بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم

          121-قوله(1): عَنِ النبيِّ(2) صلعم : (لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ...(3)) الحديث(4). [خ¦4485]
          ظاهرُ الحديثِ يدلُّ على مَنْعِ تصديق أهل الكتاب وتكذيبهم، ثمَّ الكلام عليه مِن / وجوه:
          الأوَّل(5): هل النهي عامٌّ في كلِّ ما يدَّعونه في كتبهم وغيرها مِن الشَّهادات، أو هل(6) هو خاصٌّ بما يدَّعونه في كتبهم(7) لا غير؟
          يحتمل الوجهين معًا، لكنَّ تمام الحديث يقتضي أنَّ المراد به(8) ما يدَّعونه في كتبهم؛ لأنَّه ◙ قال بعد النهي: {وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ(9)} [العنكبوت:46]، يعني به: التوراة(10) والإنجيل؛ لأنَّه قد صحَّ بأخبار القرآن أنَّ الكتابين التَّوراة والإنجيل أُنزلا(11) عليهم، وأنَّهم قد غيَّروا فيهما(12) وبدَّلوا، فإذا قرأوا شيئًا وادَّعوا أنَّه مِن التَّوراة أو الإنجيل(13)، احتُمل أن يكون ذلك حقًّا، لأنَّهم لم يبدِّلوا الكتاب كلَّه وإنَّما بدَّلوا بعضه، واحتُمل أن يكون ذلك مما بدَّلوه وغيَّروه، فلمَّا أن احتُمل الوجهين معًا، مَنع ◙ التَّصديق لهم حذرًا مِن أن يُنسب لله(14) تعالى ما لم يقُلْه، ومنع التَّكذيب حذرًا مِن أن يُكذَّب بكلام الله تعالى إذا كان ما قالوه حقًّا.
          وبه يستدلُّ مالك ⌂ على القول بسدِّ الذَّريعة، وقد منع الفقهاء تصديقهم مرَّةً واحدةً كان ذلك في كتبهم أو غيرها، مع أنَّ الحديث قد لا يخلو مِن الإشارة إلى ذلك.
          ووجه المنع مِن تصديقهم في كلِّ ما يأتون(15) به: أنَّه لَمَّا أن أخلُّوا بالأصل وهو دينهم وكتابهم(16) الذي أُنزل عليهم فكَذَّبوا فيه وخالفوا الحقَّ، فكيف يُصدَّقون في غيره؟!
          فإن(17) حملنا الحديث على العموم مِن غير تقييدٍ على ما ذهب إليه بعض الفقهاء فلا / بحث(18)، وإن حملناه على الخصوص لقوله ╕: {وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ(19)} [العنكبوت:46] كان البحث(20) ما ذكرناه، فحصل مِن كِلَا الوجهين العموم لعدم(21) صدقهم على الإطلاق، وهذا هو الحكم(22) وعليه عَمَلُ السَّلف، وقد جاء اليوم بعض النَّاس فاتخذوهم أصدقاء وكلَّفوهم الأشغال وائتمنوهم عليها، فإنا(23) لله وإنا إليه راجعون في الأخذ بضدِّ هذا الأمر الجليِّ!
          ويُستنبط(24) مِن الحديث مِن الحكم أنَّ النهي إنَّما هو(25) خشية الكفر الصُّراح، فنتبع(26) هذا الأصل فمتى وجدنا نسبة منه تعلَّق الأمر عليه لقوله ╕: «الشِّرْكُ فِي أُمَّتِي أَخْفَى مِنْ دَبِيْبِ النَّمْلِ» ولقوله تعالى في الشَّهادة: {ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} [الطلاق:2]، والعدل:(27) مَن تخلَّص من شوائب الكفر، لأنَّ المعاصي مِن أجزاء الكفر؛ لكنَّ الفرق بينهما أنَّ نفس الكفر يخرج عن دائرة الإسلام، والمعاصي تخرج عن كمال الإيمان، يشهد لذلك قوله ╕: «لاَ يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، ولَا يَخْتَلِسُ الخُلْسَةَ حِيْنَ يَخْتَلِسَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ(28)»، ومعناه: أنَّه لا يكون في تلك الحالة كامل الإيمان؛ لأنَّ الإيمان يُنافي ما يفعله، وهو مع ذلك مُقرٌّ بالشَّهادة.
