بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله

          16- (عَنْ أَبِي مُوسَى(1) قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى(2) النَّبِيِّ صلعم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ(3)، مَا الْقِتَالُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَإِنَّ أَحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً...) الحديث(4). [خ¦123]
          ظاهرُ / الحديثِ يدلُّ على أنَّ القتالَ في سبيلِ اللهِ تعالى(5) لا يكونُ إلاَّ بنيَّةِ أنْ تكونَ كلمةُ اللهِ هي العُليَا، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
          الوجه(6) الأول: قوله: (يَا رَسُولَ اللهِ) فيهِ دليلٌ على أنَّ مِنَ الأدبِ والسُّنَّة تقدمَةَ مُناداةِ المسؤولِ بأَعلى أَسمائِه على الحاجةِ؛ لأنَّه قالَ أوَّلًا قبلَ أنْ يَذكرَ حاجتَه: (يَا رَسُولَ اللهِ)، و(رسولُ اللهِ) أعلى أسمائِه ◙ .
          الوجهُ(7) الثاني: فيهِ دليلٌ على جوازِ مُناداةِ المَفضولِ للفاضلِ لحاجتِهِ(8)، أو في أمرٍ أشكلَ عليه؛ لأنَّ هذا الأعرابيَ سألَ النبيَّ صلعم (9) معَ أصحابِهِ، وأصحابُهُ أفضلُ ذلكَ الزمانِ بعدَهُ ◙ ، فلم يُنكِر عليهِ واحدٌ منهم برفعِ(10) صوتِه بينهم وعليهم، وانفرادُه بسؤالِه فيما احتاجَ إليه دونَهم، ولو كانَ ذلكَ غيرَ جائزٍ لَمَا أقرَّه الشارعُ ◙ على شيءٍ مِن ذلكَ.
          الوجهُ(11) الثالثُ: قولُه: (مَا القِتَالُ في سَبِيل ِاللهِ؟) فيهِ دليلٌ على إبداءِ العِلَلِ الواردةِ للعارفِ بها ليُبَيِّنَ فيها الفاسدَ مِنَ الصالحِ؛ لأنَّ هذا الأعرابيَّ قالَ أولًا: (مَا القِتَالُ في سَبِيلِ اللهِ؟) ثم بيَّن بعدَ ذلكَ وُجوهَ القِتالِ التي كانتْ عادةُ(12) العربِ يُقاتِلونَ(13) عليها.
          الوجهُ(14) الرابعُ: فيهِ دليلٌ على جوازِ حَذفِ الصفَةِ وإِقامَةِ المَوصوفِ مَقامَها(15)، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه: (مَا القِتَالُ في سَبِيلِ اللهِ؟) وهو يُرِيدُ(16) صفةَ القتالِ الذي يكونُ في سبيلِ اللهِ، فحذفَ الصِّفَةَ للاختصارِ.
          الوجهُ(17) الخامسُ: فيهِ دليلٌ على أنَّ مِنَ السُّنَّة(18) تقديمُ العلمِ على العملِ(19)، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه: (ما(20)القِتَالُ في سَبيلِ اللهِ؟) ليَعْلَمَ كيفَ يُقاتِلُ في سبيلِ اللهِ.
          الوجهُ(21) السادسُ: فيهِ دليلٌ لمذهبِ مالكٍ ☼(22) حيثُ يقولُ: بأنَّ(23) الفرضَ لا بدَّ لهُ مِن حَدٍّ يُحَدُّ بهِ / _مِنَ الكِتابِ أو السُّنَّةِ أو منهما معًا_ يُعرَفُ بذلكَ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه: (مَا القِتَالُ في سَبيلِ اللهِ؟) لِيَعْرِفَ الصفةَ(24) التي إذا فعلَها وفَّى ما أُمِرَ بهِ.
