بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا

          64- (عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الحَارِثِ قَالَ: صَلَّيْتُ(1) مَعَ رَسُولِ اللهِ صلعم العَصْرَ...) الحديث(2). [خ¦1221]
          ظاهرُ الحديث يدلُّ على جواز العمل على ما يذكرُ(3) المرء وهو في الصَّلاة إذا كان فيه(4) صلاحٌ لها وليس بمفسدٍ للصلاة، والكلام عليه من وجوه:
          منها: جواز العزم على عمل طاعة وهو في أخرى، لكن يحتاج إلى بيان صورة الذِّكر الذي لا يفسد الصَّلاة من الذي يفسدها، وما بين ذلك والكلام في هذا بأن نذكر أوَّلًا أنواعَ الخواطر التي تَرِد على الشخص وهو في الصَّلاة وهي: إمَّا نفسانيَّة، وإمَّا شيطانيَّة، وإمَّا مَلَكيَّة، وإمَّا ربَّانيَّة(5).
          فأمَّا الربانيَّة(6) فهي علامة على قبول الصلاة، وهي أعلى درجات المصلِّين، وهي حقيقة المناجاة بالنسبة إلى عالمنا(7) وهذه لها أهلٌ يعرفونها حتَّى إنَّه كان بعض أهل هذا(8) الشأن إذا قال له بعض أصحابه: إنَّه دَعَا في الصَّلاة أو غيرها(9) بدعاء في وجه ما فيقول له:(10) سمعتَ الجواب بالقَبول(11)، والخطابَ في الحضور أم لا؟ فإن قال له: نعم، عَرف أنَّه قد حصل له قَدَمٌ ما من أهل الخصوص، وإن قال له: لم أسمع جعله من العوامِّ، ويقول له: وكيف يكون / دعاء خالصٌ مخلصٌ لا يَسمعُ صاحبُه جوابَ مسألته؟ هذا محالٌ، فكان هذا عنده من قبيل المحال؛ لأنَّ هذا كان حاله.
          ولهذا المعنى كان سيِّدنا صلعم يقول: «جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي في الصَّلَاةِ» و«أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَالٌ» فإنَّه يُبرِدُ ظمأ المجاهدة بعذوبة برد شراب المناجاة فتستريح بُرحَاؤه(12) ╕ بذلك(13)، وقال ╕: «أَقْرَبُ مَا يَكُوْنُ العبدُ مِنْ رَبِّه وهُوَ(14) في سُجُودِهِ فَأَكْثِرُوا فيهِ الدُّعَاءَ(15) فَقَمِنٌ أنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ» لـِمَا(16) فيه من القرب والتداني، وهذا خاصٌّ بأربابه في الفهم والحال، اللَّهُمَّ إنَّا نسألك أن تجعلَنا من أهله، وإلَّا فلا تحرمنا التصديقَ به.
          وأمَّا الملكيُّ فهو كلُّ ما يدعو إلى خير، وهو مثل ما ذُكِرَ في هذا الحديث: إمَّا أن تفعله وإمَّا أن يكونَ لكَ(17) سببًا إلى الخشوع وهو مِن أعلى درجات المصلِّين، وإمَّا أنْ ينقطع به عنك الوسواس في صلاتك وهو مع ذلك لا يَزيدُ(18) الصَّلاةَ(19) إلَّا حُسنًا ما لم تَطُل(20) المحادثة به حتَّى يقع به الخللُ في شيءٍ من الصَّلاة فإنَّه إذ ذاك تُعادُ الصَّلاة منه، مثل ما فعل عمر ☺ حين صلَّى المغرب بالصحابة رضوان الله عليهم ولم يقرأ فيها فذكروا له ذلك بعد، فقال: كيف كان الركوع والسجود؟ فقالوا: حسن، قال: فلا بأس إذًا؛ إنِّي جهَّزتُ جيشًا إلى الشام وأنزلتُ الناس منازلَهم، وذكروا أنَّه أعاد الصلاة(21).
