بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان

          2-عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبيِّ صلعم قَالَ: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ╡ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ». [خ¦16]
          ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ الإيمان على قسمين: بحلاوة وبغير حلاوة، ومنه قوله صلعم : «الْإِيمَانُ إِيمَانَانِ: إيمانٌ(1) لا يُدْخِلُ صَاحِبَهُ النَّارَ، وإيمانٌ لا يُخَلِّدُ صَاحِبَهُ(2) في النَّارِ». فالإيمانُ الذي لا يُدْخِل صاحبه النَّار هو ما كان بالحلاوة(3)، والإيمان الذي لا يخلِّد صاحبَه في النَّار هو ما كان بغير حلاوة والكلام عليه مِن وجوه:
          الوجه(4) الأوَّل: الحلاوة المذكورة هل هي محسوسة أو معنوية؟
          قد اختلف العلماء(5) في ذلك فحَمَلها قوم على المعنى وهم الفقهاء، وحملها قوم على المحسوس وأبقَوا اللفظَ على ظاهره مِن غير أن يَتَأَوَّلُوْهُ وهم أهل الصوفة(6)، والصَّواب معهم في ذلك والله / أعلم؛ لأنَّ ما ذهبوا إليه أبقوا به لفظ الحديث على ظاهره مِن غير(7) تأويل وهو أحسن مِن التأويل ما لم يعارِض لظاهر اللفظ معارِضٌ، ويشهد لِما ذهبوا إليه أحوال الصَّحابة ♥ والسَّلف الصَّالح وأهل المعاملات، لأنَّه قد حُكِيَ عنهم أنَّهم وجدوا الحلاوةَ محسوسةً.
          فمِن جملة ما حُكي في ذلك حديث بلال _☺_ حين صُنِعَ به ما صُنِع في الرَّمْضاء إكراهًا على(8) الكفر وهو يقول: (أَحَدٌ أَحَدٌ)، فمزج مرارة العذاب بحلاوة الإيمان، وكذلك أيضًا(9) عند موته، أهلُهُ يقولون: (واكرْبَاهُ)(10) وهو يقول: ((وَاطَرَبَاهُ غدًا نلقَى(11) الأَحِبَّةَ محمَّدًا وحِزْبَهْ))، فمزج مرارة الموت بحلاوة اللقاء وهي حلاوة الإيمان.
          ومنها حديث الصَّحابي الذي سُرِقَ فرسُه بِلَيْل وهو في الصَّلاة فرأى السَّارق حينَ أخذه فلم يقطع لذلك صلاتَه، فقيل له في ذلك فقال: ما كنتُ فيه أكبرُ(12) من ذلك. وما ذلك(13) إلَّا للحلاوة التي وجدها محسوسة في وقته ذلك.
          ومنها حديث الصَّحابِيَّيْن اللَّذَين جعلهما النَّبيُّ صلعم في بعض مغازيه ليلة يحرسان جيش المسلمين فنام أحدهما وقام الآخر يصلِّي، فإذا بجاسوس مِن قِبَل العدو وقد أقبل(14) فرآهما فكبَّد(15) الجَّاسوسُ القوسَ ورمى الصَّحابيَّ فأصابه فبقي على صلاتِه ولم(16) يقطعها، ثمَّ رماه ثانيةً فأصابَه فلم يقطع لذلك صلاتَهُ، ثمَّ رماه ثالثة فأصابَه، فعند ذلك أيقَظَ صاحبَه، قال(17): لولا أنِّي خِفْتُ على المسلمين ما قَطَعْتُ صَلَاتِي، وما ذلك(18) إلَّا لشدَّة ما وجَدَ فيها مِن الحلاوة حتى أذهبت عنه ما يجده مِن ألم السِّهام. ومثل هذا حُكي(19) عن كثير مِن أهل المعاملات يطول الكلام عليه وفيما ذكرناه كفاية.
          الوجه الثَّاني: قوله صلعم : / (أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ╡ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ) هذه الثلاثة ألفاظ(20) ترجع إلى اللفظ الأوَّل منها، وهو أن يكون الله ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهما، لأنَّ مِن ضرورة المحبة لله تعالى ولرسوله صلعم أنْ يَدخل ما ذُكِرَ(21) بعدُ في ضِمنِه، لكنَّ فائدة إخباره ◙ بِتَينِك الحالتَينِ اللَّتَين ذكرتا(22) بعد ذلك اللفظ يريد به: أنَّ مَن ادَّعى حبَّ الله تعالى وحبَّ رسوله صلعم فليختبر نفسَه في حبِّ المرءِ لماذا يحبُّه؟ وفي الإكراه على الكفر كيف يجد نفسَه إنْ ابتُلِي بذلك؟ لأنَّه قد يَسْبِق(23) للنفوس دعاوي بحب(24) الله تعالى وحبِّ رسوله صلعم فجعل ◙ هاتين العلامتين تفرِّق بين الدَّعوى والحقيقة(25).
