بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله

          291-قوله صلعم : (مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ، لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ...) الحديثَ(1). [خ¦7379]
          ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ هذه الخمسة المذكورة في الحديث لا يعلمها إلا اللهُ، والكلام عليه مِن وجوه:
          منها أن يُقال: ما الحكمة في أنْ استعار للغيبِ مفاتيحَ؟ وما الحكمة في أنْ جعلها خمساً؟ وهل للغيب زيادة على تلك الخمس مفاتيحَ(2) أم لا؟ وَما الحكمة في أنْ لم يذكر مِن أمور الغيب إلَّا تلك الخمسة(3)؟
          أمَّا قولنا: لِـمَ استعار للغيب مفاتيح؟ فلوجوه: منها الاقتداء بما به نطق الكتاب في ذلك بقوله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام:59]. ومنها لتقريب الأمر على المخاطب، لأنَّ أمور الغيب لا يحصيها أحدٌ إلَّا عالِمُها، / وكلُّ شيء حيلَ بينك وبينه فهو غيبٌ، وأقرب الأشياء في ذلك هي الأبواب، والأبواب(4) أقلُّ ما يحبسها عن الفتح وأيسرها المفاتيح. فإذا كان أيسر الأشياء التي يُعرف بها الغيب لا يَعرف لها أحدٌ موضعاً فكيف يَقْدِر أن يعرف ما هو أكبر من ذلك؟ هذا محالٌ، وهذا مِن أبلغِ البيان وأخْصرِه.
          ومنها(5) أنَّه أراد بالغيب: الغيب الذي لا يعلمه أحدٌ حقيقة، لأنَّ الغيوب على ما هي عليه(6)، وإن كانت لبعض الغيوب أسباب قد يُستدلُّ في بعض المرار بها(7) عليه، أنَّ ذلك ليس بحقيقيٍّ في علم تلك الغيوب، وأمَّا حقيقتها فَلا يعلمها أحدٌ إلَّا الله تعالى، يشهد لهذا التوجيه قوله صلعم كنايةً عن الله سبحانه: «أصبحَ مِن عِبادي مُؤمِنٌ بي وكافِرٌ بي. فأمَّا مَن قال: مُطِرنا بفضلِ اللهِ ورحمتهِ فذلك مؤمِنٌ بي، كافرٌ بالكوكب(8). وأمَّا مَن قال: مُطِرنا بِنَوْء كذا وكذا فذلكَ كَافِرٌ بي مُؤمِنٌ بالكوكبِ».
          فعلى هذا فالغيب على نوعين: غيبه سبحانه عنَّا بذاته وصفاته، وغيبٌ بالأمور الجارية في مخلوقاته. فلمَّا كانت تلك الأمور غائبة عنَّا، لا نَقْدِر على العلم بها، ولا الوصول إليها، وَهي محصورة بالكتاب بقوله تعالى: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [الأنعام:59]، وبقوله(9) تعالى: / {فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى. قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}[طه:51-52].
          فلمَّا كان جميع الوجود محصوراً في علمه سبحانه شبَّهه ◙ بالمخازن، وكلُّ مخزنٍ لا بدَّ له مِن باب، وكلُّ باب لا بدَّ له مِن(10) مفتاح، فاستعار ◙ له(11) المفاتيح. يشهد لهذا التوجيه قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر:21] فإذا كانت الخزائن عنده(12) سبحانه والمفاتيح عنده، وأَحدٌ لا يعلم المفاتيحَ أين هي؟ فكيف يخبر بما في المخازن؟ هذا لا يتعقَّل.
          وإذا كانت هذه التي هي(13) أثر قدرته سبحانه لا(14) يَقْدِر أحدٌ أن يعلم منها شيئاً إلَّا أن يخبر سبحانه بها، كما قال تعالى في كتابه: {إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} [الجن:27] فكيف بقدرته جلَّ جلاله، أو بصفة مِن صفاته على ما هي عليه مِن الجلال والكمال؟ فكيف بذاته التي {لَيْسَ كَمِثْلِهِ(15) شَيْءٌ} [الشورى:11] هذا ممنوع عقلاً وشرعاً، ومَن تعانى شيئاً مِن المعرفة في شيء ممَّا قَسَّمنا(16) مِن الغيوبِ أو نوع مِن أنواعه أو تشبيهٍ أو تمثيلٍ بدليل(17) مِن الأدلة، فمحالٌ دعواه، وهو ضَرْبٌ مِن الحُمْق.