          وفي إعادة الصَّلاة خلافٌ بين العلماء، فيكون في إعادة الصَّلاة إذا تـمَّ ركوعُها / وسجودُها ولم يقرأ(22) فيه(23) خلافٌ، فإن نقص شيء من الركوع والسجود فلا بدَّ من الإعادة قولًا واحدًا(24) لقوله صلعم (25): «ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» لِمَا(26) نقصَ من التمكُّن في الأفعال وأركانِها(27) كما هو مذكورٌ في الحديث.
          وإن كان نفسانيًّا(28) فإن كان ممَّا يُنافي الصَّلاة مثل التحدُّث(29) في شهوة من الشهوات المباحة فالإعادة مندوبة؛ لأنَّ المقصود من الصَّلاة الحضورُ والخروجُ من حظوظ النفوس، لقوله صلعم : «إنَّ اللهَ(30) لَا يَقْبَلُ عَمَلَ امْرِئٍ حَتَّى يَكُونَ قَلْبُهُ مَعَ جَوَارِحِهِ»(31) فإذا كان القلب مشغولًا بتلك الشهوة فأين هو وأين الصلاة؟ اللَّهُمَّ إلَّا أن تكون خطرة(32) من النفس فيتركها ولا يلتفت لها(33) فلا تَضُرُّهُ إن شاء الله إذا كان عند إحرامه قد أخلص، فإنَّما نحن مكلفون بدفع الخواطر السوء في الصَّلاة وغيرها إلَّا أنَّها في الصَّلاة آكد للعلَّة المتقدِّمة، وقد قال ◙ : «أَحْدِثْ مَعَ الذَّنْبِ تَوْبَةً، السِّرُّ بالسِّرِّ، والعَلَانِيةُ بالعلانيةِ»، فإنْ كانت الشهواتُ(34) محرَّمةً فلا صلاة بالأصالة(35)؛ لأنَّه لا يجتمع فعل طاعة مع معصية، فنحن قيل لنا في عدم حضور القلب ما ذكرناه آنفًا فما بالك بهذه الصفة الذميمة؟
          وأمَّا إنْ كان شيطانيًّا، فإنْ مال إليه واستصحبه وأصغى إليه فالصلاة فاسدة؛ لأنَّ(36) هذا من جنس ما ذكرناه آنِفًا عن النفس التي تحدِّث بالشهوة المحرَّمةِ فإنَّه عندَهم(37) كلُّ ما هو من طريق(38) الشهوات فهو من قبيل النفسانيِّ(39)، وكلُّ ما(40) هو من قبيل المعاصي / فهو من قبيل الشيطان(41)، فإنْ لم يلتفت إليه واستغفر وأعرض فيُرجَى أنَّه لا تفسدُ صلاته إن شاء الله تعالى.
          وأمَّا الوجهُ الذي بين البطلان والجواز على حسب التقسيم أوَّلًا، فهو الذي تكثُر منه الخواطر ويغفل عن دفعها ولا يشتغل بها أيضًا فلا دليل لنا على الفساد ولا على ضدِّه.
          وفيه دليل على أنَّ عادة سيِّدنا صلعم كانت الإقامة بعد الصَّلاة في المسجد، يُؤخَذُ ذلك من قوله ╕(42): (سَرِيْعًا) وتعجُّب(43) الصحابة ♥ منه؛ لأنَّه لولا ماكان هذا منه ◙ (44) خلاف عادته لم يتعجَّب منه.
          وفي هذا دليل على أن يكون مَنْ(45) يدعو إلى خير يغلِب ذلك الخيرُ عليه في أكثر عادته حتَّى يكونَ حالُه يصدِّق مقاله؛ لأنَّ سيِّدنا صلعم قد أخبر في غير هذا الحديث: أَنَّهُ(46) مَنْ قَعَدَ في مُصَلَّاهُ بَقِيَتِ الملائكةُ تُصَلِّي عليهِ، وأنَّ انْتِظَارَ الصَّلَاةِ إلى الصَّلَاةِ رباطٌ، فما دلَّ _ ◙ _ عليه بمقاله(47) كان الغالب على حاله(48)، فلمَّا رأوا منه غير ذلك تعجَّبوا.
