بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: من رآني في المنام فقد رآني

          279-قوله صلعم : (مَنْ رَآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رَآنِي...) الحديثَ. [خ¦6994]
          ظاهر الحديث يدلُّ عَلى حُكْمَين:
          أحدهما: أنَّه مَن رآه ◙ في النَّوم فقد رآه حقَّاً، فإنَّ(1) الشَّيطان لا يتمثَّل(2) به صلعم.
          والثاني: أنَّ رؤيا المؤمن جُزْءٌ مِن ستَّةٍ وأربعين جزءاً مِن النبوَّة. والكلام عليه مِن وجوه:
          منها أن يُقال: ما معنى (جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ)؟ وَما الحكمة في أن قال في الحديث قبلُ: «ولا يتمثَّل الشَّيْطانُ بي»، وقال هنا: (لا(3) يَتَخَيَّلُ بِي) على إحدى الروايتين؟.
          أمَّا قولنا: مَا معنى: (جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ) فقد قال بعض النَّاس فيه: إنَّه اختُلِف في كم سنةٍ أُوحي إليه صلعم ؟ فقيل: عشرين سنة، وقيل: ثلاثة(4) وَعشرين سنة(5)، فعلى القول بأنَّه أُوحي إليه ثلاثاً وعشرين، فيجيء الجزء منها نصف سنة، لأنَّ ثلاثاً وَعشرين إذا قُسِمَتْ كلُّ سَنة منها عَلى جزأين جاءت ستَّة وأربعين، وهذا عندي مَا له تلك الفائدة، وَلا عَلى هذا المعنى تكلَّم صلوات الله عليه وَسلامه، الَّذي أيَّده الله بالفصاحة والبلاغة، وإنَّما المتكلِّم بهذا أراد أن يجعل بين الرؤيا والنبوَّة نسبةً ما بحسب ذلك المثال، كانت له فائدةٌ أم لا.
          وهذا التوجيه الَّذي رأى لا يجري عَلى الإطلاق في جميع الأحاديث الَّتي جاءت في هَذا النوع، حتى(6) إنَّه رُوي عَن / بعض القائلين بهذا أنَّه جاء في بعض الأحاديث التي جاءت(7) في هذا النَّوع وقال: لا أقدر أن أجعل للنسبة في هذا وجهاً، لأنَّه جاء(8) في هذه النسبة جملة أحاديث، منها أنَّه قد جاء أنَّها «جُزءٌ مِن اثنينِ وسبعين»، وقد جاء أنَّها(9) «جُزْءٌ مِن خمسٍ وأربعين»، وَقد جاء(10) أنَّها «جُزْءٌ مِن أربعٍ وأربعين(11)»، وجاء أنَّها «جُزْءٌ مِن سبعٍ وعشرين»، وجاء أنَّها «جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وعشرين»(12).
          وقد قال بعض النَّاس: إنَّ هذا الاختلاف الذي جاء في هذه الأجزاء إنَّما هو بحسب الرَّائي لها، وهذا نوع منه آخر، وقَد ذُكِرت فيها أقاويل، كلُّها متقاربة في النوع الَّذي أشرنا إليه.
          والذي يظهر لي _والله الموفِّق للصَّواب_ أنَّ النسبة التي بينها(13) وبين النبوَّة مِن وجهين:
          أحدهما: أنَّ النبوة كلَّها جاءت بالأمور البيِّنة الوَاضحة، ومِن الأمور(14) مَا يكون بعضها مجملاً ثم بيَّنتها النُّبوَّة بعد، حتَّى لم يبقَ في الشَّريعة شيء فيه إشكال، كما أشرنا إليه في أوَّل حديث مِن الكتاب، والمَرائي منها مَا هو نصٌّ لا يُحْتَاج فيه إلى شيء، ومنها أشياء(15) مجملة.
