بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة

          255- قوله: (كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلعم قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ قَبْلَ عِبَادِهِ...) الحديثَ(1). [خ¦6230]
          ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ هذا التَّشهُّد المذكور في الحديث هو المشروع في الصلاة. والكلام عليه مِن وجوه:
          منها: أن يُقال: هل يجزىء(2) خلاف هذه الصيغة أم لا؟ وَهل هو سُنَّة أو فرض؟ والكلام عَلى معاني(3) الألفاظ(4)؟.
          فأمَّا(5) قولنا: هَل يجزىء خلاف هذه الصيغة؟ فاعلم أنَّه لا(6) يجزىء إلَّا مَا جاء فيها مِن(7) اختلاف بعض ألفاظها في بعض الروايات، فمنها مَا جاء مِن طريق عائشة ♦ وهو قولها: «التَّحيَّاتُ الطيِّباتُ الصَّلَواتُ الزاكياتُ لله، أشهد أن لا إله إلَّا الله، وحدَه لا شريك له، وأنَّ محمَّداً عبدُه ورسولُه، السَّلام عليك أَيَّها النَّبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السَّلام علينا وعلى عِبَادِ الله الصَّالحين، السَّلام عليكم».
          ومنها ما جاء عن ابن عمر ☻ «أنَّه كان يقول: التَّحيَّاتُ لله، الصَّلواتُ(8) الزَّاكياتُ لله، السَّلام على النَّبيِّ ورحمةُ الله وبركاتُهُ، السَّلام علينا وعلى عِبادِ الله الصالحين(9)، شهدتُ أنْ لا إله إلَّا الله شهدتُ أنَّ محمَّداً رسولُ الله(10)».
          ومنها ما جاء مِن / تشهُّد عمر بن الخطاب ☺ الَّذي علَّمه النَّاسَ على المنبر، والصَّحابة رضوان الله عليهم متوافرون، وهو: «التحيَّاتُ لله، الزَّاكياتُ لله، الطيِّباتُ(11)، الصَّلواتُ لله، السَّلامُ عليك أيَّها النَّبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُهُ، السَّلام علينا وعلى عِبَاد الله الصَّالحين، أشهد أنْ لا إله إلَّا الله وأشهد أنَّ محمَّداً عبدهُ ورسولُهُ».
          ومنها: ما جاء مِن تشهُّد ابن عبَّاس وابن مسعود ☻، والمعنى في الكلِّ واحد، غير أنَّ في بعض الألفاظ اختلافاً، وكلُّها في «الصَّحيح»، وبأيِّها تشهَّدَ أجزأ(12).
          وأمَّا قولنا: هل هو سُنَّة أو فرض؟ فالجمهور عَلى أنَّه سُنَّة إلَّا(13) مَا رُوي عَن الشَّافعي أنَّ الصَّلاة على النَّبيِّ صلعم فيه فريضة(14).
          وأمَّا الكلام على معاني الألفاظ فقوله: (التَّحِيَّاتُ للهِ) جمع تحية، والتحية هي السَّلام، فالسلام كله على اختلاف أنواعه وصيغه هو لله تعالى، أي مضاف إليه، لأن مِن أسمائه سبحانه وتعالى: السَّلام. فكل ما كان مشتقاً مِن هذا الاسم فهو له، ومضاف إليه.
          وقوله: (وَالصَّلَوَات) هي جمع صلاة، وهي في اللغة معناها: الدُّعاء، والدعاء منه تتابع الرحمة، والرحمة منه كدعائه صلعم لآل أبي أَوْفى حين أتاه ابنه بصدقته فقال: «اللهم صلِّ على آل أبِي أَوْفى وارحَمْهم». وعطفها على التحيَّات فاستغنى بذلك عن إعادة / ذكر الله تعالى.
          والصلاة مِن الله سبحانه وتعالى رحمة لعباده. ومِن أسمائه ╡ : الرَّحمن، فكلُّ ما كان مشتقَّاً مِن هذا الاسم فهو له، ومضاف إليه.
          وقوله: (والطَّيِّبَات) جمع طيِّب، والطيِّبُ كلُّه على اختلاف وضعه له ╡ ، ومضاف إليه سبحانه. وعطفه على التحيات لله، فاستغنى بذلك عن إعادة ذكر الله تعالى. وهو مِن فصيح الكلام.