          الوجهُ(25) السابعُ: فيهِ دليلٌ على إيجابِ النيَّةِ في العملِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُليَا) فَأَضْرَبَ عنِ الصفَةِ وأجابَ عنِ النيَّةِ.
          الوجهُ(26) الثامنُ: فيهِ دليلٌ على أنَّ تَخصيصَ الظواهِرِ لا يكونُ إلَّا بالنيَّاتِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه بعدَ تَعدادِ السَّائِلِ الوجوهَ التي يُقاتِلونَ عليها: (مَن قَاتَلَ لِتَكونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُليَا) فدلَّ(27) أنَّ الشأنَ النيَّةُ لا الصورةُ الظاهرةُ.
          وهنا بحثٌ: هل قولُه صلعم : (مَن قَاتَلَ لتَكونَ كَلِمةُ اللهِ هِيَ العُليَا) لا لغيرِها ممَّا ذُكِرَ في الحديثِ، ولا يَكون للهِ إلَّا إذا عُرِّيَ المقصودُ عمَّا(28) سِواهُ، وأنَّهُ(29) لا يُبالى(30) بتلكَ المقاصدِ إذا كانَ قَصدُه والأَصلُ فيها(31) (لتكونَ كَلِمةُ اللهِ هي العُليا)، ولهذا قالَ مالكٌ ☼ في الرجلِ يُحِبُّ أن يُرى في طريقِ المسجدِ ولا يُحِبُّ أن يُرى في طريقِ السوقِ: لا يضرُّهُ ذلكَ إذا كانَ عندَ(32) الشُّروعِ للهِ خالِصًا.
          فالجوابُ(33): أنَّ الأمرَ هُنا احْتَمَلَ وجوهًا، لكلِّ واحدٍ منها(34) حُكمٌ.
          أحدها: وهو أعلاها بلا خِلافٍ، وهو أن يكونَ للهِ ╡ ولا يكونَ هناك شيءٌ غيرُ ذلكَ.
          الثاني(35): أن يكونَ المُثِيْرُ للقتالِ أحدَ الوجوهِ المذكورةِ في هذا الحديثِ أو الزيادة(36) التي في غيره، وهي(37) أن يُقاتِلَ طَبعًا ثم عندَ الشُّروعِ فيه يُجرِّدُ(38) النيَّةَ لأَنْ(39) تكونَ كلمةُ اللهِ هي العُليا، فهذا هو الذي يُعطيهُ نصُّ الحديثِ؛ لأن المثيرَ لشيءٍ لا يُلتَفَتُ إليه إذا لم يُستَصْحَب بهِ الحالُ حتى يكونَ الفعلُ له، لأن الحُكمَ للأَحدَثِ فالأَحدَثِ.
          الثالثُ: أن يكونَ لذلكَ / المُثِيرِ وللهِ معًا(40)، فهذا ليسَ مِن الله في شيءٍ؛ لِما جاءَ(41) أن الله جلَّ جلالُه إذا كانَ في العمل شِركٌ لغيرِهِ، يقولُ اللهُ يومَ القيامةِ لصاحبِ العملِ: «أَنَا أَغْنَى الشُّركاءِ، اذهبْ فاطلُب الأَجْرَ مِنْ غَيْرِي».
          الرابع(42): أن يكونَ لأجلِ(43) الوجوهِ المَذكورةِ لا غيرَ، فهذا لهُ ما يقتضيهِ فِعلُه ونِيَّتُه(44) مِن إثمٍ أو إباحةٍ بحسب قواعدِ الشرعِ في كلِّ قضيَّة.
          الوجه التاسعُ(45): فيه دليلٌ على أنَّ مِنَ السُّنَّةِ أن يُواجِهَ المَسؤولُ السائِلَ بوجهِهِ عندَ الجوابِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِهِ: (فَرَفَعَ إليهِ رَأْسَهُ) ثم اسْتَعْذَرَ عن(46) رفعِ رأسِه صلعم بأنْ قال: (إنمَا(47) رَفَعَ إليهِ رَأسَهُ لأنَّه(48) كانَ قَائِمًا).