          فتلك الأشياء المجملة ما يَفْهَم منها الَّذي له معرفة بطريق العبارة مِن الحقِّ الذي يخرج منها إلا(16) كما به جاءت الأجزاء منها، وذلك الجزء الذي فَهِمه _وَهو الحقُّ_ جزءٌ مِن النبوة، فمرَّة يكثر ذلك الجزء، ومرَّة يقلُّ، فيكون قُرْب الجزء مِن النبوة أو بُعْدُه بحسب فهم المعبِّر لها، فأعلاهم يكون بينه وبين النبوَّة خمساً(17) وعشرين جزءاً، وأقلُّهم فَهْمًا(18) يكون بينه وبين / النبوَّة اثنين وَسبعين جزءاً، ومَا بين هذين الحدَّين تتفاوت فيه فهومُ النَّاس(19).
          ومما يبيِّن هذا الوجه أنَّ شخصاً أتى النَّبيَّ صلعم وقصَّ عليه رؤيا رآها وَأبو بكر قاعد عنده، فقال له: دَعْنِي يا رسولَ الله أَعْبُرُها. فقال له: افعل. فلمَّا عَبَرَها قال: يا رسولَ الله أصبتُ فيما قلتُ؟ فقال له صلعم : «أصبتَ بعضاً وأخطأتَ بعضاً»، فقال: أخبرني يا رسول الله في ماذا أصبتُ؟ وفي ماذا(20) أخطاتُ؟ فلم يخبره. أو كما ورد.
          وقد قال أهلُ العلم بالتعبير(21): لا يطرأ لأحدٍ أو على أحدٍ شيء في هذه الدَّار إلَّا وهو يراه في نَومه، عَلِمَه مَن عَلِمَه، وجَهِلَه مَن جَهِلَه. فبهذا يقوى مَا وجَّهناه بفضل الله تعالى.
          والوجه الآخر(22): هو أنَّ النبوَّة لها وجوه مِن الترفيعات والفوائد(23) دنياوية وأُخراوية فيما يخصُّ ويَعُمُّ، منها ما نعرفه، ومنها ما لا نعرفه، والرؤيا ما بينها وبين النبوَّة نسبة إلَّا في كونها حقَّاً(24)، فهي وما دلَّت عَليه حقٌّ، كما أنَّ ما دلَّت عليه النبوَّة(25) وأخبرت به حقٌّ. وبقي لمقام النبوة التفضيل بينها وبين الرؤيا بتلك الأجزاء المذكورة فِي الحديث؛ ليُعلم فضل النبوَّة، والجزء(26) مِن ستَّةٍ وأربعين منها يخبر بالحقِّ في الأمور الحاضرة والغائبة؛ لأنَّ الرؤيا منها ما يدلُّ على حالِكَ(27) الذي أنتَ فيه، ومنها ما يدلُّ على ما قد مضى، ومنها ما يدلُّ على مَا يكون، وفي كلِّ الوجوه تدلُّ(28) عَلى الحقِّ، وتخبر عنه على ما(29) هو عليه، إن كان أو يكون.
          فدلَّ هذا عَلى تعظيم مقام / النبوَّة، وأنَّه ليس لعقولنا قوَّة إلى الوصول لذلك، فيَقْوَى بذلك إيماننا ويَعظُم به أجرنا، لأنَّه كلَّما زاد في النُّفوس للأنبياء(30) ╫ تعظيماً زاد العبد بذلك لله ╡ (31) قربةً، لأنَّ الله ╡ يقول في كتابه: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32] وأيُّ شعيرة أرفعُ مِن تعظيم مقام أنبياء الله ╡ ؟!.
          ويكون الفرق بين الأحاديث التي ذكرنا، في اختلاف الأجزاء التي هي مِن خمسة وعشرين جزءاً إلى اثنين وسبعين جزءاً، بحسب ترفيع درجات الأنبياء ‰ بعضِهم عَلى بعض، لأنَّ الأنبياء ‰ مِنهم مُرسَلون وغير مُرسَلين، وليس درجة مَن هو نبيٌّ مرسَل مثل مَن هو نبيٌّ غير مرسَل، والمرسَلون منهم صلوات الله عليهم أجمعين بعضهم أعلى مِن بعض.
