بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها

          149- قوله: (عَنِ(1) النَّبِيِّ صلعم قَالَ: ثَلَاثَةٌ(2) يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ(3)...) الحديث. [خ¦3011]
          ظاهر الحديث يَدُلُّ عَلَى تضعيف الأجر لهؤلاء المذكورين فيه، والكلام عليه مِن وجوه:
          الأَوَّل: قَوْلُهُ ╕: (ثلاثةٌ(4) يُؤْتَوْنَ أَجرَهم مَرَّتَيْنِ) يحتمل معناه وجوهًا(5):
          (الأَوَّل): أن يكون تضعيف الأجر عند(6) اجتماع الأعمال المذكورة، لأنَّ كلَّ واحد منهما(7) فعلٌ يُؤْجَر صاحبه(8) عليه على انفراده، فلمَّا أن اجتمع مع صاحبه ضوعف الأجر في كل واحد منهما ضِعْفَين على ما كان في كل واحد منهما(9) أن لوكان منفردًا.
          (الثَّاني)(10): أن يكون صاحب هذه الأفعال وُفِّي له بأجر كل فعل ولم يُنقَص له مِن أجر(11) الآخر شيء(12)، فأخبر ╕ بما حصل له في الحال، كما يقال في الْمُتَمَتِّع: أنَّه حصل له أجران أجر العُمرَة وأجر الحجِّ.
          (الثَّالث)(13): أن يكون الأجر على قسمين: أجر على الأفعال بمقتضى ما جاء في ذلك عن الشَّارع ◙ ، وأجر للعناية(14) بجمعها ومجاهدة النفس على ذلك والصبر عليها.
          وقد يَرِد على هذه التوجيهات(15) (بحث) وهو أنَّ تضعيف الأجر(16) على أحد هذه المحتملات أو على مجموعها على ما ذكرناه هل هو خاص بالثلاثة المذكورة / أو هو(17) متعدٍّ لغيرها؟
          يحتمل الوجهين معًا، فإن قلنا بأنَّه(18) مقصور على الثلاثة فلا بحث، وإن قلنا بأنَّه(19) متعدٍّ فما العِلَّة التي بها يتعدَّى؟ وهل العِلَّة واحدة في الثلاثة(20)، أو هي مختلفة؟ محتمل أيضًا.
          فأمَّا(21) على القول بأنَّ العلة فيها واحدة فهي ما أشرنا إليها آنفًا في أحد المحتملات وهي العناية بجمعها(22) ومجاهدة النفس على ذلك والصبر عليها، فَحيثُما وجدت طاعات مجموعة على هذا التعليل رُجِي فيها التضعيف، ولا نقول بالقطع في ذلك؛ لأنَّ(23) حقيقة الأجور في الأعمال إنَّما تصحُّ بقول الشَّارع صلعم، وأمَّا على القول بأنَّ العِلَّة في الثلاثة مفترقة(24) فنحتاج إلى بيان كلِّ عِلَّة منها.
          فالعِلَّة(25) في الأَمَة والله أعلم مِن ثلاثة أوجه:
          (الأَوَّل): صبره(26) على تعليمها. (الثَّاني): عتقه لها حين قرَّ العين بها(27). (الثَّالث): تركه لحظِّ(28) نفسه في تزويجها ورفع منزلتها، فهذه ثلاثة أوجه ومجموعها في اثنين، وهو بذل ما أحبَّت النفس(29) لله، ومجاهدة النفس في ترك حظِّها لِمَا يرضي الله، فحيث وجدت هذه العِلَّة رُجِي التضعيف أيضًا.