          فكذلك(29) أيضًا البدع مِن ذلك القبيل إذا كانت غير مستحسنة أو غيرها(30)، وبعضها أشدُّ مِن بعض، يشهد لِمَا ذكرناه قولُه ╕: «افترقَ(31) بَنُو إسرائيلَ عَلَى اثْنَيْنِ(32) وسبعينَ فِرْقَةً، وسَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً» قيل: يا رسول الله وما هي الواحدة؟ قال:(33) / «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي». أو كما قال ◙ (34)، فما أوجب النَّار لمن تقدَّم ذكرهم إلَّا تلك الشَّوائب التي عندهم من الكفر(35) وكذلك هؤلاء؛ لأنَّهم لا يخلون مِن الشَّوائب، ولأجل تخلُّص هذه الطَّائفة المذكورة في الحديث من الشَّوائب، كانوا مع النَّبي صلعم في الجنَّة.
          فعلى هذا ينبغي(36) لمن لم يكن له علم يَعرِف(37) صدق أهل هذا الزَّمان مِن كذبهم، أن يجتنبهم مرَّةً واحدةً إلَّا أن يوقعه الله ╡ على رجل مِن أهل العلم عاملًا(38) بعلمه تابعًا(39) للسُّنة فيه، فيجب عليه أن يسند ظهره إليه، ويمتثل أمره فيما يشير به عليه، ويأخذه(40) بكلتا يديه ويشدُّ عليه لأنَّ مثل هذا اليوم نادرٌ وجوده.
          والأصل الحذر مِن الوقوع في مخالطة مَن تقدَّم ذِكرُهم، وقليل مَن(41) يَسلَم منهم، لسُرعة سَرَيان سُمِّهم لمُخالطهم(42)، اللهُمَّ إلَّا مَنْ مَنَّ الله عليه بالتَّوفيق، يُؤيِّد ما قرَّرناه قولُه ╕: «يأتي في(43) آخِرِ الزَّمَانِ قومٌ يُحَدِّثُونَكُمْ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا(44) أَنْتُم وَلَا آباؤكم، فَخُذُوا مَا تَعْرِفُونَ وَدَعُوا مَا تُنْكِرُونَ(45)».
          فعلى هذا فلا يُقتصر بالحديث على(46) ما ذكرناه لا غير، إذ المعنى فيه ما قد ذكرناه وما هو آكد عليك وخاصٌّ بك(47)، وذلك موجود في المرء نفسه، بل ما في نفسه أشدُّ عليه مما قد تقدَّم، لأنَّه مع أولئك يكفيه(48) الانعزال عنهم ويسلَم منهم، وليس له قدرة(49) أن ينعزل عن نفسه إلَّا بمجاهدة وحضور في كل أنفاسه وقوة مِن الله وتأييد، فيكون حاضرًا غائبًا / حيًا ميتًا، فيجمع(50) بين الأضداد، ويا ليت بعد هذا السَّلامة والخلاص، وإن لم يكن على هذا الأسلوب وإلَّا فقد هلك.
          بيان ذلك أنَّه قد اجتمع عليه في نفسه ثلاثة أشياء، وهي موبقة مهلكة إن وقعت الطاعة(51) إليها، وهي: النَّفس، والهوى، والشيطان.
          فالنفس: قد قال تعالى في حقِّها: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف:53].
          والهوى: قد قال تعالى في حقِّه: {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ} [الأعراف:176]، وتسويل الهوى وتسويل النَّفس قريب من قريب.
          والشَّيطان: قال تعالى(52) في حقِّه: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا} [فاطر:6]، فإن لم يكن المرء حاضرًا في كلِّ أنفاسه، وله تمييز بوقوع ما يأتيه مِن هذه الخواطر، وإلَّا فقد دخل في عموم الحديث الذي نحن بسبيله، فيصدِّق باطلًا ويكذِّب حقًّا(53).