          وأمَّا قولنا: ما الحكمةُ في أن جعلها خمساً؟ وهل للغيب زيادةٌ على هذه المفاتيح؟ فاعلم _وفَّقنا الله وإيَّاك_ أنَّ الحكمة في أن جعلها خمساً الكلام عليه مثلما تقدَّم الكلام عَلى قول عائشة ♦: / «كانَ رَسُولُ الله صلعم يحبُّ(18) التَّيامُنَ ما استطاعَ في شأنِهِ كلِّه» ثم قالت: «في طهُورهِ وتَرَجُّلِهِ وتَنَعُّلِهِ»، فأتتْ مِن الفرائض بآكدِها وهو الطُّهُور، ومِن السنَّة كذلك وهو الترجُّل، ومِن المباح كذلك وهو التَّنعُّل(19)، فحَصَرت بهذه الثلاث جميع ما يتصرَّفُ فيه المرء.
          وكذلك هذه الخمس حَصَرَ بها صلعم العوالمَ بقوله(20) صلعم : (مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ) دليلٌ على ما يزيد في النفوس وينقص، وذكر منها الأرحام لكونها للنَّاس(21) في ذلك عوائدَ يعرفونها، وقد تقرَّرت على ذلك أحكام شرعيَّةٌ فهذه أعلاها. فإذا كانت هَذه التي قد تقرَّرت عليها الأحكام بحسب جري العادة، ولا(22) يُعرف حقيقتها لا(23) متى تزيد ولا متى تنقص، فغيرها مِن باب أحرى، وقد قال تعالى(24): {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ} [الرعد:8] فدلَّ بهذا أنَّ غيرَهُ سبحانَهُ لا يعلم ذلك. ومِن هذا الباب كلام العلماء في عدَّة المرأة(25) بثلاث حِيَض، هل ذلك دلالة حقيقة على براءة الرَّحم، أو ذلك تعبُّد بحسب ما هو مذكور في كتبهم؟ ولذلك قال جلَّ جلاله: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات:21]؟ فإذا كان الشيء الذي هو فيك لا تعرفه فكيف غيرُهُ؟ مِن باب أحرى!.
          ودلَّ بقوله: (وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي المَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ) على أمور العالم العُلويِّ، وذكر / منها المطر، لأنَّ لنا أسباباً قد تدلُّ عليه، ونجدها في بعض المِرار يجري فيها ما يغلب على الظنِّ مِن جري العادة المتقدِّمة في مثلها، وهَو أيضاً كثير ما(26) يتردَّد إلينا، وجُعل لنا فيه وبأثره بحسب مقتضى الحكمة الإلهية رزقٌ وخيرٌ لا نعرفه حقيقةً، فكيف غيره؟ مِن باب أحرى!.
          ولذلك(27) جاء الحديث الذي قد ذكرناه وهو قوله: «أَصْبَحَ مِن عِبَادي مُؤمِنٌ بي وكَافِرٌ بي(28)» وكان أبو هريرة ☺ إذا أَصْبَحَ وقد مُطِر النَّاس يقول: مُطِرْنا بِنَوْءِ الفتح، ثم يتلو هذه الآية {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ(29) فَلَا مُمْسِكَ لَهَا} [فاطر:2].
          ودلَّ بقوله: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} [لقمان:34] على الجهل بهذه الأمور الأرضيَّات، وذِكره موضعَ الموت منها لأنَّ العادة قد جَرَت غالباً أن أكثر النَّاس موتهم بالأرض التي هُم بها، والحُكم في الأمور يُعطَى للغالب(30)، وإنْ ماتَ بها لا يدري حقيقةَ ضريحه منها أين هو؟ فإذا كان هذا المقدار الذي يخصُّه منها _على قلَّته وندارته_ لا يعلمه، فمِن باب أحرى غيره مِن رزقٍ أو خيرٍ أو ضدِّه، ولذلك قال ╡ في كتابه: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان:34].
          ودلَّ بقوله: (وَلَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ) على أنواع الزَّمان وما فيه مِن التقلُّبات والعوالم الطارئة فيه والحوادث، وخصَّ منه غداً على غيره لأنَّه(31) أقربُ الأزمنةِ / مِن يومك. لأنَّ ما(32) تعرفه في يومكَ بظهوره كان أوَّله أو آخره كأنَّه شيءٌ واحد، لأنَّ عادة العرب ما يكون في ساعة واحدة أو في بعضها ينسبونه كلَّه إلى اليوم(33)، مثل قولهم: جاء زيد يوم الخميس، ولم يكن مجيئه إلَّا في ساعة منه أو في بعضها. وَكذلك أيضاً أحكام الشريعة غالباً، منها العدَّة(34)، ومنها الحيض إذا رأت المرأة الدَّم في اليوم ولو دفعة واحدة حَسبت ذلك اليوم يوم دم، فإذا كنت في أقرب الأزمنة _وهو غد_ لا تعرفه فمِن باب أحرى غيره.