          وأمَّا العلَّة في المؤمن مِن أهل الكتاب فهو أنَّه(30) بإيمانه الثَّاني أحرز الإيمان الأَوَّل، لأنَّه لولا الإيمان الثَّاني لَحَبِط إيمانه الأَوَّل، فإيمانه(31) بالنَّبيِّ صلعم حَصل له الأجر عليه وأحرز له أجرَ ما تقدَّم مِن(32) إيمانه، يشهد لهذا قول النَّبيِّ صلعم / لبعض أصحابه(33) حين قال له: أمور كنت أتحنَّث بها في الجاهلية، فقال له ╕: «أَسْلَمْتَ عَلَى مَا(34) أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ» فإذا كان الإسلام يحرز ما كان في الجاهلية فمِن باب أولى إحرازه لأجر الإيمان الذي هو أعلى(35) أفعال البر، فعلى هذا فإذا وجدت طاعة صاحبها مأجور فيها، وهي تحرز أجر غيرها مِن الطاعات رُجِي فيها التضعيف.
          وأمَّا العِلَّة في العبد فهي اجتماع الحقوق عليه مع قِلَّة اتِّساعِ الزَّمانِ لها، فأجهد نفسه حتَّى وَفَى بها، فإذا وجدت هذه العِلَّة أيضًا في طاعة مِن الطاعات رُجِي فيها التضعيف.
          الوجه الثَّاني مِن البحث الأَوَّل: قَوْلُهُ ╕: (الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الأَمَةُ، فَيُعَلِّمُهَا فَيُحْسِنُ(36) تَعْلِيمَهَا، وَيُؤَدِّبُهَا فَيُحْسِنُ أَدَبَهَا) هل التعليم والأدب اسمان لمعنى واحد أو لمعنيين؟
          يحتمل الوجهين معًا، لأنَّ المعلم يسوغ أن يُطلَق عليه: مؤدِّبٌ(37)، وكذلك بالعكس ويحتمل أن يكونا(38) بالمعنيَيْنِ(39)، وهو الأظهر والله أعلم، وإذا(40) قلنا بأنهما لمعنيين فما هما؟ احتملا(41) وجوهًا:
          (الأَوَّل): أن يكون التعليم لأمور الدين مِن الواجبات وغيرها يشهد لهذا قَوْلُهُ ╕: «عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا» ويكون الأدب لتهذيب الطباع وحسن الخلق في التصرف والمعاملات، والزجر عن المكروهات في الأقوال والأفعال، وتعليم مكارم الأخلاق يشهد لهذا قَوْلُهُ ╕: «لأنْ / يُؤَدِّبَ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ خَيْرٌ لهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعِ(42) طعامٍ».
          وأمَّا الحسن في التعليم فهو ما أشار ╕ إليه في الحديث آنفًا من التيسير، والتيسير هو حسن الإلقاء(43) وترك الشواذ مِن التشديدات والرُّخَص، ولهذا أشار مالك ☼ حيث قال(44): خرجت مِن عند الخليفة فقيهًا، لأنَّه لَمَّا أن أراد أن يؤلِّف كتاب «المُوَطَّأ» قال له الخليفة(45): تجنَّبْ شدائدَ ابن عمر ورُخَصَ ابنِ عباس، وإلى المعنى الأَوَّل أشار العلماء بِقَوْلِهِم: وتتواضعون لمن تتعلَّمون منه وتتواضعون لمن تعلِّمونه(46)، ويكفي في ذلك شاهدًا(47) قَوْله ╕: «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا».
          وأمَّا الحسن في الأدب فهو أن يحملها برفق دون عنف(48) لقَوْله ╕: «مَا كان الرِّفقُ في شَيءٍ إِلَّا زَانَه، ولا كانَ الخُرْقُ في شيءٍ إِلَّا شَانَه».
          (الثَّاني)(49): أن يكون التعليم المراد به ما تحتاج الأَمَة إليه مِن أشغال(50) البيت وحفظ متاع البيت والمال وحسن الأمانة في ذلك، لأنَّه غالب المقصود مِن الإماء، وبقدر تحصيل الأَمَة لهذا يُتنافس(51) في ثمنها، ويكون الإحسان في التعليم على هذا التوجيه إتقان كلِّ شغل بحسب العادة فيه لقَوْله ╕: «رَحِمَ اللهُ امْرأً صَنَعَ شَيْئًا فَأَتْقَنَهُ» ويكون الأدب حملها على رياضة النفس وأحكام الشريعة لقَوْله ╕(52): «أدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي» والذي أُدِّب به ╕ ما مُنَّ(53) عليه مِن حُسن الخُلق واتباع الأمر والنهي، / وقد قالت عائشة ♦ حين سُئِلَتْ عن خُلقه ╕، فقالت: «كانَ خُلُقُه القرآن» ويكون الحسن في الأدب على هذا التوجيه حملها في ذلك على إيضاح السُّنَّة.