          وفيه دليلٌ على أنَّ(49) مخالفةَ العادة تقتضي التشويش على الإخوان إذا لم يعرِفُوا(50) السبب لذلك، يُؤخَذُ ذلك من تعجُّب الصحابة رضوان الله عليهم، ويؤخَذُ(51) منه أنَّه(52) من حقِّ الصحبةِ(53) العمل على زوال التشويش عن(54) الصاحب وإنْ قلَّ إن أمكنَ ذلك، يُؤخَذُ ذلك(55) من رجوع سيِّدنا صلعم إليهم وإخبارهم(56) بسبب سرعة رجوعه إلى أهله.
          وفيه دليلٌ على العمل بما / يظهر من الشخص دون إفصاح ولا سؤال، يُؤخَذُ ذلك من أنَّ سيِّدنا صلعم لم يخبرهم إلَّا حتى(57) رأى في وجوه القوم التعجب.
          وفيه دليلٌ على أنَّ(58) كلُّ ما في القلب يظهرُ على الوجه ولا يخفى ذلك إلَّا على من لا نور له في قلبه _أعني بالنور مَن(59) وَرِثَهُ ╕(60) من أمَّتِه(61) في ذلك المعنى الخاصِّ وإلا فكلُّ مسلمٍ له نورٌ بحسب حاله في إيمانه والله(62) أعلم(63)_ يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ أنَّ سيِّدنا صلعم لمّا رأى(64) في وجوه القوم استدل بذلك(65) على ما في قلوبهم(66)، ومما يؤيِّد ذلك قوله ◙ : «الْمُؤْمِنُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ» فإذا نظر بنور(67) لم يخفَ عليه من(68) علامات الوجه ما في القلب، فإنْ قَوِي إيمانُه صار من أصحاب المكاشفات الذين يبصرون القلوب بأعين بصائرهم كما يبصرون الوجوه(69) بأعين رؤوسهم.
          وفيه دليلٌ على جواز ذكر المعروف إذا كان لضرورة، وأنَّه لا ينقله(70) عن حالة الإخفاء، يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ لهم رضوان الله عليهم لـمَّا رأى منهم ما ذكرنا المعروف الذي فعله من أجل صلاح خواطرهم؛ لأنَّه قد جاء أنَّ الذي يفعل المعروف سرًّا ثمَّ(71) يتحدَّث به يُنقَل له إلى ديوان العلانيَة ثمَّ يتحدَّث به(72) ثانية(73) فيُنقَل(74) له إلى ديوان الرياء، فإذا كان مثل هذا للعلَّة الموجودة أو ما أشبهها إذا لم يُرِد(75) بذلك مدحة أو ثناءً فيُرجَى(76) أنَّه يبقى(77) على حاله.
          وقد نصَّ أهل التوفيق على(78) أنَّ من(79) مكائد الشيطان أنَّه إذا عمل العبد العمل سرًّا يقول له: تحدَّث به لأن يُقتَدى بك، فيفعلُ ذلك حتَّى يخرجَه إلى / الباب الذي ذكرناه وهو باب الرياء، وصاحب العمل لا يشعر بذلك، وقد يظنُّ أنَّه في ذلك مأجورٌ، فيكون جهلًا مركبًا(80).
          وفيه دليلٌ على أنَّ للرجل(81) أن يترك ماله عنْد أهله، يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ : «تِبْرًا عِنْدَنَا» وكانَ التبر عند بعض أهله كما أخبر أوَّلًا أنَّه ╕ دخل على بعض أزواجه، ولم يأتِ أنَّ سيِّدنا صلعم كان له شيء مخزون(82) لنفسه المكرَّمة مغلَقٌ(83) عليه دون أهله.
          وفيه دليلٌ على جواز النيابة في المعروف، يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ : «فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ».
          وفيه دليلٌ على جواز إبقاء المال على ملك صاحبه طول يومه ولا يخرجه ذلك عن مقام الزاهدين(84)، يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ : «كَرِهْتُ أَنْ يُمْسِيَ(85) عِنْدَنَا» ولم تقع(86) منه ╕ الكراهية في اليوم الواحد(87).
          وفيه دليلٌ على أنَّ الزهد مندوبٌ إليه، يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ : «كَرِهْتُ» فإنَّ المكروهَ(88) لا إثم على فاعلِه، ويُؤخَذُ منه جواز الاقتناء بشرط تأدية الحقوق، ويُؤخَذُ منه أنَّ الزهد لايكون إلَّا حالًا(89) حِسًّا ومعنًى، فأمَّا المعنى فهو ألَّا يتعلق القلب به، وأمَّا الحسِّيُّ(90) فهو الخروج عنه كمَا فعل سيِّدنا صلعم هنا.
