بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة

          9- (عَن ابن(1) مَسْعُودٍ ╩ عَنِ النَّبيِّ صلعم قَالَ: إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ). [خ¦55]
          ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ الإنفاق مع الاحتساب صدقةٌ والكلام عليه مِن وجوه:
          الوجه الأوَّل: قوله ◙ (2) (إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ) النَّفَقة هنا هي: ما أوجب الله تعالى على المرء لعياله من الطَّعام والشَّراب والكسوة والخدمة والسكنى وغير ذلك مِن ضروراتهم المعلومة عادة وشرعًا ولذلك قال: (أَنْفَقَ) ولم يقل (أطعَمَ) لأنَّ (أنفق) يعمُّ كلَّ(3) ما ذكرنا(4)، و(أطعمَ) لا يفيد إلَّا الأكل لا غير.
          الثَّاني: قوله ◙ : (عَلَى عِيَالِهِ) العيال هنا يحتمل(5) وجهين:
          الأوَّل: أن يكون المراد(6) الزَّوجة ليس إلَّا.
          الثَّاني(7): أن يكون المراد الزَّوجة(8) وكل مَن تلزمه(9) نفقته شرعًا، لأنَّ العرب تقول: أهلُ الرَّجل وهي تريد زوجتَه وتقول(10): أهلُ الرَّجل وهي تريد أهلَه وأولاده، وقد جاء المعنيان في الكتاب وفي الحديث، أمَّا الكتاب فقوله تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ} [ص:43]. وكان ذلك زوجته(11) وبنيه، وقوله تعالى:{فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ...} [الأعراف:83].
          وأمَّا(12) الحديث فقول أسامة ╩ للنَّبيِّ صلعم : ((أهلُكَ يا رسولَ الله)) يريد زوجتَه لا غير، والأظهر مِن هذين الوجهين: العموم لأنَّه وإن كان المراد(13) الزَّوجة لا غير فغيرُها مِن باب أولى؛ لأنَّ الزَّوجة لها في مقابلة النفقةِ الاستمتاع، والنَّفقة(14) على الأهل عداها ليس فيه ذلك وفيه زيادة صلة رحم(15).
          الوجه الثَّالث: قوله ◙ : (يَحْتَسِبُهَا) الاحتساب: ههنا(16) هل يُشترط فيه إحضار الإيمان أم لا؟ احتمل الوجهين معًا.
          فإن كان المراد الإيمان والاحتساب معًا فيكون ترك ذكر الإيمان هنا للعلم به وشهرتِهِ / ولأنَّه قد ذكره في غير ما حديث؛ مِن ذلك قوله ◙ : «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا» إلى غير ذلك، فيكون الاحتساب يتضمَّن الإيمان.
          وإنْ كان(17) المراد به الاحتساب دون شرط إحضار الإيمان فيكون لفظ الحديث على ظاهره، وهذا أظهر وأرجح والله تعالى أعلم، بدليل أنَّه ◙ لَمَّا أن(18) ذكر هنا الاحتساب وحدَه جعل ثوابه ثواب الصَّدقة، ولَمَّا أن ذكر الإيمان وحده في حديث آخر جعل ثوابه حسنات، والحديث هو قوله ◙ : «مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللهِ إِيمَانًا بِاللهِ وَتَصْدِيقًا بِوَعْدِهِ، فَإِنَّ شِبَعَهُ وَرِيَّهُ وَرَوْثَهُ(19) وَبَوْلَهُ حَسَنَاتٌ فِي مِيزَانه يَوْمَ القِيَامَةِ». ولَمَّا أنْ ذكر الإيمان والاحتساب معًا جعل ثوابه(20) مغفرة الذَّنب وهو أعلى الثَّواب كما تقدَّم(21) في حديث ليلة القدر.
          الرَّابع(22): هل هذه الصَّدقة مقصورة(23) في هذا الموضع لا تتعداه(24) أو هي متعدِّية؟ احتمل الوجهين معًا، والظاهر التَّعدِّي؛ لأنَّه ◙ قد نصَّ على ذلك في غير هذا الحديث حيث قال: «وَتُمِيطُ(25) الأَذَى مِنَ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ». إلى غير ذلك ممَّا جاء في هذا المعنى وهو كثير، لأنَّه(26) ◙ قد جعل لإحضار الإيمان والاحتساب أجرًا زائدًا، وذلك يدلُّ على أنَّه مقصود بنفسه، وإذا كان مقصودًا(27) بنفسه اقتضى تعدِّيه لكلِّ الأعمال واجبًا كان أو ندبًا(28)، ولأنَّه ◙ قد قال: (أَوْقَعَ اللهُ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ).
