بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة

          39- (وعنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ(1) صلعم : إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ...(2)) الحديث. [خ¦638]
          ظاهرُ الحديثِ يوجبُ(3) تركَ القيامِ إلى الصَّلاةِ(4) وإنْ أُقِيمَت الصلاةُ حتَّى يخرجَ هو(5) صلعم، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
          منها: أنَّه يُؤخَذُ منهُ تأكيدُ(6) الإقامةِ في الصلاةِ لقولِه ◙ (7) : (إِذَا أُقِيْمَت الصَّلاُة) فلولا أنَّه أمرٌ مُستعمَلٌ في كلِّ صلاةٍ(8) لَمَا قالَ ذلكَ، وهو(9) مِنَ السُّنَنِ المُؤكَّدَةِ الخارجة(10) عنِ الصلاةِ.
          ومنها: جوازُ(11) الإقامةِ والإمامُ ليسَ بحاضرٍ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (ولَا(12) تَقُومُوا حتَّى تَرَوْنِي) فلو كانَ حاضرًا ما قالَ: (حَتَّى تَرَوْنِي)(13).
          ومنها: هلْ هذَا على الوجوب أو الندب(14)؟ وهلْ هذا(15) خاصٌّ بهِ(16) أو ليسَ؟ فأمَّا الجوابُ عنِ الأوَّلِ فليسَ هذا(17) مما نقولُ فيهِ تلكَ التقسيماتِ التي في الأمرِ؛ لأنَّهُ في أمرٍ خارجٍ عن الصلاةِ، وإنَّما هو لفوائدَ:
          منها(18): أنَّهُ صلعم أرادَ أن يُبيِّنَ حُكمًا من أحكامِ اللهِ ╡ (19) ؛ وهو أن الإقامةَ ليسَ الاتصال لها من(20) اللازم بالصلاة(21)، وإنَّما هي إخبارٌ بأنَّ وقتَ الدخولِ في الصلاةِ قد حانَ، فقد(22) يكونُ مُتصلًا بها، وقد يكونُ بينَهما بَوْنٌ ما، كما أنَّ الأذانَ دالٌّ على دخولِ وقتِ الصلاةِ، وقد تُوقَعُ الصلاةُ في أوَّلِه أو بعدُ، لكنْ لمَّا كانَ الغالبُ مِن فعلِه ◙ (23) الاتصالُ بها خافَ أنْ يُعتقدَ أنَّه من الواجبِ، فبيَّنَه ◙ (24) هنا بالقولِ، وقد بيَّنَه في موضعٍ آخرَ بالفعلِ، وهو ما رُوِيَ عنه ◙ (25) أنَّه(26) إذا نزلَ مِن المنبرِ وأُقيمتِ / الصلاةُ ربَّما سارَرَهُ أحدٌ مِنَ الصحابةِ فيُجاوبُهُ، وحينئذٍ يَدخُلُ في الصلاةِ.
          ويترتَّبُ على هذا مِن الفقهِ أنَّه إذا كانَ إنسانٌ في صلاةٍ(27) وأُقِيمَتْ عليهِ صلاةٌ أُخرى والإمامُ ليسَ بحاضرٍ لا يَقطعُ صلاتَه، وقد قالَ أهلُ العلمِ: إنَّه مَن كانَ في صلاةٍ(28) وأُقيمَتْ عليهِ صلاةٌ(29) إنَّه يقطعُ التي هو فيها ويُصلِّي التي أُقيمَت، وحينئذٍ يُعيدُ التي كانَ فيها، ويجتمعُ قولُهم معَ الحديثِ إذا كانتِ الإقامةُ كما قُلناهُ(30) والإمامُ حاضرٌ.
          وفيه دليلٌ على توفيتِه صلعم تعليمَ جميع الأحكامِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن أنَّ هذا الأمرَ على دقَّته وخفائِه لم يُهمِلْهُ ◙ حتَّى بيَّنَه قَولًا وفِعلًا.
