بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...

          202- قولها: (أنَّ النَّبيَّ صلعم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ(1)...) الحديث. [خ¦5017]
          ظاهر الحديث أنَّ مِن سنَّته صلعم التَّحصُّن عند النَّوم بقراءة(2): {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1] والمُعَوِّذَتَيْنِ مع مسِّه(3) بريقه المبارك يفعل ذلك ثلاث(4) مراتٍ، والكلام عليه مِن وجوه:
          منها أنْ يقال: ما الحكمة في فعله ╕ هذا؟ هل هو تعبُّد لا يُعقل له معنى أو هو معقول المعنى؟
          فإن قلنا: غير معقول المعنى، فنقول: هذه سنَّته ╕، ولا يعقل لها معنى، وإن قلنا: إنَّه معقول المعنى(5) وهو الأظهر فما الحكمة؟ فنقول احتملت(6) والله أعلم وجوهًا:
          منها: أنْ يكون ╕ تعوَّذ مِن الشَّيطان، وإن كانت ذاتُه المباركة محروسة(7) مِن الشَّيطان، فيكون ذلك على طريق التَّعليم لنا والإرشاد، فإذا هو ◙ الذي ذاته(8) المباركة محروسةٌ مِن الشَّيطان، وهو يفعل هذا فكيف بالغير؟ فيكون مِن قبيل التَّأكيد كما فعل ╕ في تأكيده على التَّوبة والاستغفار، بقوله ╕: «إنِّي أستغفر الله(9) في اليوم سبعين مرةً وأتوب(10) في اليوم مئة مرة» واحتمل(11) أنْ يكون على وجه التَّبرك بكتاب الله ╡ ، لأنَّه قد جاء(12): «أنَّه مَن قرأ سورةً مِن كتاب الله عند نومه باتت تحرسه».
          ويترتَّب عليه مِن الفقه: في حقِّنا التَّحصُّن بآيات / الله تعالى وبكتابه مِن كل سوء يتوقَّع(13)، ومما يقوِّي هذا ما روي عنه صلعم في يوم الأحزاب أنَّه كان تحصُّنُه بقولِهِ تعالى: {شَهِدَ اللهُ أنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران:18] والدُّعاءِ المذكور بعدها، وهو ما روي عن الشَّافعيِّ عن مالك عن نافع عن ابن عمر ♥ أنَّ رسول الله صلعم قرأ يوم الأحزاب: {شَهِدَ اللهُ أنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو(14)} [آل عمران:18] إلى آخرها، وقال: «وأنا أشهد بما شَهِدَ الله بهِ وشهِدتْ به ملائكته(15) وأستودِعُ الله هذه الشهادةَ، وهذه الشهادة وديعةٌ لي عند الله يؤدِّيها إليَّ(16) يوم القيامة».
          اللهُمَّ إني أعوذ بنور قدسك، وعظيم ركنك، وعظمة طهارتك مِن كل آفةٍ وعاهةٍ، ومِن طوارق اللَّيل والنَّهارِ إلَّا طارقًا(17) يطرقُ بخير، اللهم أنتَ غياثي بك أستغيث، وأنتَ ملاذي بك ألوذ، وأنت(18) عياذي بكَ أعوذُ، يا مَن ذلَّت له رقابُ الجبابرةِ، وخضعت له(19) أعناق الفراعنة، أعوذُ بك مِن خِزيك، ومِن كَشفِ سِترك، ونسيانِ ذكرِك، وانصرافٍ عن شكركَ، أنا في حِرْزِكِ ليلي ونهاري، ونَوْمي وقَراري، وظَعْني وأَسْفاري، وحَياتي ومماتي، ذِكرُك شِعاري، وثَنَاؤكَ دثِارِي، لا إله إلا أنتَ سبحانك وبِحَمدِكَ، تشريفًا لعظمتك، وتكريمًا لسُبُحات(20) وجهِكِ، أجِرْني مِن خِزيِكَ ومِن شَرِّ عبادِك، واضرِبْ عَلَيَّ سُرادِقاتِ حفظِكَ، وأَدخِلْني في حفظِ عِنايتِكَ، وجُدْ عَلَيَّ بخيرٍ منكَ يا أرحَمَ الراحمين.