          والنيَّة(29) هي القصد(30) لفعل مِن الأفعال واجبًا كان أو ندبًا فهي معنى لا تزيد ولا تنقص، وإنَّما ترتفع وتسمو(31) بانضمام أحد هذين الوجهين لها أو كليهما وهما الإيمان والاحتساب. /
           الخامس(32): في هذا دليل(33) لأهل الصُّوفة(34) حيث يأخذون في تنمية أفعالهم(35) واجبًا كان أو ندبًا بحُسن نيَّاتهم، أمَّا الواجب فيزيدون فيه الإيمان والاحتساب، وأمَّا المندوب(36) فيزيدون فيه أكثر مِن ذلك؛ لأنَّهم ينذرونه أولًا على أنفسهم فيصير واجبًا ثمَّ بعد الوجوب يزيدون فيه نيَّة الإيمان والاحتساب، وأمَّا المباح فيتَّخذونه عونًا على طاعة ربِّهم فيصير مندوبًا ثمَّ بعد ذلك يزيدون له الإيمان والاحتساب فترتفع أعمالهم لأجل ذلك وتسمو هممهم(37)، ولأجل هذا المعنى كانوا أبدًا(38) لهم القدم والسَّبق(39) على غيرهم، وإنْ كانت أفعالهم مع أفعال غيرِهم في الظَّاهر(40) على حدٍّ سواء، وقد قال ◙ : «إِنَّ اللهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ».
          الوجه(41) السَّادس: قوله ◙ : (فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ) الصَّدقة(42) هنا بمعنى الأجر؛ لأنَّه ليس الفائدة في(43) الصَّدقة إعطاؤها، وإنَّما الفائدة فيها(44) ما يترتَّب(45) عليها مِن الأجر.
          وهذا الأجر المنصوص عليه هنا ليس هو ثواب ذلك العمل وحده، وإنَّما هو زيادة للأجر(46) الذي له في النَّفقة، لأنَّ النَّفقة عليه واجبة، ومَن فعل الواجب كان مأجورًا لامتثاله الأمر وزِيدَ بحسب ما زاد(47) مِن الاحتساب والإيمان(48)، أو هُما معًا أجرًا ثانيًا.
          السَّابع(49): في هذا دليل على أنَّ إحضارَ(50) الإيمان والاحتساب مندوب إليه(51) في الأفعال لا واجبان(52)؛ لأنَّه ◙ حين(53) عَيَّنَ لفاعلهما(54) الثَّواب ولم يخبر(55) أنَّ على تاركهما(56) عقابًا وهذه الصفة هي للمندوب.
          الثَّامن(57): لقائل أن(58) يقول: لمَ جعل في الإيمان والاحتساب هذا الثَّواب المذكور مع أنَّه ليس فيهما(59) لا تعبٌ ولا كبيرُ مشقَّة(60) / لأنَّ الجوارح لا تتحرَّك فيهما(61) ولا تتصرَّف؟ والجواب: أنَّه إن قلنا إنَّ ذلك تَعَبُّدٌ فلا بحث يَرِد(62) عليه، وإنْ قلنا: إنَّه معقول المعنى فحينئذٍ يحتاج إلى البيان والأظهر مِن الوجهين أنَّه: معقول المعنى.
          بيان ذلك: أنَّ القلب جارحة بنفسه وإحضار النيَّة فيه بهذه الأوصاف تعبٌ للنَّفس وزيادة تعب النفس(63) يزيد به الأجر بدليل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا...} [العنكبوت:69].
          وكلُّ نوعٍ مِن الأنواع التي(64) تُتعب(65) النَّفس يُسمَّى(66) مجاهدة، وقد تقدَّم في الحديث قبل، ولأنَّ له أن يفعل ما أمر به على حِدَة واجبًا أو ندبًا دون إحضار(67) الإيمان والاحتساب، بل له أن يفعل بعض الأفعال دون إحضار النيَّة البتَّة(68) بدليل قوله ╕: «خَيْرُ الأَعْمَالِ مَا تَقَدَّمَتْهُ النِّيَّةُ».