          وفيهِ أيضًا وجهٌ(31) مِن وجوهِ الرِّفقِ، وكانَ ◙ بالمؤمنينَ رَحيمًا، وهو ربَّما يكونُ هنا ضعيفٌ(32) فيقومُ عندَ سماعِ الإقامةِ، فقدْ يتأخَّرُ ◙ لوجهٍ ما فلا يَصِلُ ذلكَ(33) الضعيفُ إلى الصلاةِ إلا وقدْ(34) عَجَزَ عنِ القيامِ فيُصلِّي قاعدًا فيفوتُه(35) فضيلة(36)، وقد يكونُ بردٌ أو حرٌّ والغالبُ عليهم ♥ قِلةُ الثيابِ فيلحقُ القائمَ شدَّةُ البردِ أو الحرِّ(37) فيكونُ سببًا لتشويشِه في الصلاةِ.
          ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقهِ أنَّ المُتعبِّدَ ينظرُ قبلَ الدخولِ في صلاتِه أو تعبُّدِه ما يُصلِحُ به حالَه في تعبُّدِه ولا يكونُ معهَ فيهِ تشويشٌ.
          وفيه دليلٌ لمالكٍ ☼(38) الذي يقولُ: إنَّ الصلاةَ إذا أُقيمَت إنَّ الناسَ بالخيارِ في القيامِ ما بينَ الإقامةِ واستفتاحِ(39) الإمامِ الصلاةَ(40).
          وفيه دليلٌ على(41) / أنْ يُحمَلَ(42) القويُّ في(43) الأحكامِ محملَ(44) الضعيفِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (لَا تَقُومُوا(45) حتَّى تَرَوْنِي)(46)، فساوى(47) بين القويِّ والضعيفِ، يؤيِّدُ(48) ذلكَ قولُه ◙ : «سِيرُوا على سَيْرِ أَضْعَفِكُمْ(49)».
          وفيه دليلٌ على لَحْظِ القُدرةِ في الشيءِ اليسيرِ مع استصحابِ الحكمةِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولهِ ◙ : (إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فلا تَقُومُوا(50) حتَّى تَرَوْنِي)، فالحكمةُ: هي الإِخبارُ بحالِ الإقامةِ؛ لأنَّها قدْ عُرِفَتْ عَلَمًا على الدخولِ في الصلاةِ الوقتيَّةِ واللَّحظُ إلى القدرةِ هو نهيُه ◙ ألَّا يقوموا حتى يَرَوْهُ مخافَةَ أنْ يَبرُزَ(51) مِن الغيبِ مانعٌ يوجبُ تأخيرَهُ عن الخروجِ في الوقتِ، فلَحْظُ القدرةِ مع إحكامِ الحكمةِ مِن أَجَلِّ المراتبِ لمَن فهمَ على نحوِ ما قدَّمنا(52) في غيرِ ما حديثٍ.
          وفيه دليلٌ لأهلِ(53) الصوفَةِ الذينَ يقولونَ: إنَّ(54) مِن أدبِ العبادةِ أنْ لا ترجِعَ مِن الأعلى إلى ما هو(55) دونَه، يُؤخَذُ ذلكَ مِن نَهيِهِ ◙ (أنْ لا يقوموا حتى يروهُ) خشيةَ أن يَبْرُزَ مِن القَدَرِ أو مِن الغيبِ(56) مَا يُوجِبُ تأخير(57) الخروجِ، فيرجعونَ مِن القيامِ إلى الخدمةِ إلى القعودِ فيكونَ نقصُ مرتبةٍ في ذلكَ.
          وفيه دليلٌ على أنَّه لا يجبُ الدخولُ في العبادةِ حتى تتمَّ شروطُها، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (حتَّى تَرَوْنِي)؛ لأنَّ الإقامةَ وإنْ كانتْ تُخبِرُ بالدُّخولِ في الصلاةِ لكنْ مِن تمامِ ذلكَ الإمامُ، فإِذا لم يَرَوا الإمامَ لم يجبْ عليهمُ القيامُ، ويلزمُ منهُ عَكْسُه وهو إذا كَمُلت الموجباتُ فلا يجوزُ التأخيرُ لغيرِ عُذرٍ. /
           ويُؤخَذُ منهُ الالتفاتُ والاهتمامُ بالإمامِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ : (حتَّى تَرَوْنِي) فذلكَ تحضيض(58) على ما قلنا، ويترتَّبُ على ذلكَ الاهتمامُ بأمرِ الدِّينِ كلِّه؛ لأنَّه مِن تعظيمِ(59) الشعائرِ، وهو مِن التَّقوَى.