          العاشر(49): فيه دليلٌ على أنَّ الصحابةَ رضوانُ اللهِ عليهم(50) كانوا يَقتدُونَ بأفعالِه ◙ كما يَقتدُونَ بأقوالِهِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِهِ: (فَرَفَعَ إليهِ(51) رَأسَهُ)، فلولا أنَّهم كانوا يَقتدونَ بأفعالِه ما كانتْ حاجةٌ إلى ذِكْرِ رفعِ رأسه؛ لأنَّه ليسَ ذلكَ مِن لازمِ الجوابِ.
          الحادي عشرَ(52) : فيه دليلٌ على(53) وَقَارِ النبيِّ صلعم وعِلْمِ الصحابةِ بذلكَ؛ لأنه ◙ كانَ لا يَلتفِتُ إلَّا عن حاجةٍ لا عَبَثًا، فلولا ما كانَ كذلكَ ما احتاجَ الراوي أن يُبدِيَ العِلَّةَ التي مِن أجلِها رفعَ النبيُّ صلعم رأسَه، وهو(54) أنَّ السائلَ كانَ قائمًا.
          الثاني عشرَ(55): فيهِ دليلٌ على حِفظِ الجَوارِحِ حتى لا يكونَ(56) تصرُّفُها إلا عن ضرورةٍ لا عَبَثًا؛ لِمَا تقدَّمَ في تعليلِ رفعِ رأسِه ◙ .
          الثالثَ عشرَ(57) : فيهِ دليلٌ على أن المُخْبِرَ إذا أَخْبَرَ بشيءٍ لا يُعْرَفُ(58) فعليهِ أن يستدلَّ(59) بما يُصَدَّق به(60) حديثُه، يُؤخَذُ / ذلكَ مِن تعليلِ الصحابيِّ سببَ(61) رفعِ رأسِه ◙ ؛ لأنَّه لو لم يقلْ ذلكَ لكانَ ذلكَ(62) سَببًا أنْ لا(63) يَقبل الصحابةُ قولَه أو(64) يتوقَّفوا فيهِ(65) لِعِلمِهم بخلافِ ذلكَ، فبيَّنَ العِلَّةَ(66) لأنَّ تصديقَ(67) مَقالتِه هنا حقيقَتُها تقعيدُ قاعدةٍ شرعيَّةٍ فكان احتياطُه ☺ مِن أجلِ ذلكَ لا مِنْ أجلِ نفسِهِ.
          الرابعَ عشرَ(68): فيه دليلٌ على جوازِ السؤالِ على كلِّ الأحوالِ، قاعدًا أو قائمًا(69)؛ لأنَّ ذِكرَه هنا (القيامَ) عندَ السؤالِ وتعليلَه لذلكَ(70) دالٌّ على أنَّ المعروفَ عندَهم كانَ الجلوسُ، فلمَّا أَخبرَ هنا بالقيامِ دلَّ على جوازِه على كلِّ حالٍ ولو كانَ عندَهم ذلكَ(71) ممَّا قدْ عَرَفوه لكانَ ذلكَ إخبارًا بتحصيلِ حاصلٍ، والصحابة ♥ منزَّهُونَ عن ذلكَ.
          الخامسَ عشرَ(72) : فيهِ دليلٌ على مَنْعِ القتالِ على حُطَامِ(73) الدنيا.
          السادسَ عشرَ(74) : فيه دليلٌ(75) على منعِ القتالِ على أنْ يكونَ لسَفكِ دمِ(76) الكفارِ غَيظًا لهم(77)، يؤخذُ ذانكَ الحكمانِ مِن قولِه ◙ : (لِتَكونَ كَلِمةُ اللهِ هِيَ العُليَا).