          ولأجل الجهل بهذه(54) الخواطر وقع كثير مِن المدَّعين بأنَّهم(55) مِن أرباب القلوب، فكل ما يخبرون به باطلٌ؛ لأنَّ له هذه الثَّلاث خواطر وله اثنان آخران، وهما ما يكون مِن قِبَل الله ╡ أو الملَك، فالذي مِن قِبَل الله ╡ (56) هو في سرعة وقوعه مثل البرق ثم بعده في الحين(57) مِن غير مهلة خاطر النَّفس، فما يمر ذاك(58) إلَّا وهذا قد استقرَّ في المحلِّ، فمن لم يكن(59) له معرفة بهذا الأمر وإلَّا فقد ضلَّ بالضَّرورة، وكان مِن الذين يحسَبون أنَّهم يُحسنون صُنعًا، وهم على غير شيء.
          ولهذا كثير منهم يقولون: قيل لي، وقلت، وخطر لي، ووقع لي، وكل(60) ذلك باطل، وإنَّما الواقع له أحد الثَّلاثة(61) التي قدَّمنا / ذكرها، وإن خرج في بعض المرار شيء(62) بحسب ما قال، فذلك بالوفاق، وأمَّا بالحقيقة فلا، كل ذلك سببه(63) الجهل بالتفرقة بين ما قد ذكرنا(64).
          فالحاصل مِن حاله أنَّه داخلٌ في عموم الحديث يكذِّب حقًّا ويصدِّق باطلًا، لكن نحتاج هنا إلى بيان هذه الخواطر وما هو الحكم فيها لأرباب القلوب، وما هو الحكم فيها لغيرهم.
          فحكم مَن كان مِن أرباب القلوب أن(65) ينظر فيما يقع له مِن الخواطر مِن أيِّ جهة يقع(66)؛ لأنَّ القلب له بابان: باب للفؤاد(67)، وباب في وسط القلب يتلقَّى الغيوب مِن الربِّ، فالخاطر الربَّانيُّ يأتي(68) مِن ذلك الباب الذي له على الصفة التي قدَّمنا ذِكرها، ثمَّ يستقرُّ بموضعه خاطر النَّفس والهوى.
          فيحتاج صاحب هذا الحال الحضورَ الكليَّ حتَّى يعلم الخاطر الأوَّل، وما استقر بعده في المحلِّ، ولأجل التَّحقُّق بهذين(69) الخاطرين ومعرفتهما وكيفيتهما، كان كثيرٌ ممن مَنَّ الله عليهم بذلك لا يقولون شيئًا ولا يُسألون عن(70) شيء فيجيبون عليه إلَّا(71) ويخرج في الوجود كذلك لا زيادة فيه ولا نقصان؛ لأنَّهم يعملون على الخاطر الربَّانيِّ بالحقيقة، وما كان مِن الله فوقوعه لا شكَّ فيه.
          هذا هو حكم هذه الخواطر الثَلاث(72).
          وأما ما كان مِن قِبَل الملَك، فوقوعه مِن ناحية يمين القلب(73).
          وأمَّا ما كان مِن قِبل الشَّيطان، فوقوعه(74) مِن جهة الأيسر.
          هذا هو حكم أرباب القلوب(75).
          وأمَّا غيرهم(76)، فحكمه في ذلك أن ينظر ما هو السَّبب الذي مِن أجله وقع له / ما وقع، ثمَّ لا يخلو الواقع أن يكون(77) طاعة مطلقة أو معصية مطلقة، فالطَّاعة كلُّها مِن إلهام الله ╡ أو الملَك، والمعصية كلُّها مِن الشَّيطان والنَّفس، وإن كانت بعض الطَّاعات فيها اشتباه هل هي مِن الله ╡ ، أو مِن الملَك، أو مِن النَّفس، أو مِن الشَّيطان، فإذا وقع هذا الشَّبه فليوقع بإزائه تمحيصَ ذلك الواقع على لسان العلم وتخليصه مِن الشَّوائب المتعلِّقة به.