          فقد جعل ╕ إحضار النية في العمل مِن باب الخيريَّة، وإذا كان ذلك في باب الخيريَّة، فإيقاع(69) العمل دونها جائز مجزئ وإلى هذا ذهب أكثر العلماء، لكن هذا ليس على العموم بمقتضى ما يدلُّ عليه صيغة اللفظ وإنَّما هو في بعض الأعمال دون بعض بحسب ما(70) تقتضيه قواعد الشَّريعة، لأنَّ الأعمال تختلف فمنها ما يكون واجبًا، ومنها ما يكون مندوبًا لا يعمل إلَّا لله تعالى، ومنها ما يكون مندوبًا وقد يعمل لله وقد يعمل لغير الله، ومنها ما يُعملُ لغير الله(71).
          أمَّا الواجب فلا بدَّ مِن إحضار النيَّة فيه؛ لأنَّ الواجبات جُعِل لها حدود(72) وصفات وأسماء فلا بدَّ من تعيين ذلك بالنية وإلَّا فالعمل باطلٌ، مثال ذلك الصَّلوات المفروضات؛ لأنَّ لها أسماء وصفات(73) وحدودًا(74) فلا بُدَّ مِن تعيين الصلاة لتمتاز عن غيرها فيُحتاج إلى(75) / النية عند(76) إحرامه لهذه العلة، وتكون(77) نيته(78) بخمس شروط على مذهب الشافعي ╩(79):
          (الشرط(80) الأوَّل): تعيين الصَّلاة. (الثَّاني): اعتقاد وجوبها. (الثَّالث): العمد إلى أدائها(81). (الرَّابع): إحضار الإيمان إذ ذاك. (الخامس): ما قدَّمناه مِن اقتران النية بالإحرام.
          وأمَّا مالك ⌂ فلم يجئ عنه في ذلك شيء، واختلف أصحابه في ذلك كثيرًا(82)، فمِنهم مَن شرط فيها مثل(83) شرط الشَّافعي ⌂، ومنهم مَن قال: يكفي في ذلك العمد إلى الصلاة بعينها وزيادة تلك الأوصاف(84) زيادة كمال وهذا هو الأظهر مِن مذهب مالك ⌂ في هذه المسألة، لأنَّه لو كان ذلك واجبًا وترك الكلام فيه لَمَا صحَّ أن يكون إمامًا، وقد أجمعوا على أنَّه إمام، واختلفوا في تعيين الركعات وتعيين الزَّمان(85) إلى غير(86) ذلك، وذلك(87)(88)مذكور في كتب الفقه(89).
          ومثلهُ(90) أيضًا تَحِلَّة اليمين إن أَعتق(91) المرءُ أو تصدَّق أو صام(92) ولم ينو تحلَّة اليمين لم يُجزه عن كفارته وأعاد مرَّة أخرى، وكذلك أيضًا كفارة الظِّهار وصدقة المال إلى غير ذلك مِن سائر(93) الواجبات إن لم يحضر النيَّة لذلك(94) لم ينفعه ويُعيد.
          وأمَّا المندوب الذي لا يُعمل إلَّا لله(95) فهذا هو الذي يدخل في ضمن قوله ╕: ((خَيْرُ الأَعْمَالِ مَا تَقَدَّمَتْهُ النِّيَّةُ))، ففعله دون نية يُجزِئ(96) وتقديم النية فيه زيادة خير، مثال ذلك مَن قامَ يتنفل بركعتين فهو مأجور في إيقاعهما(97) وإن لم يُحضِر نيةً لأنَّ هذا الفعل بوضعه لا يكون إلَّا لله تعالى، وتقدُّم / النية فيه أفضل، وكذلك أيضًا إعطاء الصدقة التي ليست بواجبة إذا أعطاها لمن لم يتقدم له به معرفة ولم يكن له عليه حقٌّ فبنفس(98) الإعطاء حصل الأجر، وإن لم يكن له نية، وتقدُّمُ النية أفضل.
          وأمَّا المندوب الذي يُعمل لله تعالى ويُعمل لغير الله تعالى فهذا(99) لا بدَّ مِن إحضار النية فيه؛ لأنَّه مشترك فيحتاج إلى إحضار النية لتخلصه(100) لله تعالى، مثال ذلك الغسل للجمعة على قول مَن يقول بأنَّه(101) سُنَّة، لأنَّه(102) يشترك فيه التَّعبد وغيره، فقد يغتسل تَعَبُّدًا وقد يغتسل تَبَرُّدًا وتَنَظُّفًا فيوقع النية ليفرِّق بين المباح والتعبد.
