بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم

          227- ما رفعه ابْنُ عَبَّاسٍ ☺ عَنِ النَّبِيِّ صلعم : (الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ(1): شَرْبَةِ عَسَلٍ...) الحديث. [خ¦5680]
          ظَاهِرُ الحَدِيْثِ يَدُلُّ على حكمين:
          أحدهما: إخبارُهُ صلعم بأنَّ الله سبحانه جعل الشفاء في ثلاث(2): شَربةِ عسلٍ، وشَرطةٍ(3) مِحْجَمٍ، وكَيَّةٍ بنارٍ.
          والحكم الثَّاني: نَهيُهُ صلعم عن الكيِّ بالنار، والكلام عليه مِن وجوه:
          منها(4): هل الشفاء في هذه الثلاث(5) المذكورة هو على العموم للمؤمن(6) وغيره أو ليس(7)؟ وهل الشفاء أيضًا يكون هنا عامًّا مِن كلِّ الأمراض أو ليس إلا(8) في مرض خاصٍّ؟
          ومنها(9): هل يحتاج في ذلك إلى نيَّة عند استعماله أو ليس يحتاج(10)؟
          ومنها(11): هل نهيه صلعم عن الكيِّ نهيَ كراهية أو تحريم(12) ؟ وهل نعرف أيضًا لذلك عِلَّةً أو ليس(13)؟
          وبحث آخر: كيف يخبر بشيء فيه منفعة ثم ينهى عنه؟(14).
          فالجواب على(15) هل هو على العموم في المؤمن والكافر أو ليس(16)؟ ظاهره محتمل، لكن قد جاء مِن طريق: «شِفَاءُ أُمَّتِي في ثَلَاثٍ» فإنْ حملنا عموم لفظ هذا على التخصيص بهذه الطريقة التي أوردناها، فيكون خاصًّا بأمَّته صلعم، وإن نحن(17) تركناهما كلٌّ على مقتضاه فيكون العموم في هذا / أظهر، وتكون الطريقة الأخرى تدلُّ على أنَّ هذا(18) الخير باقٍ لأمته صلعم.
          وأمَّا قولنا هل يكون ذلك شفاءً مِن كل داء، أو هو(19) من أدواء مخصوصة؟ فاللفظ محتمِل لكن الأظهر العموم، لأنَّه مِن طريق الرحمة(20)، وما(21) هو مِن هذا الباب فالعموم أظهر فيه، وقد تكلَّم ناس في هذه الأحاديث وعطَّلوا(22) الفائدة فيها بأن جعلوها بنظرهم راجعة إلى التجربة، وما يقول فيها أهل صنعة(23) الطب، فإذا رجعنا على بحثهم إلى التجربة وقول الأطباء فلم يبق لقول(24) الصادق صلعم فائدة أصلًا، وهذا لا خفاء في غلط قائله، والله ╡ يقول: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}[الأنبياء :107](25) {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم:3].
          فإذا كنا نصدِّقُ(26) قول أهل التجربة وأهل صنعة(27) الطب وكلاهما تقدير وظنٌّ غالبٌ، فيجب مِن باب أولى تصديق الصادق صلعم الذي يخبر عن جاعل الأشياء كيف شاء واخترعها بقدرته وحكمته، لكن التوفيق لا يُنَال بالهُوينى، بل هو مِن أعظم النعم علينا(28).
          ومما يبيِّن أنَّه(29) على العموم، ما اتفق لبعض العلماء بغرب الأندلس كان مِن رواة الحديث عاملًا به مُتَّبِعًا للسُّنَّة والسنن، وكان النَّاس يجدون برأيه في كل ما يشير به إليهم(30) بركة حتى شُهِرَ بذلك، فكان الناس يقصدونه مِن الأماكن البعيدة في أخذ رأيه في المعضلات التي تصيبهم، وكانَ في بعض الحصن بعض الفلاحين وكان له رأس بقر، وكان هو الذي(31) يعيش به فسُرِقَ له، فلحقه / منه(32) كرب عظيم، فقيل له: ما لك إلا الفقيه الذي في رأيه البركة هو يجبره(33) عليك، فأتاه فأخبره بحاله(34) وهو يبكي ويضرع(35) إليه و يتوسَّل(36) بكل ما يمكنه عساه يجبر عليه رأس بقره. فقال له: اذهب(37) فاحتجم.