          فما كان مِنَ الله أو مِنَ الملك فهو مِنْ قَبيل أفعال البرِّ على الإطلاق لا يتعلق به شبيه(78)، وإن كان مِن النَّفس والشَّيطان(79) فلابدَّ مِن الشبه(80) تظهر عند تمحيصه(81) بلسان العلم؛ لأنَّهما لا يأمران بذلك إلَّا لمكرٍ خفيٍّ منهما لا يقدران أن يتوصَّلا إلى ما أرادا إلَّا بواسطة هذه الطَّاعة.
          مثال ذلك في الشَّيطان: أنَّه يأتي أوَّلًا مِنْ قِبل المعاصي فلا(82) يقدر على صاحبه بشيء(83)، فيأتيه مِن قبل التَّرغيب في العبادة والتبتُّل والانقطاع، وليس مقصوده مِن(84) ذلك إلَّا لعلَّة، وهي أن يُكثر من المجاهدة(85)، فتحصل له السَّآمة، فعند حصول السَّآمة يأتيه(86)، فيعرض(87) له بالشَّهوات التي كان(88) يألف، فيردُّه إليها، فيرجع حاله أسوأ(89) مما كان أوَّلًا، لتركه(90) العبادة والقنط مِن رحمة الله والأخذ في الشَّهوات.
          ومثال ذلك في النَّفس: ما حُكي عن بعض الفضلاء أنَّه كان في تعبُّدٍ وخيرٍ ثمَّ وقع له أن يخرج إلى الجهاد، فبقي متحيِّرًا في أمره، مِن كون أنَّ الجهاد مِن أفعال البرِّ، والنَّفس هي الآمرة بذلك ومحال في حقِّها أن(91) تطلب الخير أو تريده، / فبقي متَّهمًا لها فيما أمرت به، فمُنَّ عليه باللجأ إلى الله تعالى أن يطلعه على خبيئة أمرها، فنام فإذا بقائل يقول له: قد سَئِمتْ مِن كثرة المجاهدة مِن الصِّيام والقيام ويَئِستْ(92) مِن أن تستريح منه، فأرادت أن تموت في الجهاد(93) لكي تستريح مما هي فيه(94) ويحصل لها الثناء بعد الموت، ثمَّ أفاق مِن نومه فآلى على نفسه أن لا يزول عن(95) حاله أو يزيد عليه حتَّى يموت على ما هو بسبيله، فانظر شدَّة خبثها ودِقَّته(96) وخفائه، حتَّى إنَّها رَضِيَتْ بالثَّناء بعد الموت ولا فائدة لها فيه، وقليل مَن يتفطَّن إلى هذا(97) النَّظر الدَّقيق إلَّا مَن مُنَّ(98) عليه بالتَّوفيق.
          ولأجل ما فيها مِن هذا الخبث العظيم، لم يكن لأهل الصُّوفية(99) في ابتداء أمرهم شغل ولا نظر غير العمل على(100) قتلها وترك النَّظر إليها، ثمَّ بعد قتلها وهو المعبَّر عنه بمخالفتها في كلِّ ما تريده، لم يطمئنوا إليها وهم حذرون منها متحرِّزون في كلِّ أنفاسهم، حتَّى لقد حُكي عن بعض فضلائهم(101) أنه قال: رأيت فيما يرى النَّائم ملائكة نزلت من السَّماء، يخيِّرون كلَّ شخص ويعطونه(102) ما يريد، ثمَّ أتوا(103) إليَّ، فخيَّروني فاخترت قتل نفسي، فجيء بها في صورة، فقطعوا رأسها، فقالت: بقيت مني الجثَّة، فقطَّعوها قطعًا قطعًا(104)، فقالت: بقي مني البعض(105) فأنا أعمل على البعض(106) الذي بقي لكي أزيله.
          فانظر(107) بعدما فُعل بها هذا الفعل، لم يطمئنَّ إليها وأخذ في مجاهدتها، هذا هو حكم أرباب(108) / القلوب في خواطرهم، فَحْسُبك الفحصُ عمَّا يخصُّك، وهو آكد ممَّا يعم(109).
          وإنَّما احتجنا إلى ذكر هذه الخواطر وحكمها وما العمل فيها، لكون أنَّ الحديث يتناولها بالمعنى الذي ذكرناه، وهو التَّصديق بالباطل والتَّكذيب بالحقِّ، وذلك موجود في الخواطر لاشكَّ فيه بل هو آكد، لأنَّه مما يخصُّ وغيره على العموم، والله المستعان.


