنْ ذَكَرَنِي». فافهم إن كنت فطنًا(92) ما به عُنيتَ ومن(93) أنتَ يا مسكين.


[1] وقوله: ((عن ابن عمر قال)) ليس في (م). وزاد في (م): ((قوله)).
[2] في (م) و(ل): ((رسول الله)).
[3] لم يذكر في (م) اسم الصحابي، واكتفى بقوله: ((قوله))، وقد ذكر تتمة الحديث في حاشية (ل) بقوله: ((على راحلته حيث توجَّهت به يومىء إيماءً صلاة الليل إلَّا الفرائض، ويوتر على راحلته)).
[4] في (م): ((أن)).
[5] قوله: ((أي شيء ركب....ركب ما ركب)) ليس في (ج).
[6] قوله: ((متوجهاً)) ليس في (م).
[7] قوله: ((متوجهاً)) ليس في (م)، وفي (م) و(ج): ((للقبلة كان)).
[8] قوله: ((كان)) ليس في (ج).
[9] في (م): ((جاء)).
[10] في (ج): ((هو)) و(ل).
[11] في (م): ((وهو)).
[12] في (ج) و(م) و(ل): ((خفف)).
[13] في (ف): ((شطرا)).
[14] في (ف): ((يجوز)).
[15] في (ج): ((نهار)).
[16] في (ل): ((أجاز)).
[17] في (ج): ((تكون)).
[18] في (ج): ((يز)) والصواب المثبت.
[19] في (ل): ((إلَّا))، وقوله: ((التنفل)) ليس في (ج).
[20] قوله: ((ومن قال: لا يكون....مذهبه أيضاً)) ليس في (م).
[21] قوله: ((في)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[22] في (ج) و(م): ((يقصر)).
[23] في (م): ((يوم)).
[24] في (ج): ((كدر الراحلة)). في (م): ((الراحلة)).
[25] قوله: ((يكون)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[26] في (ل): ((فضلية)).
[27] في (ج): ((قوله)).
[28] في (ج): ((تغير)).
[29] في (م): ((معروف)).
[30] زاد في (ج): ((أنه)).
[31] في (ج): ((فرضا)).
[32] في (ج): ((الرب والعبد)) بتقديم وتأخير.
[33] في (ج): ((الرب والعبد يحتاج))، وفي (م) و(ل): ((محتاج)).
[34] في (ج) و(ل): ((وخفف)).
[35] في (ج) و(م): ((واستعينوا)).
[36] في (م): ((مقتضى)).
[37] في (ج): ((ودواتها)).
[38] قوله: ((كما)) ليس في (ف).
[39] في (ج): ((يحدث)).
[40] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[41] في (ف): ((وإذا)).
[42] في (ف) و(ل): ((وفيه)).
[43] في (ج): ((بحكمة)).
[44] في (ج): ((بحكمة))، وقوله: ((بها)) ليس في (م).
[45] قوله:((بمنه)) ليس في (ج).
[46] زاد في (ج) و(ل): ((إلى)).
[47] في (ط) و(ج) و(م): ((إلى)) والمثبت من (ل).
[48] في (ج) و(م) و(ل): ((خلقنا)).
[49] في (ج): ((ضرورية)).
[50] في (م) و(ل): ((فجمع)).
[51] في (م): ((ينتبه)).
[52] زاد في (م): ((من)).
[53] في (ج): ((ثوب)).
[54] في (ف): ((يؤكَل)).
[55] في (ج): ((ولا)).
[56] في (ف): ((على)).
[57] في (ج) و(م) و(ل): ((أشبه)).
[58] في (م): ((بقوله)).
[59] قوله: ((لنا)) ليس في (م).
[60] قوله: ((╡)) ليس في (ط).
[61] قوله: ((موضع)) ليس في (م).
[62] في (ج): ((والمفراش)).
[63] قوله: ((بالتسمية)) ليس في (ل).
[64] زاد في (ج) (م): ((كانت)).
[65] قوله: ((لها)) ليس في (ل).
[66] في (م): ((الفعل)).
[67] في (ج) و(م): ((أرشدنا)).
[68] قوله: ((على لسان نبيه ◙)) ليس في (ج) و(م).
[69] في (ج): ((شبرا)).
[70] في (ج): ((منه)).
[71] في (ج) و(ل): ((منه)).
[72] في (ج) و(م) و(ل): ((ومن)).
[73] في (ج) و(ل): ((تكون)).
[74] في (ج) و(ل): ((مستقبلة)).
[75] في (ج): ((هو)).
[76] في (ل): ((نكن نعلم)).
[77] في (ج) و(م) و(ل): ((إلا)).
[78] في (ل): ((ولاشتغال)).
[79] قوله: ((ما)) ليس في (ف).
[80] في (م): ((مناف)).
[81] في (ج): ((ذكرناه)).
[82] في (م): ((يسمِّ)).
[83] في (ج) و(م): ((لذلك)).
[84] في (ل): ((كما)).
[85] في (ج) و(م) و(ل): ((العمر)).
[86] في (ج) و(م): ((تعالى)).
[87] في (ج) و(م): ((الصوفة)).
[88] في (م): ((يزالوا)).
[89] في (ل): ((فيه)).
[90] قوله: ((قال)) ليس في (ل).
[91] في (ج): ((حيث يذكر حبيبه يؤب))، وفي (م): ((أبَّ يذكر حبيبه يؤب)) وهو في (المطبوع)، وفي (ل): ((أبَّ بذكر حبيبه يؤوب)).
[92] في (ط): ((فطينا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[93] في (ط): ((وما)) والمثبت من النسخ الأخرى.