          ودلَّ بقوله: (وَلَا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ) على(35) علم الآخرة بأجمعها، وذكر يوم القيامة منها لأنَّه أوَّلها وأَقْرَبُها. فإذا كنت لا تعلم أقربَ الأشياء منها _وهو يوم ظهورها وبدايتها(36)_ فمِن بابٍ أحرى غير ذلك، وقد قال الله تعالى: {لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} [الأعراف:187] أي: على غفلة، وقال تعالى: {ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف:187] أي: عَظُم أمرها على أهل السَّماوات والأرض، والكلُّ جاهلون بها.
          ومما يشهد لذلك قول سيِّدنا صلعم لجبريل ◙ حين سأله عنها: «ما المَسْؤولُ عنها بأعلَمَ مِن السَّائلِ ولكِنْ أُخْبِرُكَ عن شُرُوطِها: أن تَلِدَ الأَمَةُ ربَّتَها، فذلك مِن أشراطها، وأنْ تَرَى الحُفاةَ العُراةَ(37) الصُّمَّ البُكْمَ ملوكَ الأرض، فذلك مِن أشراطها، وأن تَرى رُعاة(38) البَهْم يَتَطاولُون في / البُنْيَان» أو كما قال ◙ .
          فهذا مِن أبدع الكلام وأبلغه الذي حصر فيه أنواعَ الغيوب، وأزال به(39) جميع الدعاوى الفاسدة والأدلة كلِّها، ما عدا أدلَّة الشريعة على الحدِّ الذي جعلتها، وعلى الوجه(40) الذي بيَّنتها(41) وتحقق به(42) لأهل الإيمان إيمانهم وحُسن اعتقادهم، بغير سبرٍ ولا تقسيمٍ ولا تنويعٍ ولا تخييلٍ(43) ولا تحديدٍ ولا تكييفٍ ولا دعوى ولا اعتراض ولا مقدِّمةٍ ولا نتيجةٍ ولا هياكلَ ولا عناصرَ ولا أعراضَ ولا جواهرَ ولا حكمةٍ ولا طباعَ إلَّا بفضلِ كريمٍ وهَّاب عليم قدير مدبِّر حكيم ليس(44) كمثله شيء، وله كلِّ شيءٍ(45)، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، وهو اللَّطيف الخبيرُ.
          وفيه تنبيه لطريق أهل الفضل والسلوك، وهو تركُ الالتفات إلى ما سواه ╡ والاشتغالُ بما به أُمروا، والانتهاء عمَّا عنه نُهوا، ولم يَدَّعوا مع ما به مَنَّ عليهم مِن الأحوال السَّنيَّة والعلوم الجليلة شيئاً إلَّا دوام الفقر والافتقار، وخوف العدل العظيم، والتعلُّق بجناب الفضل العميم، ولا يرون(46) خلاصاً إلَّا به سبحانه. مَنَّ الله علينا بذلك لا ربَّ سواه.
          يشهد لطريقهم المبارك واعتقادهم الحسن الكتابُ(47) والسنَّة، أمَّا الكتاب فمعلوم في غيرِ ما آية، وأمَّا / السنَّة فقوله(48) ◙ إخباراً عن ربه ╡ بقوله: «يا عِبَادي(49)، كلُّكم ضَالٌّ إلَّا مَن هديتُه فاسْتَهْدُوني أَهدِكُم. يا عِبَادي كلُّكُم جائِعٌ إلا مَن أطعمتُه فاستطعِموني أُطعِمْكُم. يا عِبَادي كلُّكم عارٍ إلَّا مَن كَسَوتُه فاستَكْسُوني أَكْسُكم. يا عبادي إنَّكم تُخطِئون باللَّيلِ والنَّهار وأنا أغفِرُ الذنوبَ جميعاً فاستغفروني أغفِرْ لكم. يا عبادي إنَّكم لَنْ(50) تَبلُغوا ضُرِّي فتضرُّوني، ولن تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُوني. يا عِبَادي لو أنَّ أوَّلَكُم وآخِرَكُم وإِنْسَكُم وجنَّكُم كانوا على أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ واحدٍ منكم ما زادَ ذلك في مُلْكِي شيئاً. يا عِبَادي لو أنَّ أوَّلَكُم وآخِرَكُم وإنسَكُم وجِنَّكُم كانوا على أفجَرِ قلبِ رَجُلٍ واحدٍ ما نقَصَ ذلك مِن مُلكي شيئاً. يا عِبَادي لو أنَّ أوَّلَكم وآخِرَكم وإنسَكم وجنَّكم قاموا(51) في صَعيدٍ واحدٍ وسألوني، فأعطيتُ كلَّ إنسان مَسْألَتهُ، ما نقَصَ ذلك مما عندي إلَّا كما يَنقُصُ المِخْيَطُ إذا أُدخِل(52) في البَحْر. يا عِبَادي إنَّما هي أعمالُكم أُحْصِيها لكم، ثمَّ أوفِّيكم إيَّاها. فمَن وَجَد خيراً فلْيحمَدِ الله، ومَن وجد غيرَ ذلك فلا يَلومَنَّ إلا نفسَه» أو كما قال ◙ .