          السابعَ عشرَ(78): هنا إِشارةٌ صُوفيَّة؛ لأن الجهادَ عندَهم هو(79) جهادُ النَّفسِ، وهو الجهادُ الأكبرُ(80) كما أخبرَ صلعم (81) في غيرِ هذا الحديثِ حينَ رَجعَ مِن الجهادِ، فقالَ للصحابةِ ♥(82): «هَبَطتُمْ مِن الجِهادِ الأَصغَرِ إلى الجِهادِ الأَكْبَرِ». والجهادُ الأكبرُ هو جِهادُ النَّفسِ، فتَكونُ مُجاهدَتُهُم لها(83) لأنْ تكون(84) كلمةُ اللهِ(85) هيَ العُليا، وصِفَتُها كما أخبرَ ╡ على لسانِ نبيِّه ◙ : «لَا يَزالُ العَبْدُ يَتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافِلِ حتى أُحِبَّهُ، فإذا أَحْبَبْتُه / كُنتُ سَمعَه الذي يَسمَعُ بهِ، وبَصرَهُ الذي يُبصِرُ بهِ، ويَدَهُ التي يَبْطِشُ بها»، هذا هو طريقُ السَّادةِ الفُضلاءِ منهم.
          وأمَّا الذي يقولُهُ(86) أهلُ الجَهلِ: نواصِلُ ونُجاهِدُ حتى نَرى شيئًا مِن خَرْقِ العاداتِ والكراماتِ، فأولئكَ عندَهم جُهَّالٌ، ومنهم مَن قالَ: إنَّهم يَدخلون تحتَ قولِه ╡ في كتابه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج:11]، فأيُّ(87) فائدةٍ في ذلكَ على هذا الوجهِ، واللهُ ╡ يقولُ في كتابِه: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} [النساء:147] ثم تلمَّحْ(88) إلى قوله ╡ (89) : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69]، يتبيَّنُ لك ما أخبرتُكَ بهِ وفَّقنا الله لذلك بمنِّه(90).


[1] زاد في (ج): ((أنه)).
[2] قوله: ((إلى)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[3] قوله: ((يارسول الله)) ليس في (ف).
[4] زاد في (ج) و(ل) و(ف): ((فَرَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ قَالَ: وَمَا رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا فَقَالَ: ((مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى))، وليس في (ج) قوله: ((الحديث)).
[5] قوله: ((تعالى)) ليس في (ف).
[6] قوله: ((الوجه)) ليس في (ف) و (ج).
[7] قوله: ((الوجه)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[8] في (ف): ((بحاجته)).
[9] في (ف): ((◙)).
[10] في (م) و(ل) و(ف): ((رفع)).
[11] قوله: ((الوجه)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[12] قوله: ((عادة)) ليس في (م).
[13] في (ل): ((تقاتل)).
[14] قوله: ((الوجه)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[15] في (ل) و(ف): ((مقامه)).
[16] زاد في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((ما)).
[17] قوله: ((الوجه)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[18] قوله: ((أن من السنة)) ليس في (م).
[19] في الأصل: ((المعلم)) والمثبت من النسخ الأخرى هو الصواب.
[20] قوله: ((ما)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[21] قوله: ((الوجه)) ليس في(ج) و(م) و(ل) و(ف).
[22] قوله: ((الله)) ليس في (ف).
[23] في (ف): ((أن)).
[24] قوله: ((الصفة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[25] قوله: ((الوجه)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[26] قوله: ((الوجه)) ليس في(ج) و(م) و(ل) و(ف).
[27] قوله: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا. فدل)) ليس في الأصل(ط) و(ل) و(ف) والمثبت من النسخ الأخرى.
[28] في (ط): ((وعن ما))، وفي (ل): ((عري عن المقصود عما))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (ط) و(م) و(ل): ((أو أنه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[30] في (ف): ((لايبالا)).