          (الثَّالث)(54): أن يكون التعليم فيما تحتاج إليه المرأة في نفسها، لأنَّ النِّساء يَحْتَجْنَ إلى أشياء تخصُّهن، والأَمَة لا والدة لها ولا والدَ حتَّى تعلِّمَها(55) ذلك، فقام هو(56) مَقام الأم في تعليم ذلك وتبيينه، ويكون الأدب هنا(57) ما تحتاج المرأة مِن(58) الأدب مع الزوج أو السيد إن كانت للفراش، لأنَّ ذلك سبب لرفع منزلتها وحظوتها عند السيِّد أو الزوج إن تزوَّجت، ويكون الإحسان في هاتين: التواضع لها والإغضاء عن العيوب التي في البشرية، وقد(59) يحتمل أن يكون المراد بالتعليم والأدب جميع ما ذكر وأكثر مِن ذلك، لأنَّه ╕ أوتي جوامع الكلم.
          الوجه الثَّالث مِن البحث الأَوَّل: تقديمه ╕ الأَمَة على المؤمن(60)، والمؤمن على العبد، ما(61) الحكمة في ذلك؟ وإن كانت (الواو) لا تعطي الترتيب في لسان العرب لكن الحكيم لا يقدِّم شيئًا عبثًا؟ ومثل ذلك قوله تعالى في الكفَّارات: {فَكَفَّارَتُهُ(62) إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ(63) أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} [المائدة:89] فأتى ╡ بـ(أو)(64) التي(65) للتخيير توسعة على المكلَّف ورفقًا به، وعلى مقتضى الحكمة في الترتيب ابتدأ أوَّلًا ببذل المال الذي هو أشدُّ على النفوس، ثم جعل بذله في أعلى القُرَب وهو الإطعام / الذي به حياة النفوس، وقد قال تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة:32] فإن عُدِمَ هذا الوجه فيكون بذله(66) في دفع الأذى وهي الكسوة التي(67) بها يُتَّقى(68) أذى الحرِّ والبرد، فإن عُدِمَ هذا الوجه ففي إدخال السرور وهو رفع الحال مِن مقام العبودية إلى مقام الحرية، فإن عُدِمَ هذا الوجه فمجاهدة النفس وهو الصوم، يشهد لِمَا ذكرناه(69) مِن أنَّ الإنفاق أشدُّ الأمور على النفس وأعلاها(70) قربة الكتابُ والسنَّةُ.
          أمَّا الكتاب فقوله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92] والمال أكثر تعلُّقًا بالقلب ممَّا ذكر بعده(71)، وقوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران:134] فقدَّم الإنفاق أيضًا.
          وأمَّا السنة فقَوْلُهُ ╕: «لَا يخرجُ أَحدُكُمْ صدقةً حتَّى يَفُكَّ لَحْيَي(72) سبعينَ شيطانًا» وإلى ما نحن بسبيله أشار(73) ╕ في الصفا والمرَوْة حيث قال: «نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ» والواو من جهة التكليف(74) لا تعطي(75) الترتيب فاختار(76) ╕ فيما خُيِّر فيه مِن جهة التكليف ما اقتضته الحكمة في التقديم لحكمة الحكيم وموافقة للفظ القرآن، فإذا كان الكتاب على ما قرَّرناه، فالحديث كذلك أيضًا لقوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم:3] فكلاهما صادر عن حكمة حكيم(77)، فينبغي أن تكون الأُمَّة مع ألفاظ القرآن والحديث كذلك(78) ينظرون مِن طريق التكليف ما يجب، ومِن طريق الحكمة ما يقتضي، وإلى هذا / المعنى أشار ╕ بِقَوْلِهِ(79): «لِكُلِّ آيةٍ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ، ولكلِّ حرفٍ حدٌّ ومَطْلِعٌ» فالظاهر هو اللفظ، والباطن هو المعنى، والحَدُّ هو التحليل والتحريم، والمَطْلِع هو ما نحن بسبيله من النظر بمقتضى(80) الحكمة في هذا النوع وغيره مِن أنواع ما تحتوي عليه الحكمة.