          وفيه دليلٌ على أنَّ السُّنَّةَ الاهتمامُ بتوفيةِ السابقِ وإن كانَ ما بعدَهُ أرفعُ منهُ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِه ◙ (فَلَا(60) تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي)؛ لأنَّ الصلاةَ ولا بدَّ أرفعُ مِنَ الإقامةِ، فاشْتِغالُكَ أنتَ بالنظرِ إليهِ هل خرجَ أم لا؟ وهوَ توفيةُ حقِّ الإقامةِ(61) أولى مِن الاشتغالِ بالصلاةِ التي لا تأتي إلا بعدَ توفيةِ الإقامةِ بشروطِها(62).
          وفيهِ وجهٌ مِنَ الحكمةِ وهوَ أنْ يُوفِّيَ لكلِّ(63) ذي حقٍّ حقَّه وإنْ قلَّ(64)، ولايشَغَلَكَ حقُّ الأعلى عن(65) توفيةِ حقِّ الأقلِّ، يُؤخَذُ ذلكَ من قولِه ◙ : (فلَا(66) تَقُومُوا حتَّى تَرَوْنِي).
          وفيه دليلٌ لأهلِ الصوفَةِ الذينَ يحضُّونَ على الاشتغالِ(67) بتوفيةِ حقِّ الوقتِ ومُراعاتِه وإن قلَّ؛ لأنَّ ذلكَ الالتفاتَ _وهو أمرٌ يسيرٌ_ هو حقُّ الوقتِ، فلا تَشتغلْ(68) عنه بما بعدُ(69) وإنْ كانَ أعلى منه، ولا تتهاونْ به فتَحصلَ في(70) العتبِ أو الذمِّ، ومِن كلامِ مَن نُسِبَ إلى الخيرِ: مَن حافظَ على توفيةِ حقِّ وقتِه وإنْ قلَّ خفَّ حِملُه، وقلَّ همُّه، وصَلُحَ عِلمُهُ، وحَسُنَ عمَلُه، وصحَّ لهُ اسمُ النُّبلِ(71) والمعرفةِ ورَبِحَ دنياهُ وآخرتَه.
          وقولُه ◙ : (وَعَلَيْكُمْ بالسَّكِيْنَةِ(72)) إرشادٌ إلى التأدُّبِ في العبادةِ؛ كما قالَ ◙ في الحديث قبل: «إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة»(73)؛ لأنَّ السكينةَ والخضوعَ هو(74) مِن نسبةِ العبادةِ، لأن العبادةَ التواضعُ والانقيادُ، ولذلكَ / أثنى(75) مولانا جلَّ جلالُه عليهم، فقال ╡ (76): {وعِبَادُ الرَّحْمَنِ(77) الَّذِينَ(78) يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان:63]، وقال صلعم (79) : «المُؤمِنُ هَيِّنٌ ليِّنٌ»، فصفةُ(80) المُؤمِنِ أنْ يكونَ هَيِّنًا ليِّنًا مِن غيرِ ضعفٍ مِن غير تَماوُتٍ، وهذه الحالةُ كثيرٌ ما تجدُ الشارعَ ◙ يحضُّ(81) عليها في غير ما موضعٍ، فانظرْ هنا _أعني(82) هذا الحديثَ_ لمَّا(83) حضَّ ◙ (84) أولًا على أنْ لا يقوموا حتى يرَوهُ خافَ مِن قوةِ إيمانهم ♥(85) أن يُسرِعُوا في الالتفاتِ عندما يسمعونَ الإقامةَ أو يُسرعوا(86) القيامَ عندما يَرَونهُ(87) فقد يلحقُ لبعضِهم(88) مِن ذلكَ تألُّم؛ لأن الجمعَ إذا قاموا في مرَّةٍ واحدةٍ مُسرعينَ يلحقُ الضعيفَ القُوَّةِ(89) مِن سرعةِ القيامِ أذًى(90)، فأكملَ ◙ الفائدةَ في التعليمِ وأبدى مُقتضَى الحكمةِ بأنْ قالَ: (وَعَلَيْكُم السَّكِينَةُ(91)) وهي(92) التأنِّي والرفقُ في النظرِ والقيامِ مع حضورِ الخاطرِ بما هو فيهِ والاهتمامُ به في جميعِ أنواعِ العباداتِ؛ لأنَّ تلكَ الحالةَ هي هنا سُنَّةُ(93) العبادةِ، ولذلكَ كانَ ◙ يقولُ عندَ النَّفْرةِ(94) مِن عَرَفَةَ وهو قد شَنَقَ(95) العَضْبَاءَ: «عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ»، ويشيرُ بيدهِ يمينًا وشِمالًا حتى إذا صعدَ جبلًا أَرخَى لها قليلًا، فإِذا نَزَلَ عادَ لِما كانَ عليهِ قبلُ.