          الوجه التَّاسع: لقائل أن يقول: لِمَ جعل في أعمال الباطن هذا الثَّواب وهو أعظم مِن الثَّواب على أعمال الظَّاهر، وجعل إحضار الباطن سببًا(103) في صحَّة جلِّ(104) أعمال الظَّاهر؟
          والجواب: أنَّه إن قلنا: إنَّ ذلك تعبُّدٌ فلا بحث، وإن قلنا: إنَّه معقول المعنى، فحينئذٍ يحتاج(105) إلى البيان، والأظهر أنَّ ذلك لحكمة وهي والله تعالى أعلم أنَّه لـمَّا(106) كان أجلُّ الأشياء مِن جميع النِّعم والتَّعبدات الإيمانُ ومحله القلب، فكلُّ ما(107) كان صادرًا عن المحلِّ الذي هو وعاء للإيمان(108) كان أجلَّ مِن غيره، يؤيِّد هذا قوله ◙ : «مُضْغَةٌ(109) في الجَسَدِ إِن(110) صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ(111)، وَإِن فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ(112)، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ(113)».
          فصلاحه أعظم مِن صلاح غيره وفساده أعظم مِن فساد غيره(114)؛ لأنَّ الجوارح كلَّها منقادة إليه جعلنا الله تعالى مِمَّن أصلح منه(115) الظَّاهر والباطن بمنِّه وكرمه(116).


[1] في (ج): ((عن أبي)).
[2] قوله: ((قوله ◙)) ليس في (ف).
[3] في (م): ((على)).
[4] في (ف): ((ذكرناه)).
[5] في (ل): ((تحتمل)).
[6] قوله: ((المراد)) ليس في (ف)، وفي (ل): ((أن يكون المراد به)).
[7] في (ف): ((والثاني)).
[8] في (ف): ((أن تكون الزوجة)).
[9] في (ف): ((يلزمه)).
[10] في (ل): ((ويقول)).
[11] في (ط): ((زوجه)) والمثبت من النسخ الأخرى، و قوله بعدها: ((وبنيه)) ليس في (ف).
[12] قوله: ((وأما)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] قوله: ((المراد)) ليس في (ف).
[14] في (ط): ((لأنَّ الزَّوجة له مقابلة الاستمتاع، والنَّفقة)). وفي (م) و(ف) و(ل): ((لأنَّ الزَّوجة له مقابلة النفقة الاستمتاع والنَّفقة))، والمثبت من (ج)، وفي (المطبوع): ((لأنَّ الزوجَ له الاستمتاعُ بها في مقابلة النفقة عليها، والنفقة)).
[15] في (ل): ((الرحم)).
[16] في (ف) و (م) و (ل): ((هنا)).
[17] قوله: ((كان)) ليس في (ف).
[18] قوله: ((أن)) ليس في (ف).
[19] قوله: ((وروثه)) ليس في (ف).
[20] في (ل): ((ثوابهما)).
[21] قوله: ((كما تقدَّم)) ليس في (ف).
[22] في (ف): ((الوجه الرَّابع)).
[23] في (ط) و (ف) و (ل): ((مقصودة)) والمثبت من (ج) و (م).
[24] في (ف): ((يتعدَّاه)).
[25] في (ف) و (ل): ((ويميط)).
[26] في (ف) و (م) و (ل): ((ولأنَّه)).
[27] في (ف): ((مقصود)).
[28] في (ف): ((مندوبًا)).
[29] في (م): ((فالنية)).
[30] في (ط): ((الفصل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[31] في (ف): ((لا يزيد ولا ينقص وإنما يرتفع ويسمو)).
[32] في (ف): ((الوجه الخامس)).
[33] في (ف): ((فيه دليل)).
[34] قوله: ((الصُّوفة)) مطموسة في (ف).
[35] في (م): ((أعمالهم)).
[36] في (ف): ((النَّدب)).
[37] في (ف): ((همَّتهم)).
[38] في (ف): ((أبدًا كانوا)) وفي (م): ((كان لهم أبدًا)).
[39] في (ف) و (م) و (ل): ((السَّبق)) بلا واو.
[40] قوله: ((في الظاهر)) زيادة من (ج).
[41] قوله: ((الوجه)) زيادة من (ج) و(ف) على النسخ.
[42] قوله: ((الصدقة)) ليس في (ل)، وبعدها في (ف): ((هي)).
[43] في (ف): ((لأنه ليس للفائدة في هذه)).
[44] في (ج): ((بها))، وزاد في (ف): ((على)).
[45] في (ف): ((ترتَّب)).
[46] في (ف) و (م): ((الأجر)).
[47] في (م): ((ما أراد)).
[48] في (ف): ((أو الإيمان)).
[49] في (ف): ((الوجه السَّابع)).
[50] قوله: ((إحضار)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[51] في (ج) و (ف) و (ل): ((إليهما)).
