بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

الرؤيا الثانية والستون

          الرؤيا الثانية والستون /
          كأن سيّدنا صلعم دخل منزل عبد الله بن أبي جمرة، ومعه بعض أزواجه، رضوان الله عليهن، وجمع من الصحابة ♥، فينظر ◙ في حديث (إذا نعس أحدكم وهو يصلي)(1) فيعجبه، ويقول: ما سبقك بهذه المعاني أحد. ثم يعطي لعبد الله جملة ثياب في غاية الحسن على ألوان متعددة، وجملة سيوف في غاية الحسن، وجملة كتب مُسَفَّرة(2) في غاية الحسن، وزائداً على ذلك أنواعاً من الخير لا يقدر أحد أن يصفها، ويقول: جميع هذا ثواب هذا الحديث.


[1] رقمه 20.
[2] مسفَّرة: أي مجلّدة ومحبوكة.