          وأمَّا حكاية الشَّافعي ☺ في تَحصُّنه(21) بهذه الآية المذكورة، مع الدُّعاء المذكور بعدها ممَّا(22) خافه، فإنَّ الخليفة وجَّه إليه مغضَبًا عليه، ليوقع به نَكالًا، فلمَّا جاءه الرَّسولُ توضَّأ وخرج وهو يحرِّك شفتيه، فلمَّا دخل على الخليفة قام إليه وأجلَسَه(23) إلى جنبه وأحسن له في القول، ودفع له جملة مال، فخرج مِن عنده بخيرِ خروجٍ، فأتبعه الرسول الذي وجه إليه، فقال له: ناشدتك الله ما كنتَ تقول(24) حين كنتَ تحرِّك شفتيك فأزال الله به غيظَ الخليفة وأبدَلَه رضًى وإحسانًا؟ فذكر له(25) هذا الدُّعاء الذي رواه عن مالك عن نافع عن ابن عمر، أنَّ رسول الله صلعم قرأ يوم الأحزاب: {شَهِدَ اللهُ أنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ(26)} [آل عمران:18] إلى تمامه.
          واحتمل أنَّه لَمَّا كان سبب نزولها شفاء له ╕ مِن السِّحر(27) الذي سحره اليهوديُّ(28) وشُفي بها استصحب الحكم تأدُّبًا مع أثر حكمة الله تعالى، وقد قال صلعم : «مَن رُزِقَ(29) مِن باب فليلزمه» وهو ╕ ما يرشد لشيءٍ إلَّا وهو أشدُّ النَّاس حرصًا على عمله.
          و يترتَّب على ذلك مِن الفقه لنا أنْ يلتزم الشَّخص الأشياء المنجية مِن الأسواء التي هي على مقتضى الكتاب والحكمة، وإن كان في الوقت مُعافًى في نفسه، فإنَّه لا يأمن ما في الغيب: ولَا{ (30) يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}[الأعراف:99].
          وفيه دليل: على أنَّ اتخاذ الفراش لا ينفي الزهد، لأنَّه لا شكَّ في زهده ╕، وتراه اتخذ الفراش، لأنَّه ممَّا إليه حاجة البشر ضروريًا(31).
          وفيه دليل: على أنَّ النوم وما تدعو إليه الضرورة ذلك(32) كله للآخرة(33) لأنَّه عون عليها، يؤخذ ذلك مِن كونه ╕ / كلَّ ليلة لا بدَّ له مِن النوم في فراشه وإنَّما الشأن في كيفية الفراش كيف يكون؟
          وفيه دليل: على أنَّ بِقَدْر رفع(34) المنزلة يكون الخوف، يؤخذ ذلك مِن دوامه صلعم على ذلك كلَّ ليلة مع كونه ╕ معافًى محفوظًا مبشَّرًا(35) بخير الدُّنيا والآخرة، لكن مع علوِّ منزلته ╕ كانت(36) شدة خوفه(37) وقد صرَّح ╕ بهذا حيث قال: «إنِّي لأخشاكم لله» وفي رواية: «إنِّي لأتقاكم لله وأخوفكم منه وأعلمكم بما أتقي(38)»، وقد قال الله تعالى(39): {إنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28] وهو ╕ أعلى(40) العلماء بالله، بلا خلاف(41).
          ولذلك كان عليٌّ ☺ الذي قال ╕ في حقه: «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها» إذا كان وقت الأمن والعافية رئي عليه أثر الحزن والخوف، وإذا كان وقت الشدائد والمخاوف رئي عليه أثر السرور والاستبشار، فقالوا له في ذلك فقال: «الدنيا لا تبقى على حال ما مِن شدة إلا وبعدها فَرَج وما مِن فَرْحة إلا أتبعتْها(42) تَرْحة»، فهذا مقام العلماء حقًا أنْ(43) يكون حالهم على مقتضى ما دلَّت عليه الآي والأثر(44) بلا تحكم على القدرة(45).
          وفيه دليل: على أنَّ طمأنينته(46) ╕ إنَّما كانت بالله، يؤخذ ذلك مِن فعله ╕ ذلك عند دخول الفراش، وحينئذ يأتيه النوم، لأنَّ النوم لا يجتمع مع الخوف، لأنَّ الخوف مُذهِبٌ له فإذا تلا كتاب الله تعالى ومسَح(47) بأثره(48) ذلك الجسد المبارك ذهب عنه ذلك الخوف الشديد، / واطمأنت تلك النفس المباركة فأتاه النوم، وقد قال ╡ : {أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28] ولا تطمئنُّ بذكر الله إلا القلوب الخائفة منه(49) ╡ .
          وأمَّا غير هؤلاء فإنَّما تكون طمأنينة قلوبهم بحسب عاداتهم مثل الملوك ما تطمئنُّ قلوبهم إلا بحسن جيوشهم وكثرتها، والتجار بكثرة مالهم وتدبيرهم، وأهل كل نوع بما جرت به عادتهم في ذلك، وأهل التقوى إنَّما يكون اطمئنان قلوبهم بذكر مولاهم وسيِّدنا صلعم رأسهم وأصلهم.