          وقوله: (السَّلَامُ عَلَيكَ أَيُّها النَّبيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُه) السَّلام معناه: الأمان. وبركاته: خيراته. وأمرُهُ ◙ لهم بالدعاء له هنا هو في حقِّهم لأن مِن أكبر القُرَب إلى الله سبحانه وتعالى الصلاة عليه صلعم والدعاء له، وإن كان هو ◙ لِما أعطاه الله وفضَّله غيرَ مُحتاج إلى دعاء، لكن ذلك رحمة في حقِّنا. ألا ترى إلى ما جاء مِن الخير إلى مَن قال في دعائه: «آتِ محمَّداً الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه المقام المحمود الذي وعدتَه إنَّكَ لا تخلف الميعاد»؟ وهذا أمر قد منَّ الله به عليه حتماً لا تبديل فيه، فالفائدة في ذلك للذي يدعو به حتى تكون بركته صلعم تعود على أمَّته في كلِّ الأحوال.
          وقوله: (السَّلَاُم عَلَيْنا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالحينَ فَإنَّهُ إَذَا قَالَ ذَلِكَ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ صَالحٍ في السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) السَّلام معناه: الأمان _كما تقدم_ فكأنَّه يدعو بالأمان لنفسه ولكلِّ عبد صالح في السماء والأرض(15). ومن حصل له الأمان مِنَ اللهِ تعالى فقد حصل له جميع الخير. منَّ الله تعالى علينا بذلك بمنِّه(16).
          وفيه تنبيه منه صلعم لنا على اتِّباع طريق الصالحين، لأنَّه إذا كنت منهم فجميع المصلِّين(17) في كلِّ صلاة يدعون لك بالأمان والخير. فذلك / خيرٌ مِن أضعاف أضعاف(18) عملك بما لا يعلم قَدْرَهُ إلَّا الذي منَّ به(19).
          وفيه دليل على أنَّ الملائكة والصَّالحين مِن المؤمنين لا يَفْضُل أحدُهما الآخر، لأن العلماء اختلفوا فيمَن أفضل: هل الملائكة أو الصالحون مِن بني آدم؟ على قولين، والنصُّ منه صلعم هنا يعطي أن لا تفضيل بينهما، لأنَّ الصَّحابة ♥ كانوا كما ذكر أوَّل الحديث يُسَلِّمون على الله قبلَ عباده ثمَّ على جبريل وميكائيل ثمَّ على فلان، فقال هو صلعم عندما علَّمهم كيفيةَ التشهُّد: «إذا قالَ المصلِّي: السَّلامُ علينا وعلى عِبَاد الله الصَّالحين فقد وافق كلَّ عبدٍ صالحٍ(20) في السَّماء والأرضِ» فجمع فيه بين الملائكة لأنَّهم سُكَّانُ السماء، وبين بني آدم الصالحين بلا تقديم ولا تفضيل(21).
          وقوله: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) ختمه بأرفع الكلام وعماد الدين، وهي كلمة الإخلاص، وتصديق رسالته صلعم، ثمَّ أباح لنا الزِّيادة عَلى ذلك بما يناسبه(22)، لأنَّ ذلك معروف عند العرب. يُؤخذ ذلك مِن قوله: (ثمَّ يتَخيَّرُ بعدُ مِن الكَلام مَا شَاء) على(23) نحو ما أشرنا إليه.
          وفيه دليل على أن أوَّل مَا فُرضت الصَّلاة لم يكن التَّشهد مِن مشروعيَّتها لا فرضاً ولا سنَّةً. يُؤخذ ذلك مِن قوله: (كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلعم قُلْنَا(24): السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ قَبْلَ عِبَادِهِ). فدلَّ على أنَّهم بَقُوا / عَلى ذلك زَماناً حتَّى إلى اليوم الذي سمع ذلك النَّبيُّ صلعم، فنهاهم(25) عن ذلك وأمرهم بما ذكر بعد.
          وبقي(26) بحث، وَهو أن يُقال: لِمَ نهاهم عَن(27) أن يقولوا: (السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ قَبْلَ عِبَادِهِ)، ثمَّ أمرهم أن(28) يقولوا: (التَّحِيَّات) وَهي(29): جمع تحية. والتَّحية هي: السَّلام(30)؟ والانفصال عنه(31) أنَّ السَّلام هو الأمان، فلمَّا قالوا: (السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ) فليس عَلى الله خوف مِن أحدٍ، ولا يقدر أحدٌ(32) على ضَرِّه جلَّ جلاله ولا نفعِهِ(33)، كما جاء في حديث مسلم: «إنْ يُرِيدوا ضَرِّي لم(34) يَقْدِروا(35)» وكذلك نَفعُه سبحانه، فنهاهم عن ذلك، لأنَّ الله سبحانه منه يُطلَب الأمان، وَهو الذي يُؤمِّن، وهو الذي يُخوِّف، ومنه الخوف، وفيه الرَّجاء، فأمرهم ◙ أن يأتوا الأمر(36) على(37) بابه، ويطلبوا الأمان منه ╡ ويعترفوا له سبحانه بأنَّه هو السَّلام، وهو الذي يعطي السَّلام، وإليه يُضاف حقيقةً، وإن كان يُضاف(38) إلى غيره في بعض الأماكن فهو مجاز، أو لوجهٍ(39) مَا مِن طريق ما اقتضته الحكمة الرَّبَّانيَّة، فجزاه الله تعالى عنَّا مِن معلِّم خيراً.