          فخرج(38) إلى خارج البلد يحتجم عند مَن كان هناك مِن بعض أهل تلك الصنعة(39)، وعادتهم بالبلاد أن الحجَّامين(40) يسترون حوانيتهم بمناديل مِن صوف أو كتان، فرفع ذلك المنديل يُريدُ أن يدخل فوجد رأس بقره(41) في داخل الحانوت، والحانوت(42) خالية، فأخذه ثم رجع إلى الفقيه يخبره(43) بحاله، فلمَّا أخبره قال له الحاضرون(44): ناشدناك الله إلا ما النسبة في(45) قولك: احتجم، حتى يكون سببًا في جبر رأس بقره؟ فإنَّك لَمَّا أمرتَه بذلك تعجَّبنا مِن بُعْدِ النسبة التي بين حاله وما(46) أمرته به، ولم نقدر أن نكلِّمك ثمَّ نجح فيما أمرته به، فَأَفِدْنَا بالحكمة في ذلك(47).
          فقال لهم: لَمَّا رأيته قد أصيب وحاله يقتضي الخوف عليه مِن شدة كربه ورأيته لا يقبل عذرًا إن قيل له، فتذكَّرت قوله صلعم : «جُعِلَ(48) شفاءُ أُمَّتِي في ثلاثٍ: شرطةُ مِحْجَمٍ...» فأخذت الحديث على عمومه فأمرتُه بما أخبر به الصادق صلعم الذي لا ينطق عن الهوى، فبركة السُّنة هي التي شفته(49). وحدَّثني بهذا أحد(50) مشايخي مِن رواة الحديث وكان له العلم والدين المتين، وكان مِن البلد الذي(51) فيه ذلك الفقيه وجرت هذه النازلة(52) فيه. / وأمَّا(53) هل يحتاج إلى نيَّة عند استعماله؟ فكل ما هو مِن طريق النبوة فالنيَّة أصلٌ فيه، وقد يؤثر لمن لم تكن له نيَّة إذا أخذه على وجه التداوي، مثل ما يأخذ الدواء الذي يعطيه الطبيب، فإنَّ ذلك المقدار مِن النِّيَّة فيه مجزئ، وأمَّا الذي يأخذه على طريق التجربة أو الشك فلا يزيد بذلك إلا تشويشًا(54) بدليل قول الله سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء:82].
          وكل مَن لم يصدِّق ما قاله الصادق صلعم أو شك فيه فقد ظلم نفسه، فلا يزيده ما استعمل(55) مِن الكتاب والسُّنة إلا خسارًا، رضي الله عن ابن عباس كان إذا رمدت عينه يتلو قول الله ╡ في العسل: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل:69] ويكتحل به يبرأ مِن حينه(56)، وكان ابن عمر ☺ إذا طلع له نبت تلا الآية أيضًا وطَلاهُ(57) بالعسل فيبرأ أيضًا، فمثل هؤلاء السَّادة ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، عرفوا الكتاب والسُّنة و ما به مُنَّ علينا مِن ذلك.
          وأما قولنا: هل نهيه صلعم عن الكيِّ نهي تحريم أو كراهية؟ احتمل، لكن قد جاء مِن طريق آخر قال فيه: «وَأَنَا أَكْرَهُ الكَي» ومما يدلُّ على أنَّه على الكراهة أن بعض الصحابة كانت الملائكة(58) تسلِّم عليه فأخذه مرض فقيل له: ليس يبرئك منه إلا الكيُّ، فاكتوى فلم تسلِّم عليه الملائكة حتى تاب وأقلع عن / الكيِّ، فرجعت الملائكة تسلِّم عليه كما كانت قبل.