          فتحقَّقْ بمتضمن ما أوردناه أوصافَ الرُّبوبية وجلالها، وفضيلةَ سيِّدنا صلعم وحُسْنَ هَدْيه لأمَّته، وأوصافَ العبودية ونقصها وحقارتها، وعظيمَ(53) افتقارها للربوبية، ودوامَ اضطرارها، كما قال الكليم ◙ : {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص:24]. /
          جبَرَ الله تعالى بغناه فَقْرَنا، وَأزال بفضله جَهْلَنا، وتجاوزَ برحمته عنَّا، لا ربَّ سواه، ولا مرجو إلَّا إياه(54).


[1] في (ب): ((عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلعم، قَالَ: مَفَاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ، لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ: لَا يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي المَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ)).
[2] في (ت): ((مفاتح)).
[3] في (ج) و(ت): ((الخمسة))، والمثبت من المطبوع.
[4] قوله: ((والأبواب)) ليس في (ج).
[5] في (ج): ((منها))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[6] قوله: ((حقيقة، لأنَّ الغيوب على ما هي عليه)) ليس في (ج)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[7] في (ب): ((المراد بما)).
[8] في (ب): ((بالكواكب)).
[9] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((ولقوله)).
[10] قوله: ((باب، وكلُّ باب لا بدَّ له من)) ليس في (ج)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[11] قوله: ((له)) ليس في (ج)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[12] في (ج): ((عند))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] في (ج): ((الذي هي هي))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[14] في (ب): ((فلا)).
[15] في (ت) و(ب): ((كمثلها)).
[16] في (ب): ((قسنا)).
[17] في (ب): ((أو بدليل)).
[18] في (ب): ((يعجبه)).
[19] قوله: ((فأتتْ مِن الفرائض بآكدِها... المباح كذلك وهو التَّنعُّل)) ليس في (ب). وبعدها في (ب): ((فحصلت)).
[20] في (ت): ((فبقوله)). و في (ب): ((فقوله)).
[21] في (ب): ((من الناس)).
[22] في (ت) و(ب): ((لا)).
[23] قوله: ((لا)) ليس في (ج) و(ت)، والمثبت من (ب).
[24] في (ب): ((وقد قال الله تعالى)).
[25] في (ت) و(ب): ((الحرة)).
[26] في المطبوع: ((كما)).
[27] في (م): ((وكذلك)).
[28] في (ج): ((بالكوكب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (ج): ((آية)).
[30] في (ج) و(ت): ((الغالب))، والمثبت من (ب).
[31] في (ج): ((لأن))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[32] في (ب): ((فإن ما)).
[33] في (ب): ((يوم)).
[34] في (ت) و(ب): ((العِدَد)).
[35] قوله: ((على)) ليس في (ج)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[36] صورتها في (ج): ((وبدأتها)). كذا في (ت). صورتها في النسخ: ((وبداتها)) هل هي: وبداءتها.
[37] في (ت): ((العراة الحفاة)).
[38] في (ت) و(ب): ((رِعاء)).
[39] في (ت): ((حصر فيه جميع أنواع الغيوب وأراد به)).
[40] في (ج) و(ت): ((الوجوه))، والمثبت من (ب).
[41] في (ج): ((بينتها)) غير واضح. في (ت): ((التي بينتها)).
[42] قوله: ((به)) ليس في (ب).
[43] قوله: ((ولا تنويعٍ ولا تخييلٍ)) ليس في (ب).
[44] في (ب): ((وليس)).
[45] قوله: ((وله كلِّ شيءٍ)) ليس في (ج).
[46] في (ت): ((ولا يزول)).
[47] في (ت) و(ج): ((الموافق للكتاب)).
[48] في (ت): ((فبقوله)).
[49] قوله: ((يا عبادي)) ليس في (ب).
[50] في (ج): ((لم))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[51] في (ب): ((كانوا)).
[52] في (ب): ((دخل)).
[53] في (ب): ((وعظم)).
[54] زاد في (ب): ((والحمد لله رب العالمين)).