          وفيه دليلٌ على أنَّ ما كان مِن زيادة ذِكْر أو دعاءٍ في الصلاة لا يُفْسِدُها. يؤخذ ذلك مِن أن النَّبيَّ صلعم لم يأمرهم بإعادة الصلاة التي تقدَّمت لهم، وهم كانوا يذكرون فيها ما نهاهم عنه، كما هو في بعض الحديث(40).
          وفيه دليل على أنَّه إذا كان القلب متعلِّقاً بفعل خير، والمرء في الصَّلاة، أنَّ ذلك لا يفسد صلاته، إذا لم / يستولِ عَلى القلب حتَّى يُخِلَّ ببعض أركانها. يُؤخذ ذلك مِن أنَّه لَمَّا سمع سيِّدنا صلعم مقالتهم وَهو في الصلاة بقي خاطره المكرَّم متعلِّقاً بمقالتهم، لأنَّه ◙ عندما سلَّم مِن الصَّلاة كلَّمهم _كما هو نصُّ الحديث_ فدلَّ عَلى أنَّ ذلك بقي مستصحَباً إلى حين(41) فراغه ◙ مِن الصلاة، فكلَّمهم فيه.
          فإنْ استولى عَلى القلب الشُّغل بتلك الطَّاعة حتَّى أخلَّ بركن مِن أركان الصلاة أعاد الصلاة، كما فعل عُمَر ╩ حين صلَّى صلاة الصبح بالصَّحابة رضوان الله عليهم، فلم يقرأ فيها، فلمَّا فرغ منها قيل له في ذلك فقال: إنِّي جَهَّزتُ جيشاً إلى الشام وأنا في الصلاة. وأنزلهم منازلهم، ثمَّ أعادَ الصلاة(42).
          وفيه دليل عَلى أنَّ أفضل الأعمال تعليم دين الله تعالى، يُؤخذ ذلك مِن كونه صلعم لم يفعل إثر الصَّلاة إلَّا أن أخذ في تعليمهم، ولم يشتغل بِتَسْبِيحٍ وَلا غيره، فدلَّ ذلك على فضيلته، وقد جاء أنَّه «مَن صلَّى الفَرِيضةَ وقَعَد يُعلِّم الخيرَ نُودي في ملكوت السَّماوات عظيماً».
          وفيه دليل على أنَّ لسيِّدنا(43) صلعم أن يشرِّع مِن الأحكام ما يظهر له دون وحي، ويلزمنا امتثاله، يُؤخذ ذلك مِن أنَّه ╕ لمَّا علَّمهم التَّشهُّد لم يذكر أنَّ ذلك كان بوحي، ولو كان بوحي ذكره، كما فعل ◙ في غير مَا موضع، عَلى مَا هو منصوص عنه صلعم.
          وفيه دليل عَلى فضيلة الصَّحابة رضوان الله عليهم، يُؤخذ ذلك مِن أنَّهم / تلقَّوا هذه الأحكام منه صلعم ونقلوها لنا، فهذه منزلة لَا يشاركهم فيها أحد.
          وفيه نكتة صوفية، وَهي إذا كان جميع الخير والطيب له(44) سبحانه وتعالى فلم يبقَ للعبد إلَّا الفقر دائماً، واللَّجأ دائماً، وَالاحتياج إليه سبحانه وتعالى دائماً، فانظر كيف تقول ذلك في كلِّ صلاتك(45)، ثمَّ تدعو(46) عند فراغك بكثير مِن الأشياء، حسَّاً وَمعنى، وتضيفُهَا(47) إلى نفسك حقيقة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ(48)} [الصف:2 -3] فلو جعلتَ حالَك مثل مقالِك لكنتَ مِن الأبرار، لكن كثَافة الرَّان(49) فَسَد به الحال.