[52] في (م): ((لا واجبات)).
[53] قوله: ((حين)) ليس في (م) و (ل).
[54] في (ط) و(م): ((لفاعلها)).
[55] في (ف): ((لم يخبره)).
[56] في (ط) و(م): ((تاركها)).
[57] في (ف): ((الوجه الثامن)).
[58] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[59] في (ط) و(م): ((فيه))، وقوله بعدها: ((لا)) ليس في (ف) و (ل) و (ج).
[60] العبارة في (م) و(ف) و(ل): ((ليس فيها كبير تعب ولا مشقة)).
[61] في (ط) و(م): ((فيه)) وفي (م): ((فيها)).
[62] في (ج): ((يدل)).
[63] في (ط): ((والنفس)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[64] في (م) و (ل): ((الذي)).
[65] في (ل): ((يتعب)).
[66] في (ف): ((يتعب النَّفس تسمَّى)).
[67] زاد في (ف): ((النيَّة)).
[68] قوله: ((الإيمان والاحتساب.....النيَّة البتَّة)) ليس في (ف)، وقوله: ((البتة)) ليس في (ل).
[69] في (ط): ((وإيقاع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[70] قوله: ((ما)) ليس في (ل).
[71] قوله: ((ومنها ما يعمل لغير الله)) ليس في (م) و (ل).
[72] في (ط): ((حدودًا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[73] صورتها في (ل): ((وصفا)).
[74] في (ط) و (ج): ((وحدود)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[75] زاد في (ف): ((انواء)).
[76] في (م): ((منذ)).
[77] في (ف): ((ويكون)).
[78] قوله: ((نيَّته)) ليس في (ف).
[79] قوله: ((╩)) ليس في (ف).
[80] قوله: ((الشرط)) ليس في (ف).
[81] في (ج): ((العمل لأدائها)).
[82] في (ج): ((كثير)).
[83] زاد في (ف): ((ما)).
[84] العبارة في (ف): ()فمنهم مَن شرط فيها مثل ما شرط الشَّافعي ⌂ ومنهم من قال: إن وقعت بتلك الأوصاف...)).
[85] في (ج): ((الزكاة)).
[86] قوله: ((وتكون نيته بخمس...إلى غير)) ليس في (م) و (ل)، وبعدها في هاتين النسختين: ((وذلك)).
[87] في (ف): ((وهو)).
[88] قوله: ((وهو)) ليس في (ل).
[89] هناك اختلاف كلي في هذه الفقرة مع (المطبوع) فلْيُنْظَر.
[90] في (م) و(ل): ((ومثل ذلك)).
[91] في (ج): ((اعتقد)).
[92] في (م): ((أو صام أو تصدق)).
[93] قوله: ((سائر)) ليس في (م).
[94] في (ف): ((تحضر النية كذلك)).
[95] في (ف): ((يعمل لله)) وكتب في حاشية (ف) وإشارة الحاشية بعد كلمة ((يعمل)): ((لعلَّه إلَّا ينظر)).
[96] في (ف) و (م) و (ل): ((مجزئ)).
[97] في (ف) و (م): ((إيقاعها)).
[98] في (ف): ((بنفس)).
[99] زاد في (ف): ((أيضًا)).
[100] في (ج) و (ل): ((إلى إحضار النية ليخلصه))، وفي (م): ((إلى نية ليخلصه)).
[101] في (ل): ((أنه)).
[102] زاد في (ف): ((لا)).
[103] في (ف): ((حجَّة))، وفي (م): ((سببٌ في))، وفي (ل): ((سبب)).
[104] في (ج) و(م): ((في جل جل)).
[105] في (ل): ((نحتاج)).
[106] زاد في (ف): ((أن)).
[107] في (ج): ((فلما)).
[108] في (ف): ((الإيمان)).
[109] في (ط) و (ف) و (م) و (ل): ((بضعة))والمثبت من (ج).
[110] في (ج) و(ف) و (ل): ((إذا)).
[111] زاد في (ف) و (م): ((كلُّه)). وبعدها في (ج): ((إذا))، وفي (ف) و (م): ((وإذ))، وفي (ل): ((وإذا)).
[112] زاد في (ف) و (م): ((كلُّه)).
[113] قوله: ((ألا وهي القلب)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (ف): ((ألا وهو القلب)).
[114] في (ط): ((فصلاحه أعظم وفساده أعظم من غيره)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[115] العبارة في (م): ((منقادة إليه أصلح الله منا)).
[116] قوله: ((وكرمه)) ليس في (ف) و (م).