          وهذا بحثٌ(32) لا خفاءَ فيه، وَكفى فيه قول الله ╡ : {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} [البقرة:253] فنسبتُها مِن أعلى الأنبياء المرسَلين نسبة(33) اثنين وسبعين، ونسبتها مِن أقلِّ النَّبيِّين نسبةُ خمسة وَعشرين جزءاً، ومَا بقي بين هذين الحديثَين(34) بحسب تفاوت الأنبياء والرُّسل(35) ‰ في الدَّرجات بينهم، ولذلك ذكر صلعم النبوَّة عَلى العموم، ولم يذكر واحداً منهم، ولا ذَكَرَ نفسه المباركة، وَلا أشار إليها.
          واحتمل الوَجهين وزيادة / لمن زادَه الله في ذلك فهماً، لأنَّه لَا يكون كلامه صلوات الله عليه وسلامه إلَّا وتحته مِن الفوائد ما يكثُر تَعدادها، وقد تَعجِز الفهوم عَن إحصائها. فأقلُّ مَراتب الإيمان أن يكون هذا اعتقادَ النَّاظر في كلامه صلعم، ومَا فتح له فيه مِن الفهم يقول: إلى هذا وصل فهمي. ولا يقول: هذا هو المعنى الذي يدلُّ عليه هذا لا غير، ويمنع الزِّيادة عَلى ذلك لمن فتح الله عليه في شيء مِن ذلك بفضله ومنِّه.
          وأمَّا قولنا: مَا الحكمة في أنْ قال في هذا الحديث على إحدى الرِّوايتين: (فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَخَيَّلُ بِي)، وفي الذي قبله: «ولا يتمثَّل الشَّيطانُ بي»؟ فنقول _والله الموفِّق للصَّواب_: وذلك أنَّ مقتضى الحديثين يدلُّ على أنَّ الشيطان له مع الَّذي يتراءى له في النَّوم حالتان:
          إحداهما(36): أنَّه يتصوَّر ويتطوَّر ويتمثَّل بنفسه للذي يتراءى له عَلى الصورة التي(37) يريد، مَا عدا صورة سيِّدنا صلعم، وَأنَّه مرَّة أخرى يُوهم للذي يتراءى له أنَّه عَلى صورةٍ مَا، وهو في ذاته عَلى صورته الَّتي هو عليها، لم يتغيَّر عنها.
          ومِثلُ هَذا يشاهده النَّاس مِن الَّذين يشتغلون بالسِّحر في هذا العالم(38)؛ يرى النَّاظرون أشياء على خلاف مَا هي عليه، والشَّيء في نفسه على مَا هو عليه لم يتغيَّر، مثل ما رُوي عَن سَحَرة فرعون مع موسى ◙ ، أنَّهم أتوا بوقر ثلاثمائة جملٍ حبالاً وعصيَّاً، فلما ألقوا حِبَالهم وعِصيَّهم ظهرت في عين موسى ◙ وجميع النَّاظرين أنَّ الأرض قد مُلئت ثعابين، وقال / الله ╡ في حقِّهم: {وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:116] وَتلك الحبال والعِصيُّ باقيةٌ على حالها، لم تتغيَّر أعيانها عمَّا كانت عليه.
          يشهد لهذا(39) مَا ذكرناه في الحديث قبلُ في الَّذي أتى رسول الله(40) صلعم وقال له: إنَّه رأى(41) في النَّومِ كأنَّ رأسَهُ قُطِع، وَهو يتدحْرَجُ وَهو يَجرِي خلْفَهُ، فقال له رسول الله صلعم : «هَذَا مِن الشَّيطان، لا يُقْطَع رأسُ أحدٍ ويَبْقَى يَجْرِي خَلْفَهُ» أو كما قال ◙ . فإنَّ الشَّيطان لم يتمثَّل(42) له في هذه الرؤيا بنفسه عَلى هذه الصُّورة الَّتي لا تقبلها العقول، وإنَّما خَيَّل له ذلك لكي(43) يُفْزِعه، وَالحديث الَّذي نحن بسبيله يدلُّ عَلى هذه التَّخْييلات.