          ومثل هذا قوله ╡ : {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة:23].
          لأنَّ حقيقة الإيمان أن يتوكَّل صاحبُه في كلِّ أمورِه على ربِّه ويعتمد عليه وإنْ كان بغير ذلك فإنَّما هو دعوى، وكذلك مَن ادَّعى حبَّ(26) الله تعالى ورسوله(27) صلعم ثمَّ لم يَصدُق في تَيْنِك(28)العلامَتَين المذكورتَين فَحُبُّه دعوى لا حقيقة.
          الوجه الثَّالث: يَرِد على الحديث سؤال وهو أن يُقَال: لِمَ عبَّر صلعم عن تناهي الإيمان بالحلاوة ولم يعبِّر بغيره(29)؟
          والجواب: أنَّه إنَّما عبَّر صلعم بالحلاوة، لأنَّ الله ╡ قد شبَّه الإيمان بالشجرة في كتابه العزيز(30) حيث قال: {أَلَم تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَة طَيِّبَةً(31) كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ. تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا...} [إبراهيم:24-25]. فالكلمة(32) الطَّيبة هي كلمة (الإخلاص) وهي أسُّ(33) الدِّين وبها قِوامه.
          فكلمةُ الإخلاص في(34) الإيمان كأصل الشَّجرة لا بدَّ منه أولًا، وأغصانُ / الشجرة في(35) الإيمان عبارة عمَّا تَضَمَّنَتْهُ(36) كلمة (الإخلاص) مِن اتِّباع الأمر واجتناب(37) النَّهي(38)،والزَّهر(39) في الشجرة هو في الإيمان عبارة عما يَحدُث للمؤمن في باطنِه مِن أفعال البِرِّ، لِمَا روي عنه ◙ : «أنَّ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ خَرَجَتْ عَلَى فِيْهِ رَائِحَةٌ عَطِرَةٌ(40) فَيَشمُّهَا الْمَلَكُ فَيَكْتُبُ لهُ حَسَنَةً»، والزهر في الشَّجرة كذلك له رائحة عطرة(41) وما ينبت في الشجرة مِن الثَّمَر(42) هو في الإيمان عبارة عن أفعال الطَّاعات، وحلاوة الثمر في الشَّجرة هو(43) في الإيمان عبارة عن كماله، وعلامة كماله ما ذَكَره(44) صلعم في الحديث، لأنَّ غاية فائدة الشجرة(45) تناهي حلاوة ثمرها وكماله، ولهذا قال الله تعالى فيها(46): {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم:25]. وأُكُلُها على أحد الأقاويل دائم. فثمرة المؤمن لا تزال أبدًا بين زهرٍ وإبَارٍ وبُدُوِّ(47) صلاح وتناهي طيب، فلم تزل(48) معطَّرة مثمرة يانِعة(49) دائمة.
          ولهذا فُضِّلَتْ شجرة الإيمان على غيرها، لأنَّ الشجرة عدا شجرة الإيمان يأتي(50) فيها كلُّ شيء فريد ثمَّ يذهب(51) عنها كلُّ ذلك في بعض السنَّة، فالزهر فريد(52) والإبَارُ فريد(53) وبُدُوُّ(54) الصَّلاح فريد(55) وتناهي الطيب فريد.
          والمؤمن لا تزال ثمرة إيمانِه بمجموع ذلك كلِّه رائقةً عطرةً، ولهذا المعنى(56) قالَ صلعم : «نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ» قال العلماء معناه: أنَّ المؤمن في عمل(57) ونـيَّـته عند فراغِه لعمل ثانٍ، فالزهر هو(58) النيَّة والثمر هو العمل الحالي(59)، وبُدُوُّ(60) الصَّلاح هو اتِّباع السُّنَّة في العمل لقوله ◙ : «إنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ عَمَلَ امْرِئٍ حَتَّى يُتْقِنَهُ، قَالُوا: يا رسولَ اللهِ ومَا إِتْقَانُهُ؟ قالَ: يُخَلِّصُهُ(61) منَ الرِّياءِ والبِدْعَةِ».
          فترك السنَّة في العمل عاهَةٌ فيه تمنع مِن بدوِّ(62) صلاحه، فإذا(63) لم يَبْدُ صلاحه(64) فمِن باب أَوْلَى أن لا يصل إلى تناهي الحلاوة.