          وقد جاء أنَّ النَّبيَّ صلعم كوى بعض الصحابة في أكحله لكنَّه لا يُعلم، هل كان كَيُّه لذلك الصحابي بعد هذا الحديث فيكون فعله ناسخًا لقوله؟ أو يكون ذلك الكيُّ(59) قبل هذا الحديث فيكون فعله منسوخًا بقوله؟ فإذا احتمل الأمر(60) بقي موضع خلاف، لكن فعل(61) هذا الصحابي الذي كانت الملائكة تسلِّم عليه كان كَيُّه بعد وفاة النَّبيِّ صلعم فبان أنَّ النهي كان عندهم المشهور فيه الكراهية، لأنَّه روي عنه ☺ أنَّه قال: اكتوينا فما أفلحنا(62)، فلولا أنَّ النهي كان معلومًا(63) عندهم بعد موته صلعم، وتأوَّله هو(64) أنَّه على طريق الكراهة، واكتوى فظهر له شؤمُه(65) ما قال ذلك(66)، ولا تاب مِن الكيِّ وأقلع عنه، وحينئذ رجعت الملائكة تسلِّم عليه كما كانت، وفيما جرى لهذا السيِّد(67) دليل على أنَّه لا تعجَّل العقوبة إلا للمحبوب لكي يرتجع، وأمَّا المغضوب عليه فقد يُدَّخرُ له(68) إملاء، لقول مولانا سبحانه: {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا} [آل عمران:178].
          وأمَّا قولنا: هل نعرف لنهيه صلعم عِلَّةً أم لا؟ أمَّا أن يفعل هو(69) ◙ شيئًا لغير حكمة فمستحيل، وأمَّا ما هي فيحتمل والله أعلم وجوهًا :
          منها: أنَّ الجاهلية وأهل الكتاب يفعلون ذلك، وهو ◙ قد نهى عن التشبُّه بهم فيكون لأجل ذلك.
          واحتمل / أنْ يكون لَمَّا جعلها الله تعالى للعذاب والنقم، اتَّبع ◙ فيها حكمة الحكيم وأعطاها ما هو الغالب مِن شأنها.
          واحتمل أن يكون ◙ كره ذلك مِن طريق الفأل، وهذه سُنَّته ◙ يعجبه الفأل الحسن كما فعل ◙ حين قال: «مَنْ يحلب هذه الشَّاةَ؟ فقام رجل ليحلبها فسأله عن اسمه فلمَّا أخبره لم يعجبه ذلك الاسم، فقال له: اقعد(70). ثمَّ لثاني مثله ثمَّ لثالث لَمَّا(71) أعجبه اسمه قال له: احلِب» فكرِه هنا أن يكون شفاء أحدٍ مِن أمَّته بالنار مِن أجل الفأل، ولا يكون لها في لحم مؤمن نصيب لا في الدنيا ولا في الآخرة.
          واحتمل مجموع ما ذكرنا وزيادة، لأنَّه ◙ معدن الحكم والخير.
          وأما قولنا: كيف يخبر عن شيء(72) أنَّ فيه شفاء ثم ينهى عنه؟
          فالجواب: اعلم وفقنا الله وإيَّاك أنَّه لَمَّا كان(73) هو ◙ الصادق الشفيق(74) على أمَّته، الرحيم بهم كما جاء في التنزيل، فأعلمَنا بما جعل الله تعالى فيها مِن الشفاء، ونهانا عن استعمالها لِمَا في ذلك مِن المضارِّ(75) علينا، لأنَّا بنفس نهيه ◙ عن ذلك علِمنا أنَّه اجتمع فيها الأمران: الشفاء والمضارُّ، فغلَّب صلعم الذي هو الأصلح في حقِّنا وهو النهي، كما أخبر الحقُّ سبحانه في شأن الخمر أنَّ فيه منافع للناس ثمَّ حرَّمها(76) لِمَا فيها مِن المضارِّ في العقول والأديان.