[1] في (م): ((عن أبي هريرة)).
[2] في (ج): ((رسول الله)).
[3] زاد في (م): ((وَقُولُوا: {آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} [البقرة: 136] {وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ} [آل عمران: 199] الآيَةَ)).
[4] قوله: ((الحديث)) ليس في (م).
[5] قوله: ((الأول)) ليس في (ل).
[6] قوله: ((هل)) ليس في (م) و (ل).
[7] زاد في (م): ((وغيرها من الشهادات أو هو خاص بما يدعونه في كتبهم)).
[8] قوله: ((به)) ليس في (م).
[9] في (ط): ((وقولوا آمنا بالله وما أنزل إليكم))، وفي (ج) و(م): ((وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم)).
[10] في (ج): ((يعني بالتوراة))، وفي (م): ((يعني التوراة)) والعبارة في (ل): ((وقولوا أمنا بالله وما أنزل يعني به التوراة)).
[11] في (م): ((نزلا)).
[12] في (م): ((فيها)).
[13] في (م): ((والإنجيل)).
[14] في (م): ((إلى الله)).
[15] في (ل): ((ما يأتوا)).
[16] في (م): ((وبكتابهم)).
[17] في (م): ((وإن)).
[18] في (ل): ((فلا يجب)).
[19] في (ج): ((وقولوا آمنا بالله وما أنزل إليكم))، وفي (م): ((وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم)).
[20] في (ل): ((وقولوا أمنا بالله وما أنزل كان البحث)).
[21] في (م): ((لعموم)).
[22] في (م): ((الحق)).
[23] في (م): ((إنا)).
[24] في (م): ((وليستنبط)).
[25] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[26] في (ج) و(م): ((فنتتبع)) وفي (ل): ((فيتبع)).
[27] زاد في (م): ((هو))، وفي (ل): ((العدل هو)).
[28] قوله: ((ولَا يَخْتَلِسُ الخُلْسَةَ حِيْنَ يَخْتَلِسَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ)) ليس في (م).
[29] في (ج) و(م) و (ل): ((وكذلك)).
[30] قوله: ((أو غيرها)) ليس في (ج) و(م) العبارة في (ل): ((من ذلك القبيل كانت مستحسنة أو غيرها)).
[31] في (ج) و(م) و (ل): ((افترقت)).
[32] في (م): ((اثنتي)) وفي (ل): ((اثني)).
[33] قوله: ((قيل يا رسول الله وماهي الواحدة قال)) ليس في (ل).
[34] في (ج) و(م): ((قال أو كما قال ◙: ما أنا عليه وأصحابي)) وقوله: ((أو كما قال ◙)) ليس في (ل).
[35] قوله: ((من الكفر)) ليس في (ج) و(م).
[36] في (ل): ((فينبغي)).
[37] في (ل): ((لهم علم بما يعرف)).
[38] في (ج) و(م): ((عامل)).
[39] في (ج) و(م): ((من تابع)) لكن في (م) بدون ((من)).
[40] في (م): ((ويأخذ)).
[41] في (م): ((ممن)).
[42] في (ط): ((لمخالطتهم))، وفي (م): ((ومن سرعة سمهم لمخاطبتهم)) وفي (ل): ((لمخالطيهم)) والمثبت من (ج).
[43] قوله: ((في)) ليس في (ج).
[44] في (ج) و(م): ((بما لا تعرفون)) وفي (ل): ((يسمعوا)).
[45] في (ط) و (ل): ((فخذوا ما تعرفوا ودعوا ما تنكروا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[46] في (ل): ((فلا تقتصر بالحديث إلا على)).
[47] في (ط): ((وخاصاً بك)) والمثبت من (ل). وفي (ج): ((وما هو آكد عليك وخصوصاً بك، فعلى هذا يُقتصر بالحديث على ما ذكرناه لا غير، إذ المعنى فيه ما قد ذكرناه أو كما قال ◙))، وفي (م): ((وما هو آكد عليك وخصوصاً بك، فعلى هذا فلا يُقتصر بالحديث على ما ذكرناه لا غير، إذ المعنى فيه ما قد ذكرناه)).