          ثمَّ نرجع الآن إلى الانفصال عن الحديث(81)، والانفصال عنه بما قد ذكرناه آنفًا مِن العِلَّة المنفردة فيه للتعدِّي وهو(82) جمعه ثلاثة أشياء، وهي ترجع لشيئين على ما تقدَّم: وهما: بذل(83) ما أحبِّتِ النفس لله، ومجاهدتها في ترك حظها لِمَا يرضي الله، وأمَّا تقديم المؤمن على العبد فهو مِن باب تقديم الأصل على الفرع، لأنَّ مجاهدة النفس فرع عن(84) الإيمان، والإيمان هو الأصل، فقدم ╕ الأصل على الفرع، لأنَّ ذلك هو مقتضى الحكمة.
          الوجه الرَّابع من البحث المتقدم: قَوْلُهُ ╕: (الرَّجلُ تَكُوْنُ لَهُ الأَمَة(85)) يَرِد عليه سؤال وهو أن يقال: لِمَ قال: تكون له الأَمَة ولم يقل: اشتراها أو غير ذلك مِن الألفاظ؟
          و(الجواب عنه): أنَّ هذا لفظ(86) يحوي جميع أنواع التمليك وغيره(87) لا ينوب عنه، لأنَّه جمع(88) بذلك جميع ما تُتملَّك الأَمَة به(89) مِن ميراث وشراءٍ وهبةٍ وسبي وغير ذلك، وهذا أدلُّ دليل(90) على فصاحته ◙ ، لأنَّه قد جمع(91) في هذا الحديث الإخبار بعظيم(92) الأجور، إرشادًا إلى الخير، وأشار إلى الحكمة تنبيهًا عليها، وأبدى ما مَنَّ الله تعالى به عليه مِن البيان والفصاحة، أعاد الله علينا مَنَّ بركته ورزقنا اتِّباع / سُنَّتِه، إنَّه وليٌّ حميد.


[1] في (م): ((والله المستعان عن أبي بُردة أنه سمع أباه عن)).
[2] في (م): ((ثلاث)).
[3] زاد في (م): ((الرجل تكون له الأمة فيعلمها ويحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن أدبها ثم يعتقها ويتزوجها فله أجران ومؤمن أهل الكتاب الذي كان مؤمنا ثم آمن بالنبي صلعم فله أجره مرتين والعبد الذي يؤدي حق الله وينصح لسيده)).
[4] في (م): ((ثلاث)).
[5] قوله: ((ظاهر الحديث يَدُلُّ عَلَى تضعيف... يحتمل معناه وجوهاً)) ليس في (ج)، والذي في (ج) كلمتان فقط: ((يحتمل وجوه)) وفي (م): ((يحتمل وجوه)).
[6] في (م): ((عن)).
[7] في (م): ((منها)).
[8] قوله: ((صاحبه)) ليس في (م).
[9] قوله: ((على ما كان في كل واحد منهما)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[10] في (ج): ((الأول)).
[11] في (م): ((الأجر)).
[12] في (ج) و (م): ((شيئاً)).
[13] في (ج) و (م): ((الثاني)).
[14] في (ط): ((العناية)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] في (م): ((التوجهات)).
[16] في (م): ((الأجور)).
[17] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[18] في (م): ((أنه)).
[19] في (م): ((أنه)).
[20] قوله: ((في الثلاثة)) ليس في (م). وفي (ج): ((في الثلاث)).
[21] في (ج) و (م): ((أما)).
[22] في (م): ((بجميعها)).
[23] في (ط): ((لا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] في (ج): ((متفرقة)) وفي (م): ((الثلاث مفتقرة)). وبعدها في (ج): ((فيُحتاج)).