          وفيه دليل: على دوام حاله(50) ╕ مترددًا(51) بين الخوف والرجاء، يؤخذ ذلك مِن دوامه ╕ على ذلك كلَّ ليلة، وهي حالة أوَّلها يدل على الخوف وآخرها يدل على الرجاء.
          وأمَّا كونه ╕ يفعل ذلك ثلاثًا فذلك دالٌّ على أنَّه ليس على طريق الرُّقا ولا التداوي، بدليل ما جاء عنه ╕ في الآثار أنَّ الأشياء التي كان ╕ يفعلها على طريق التداوي والرُّقا يعيدها سبعًا، والذي يفعلها لغير هذين الوجهين ويكون(52) له بها اعتناء أو تكون(53) في ذاتها لها بال يعيدها ثلاثًا(54).
          واحتمل أنْ يكون فعله ╕ ذلك عند النوم لَمَّا أنْ كان النوم الموتة الصغرى، فجاء هذا النَّوع مِن الإبلاغ في التعبُّدات والاستكثار مِن أثر بركة(55) الله تعالى، حتى إنَّه بعد ما يتعبَّد يأوي(56) إلى الفراش حيث تكون الراحة(57) بجري العادة غالبًا يجعل فيه تعبُّدًا ما(58)، ولذلك التعبُّد أثر / يَبقَى على بشرية(59) بدنه المبارك بعد النوم، وهو أثر ذلك التمسُّح بذكر الله تعالى والريق المبارك.
          وفيه(60) وجه مِن التشبُّه بالموت الحقيقي كما أنَّ الميت يُطَهَّرْ حتى يكون قدومه على مولاه بأثر عبادة(61) على بدنه، كذلك في هذا وجعلها وترًا كما هو غسل الميت وترًا(62) وقد جاء: «إنَّ الذي ينام على طهارة أنَّ روحه تسجد بين يدي(63) مولاه» فكيف إذا كان مع الطهارة هذه الزِّيادة؟.
          وفيه دليل: على حبِّ سيِّدنا صلعم في التعبُّدات، يؤخذ ذلك مِن كثرة اشتغاله ╕ بها على أنواع مختلفة، وهي لم(64) تفرض عليه مثل هذا وما أشبهه، وإذا تأمَّلت وتتبعت أثره صلعم تجدْه كذلك، لأنَّ مَن أحبَّ شيئًا أكثر منه.
          وفيه دليل: على فضل ما جاء به ╕، يؤخذ ذلك مِن كونه صلعم ما مِن شيء مِن أوصاف البشرية إلا ظهرت عليه حتى يحقِّق ذلك، ومع ذلك الصفاتُ المَلَكِية قد تحلَّى بها أتمَّ(65) تحلٍّ، منها: دوام العبادات وتنويعها(66)، مثل ما نحن(67) بسبيله مِن هذا الحديث، ومع ذلك(68) لم يكن ╕ يتحرَّك حركةً(69) إلا بذكر الله ╡ ولا أكلَ ولا شربَ ولا جامَعَ ولا لَبِس ثوبًا إلا بذكر الله تعالى عند ذلك كله، ويجد للطاعة(70) حلاوة ويتنعَّم بها، وقد صرَّح ╕ بهذا المعنى(71) بقوله ╕: «وجُعِلت قرَّة عيني في الصلاة» وبقوله ╕: «أرِحْنا بها يا بلال» وقد وصفه واصفه حيث قال: كان كثيرَ الذِّكْرِ، طويلَ الفكرة، / قليلَ اللَّغَط(72) لا يضحك إلا تبسُّمًا، فهذه أوصاف ملكية(73) قد اجتمعت فيه، وله الكمال في أوصاف البشرية، ما مِن خصلة محمودة مِن أوصاف البشرية إلا وله ╕ فيها التقدُّم،(74) وكذلك في التحلِّي بأوصاف(75) الملكية صلعم (76)وجعلنا بحرمته من صالحي(77) أمَّته بمَنِّه.


[1] زاد في (ج) و (م): ((كل ليلة)).
[2] في (ج): ((بقراءته)).
[3] في (ج): ((نفثه)).
[4] قوله: ((ثلاث)) ليس في (م).
[5] قوله: ((فنقول: هذه سنَّته ╕، ولا يعقل لها معنى، وإن قلنا أنَّه معقول المعنى)) ليس في (ج).