[48] في (ج): ((أولائك بكيفية))، وفي (م): ((أولائك يكفيه)).
[49] في (م): ((القدرة)).
[50] في (ج): ((فجمع)).
[51] في (ج) و(م): ((وقع الطوع)).
[52] في (م): ((قال الله تعالى)).
[53] في (ط) و (ل): ((فيصدق ويكذب حقا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[54] في (م): ((ولأجل هذا الجهل من هذا)).
[55] في (ل): ((أنهم)).
[56] قوله: ((أو الملَك، فالذي من قِبل الله ╡)) ليس في (م).
[57] صورتها في (ل): ((في الخير)).
[58] في (ج) و(م): ((ذلك)).
[59] في (م): ((تكن)).
[60] قوله: ((كل)) ليس في (م).
[61] في (ط) و (ل): ((الثلاث)) والمثبت من (م) و (ج)، وبعدها في (م): ((الذي)).
[62] قوله: ((شيء)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] في (م): ((يشبه)) وفي (ل): ((شبه)).
[64] في (ج) و(م): ((ذكرناه)).
[65] في (ج): ((بأن))، قوله: ((أن)) ليس في (م).
[66] في (م) و (ل): ((تقع)).
[67] في (ج): ((في الفؤاد))، وفي (م): ((بابان للفؤاد)).
[68] قوله: ((يأتي)) ليس في (م).
[69] في (م): ((التحقيق في هذين)).
[70] في (ط): ((على)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[71] في (م): ((وإلا)).
[72] في (م): ((الثلاثة)).
[73] قوله: ((وأما ما كان من قبل الملك فوقوعه من ناحية يمين القلب)) زيادة من (م) على النسخ.
[74] في (م): ((وقوعه)).
[75] في (ج): ((الظنون)).
[76] في (م): ((وأما حكم غير هذه)).
[77] في (ل): ((تكون)).
[78] في (ج): ((وشبهه))، وفي (م): ((شبه)).
[79] في (م): ((أو الشيطان)).
[80] في (ط): ((الشبيبه))، وفي (م): ((الشبيه))، وبعدها في (ل): ((يظهر)).
[81] في (م): ((تمحضه)).
[82] في (م): ((ولا)).
[83] قوله: ((بشيء)) ليس في (م).
[84] في (م) و (ل): ((في)).
[85] في (ج) و(م): ((يكثر منها)).
[86] في (م): ((فيأتيه)).
[87] في (ل): ((فتحصل له السآمة بالله فتعرض)).
[88] في (م): ((كانت)).
[89] في (ط): ((أبخس)) وقوله: ((أسوأ)) في (ل) ليست واضحة، و بعدها في (ل): ((ما)).
[90] في (ج) و(م): ((لترك)).
[91] في (ج): ((أو)).
[92] في (ل): ((فيئست))، و قوله بعدها: ((من)) ليس في (ل) و(م) و(ج).
[93] قوله: ((في الجهاد)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[94] العبارة في (ل): ((أن تموت فتستريح مما فيه)).
[95] في (م): ((على))، وفي (ل): ((على نفسه ألا يزال على)).
[96] في (ج): ((ودقها)).
[97] في (ل): ((يتفطن لهذا)).
[98] في (ج): ((منَّ الله)).
[99] في (ل): ((الصوفة)).
[100] زاد في (ل): ((ما)).
[101] في (ج): ((فضلائهم بعض)).
[102] في (ج): ((يخبرون كل شخص ويعظونه)).
[103] في (م): ((ما يريده فأتوا)).
[104] قوله: ((قطعا)) ليس مكرراً في (ل).
[105] في (ج) و (ل): ((البَضع)).
[106] في (ط) و (ل): ((البَضع)). والمثبت من النسخ الأخرى.
[107] زاد في (م): ((إلى ما)).
[108] في (م) و (ل): ((غير أرباب)).
[109] في (ج): ((وهو آكل مما يطعم))، وفي (م): ((آكد مما يعلم)).