[31] عبارة (المطبوع): ((بتلك المقاصد إذا كان مقصده الأصليِّ فيها)).
[32] قوله: ((عند)) ليس في (م)، وبعدها في (ل): ((الأشرع)) وفي (ف): ((الإشراع)).
[33] في (م): ((والجواب)).
[34] في (ط): ((وجهان لكل واحد منهما)).
[35] في (ج): ((والثاني)).
[36] في (ج): ((والزيادة)).
[37] في (م): ((وهو)).
[38] في (م): ((تجرد)).
[39] في (م): ((أن))، وفي (ل) و(ف): ((ثم عند الشروع لا يكون إلا أن)).
[40] في (م): ((أن يكون ذلك المثير ولله معاً))، وفي (ل): ((أن يكون لذلك المؤثر ولله معاً))، وفي (ف): ((أن يكون المؤثر ولله معاً))، وفي المطبوع: ((أن يكون القتال لذلك المثير ولله معاً)).
[41] قوله: ((جاء)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] في (ج): ((التاسع)).
[43] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((لأحد)).
[44] في (م): ((أو نيته)).
[45] في (ط) و(ج) و(ل): ((العاشر)) والمثبت من (ف).
[46] في (م): ((من)).
[47] في (ج) و(م): ((وما)).
[48] في (ج) و(م): ((إلا أنه))، وفي(ف): ((لا)).
[49] في النسخ: ((الحادي عشر)) والصواب المثبت من (ف).
[50] في (م) و(ف): ((♥)).
[51] قوله: ((إليه)) ليس في (ف).
[52] في النسخ: ((الثاني عشر)) والصواب المثبت من (ف).
[53] زاد في (ل): ((أن)).
[54] في (ج) و(م): ((وهي)).
[55] في النسخ: ((الثالث عشر)) والصواب المثبت من (ف).
[56] في (ل): ((تكون)).
[57] في النسخ: ((الرابع عشر)) والصواب المثبت من (ف).
[58] في (ط): ((يعرفه)).
[59] في (ل) و(ف): ((لا يعرف أن يستدل عليه)).
[60] قوله: ((به)) ليس في (م).
[61] في (ل): ((بسبب)).
[62] قوله: ((ذلك)) ليس في (م).
[63] في (ط): ((لا)).
[64] في (ج): ((أو)).
[65] في (م): ((عنه)).
[66] زاد في (م) و(ل): ((لأن تصدق مقالته)).
[67] في (ف): ((بصدق)).
[68] في النسخ: ((الخامس عشر)) والصواب المثبت من (ف).
[69] في (ج): ((وقائما)).
[70] في (م): ((إذ ذاك)).
[71] في (ج) و(ف): ((ذلك عندهم)).
[72] في النسخ: ((السادس عشر)) والصواب المثبت من (ف).
[73] في (ل): ((حطم)).
[74] في النسخ: ((السابع عشر)) والصواب المثبت من (ف).
[75] قوله: ((دليل)) ليس في (ف).
[76] في (ل) و(ف): ((دماء)).
[77] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((عليهم)).
[78] في النسخ: ((الثامن عشر)) والصواب المثبت من (ف). وقوله: ((عشر)) زيادة من النسخ على الأصل.
[79] قوله: ((هو)) ليس في (م)، وفي (ف): ((وهو)).
[80] قوله: ((الأكبر)) ليس في (م)، وفي (ل) و(ف): ((الأعظم)).
[81] في (ف): ((◙)).
[82] قوله: ((♥)) ليس في (ف).
[83] في (م): ((هنا)).
[84] قوله: ((تكون)) ليس في (ج).
[85] زاد في (ل) و(ف): ((أيضاً)).
[86] في (ل) و(ف): ((يقول)).
[87] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((وأي)).
[88] قوله: ((تلمح)) ليس في (ج).
[89] في (ف): ((قوله تعالى)).
[90] زاد في (ج): ((وكرمه)).