          وفيه مِن الفقه أنَّ دفع المضار آكد مِن تحصيل النفع، يُؤْخَذُ / ذَلِكَ مِن أنَّه لَمَّا كان في الكيِّ النفع والضرُّ غلَّب ◙ دفع الضر فنهى عنه، وهذا المعنى هو الذي فهمه حذيفة ☺ حيث قال: «كان النَّاس يسألون رسول الله صلعم عن الخير وكنتُ أساله عن الشَّرِّ مخافة أن يدركني».
          وَفِيْهِ دَلِيْلٌ لأهل الزهد وهو أنَّه لَمَّا كان في الدنيا الوجهان غَلَّبوا الضرَّ(77) فيها فدفعوه(78) بالزهد فيها فنجوا وربحوا الدارين، وعاد الضرُّ(79) على أهلها فتعبوا في الدارين معًا.
          وفيه مِن الفقه: أنَّه إذا كان شيء يكون فيه خير وشر ولا يقدر على دفع ذلك الشَّر الذي فيه يترك خيره مِن أجل شره، ومِن هذا الباب كان(80) أطباء الأبدان لَمَّا كانت عندهم المحمودة فيها السُّم القاتل(81) وفيها النفع لإذهاب الأخلاط، وقدروا على أن يحجبوا ضررها عن الأبدان بالحجُب المعلومة في مقتضى صنعتهم استعملوها بذلك الحجب(82)، ولا يستعملها أحد وحدها إلا قتلته.
          وكذلك أيضًا(83) أطباء الأديان لَمَّا كانت النفس وما تشير إليه غالبًا سمًّا قاتل في الدِّين لم يستعملوها إلا بحجاب الشريعة، فإنَّهم لا انفكاك لهم عنها(84) فلم تضرَّهم مع ذلك وانتفعوا بها وربحوا عليها الدارين جميعًا، والذين استعملوها بغير حجاب(85) الشريعة قتلتهم، خسروا(86) بها الدارين معًا، أعاذنا الله مِن ذلك، ولذلك قال:
إذا كنتَ متَّقيًا فشرَّ نفسك أوَّلًا فاتقيه                     فإن عوفيت منها فلا شرَّ بعدها تتقيه(87) /


[1] في (ط): ((ثلاث)) وفي (م) و (ج): ((ثم مولاك قوله صلعم الشفاء في ثلاثة)).
[2] في (ج): ((ثلاثة)).
[3] في (م): ((وشرط)).
[4] زاد في (م) و (ج): ((أن يقال)).
[5] في (ج): ((الثلاثة)).
[6] في (ج): ((للمؤمنين)).
[7] في (م) و (ج): ((أو لا)).
[8] قوله: ((ليس إلا)) ليس في (م) و (ج).
[9] قوله: ((منها)) ليس في (م) و (ج).
[10] في (م) و (ج): ((استعماله أم لا يحتاج)).
[11] قوله: ((منها)) ليس في (م) و (ج).
[12] في (ج): ((كراهية أو نهي تحريم)).
[13] في (م) و (ج): ((لذلك حكمة أم لا)).
[14] قوله: ((وبحث آخر كيف يخبر بشيء فيه منفعة ثم ينهى عنه)) ليس في (م) و (ج).
[15] زاد في (م) و (ج): ((قولنا)).
[16] في (م) و (ج): ((أم لا)).
[17] قوله: ((نحن)) ليس في (م) و (ج).
[18] قوله: ((هذا)) ليس في (م).
[19] قوله: ((هو)) ليس في (ج).
[20] زاد في (م) و (ج): ((والمن)).
[21] في (ج): ((وأما ما)).
[22] في النسخ: ((وعطلوا))،.
[23] قوله: ((صنعة)) ليس في (م) و (ج).
[24] قوله: ((لقول)) ليس في (ج).
[25] زاد في (م) و (ج): ((وقال تعالى)).
[26] في (م) و (ج): ((فإذا صدقنا)).
[27] قوله: ((صنعة)) ليس في (م) و (ج).