          فجزاهُ الله عنَّا مِن مُعلِّمٍ خيرًا ومِن رسولٍ ونبيٍّ خيرَ(96) ما جزى رسولًا ونبيًّا عن أُمته وحشرنا في زمرتِه غيرَ خزايا ولا ندامى بمنِّهِ(97).


[1] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((قوله)) بدل: ((وعنه قال قال رسول الله))، وزاد في (ف): ((عن أبي قتادة)).
[2] زاد في (ج) و(ل) و(ف): ((فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي، وَعَلَيْكُمْ السَّكِيْنَةُ)).
[3] في (ج) و(م): ((يدل على)) بدل قوله: ((يوجب)).
[4] قوله: ((إلى الصلاة)) ليس في (ل) و(ف).
[5] في (ج) و(م): ((أقيمت حتى يخرج صلعم)).
[6] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((تأكد)).
[7] في (ف): ((صلعم)).
[8] زاد في (ج): ((مكتوبة)).
[9] في (ج) و(م): ((وهي)).
[10] في (ط): ((للخارج)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[11] في (م): ((جوز)).
[12] في (ج) و(م) و(ل): ((لا)) بدون الواو، وفي(ف): ((فلا)).
[13] قوله: ((فلو كانَ حاضراً ما قالَ: حَتَّى تَرَوْنِي)) ليس في الأصل والمثبت من النسخ الأخرى. لكن في (م) ((لما)) بدل: ((ما)).
[14] في (ج): ((النهيُ على التحريمِ أو الكراهةِ))، وفي (م): ((هذا النهيُ على التحريمِ أو الكراهةِ)) بدل قوله: ((هذا على الوجوب أو الندب)).
[15] في (ل): ((هو))، وزاد في (ج) و(م): ((الفعل)).
[16] زاد في (م): ((◙ ليس الجواب)) زاد في (ف): ((◙)).
[17] قوله: ((ليس هذا)) ليس في (ج).
[18] قوله: ((أو ليسَ؟ فأمَّا الجوابُ عنِ الأوَّلِ... لأنَّهُ في أمرٍ خارجٍ عن الصلاةِ، وإنَّما هو لفوائدَ: منها)) ليس في (م). وبعدها في (ج): ((أن النبي)).
[19] قوله: ((╡)) ليس في (ف)..
[20] قوله: ((لها من)) زيادة من (ل) و(ف) على الأصل.
[21] في (ج) و(م): ((اتصالُها بالصلاةِ من اللازمِ)) بدل قوله: ((الاتصال لها من اللازم بالصلاة)).
[22] في (ج): ((جاء وقد)).
[23] قوله: ((◙)) ليس في (ف)..
[24] قوله: ((◙)) ليس في (ف)..
[25] قوله: ((◙)) ليس في (ف)..
[26] قوله: ((أنه)) ليس في (م).
[27] في (ج): ((الإنسان في صلاته)).
[28] في (ج): ((صلاته)).
[29] قوله: ((وقد قالَ أهلُ العلمِ: إنَّه مَن كانَ في صلاةٍ وأُقيمَتْ عليهِ صلاةٌ)) ليس في (م).
[30] في (ل) و(ف): ((قلنا)).
[31] في (ط): ((وجوه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[32] في (ط): ((ضعيفاً)) وفي (ج) و(م): ((هناك ضعيفا)) والمثبت من (ف).
[33] قوله: ((ذلك)) ليس في (م).
[34] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((وهو قد)).
[35] في (ل): ((فتفوته)).
[36] في (ج) و(م): ((القيام)).
[37] قوله: ((والغالب عليهم ♥... الحر)) ليس في (ج)، وفي (ف): ((الحر أو البرد)).
[38] قوله: ((☼)) ليس في (ف)..
[39] في (ج): ((والاستفتاح)).