          ويَرِد(65) على هذا المعنى بحث دقيق، لأنَّ(66) الثمرة / إذا لم يَبْدُ(67) صلاحها لا يجوز بيعها بمقتضى منع الشَّارع صلعم ذلك، والبيع في هذه الثمرة هو القبول لقوله ╡ : {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ}الاية [التوبة:111].
          ولهذا المعنى أشار صلعم بقوله: «إنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ عَمَلَ امْرِئٍ حَتَّى يُتْقِنَهُ» فإذا لحقته(68) العاهة فلا إتقان فلا يكون قبولًا، وهذه هي(69) دائرة بعض(70) العوام لجهلهم(71) بالسنَّة، وإن كان بعضهم يدَّعي علومًا فإنَّ كل علم يجهل صاحبه عِلْم السنَّة داخل تحت قوله صلعم : «إنَّ مِنَ العِلْمِ لَجَهْلًا».
          وتناهي الطِّيب إنَّما يكون للخواصِّ، وكيفية تناهي الطيب في العمل هو أن يعمل العمل حبًا في الله تعالى وفي رسوله صلعم، على ما جاء في الحديث لا يريد غير ذلك فيكون عمله مشكورًا لقوله ╡ : {إنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ} [الإنسان:9]. إلى قوله تعالى: وَ{كَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء:22].
          فلأجل هذه النِّسبة وهذا الاتحاد الذي بين الشَّجرة والإيمان عَبَّرَ صلعم في الحديث بالحلاوة ولم يُعَبِّر بغيرها ليقع المثال في كل الحالات، ومنه قوله صلعم : «النَّاس كَشَجَرٍ(72) ذَاتِ جَنًى وَيُوشِكُ(73) أَنْ يَعُودوا كَشَجَرَ(74) ذَاتِ شَوْكٍ» الحديث.
          فشبَّههم ◙ أيضًا بالشَّجر وهم كذلك لا شك فيه، لأنَّ مَن تقدَّم من السَّلف كان إيمانهم كاملًا لتتبُّعهم للأمر(75) والنَّهي وحبٌّهم لله ولرسوله صلعم، وللنَّصيحة(76) التي كانت بينهم حتى لقد كانوا إذا التقى بعضهم مع بعض يقولون: ((تَعَالَ نُؤْمِنُ)) فكانت شجرة إيمانهم تناهت في الطِّيب والحلاوة.
          وأمَّا اليوم فقد ذهب ذلك وظهر ما أخبر به صلعم لرجوعهم كشجر(77) ذات شوك لعدم اتِّباعهم للأمر(78) والنَّهي وترك النَّصيحة بينهم والغش الذي في صدورهم، فرجع موضع النَّصيحة غِشًا، وموضع الامتثال مخالفة، / فلم يبقَ معهم مِن صفة الإيمان في غالب أحوالهم إلَّا النطق بالإيمان(79) بالكلمة وما عداها مِن الأفعال بضِدِّ(80) ما يقتضيه الإيمان، فبقي لهم الأصل وذهبت ثمرتُه التي هي الأعمال كما هي شجرة السِّدْرِ مع شجرة الثَّمر إذا أُبْدِلت مكانها، فالأولى كانت تطعم الثمر وله حلاوة، والثَّانية تنبت الشَّوك هذا هو حال عامَّتهم اليوم، اللهُمَّ إلَّا القليل النَّادر لقوله ◙ : «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إلى قيامِ السَّاعةِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالفهم» فهذه الطَّائفة التي أخبر بها ◙ هي التي لم تزل ثمرة إيمانهم تُطعِم وتتناهى في الحلاوة، كما كان السَّلف ♥ ولولاهم ما أمطرت السَّماء قطرة، ولا أنبتتِ الأرضُ خَضِرة، ولوقعَ الهلاك بمَن تقدَّم ذكرهم، ولكنَّه ╡ يمهل لهم لمجاورتهم لأهل الإيمان المتحقِّقين إكرامًا لأوليائه وترفيعًا، جعلنا الله تعالى من أوليائه بمنِّه ويُمنِه(81).


[1] في (م): ((إيمانًا)).
[2] في (ف): ((صاحب)).
[3] في (ف): ((بحلاوة)).
[4] قوله: ((الوجه)) ليس في (ف).
[5] قوله: ((العلماء)) ليس في (ف) و (ل).
[6] في (ف): ((الصفَّة)).
[7] في (ف): ((على ظاهره وغير)).
[8] في (ف): ((في)).
[9] قوله: ((أيضًا)) ليس في (ف).
[10] في (ط): ((واحرباه)).