          وفيه دليل عَلى ما ذكرناه في الأحاديث قبلُ حين أوردنا مِن السؤال: هل يُلْحَق بذلك تشكُّله ◙ في خواطر المباركين وأصحاب القلوب والخواطر أم لا؟ فهذا يدلُّ عَلى أنَّه كَما لا يتمثَّل على صورته ◙ كَذلك لا يُتَخيَّل بها، لَا في كلام ولا في خاطر وَلا في نوع مِن الأنواع(44)، لأنَّك إذا نظرتَ ما تجد مَا يخيَّل به إلَّا قِسْمَين: إمَّا بالذَّات، أو بما يدلُّ على الذات مِن كلامٍ أو إشارةٍ أو حديثٍ في السِّرِّ أو خاطرٍ في القلب.
          فدلَّ بالحديث الذي قبلَ هذا عَلى منعِهِ مِن التمثُّل(45) بصورته المباركة ╕(46)، وأنَّه يتصوَّر على صورةِ غيرِهِ، ودلَّ بهذا الحديث على أنَّه لا يتخيَّل بشيء(47) ممِّا يدلُّ عليه مِن جهةٍ مَا مِن صفةٍ مِن الصِّفات، أو لمحة مِن اللَّمحات، أو خطرة مِن الخطرات، أو إشارة مِن الإشارات، وأنَّ الله ╡ قد منعه مِن هذا كلِّه، وأنَّه / في غير جهة سيِّدنا صلعم يعمل مِن ذلك كلِّه(48) مَا يشاء(49)، وأنَّ الله ╡ قد أعطاه ذلك، وهذه بشارة عظيمة.
          والبحث في هذا التخيُّل(50) في حقِّ غير سيِّدنا صلعم مِن الأنبياء ‰(51) كالبحث في الحديث(52) قبله، وَهذا كلُّه بشرطٍ(53) يُشترط فيه، وَهو مَا قدَّمنا ذِكره فيما تقدَّم عَن العُلماء، في أنَّ كلَّ مَا(54) يقع مِن الأمر والنَّهي(55) والزَّجر(56) والمخاطبة وغير ذلك كلِّه، فإنَّه يُعْرَض عَلى سنَّته ◙ ، فما وافقها ممَّا(57) سمعه الرَّائي فهو حقٌّ، وَما خالفها فالخلل في سمع الرَّائي، فإنَّه صلعم ما ينطق عَن الهوى {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً} [النساء:82] فتكونُ رؤيا الذَّات المباركة حقَّاً، ويكون الخلل(58) وقع في سمع الرَّائي، وَهو الحقُّ الذي لا شكَّ فيه.
          فكذلك فيما نحن بسبيله، مِن تشكُّله ◙ للمباركين في أسرارهم، ورؤيته ◙ في اليقظة ومخاطبته ◙ ، والخواطر(59) الَّتي تمرُّ بهم مِن قِبَلِهِ، وما يقع مِن هواجس النُّفوس مِن قِبَلِهِ ◙ (60)، ومَا يقع مِن التخيُّل والتَّمثيل عنه ◙ . فكلُّ ذلك يُعرَض عَلى كتاب الله وسُنَّته(61) ◙ كما تقدَّم، والله الموفِّقُ للصَّواب.
          وفيه دليل عَلى عظيم قدرة القادر سبحانه مثل مَا تقدَّم قبلُ.
          وفيه بشارةٌ(62) للمحبِّين فيه ╕ المتَّبعين له، فإنَّه إذا كانت رؤياه ◙ حقَّاً فكلُّ مَا يكون مِن إشارة أو خطرة هُو صلعم فيها أو منه أتَتْ فإنَّها حقٌّ عَلى الشرط المذكور، فزادهم بهذا فرحاً إلى فرح.
          جعلنا الله منهم بمنِّه في الدَّارين في عافية(63)، لا ربَّ سواه.


[1] في (ج): ((بأن)).
[2] في (ج) و(ت): ((لا يتخيل)).
[3] قوله: ((لا)) ليس في (م)، والمثبت من (ج) و(ت).
[4] في (م) و(ت): ((ثلاث))، والمثبت من (ج).
[5] قوله: ((سنة)) ليس في (ج) و(ت).
[6] قوله :((حتى)) ليس في (م) والمثبت من (ج) و(ت).
[7] قوله: ((به أخبروا. لكن صاحب الشكِّ لا يثبتُ له في... عَن بعض القائلين بهذا أنَّه جاء في بعض الأحاديث التي جاءت)) ليس في (ب).