[25] في (م): ((والعلة)).
[26] في (م): ((صبر)).
[27] في (م): ((قرا العين لها)).
[28] في (م): ((في حظ)).
[29] في (م): ((وهو ما بذل على ما أحببت النفس)).
[30] في (م): ((الكتاب فإنه)).
[31] قوله: ((أحرز الإيمان الأَوَّل لأنَّه لولا الإيمان الثَّاني لَحَبِط إيمانه الأَوَّل فإيمانه)) ليس في (م).
[32] قوله: ((من)) ليس في (م).
[33] في (ط): ((صلعم لعمر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[34] في (ج): ((ما كان)).
[35] في (م): ((على)).
[36] في (م): ((ويحسن)) والموضع الذي بعدها.
[37] في النسخ: ((مؤدباً)) ولعل المثبت هو الصواب.
[38] في (ط): ((يكون)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[39] في (ج) و (م): ((لمعنيين)).
[40] في (ج): ((وإن)).
[41] في (ط): ((احتملت)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] زاد في (م): ((من)).
[43] في (م): ((والتيسير حسن اللقاء)).
[44] في (م): ((يقول)).
[45] قوله: ((فقيهاً لأنَّه لما أن أراد أن يؤلِّف كتاب المُوَطَّأ قال له الخليفة)) ليس في (م).
[46] في (ج): ((ويتواضعون لمن يتعلمون منه ويتواضعون لمن يعلمونه)).
[47] في (ط): ((في شاهده)) وفي (م): ((شاهد)) والمثبت من (ج).
[48] قوله: ((╕: يَسِّرُوا... يحملها برفق دون عنف، لقوله)) ليس في (ج).
[49] في (ج): ((والثاني)).
[50] في (ج): ((اشتغال)).
[51] في (م): ((تنافس)).
[52] قوله: ((رَحِمَ اللهُ امْرأ صَنَعَ شَيْئًا فَأَتْقَنَهُ... لقَوْله ╕)) ليس في (م).
[53] في (م): ((ما هو)).
[54] في (ج): ((والثالث)).
[55] في (م): ((يعلماها)). وفي (ج): ((يعلمها)).
[56] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[57] في (م): ((ها هنا)).
[58] قوله: ((من)) ليس في (م).
[59] قوله: ((قد)) ليس في (م).
[60] في (ج): ((المؤمنين)).
[61] في (م): ((فما)).
[62] قوله: ((فكفارته)) ليس في (ط) والصواب المثبت.
[63] قوله: ((من أوسط ما تطعمون أهليكم)) ليس في (ط) والصواب المثبت.
[64] في (ط): ((بالواو)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[65] زاد في (م): ((هي)).
[66] في (م): ((فإن عدم هذا الوجه ففي إدخال السرور فكيف بذله)).
[67] في (م): ((الأذى وهو الكسوة الذي)).
[68] في (ج): ((يتقي)).
[69] في (م): ((ذكرنا)).
[70] في (م): ((على النفس وإلا هما)).
[71] في (م): ((بعد)).
[72] في (م): ((لحى)).
[73] قوله: ((أشار)) ليس في (م).
[74] قوله: ((من جهة التكليف)) ليس في (ج) و (م).
[75] في (ط): ((لم يعط)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[76] في (م): ((واختاره)).
[77] في (م): ((الحكيم)).
[78] في (م): ((لذلك)).
[79] قوله: ((بقوله)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[80] في (م): ((بسبيله من مقتضى)).
[81] في (ج): ((عنه)).
[82] في (م): ((وقد)).
[83] زاد في (م): ((على)).
[84] في (م): ((على)).
[85] في (م): ((أمة)).
[86] في (ج) و (م): ((اللفظ)).
[87] في (م): ((وغيرها)).
[88] في (ط): ((أجمع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[89] في (م): ((به الأمة)) بتقديم وتأخير.
[90] في (ج): ((وغير هذا أدل دليل)).
[91] في (ط): ((أجمع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[92] في (م): ((بمعظم)).