[6] في (ج): ((احتمل)).
[7] في (ج): ((المحروسة)).
[8] في (ج) و (م): ((والإرشاد إذ ذاته)).
[9] في (ط): ((إني أستغفر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[10] زاد في (ج): ((إليه)).
[11] في (م): ((ويحتمل)).
[12] قوله: ((في اليوم سبعين مرةً وأتوب... لأنَّه قد جاء)) ليس في (ج).
[13] في (ج): ((نتوقع)).
[14] قوله: ((أنه لا إله إلا هو)) ليس في (ط) و(م) والمثبت من (ج).
[15] قوله: ((وشهدت به ملائكته)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[16] في (ج): ((إليَّ)). في (ج): ((إلي)).
[17] في (ج): ((طارق)).
[18] في (ج): ((أنت)).
[19] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[20] في (ج): ((وتكريمًا سبحات)).
[21] في (ط): ((في تحصينه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[22] في (ج): ((فما)).
[23] في (ج) و (م): ((الخليفة أجلسه)).
[24] في (ج) صورتها: ((ما ليت يقول)) والصواب المثبت.
[25] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[26] قوله: ((لا إله إلا هو)) ليس في (ط) و(م) والمثبت من (ج).
[27] قوله: ((السحر)) ليس في (م).
[28] في (ج): ((اليهود)).
[29] صورتها في (م): ((زرق)).
[30] في (الملف): ((فلا)).
[31] في (ج) و (م): ((لأنه ◙ أزهد الناس وقد اتخذ الفراش ولأنه مما إليه حاجة البشر)).
[32] قوله: ((ذلك)) ليس في (ج) و (م). وبعدها في (ط) و(ج): ((كله آخرة))، وفي (م): ((كله أخذه)) ولعل المثبت هو الصواب، وهو موافق للمطبوع.
[33] في (ط) و(ج): ((آخرة))، وفي (م): ((أخذه)) ولعل المثبت هو الصواب، وهو موافق للمطبوع.
[34] قوله: ((رفع)) ليس في (م).
[35] في (ج): ((مبشر)).
[36] في (م): ((كان)).
[37] في (م): ((مع علو منزلته ◙ كان شدة خوفه)).
[38] العبارة في (ج) و(م): ((قال إني لأخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي)).
[39] في (ج) و (م): ((وقال تعالى)).
[40] في (ج): ((أعظم)) وفي (م): ((أعلم)).
[41] قوله: ((بلا خلاف)) ليس في (ج) و (م).
[42] في (ج): ((وأتبعتها)).
[43] في (ج): ((وأن)).
[44] في (م): ((والآثار)).
[45] قوله: ((بلا تحكم على القدرة)) ليس في (ج) و (م).
[46] في (ج): ((طمأنينة)).
[47] في (ط): ((وتمسح)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[48] في (ج): ((مأثره)).
[49] قوله: ((╡ أَلَا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ولا تطمئن بذكر الله إلا القلوب الخائفة منه)) ليس في (م).
[50] في (ج) و (م): ((حاله)). كالاصل.
[51] في (ج): ((متزودا)).
[52] في (ج) و (م): ((يكون)).
[53] في (ج): ((يكون)).
[54] في (ج) صورتها: ((تعبدها ثلثا)).
[55] في (ج): ((ذكر)).
[56] في (ج) و (م): ((ويأوي)).
[57] في (ج): ((يكون للراحة)).
[58] قوله: ((ما)) ليس في (ج) و (م).
[59] في (ج): ((بشرة)).
[60] في (م): ((فيه)).
[61] في (م): ((مولاه)).
[62] قوله: ((وترا)) ليس في (ج).
[63] في (ج) صورتها: ((يده)).
[64] قوله: ((لم)) ليس في (ج).
[65] صورتها في (م): ((امم)).
[66] قوله: ((وتنويعها)) في (م) ليست واضحة.، وفي (المطبوع): ((وتنوُّعِها)).
[67] في (ج): ((يجر)).
[68] قوله: ((ومع ذلك)) ليس في (م).
[69] في (م): ((بحركة)).
[70] في (ج): ((الطاعة)).
[71] قوله: ((بهذا المعنى)) ليس في (ج).
[72] قوله: ((قليل اللغط)) ليس في (ج) و (م).
[73] في (ج): ((ملائكة)).
[74] في (ج): ((إلا وله فيها التقدم صلعم أفضل صلاة وأزكى سلام)).
[75] في (م): ((بالأوصاف)).
[76] في (ج): ((في التحلي في الأوصاف الملكية وصلى)).
[77] في (ج): ((صالح)).