[11] في (ج) و (م) و (ل): ((ألقى)).
[12] في (ج) و(ف) و (م) و (ل): ((آكد)).
[13] في النسخ: ((ولا ذاك))والمثبت من (ج).
[14] قوله: ((قد أقبل)) ليس في (ف).
[15] في (ف): ((فكبَّل)).
[16] في (ف): ((لم)) بلا واو.
[17] في (ف) و (م): ((وقال)).
[18] في (ط) و (ف) و (م) و (ل): ((ولا ذاك)) والمثبت من (ج).
[19] في (ف): ((يحكى)).
[20] في (م) و (ل): ((الألفاظ)).
[21] في (ف): ((يذكر)) وفي (م): ((ذكر)).
[22] في (ط): ((يثبت لك الحالتين اللتين ذكر))، وفي (م): ((◙ بتنزل الحالتين التي ذكر))، وفي (ج) و(ف): ((◙ بتينك الحالتين اللتين ذكر))، والمثبت من (ل).
[23] في (ف) و (م): ((سبق)).
[24] في (ف): ((عادة بحب)) وفي (م): ((دعاء وبحب)).
[25] في (م): ((وبين الحقيقة))، وقوله: ((بحب الله تعالى.... الدَّعوى والحقيقة)) ليس في (ف).
[26] في (ط) و(ج): ((ادعى في حب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[27] في (ل) و(ج): ((وحب رسوله)).
[28] في (ف): ((كتينك)).
[29] قوله: ((سؤال وهو أن يقال..... ولم يعبر بغيره؟)) ليس في (ف).
[30] قوله: ((العزيز)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[31] في النسخ: ((قال: ومثل كلمة)) والمثبت هو الصواب.
[32] في (ف): ((والكلمة)).
[33] في (ج): ((رأس)).
[34] في (ف): ((هي)).
[35] قوله: ((في)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[36] في (ف) و (م): ((تضمَّنه)).
[37] قوله: ((واجتناب)) زيادة من (ج) و(م) على النسخ.
[38] في (ف) و (ل): ((والنهي)).
[39] قوله: ((والزهر)) ليس في (ف).
[40] في (م): ((طيِّبة)).
[41] في (ل): ((كذلك رائحته عطرة)).
[42] في (ف): ((الثمرة)).
[43] في (ج): ((هي)).
[44] في (ف): ((وما ذكر))، وفي (م) و (ل): ((ما ذكر)).
[45] في كافة النسخ: ((الثمرة)) ولعلَّ المثبت هو الصواب كما في المطبوع.
[46] قوله: ((فيها)) ليس في (ف).
[47] في النسخ: ((وبدء)) والمثبت من (ل).
[48] زاد في (ل): ((طيبة)) فوقها خط كأنه شطبها.
[49] في (ل): ((بالغة)).
[50] في (ف): ((أُتي)).
[51] في (ف): ((تذهب)).
[52] في (ل): ((يزيد)) والمواضع التي بعدها.
[53] في (ج): ((فريدة)).
[54] في (ف) و (م): ((وبدء)).
[55] زاد في (ف): ((وتناهي طيب)) في (ف): ((وبدو الصلاح فريد وتناهي طيب وتناهي الطيب فريد)).
[56] قوله: ((المعنى)) ليس في(م).
[57] في (ج): ((عمله)).
[58] في (م) و (ل): ((هي)).
[59] في (ل): ((الخالي)).
[60] في (ط) و (م): ((وبدء)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] في النسخ: ((تخلصه)) والمثبت من (ج).
[62] في (ط) و(م) و(ف): ((بدء)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] في (ف): ((فمتى)).
[64] في (ف) و (م): ((يبدو إصلاحه)).
[65] في (ف): ((ورد)).
[66] في (ط): ((لأن هو أن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] في (ف): ((تبد)).
[68] في (ج) و (ف) و (م) و (ل): ((لحقت)).
[69] قوله: ((هي)) ليس في (ف).
[70] في (ف): ((تبصُّر)).
[71] في (ل): ((بجهلهم)).
[72] في (ف) و (م) و (ل): ((كشجرة)).
[73] في (ف) و (ل): ((يوشك)) بلا واو.
[74] في (ف): ((يعودوا كشجرة)) وفي (م): ((يكونوا كشجرة)).
[75] في (ف): ((بتتبُّعهم الأمر)).
[76] في (ف) و (م) و (ل): ((والنَّصيحة)).
[77] في (ف) و (م): ((كشجرة)).
[78] في (ف): ((الأمر)).
[79] قوله: ((بالإيمان)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[80] في (ج): ((فضد)).
[81] في (م): ((وكرمه)).