[8] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((جاءت)).
[9] قوله: ((أنها)) ليس في (ج).
[10] في (ج) و(ت): ((وجاء)).
[11] زاد في (ت): ((وجاء أنَّها جزء من اثنين وأربعين وجاء أنَّها جزء من أربعين)).
[12] العبارة في (ب): ((منها أنَّه قد جاء أنَّها ((جُزْءٌ مِن سبعٍ وعشرين)) وقد جاء أنَّها ((جُزْءٌ مِن خمسٍ وأربعين)) وجاء أنها ((جُزءٌ مِن اثنينِ وأربعين))، وَجاء أنَّها ((جُزْءٌ مِن سبعٍ وعشرين)) وجاء أنَّها ((جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وعشرين)).
[13] في (م) و(ت): ((بينهما)) والمثبت من (ج) و(ب).
[14] قوله: ((ومن الأمور)) ليس في (ب).
[15] قوله: ((أشياء)) ليس في (ب).
[16] قوله: ((إلا)) ليس في (ت) و(ج) و(م).
[17] في (ج): ((خمس)).
[18] في (م) و(ت): ((فيما))، وفي (ج): ((فيها)).
[19] في (ب): ((تتفاوت فيه الناس)).
[20] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((وفيما)) وكذا الموضع السابق في: (ت).
[21] في (م) و(ت): ((بالتفسير)) والمثبت من (ج) و(ب).
[22] في (م) و(ت): ((والوجوه الأخر)).
[23] قوله: ((والفوائد)) ليس في (ب).
[24] في النسخ: ((حق)) والمثبت هو الصواب.
[25] قوله: ((النبوة)) ليس في (ب).
[26] في (ب): ((إذ الجزء)).
[27] في (ب): ((ذلك)).
[28] في (م) و(ب): ((يدل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (م): ((على ما يكون)).
[30] في (ج) و(ت): ((الأنبياء)).
[31] في (ب): ((بذكر لله ╡)).
[32] في (ب): ((بحيث)).
[33] في (ب): ((والمرسلين كنسبة)).
[34] في (ب): ((الحدين)).
[35] في (ج): ((والمرسلين)).
[36] في (م) و(ت): ((أحدهما))، والمثبت من (ج) و(ب).
[37] في (ج): ((الذي)).
[38] في (ج): ((العلم)).
[39] في (ب): ((فيشهد لذلك)).
[40] في (ب): ((قبله في الذي أتى للنبي)).
[41] في (م): ((رآني))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] في (ب): ((فالشيطان لا يتمثل)).
[43] في (م): ((إلى))،والمثبت من النسخ الأخرى.
[44] قوله :((من الأنواع)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[45] في (م): ((التمثيل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[46] في (ب): ((بصورته ╕ المباركة)).
[47] في (م): ((شيء))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[48] قوله: ((وأنَّه في غير جهة سيِّدنا صلعم يعمل مِن ذلك كلِّه)) ليس في (ت).
[49] في (ج) و(ت): ((ما شاء)).
[50] في (ج): ((التخييل)).
[51] قوله: ((من الأنبياء ‰)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[52] زاد في (ب): ((الذي)).
[53] قوله: ((بشرط)) ليس في (م) والمثبت من (ج) و(ت).
[54] في (ج): ((كل ما)) غير واضح.
[55] قوله: ((والنهي)) ليس في (ج).
[56] في (م) و(ت): ((والذكر))، والمثبت من (ج) و(ب). و قوله قبلها: ((والنهي)) ليس في (ج).
[57] في (ب): ((بما)).
[58] زاد في (ج) و(ت): ((قد)).
[59] في (ج): ((أو الخواطر)).
[60] قوله: ((وما يقع مِن هواجس النُّفوس مِن قِبَلِهِ ◙)) ليس في (ب).
[61] في (ج): ((الكتاب والسنة)).
[62] في (م) و(ت): ((وبشارة)) والمثبت من (ج) و(ب). وزاد في (ب): ((عظيمة)).
[63] قوله: ((في عافية)) ليس في (ب).