[40] زاد في (ل) و(ف): ((لأن الشافعي يقول: يقام إلى الصلاة عند قوله قد قامت الصلاة)).
[41] قوله: ((على)) ليس في (ج).
[42] في (ف): ((تحمل)).
[43] في الأصل: ((على)) لكن كتب فوقها: ((في)).
[44] قوله: ((محمل)) ليس في (ج).
[45] في (ف): ((فلا تقوموا)).
[46] قوله: ((لا تقوموا حتى تروني)) ليس في (ج).
[47] في (ج) و(ف): ((وساوى)).
[48] في (ج): ((ويؤيد))، وفي (ف): ((ويزيد)).
[49] في (ط) الأصل: ((أضعافكم)) والمثبت من(ج)، وفي (ل): ((بسير أضعفكم))، وفي (ف): ((سيروا سير أضعفكم)). وقوله: ((يؤيدُ ذلكَ قولُه ◙: سِيرُوا على سَيْرِ أَضْعَفِكُمْ)) ليس في (م).
[50] صورتها في (م): ((توموا)).
[51] في (م): ((يبرذ)).
[52] في (ج) و(ل): ((قدمناه)).
[53] قوله: ((لأهل)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[54] قوله: ((إن)) ليس في (ل) و(ف).
[55] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف).
[56] قوله: ((أو من الغيب)) ليس في (ج) و(م) و(ل) و(ف)، وقد وضع خطاً في الأصل فوق كلمة: ((القدر)) وكأنه ضرب عليها.
[57] قوله: ((تأخير)) ليس في (ج).
[58] في (ط) : ((تحضيضاً))، والمثبت من النسخ الأخرى، وفي(ف): ((تخصيص)).
[59] في (ف): ((عظيم)).
[60] في (ج) و(م) و(ل): ((لا)).
[61] في (ج): ((حتى الأمانة)).
[62] قوله: ((فاشْتِغالُكَ أنتَ بالنظرِ إليهِ... التي لا تأتي إلا بعدَ توفيةِ الإقامةِ بشروطِها)) ليس في (م).
[63] في (ف): ((كل)).
[64] قوله: ((التي لا تأتي إلا بعد توفية.... وإن قل)) ليس في (ج).
[65] قوله: ((عن)) ليس في (ج).
[66] في (ج) و(م) و(ل): ((لا)).
[67] في (م): ((الاشغال)).
[68] في (ف): ((يُشتغل)) وفي (م): ((يشغل)).
[69] في (م) و(ج): ((بما بعده)).
[70] في (ط) و(ل) و(ف): ((مع)).
[71] في (م): ((النيل)).
[72] في (م): ((السكينة)).
[73] قوله: ((كما قال ◙.... بالسكينة)) ليس في (ج) و(م).
[74] في (ج): ((هنا))، وفي (م): ((هما)).
[75] في (م): ((ولهذا المعنى أتى)).
[76] قوله: ((فقال ╡)) ليس في (ف).
[77] قوله: ((وعباد الرحمن)) زيادة من (ج) و(م) على النسخ.
[78] في (ل) و(ف): ((والذين)).
[79] في (ف): ((◙)).
[80] في (ج): ((لأن صفة)).
[81] في (ج): ((حض)).
[82] في (م): ((فانظر إلى)).
[83] زاد في (م): ((أن)).
[84] قوله: ((◙)) ليس في (ف)..
[85] قوله: ((من قوة إيمانهم ♥)) ليس في (ج) و(م).
[86] في (ط): ((أو يسرعون)). في (ج) و (ل): ((أن يسرعوا))، وفي (م): ((إذ يسرعوا)) والمثبت من (ف).
[87] في (ط): ((يروه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[88] في (ج): ((بعضهم)).
[89] في (ط) و(ف) و(ل): ((الضعيفَ القِوى)) والمثبت من (ج) و(م)، وفي (المطبوع): ((يلحقُ الضعيفَ والقويَ من سرعة القيامِ أذى)).
[90] زاد في (ف): ((إذا)).
[91] في (ف): ((بالسكينة)).
[92] في (م) و(ل) و(ف) و(ج): ((وهو)).
[93] في (م): ((نسبة)).
[94] في (ج) و(م) و(ل) و(ف): ((النفر)).
[95] في (ف): ((شق)).
[96] في (م): ((خيراً)).
[97] زاد في (ج) و(ف): ((وكرمه)).