[28] العبارة في (م) و (ج): ((بقدرته [زاد في (ج): ((وحكمته))] فالتوفيق لا ينال إلا من طريق النعم علينا)).
[29] قوله: ((أنه)) ليس في (ج).
[30] في (م) و (ج): ((عليهم)).
[31] قوله: ((هو الذي)) ليس في (م) و (ج).
[32] قوله: ((منه)) ليس في (م).
[33] في (ج): ((يخبر)).
[34] في (م): ((فأتاه وهو بحاله)).
[35] في (ج): ((يتضرع)).
[36] زاد في (م) و (ج): ((إليه)).
[37] في (ط): ((مره)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[38] زاد في (ج): ((ليحتجم)).
[39] قوله: ((إلى خارج البلد يحتجم عند من كان هناك من بعض أهل تلك الصنعة)) ليس في (م) و (ج).
[40] في (م) و (ج): ((المزينين)).
[41] في (ج) و (م): ((المنديل لأن يدخل فإذا برأس البقرة)).
[42] قوله: ((والحانوت)) ليس في (م).
[43] في (ج): ((ليخبره)).
[44] العبارة في (ج): ((قال له الحاضرون: أفي نسبة في قولك احتجم منها فلا شر بعدها تتقيه)). وبعدها يوجد نقص إلى الحديث التالي سأبينه لاحقًا بتعليق.
[45] العبارة في (م): ((الحاضرون أي نسبة في)).
[46] في (م): ((وبين ما)).
[47] العبارة في (م): ((نجح ما أمرته به أفدنا ذلك)).
[48] قوله: ((جعل)) ليس في (م).
[49] زاد في (م): ((أو كما جرى)).
[50] في (م): ((بعض)).
[51] زاد في (م): ((كان)).
[52] قوله: ((النازلة)) ليس في (م).
[53] زاد في (م): ((قولنا)).
[54] في (م): ((إلا شدة)).
[55] في (م): ((يستعمل)).
[56] العبارة في (م): ((ويبرأ منه من حينه)).
[57] في (ط): ((واطلاه)).
[58] العبارة في (م): ((تحريم أو كراهة احتمل وإلا ظهر أنه على الكراهة ومما يدل على ذلك أن بعض الصحابة كانت الملائكة)).
[59] قوله: ((ذلك الكي)) ليس في (م).
[60] في (م): ((الأمرين)).
[61] في (م): ((خلاف وفعل)).
[62] في (ط): ((فلحنا)) والمثبت من (م).
[63] في (ط): ((أنه كان النهي معلوم)) والمثبت من (م).
[64] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[65] في (المطبوع): ((شؤم ما أراد)).
[66] العبارة في (م): ((فظهر له غير ما أراد ما قال ذلك)).
[67] في (م): ((الصحابي)).
[68] العبارة في (م): ((لكي يرجع وأما غيره فقد تؤخر له)).
[69] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[70] في (م): ((اجلس)).
[71] العبارة في (م): ((ثم ثان مثله ثم ثالث فلما)).
[72] العبارة في (م): ((الحكم والخير وبقي سؤال وهو أن يقال كيف يخبر شيء)).
[73] قوله: ((كان)) ليس في (ط) والمثبت من (م).
[74] في (م): ((المشفق)).
[75] في الأصل(ط): ((الضار)).
[76] زاد في (م): ((علينا)).
[77] في (م): ((الضرر)).
[78] في الأصل(ط): ((فدافعوه)) والمثبت من (م).
[79] في (م): ((النصر)).
[80] في (ط): ((هم)) والمثبت من (م).
[81] صورتها في (م): ((القانع)).
[82] العبارة في (م): ((بالحجب المعلومة استعملوها بالحجب)).
[83] في (ط): ((أيضًا هم)) والمثبت من (م).
[84] في (م): ((عنهم)).
[85] في (م): ((حجب)).
[86] في (م): ((وخسروا)).
[87] قوله: ((ناشدناك الله إلا ما النسبة في قولك احتجم... إلى قوله... فإن عوفيت منها فلا شرَّ بعدها تتقيه)) ليس في (ج).