[1] في (ب): ((عن عبد الله قال: كنا إذا صلينا مع النبي صلعم قلنا: السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان، فلما انصرف النبي صلعم أقبل علينا بوجهه فقال: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصوات السلام عليك أيها النيي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يتخير من الكلام بعد ما شاء)).
[2] في (ت) و(ب): ((تجزئ)) كذا في الموضع الآتي، وقوله: ((أن يقال)) ليس في (ب).
[3] زاد في (ج): ((تلك)).
[4] في (ج): ((على معاني تلك الألفاظ وما معناها))، وفي (ت): ((على معاني تلك الألفاظ))، وفي (ب): ((ومنها الكلام على معنى هذه الألفاظ)).
[5] في (ج): ((أما)).
[6] قوله :((لا)) ليس في (م) و(ت) والمثبت من (ج) و(ب).
[7] قوله: ((من)) ليس في (ج).
[8] زاد في (ج): ((لله)).
[9] قوله: ((السَّلام عليكم. ومنها ما جاء عن ابن... عِبادِ الله الصالحين)) ليس في (ب).
[10] قوله: ((السَّلام عليكم. ومنها ما جاء عن ابن عمر... أنَّ محمَّداً رسولُ الله)) ليس في (ت).
[11] زاد في (ب): ((لله)).
[12] زاد في (ب): ((بلا خلاف أعرفه عن أحد من العلماء خلف عن سلف)).
[13] في (ج): ((أما)).
[14] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((فرض)).
[15] قوله: ((السَّلام معناه: الأمان_ كما تقدم_ فكأنَّه يدعو بالأمان لنفسه ولكلِّ عبد صالح في السماء والأرض)) زيادة من المطبوع.
[16] قوله: ((وأمَّا الكلام على معاني الألفاظ فقوله: التَّحِيَّاتُ للهِ... حصل له جميع الخير. منَّ الله تعالى علينا بذلك بمنِّه)) زيادة من (ب) على باقي النسخ، والعبارة في النسخ الأخرى هو: ((وأمَّا الكلام على معاني ألفاظه فقد ذكره الفقهاء في كتب الفروع فمَن أراده فليقف عليه هناك)).
[17] في (ج): ((الصالحين)).
[18] زاد في (ج): ((من)).
[19] زاد في (ب): ((عليهم)).
[20] قوله: ((صالح)) ليس في (ب)، والمثبت هو الصواب، وهو موافق للمطبوع.
[21] قوله: ((وفيه دليل على أنَّ.... لأنَّهم سكان السماء، وبين بني آدم الصالحين بلا تقديم ولا تفضيل)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى.
[22] في (ب): ((مما هو يناسبه)).
[23] قوله: ((على)) ليس في (ب).
[24] في (ب): ((نقول)).
[25] في (ب): ((سمع النبي صلعم ينهاهم)).
[26] زاد في (ب): ((هنا)).
[27] قوله: ((عن)) ليس في (ب).
[28] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((بأن)).
[29] في (م) و(ج): ((وهو)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[30] زاد في (ب): ((كما تقدم)).
[31] في (م): ((منه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[32] قوله: ((أحد)) ليس في (ج).
[33] قوله: ((ولا نفعه)) ليس في (ب).
[34] في (ج): ((فلم)).
[35] في (ج): ((فلم يقدروا))، وفي (ت): ((إن تريدوا ضري لم تقدروا))، و قوله: ((لم يقدروا)) ليس في (ب).
[36] في (ج) تحتمل: ((الأمن)).
[37] في (ب): ((من)).
[38] في (ب): ((وأن يضاف)).
[39] في (ب): ((ولوجه)).
[40] قوله: ((وفيه دليل على أنَّ ما كان مِن.... فيها ما نهاهم عنه، كما هو في بعض الحديث)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى.
[41] قوله: ((حين)) ليس في (ت) و(ب).
[42] قوله: ((أعاد الصلاة، كما فعل عمر رضي... في الصلاة، وأنزلهم منازلهم ثم أعاد الصلاة)) ليس في (م)، وقوله: ((كما فعل عمر ☺... في الصلاة، وأنزلتهم منازلهم ثم أعاد الصلاة)) ليس في (ج) و(ت)، والمثبت من (ب).
[43] في (م): ((سيدنا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[44] قوله: ((له)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[45] في (ب): ((في صلاتك كلها)).
[46] في (ت): ((في كل صلواتك ثمَّ تدعي)).
[47] في (م): ((وتصفها))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[48] قوله: ((كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)) ليس في (ب).
[49] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((الدين)).