          وفيه دليلٌ لأهل الصُّوفيَّة(91) الذين لا يبيتون على معلوم، يُؤخَذُ ذلك من قوله ◙ : «كَرِهْتُ أَنْ يُمْسِيَ(92) عِنْدَنَا».
          وأمَّا قوله: (أَنْ يُمْسِيَ أَوْ يَبِيتَ) الشكُّ هنا(93) من الراوي.
          وقد رأيتُ / بعض أهل هذا الشأن كلَّما كان يُفتَح(94) عليه في يومه(95) لايبيت عنده منه(96) شيء، فلمَّا كان في بعض الأيَّام ورد عليه جمع كبيرٌ للزيارة(97) وأتاه فتوح كثيرٌ فقال الخديم في نفسه: إنْ أظهرت له(98) جميع الفتوح ما يفضل للقوم(99) يخرج عنه، وهذا جمعٌ كبير(100) ويصبحون ولا شيء(101) يفطرون عليه، فترك(102) منه شيئًا جيدًا بحيث يكفيهم لغدهم لا يعلم به الشيخ، ففعل ذلك وأخرج الباقي فأكل القوم. فما فضل منهم(103) أمر الشيخ بإخراجه من المنزل(104) إلى الفقراء والمساكين على عادته، فلمَّا أصبح لم يأتهم شيءٌ من الفتوح فقام الخَديمُ ومدَّ السِّماط وأخرج طعامًا كثيرًا فقال له الشيخ: من أين هذا؟ فذكر له ما وقع منه ثمَّ قال له يا سيِّدي: لولا ما فعلتُ هذا كان هذا(105) الجمعُ اليوم بلا شيء، فقال له الشيخ: فِعْلُكَ هذا منعنا من الفتوح في هذا اليوم.
          فمن جدَّ وجد، ومن أخلص عُومِل بحسب إخلاصه، فالناقد بصير، والمعاملةُ مع وفيٍّ كريم غنيٍّ رحيم(106)، ولذلك قال من قال: خذ لنفسك أيَّ الطرق(107) شئت، فقد بان الحقُّ(108) بالحقيقة(109) عُلِم.


[1] في (ج) و(م) و(ل): ((محياه..قوله صلينا)).
[2] لم يذكر في (ج) و(م) و(ل) الراوي، وبدأ بقوله: ((صلينا مع رسول الله صلعم))، ثم ذكر في حاشية (ل) تتمة الحديث بقوله: ((فلمَّا سلَّم قام سريعاً دخل على بعض نسائه ثمَّ خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعجُّبهم لسرعته، فقال: ذكرتُ وأنا في الصَّلاة تِبرًا عندنا فكرهتُ أن يمسيَ أو يبيتَ عندنا فأمرتُ بقسمته)) وذكر أنَّ الحديث مروي عن عقبة بن الحارث.
[3] في (ج): ((العمل بذكر)).
[4] قوله: ((فيه)) ليس في (م).
[5] في (م): ((أو زمانية)).
[6] في (م): ((الزمانية)).
[7] في (ج): ((عالمها)).
[8] قوله: ((هذا)) ليس في (م) و(ل).
[9] في (ج): ((وغيرها)).
[10] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((هل)).
[11] قوله: ((بالقبول)) ليس في (م).
[12] في (م): ((رجاؤه)).
[13] قوله: ((بذلك)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[14] قوله: ((وهو)) ليس في (ج).
[15] في (ج) و(ل): ((بالدعاء))، العبارة في(م): ((أقرب ما يكون العبد في سجوده في الدعاء...)).
[16] قوله: ((لما)) ليس في (ج).
[17] قوله: ((لك)) ليس في (م).
[18] في (م): ((وهو مع ذلك تعاد)).
[19] في (م): ((وهو مع ذلك تعاد الصلاة منه)).
[20] في (ج) و(ل): ((تطل)).
[21] قوله: ((تعاد الصَّلاة منه...أعاد الصلاة)) ليس في (ج)، وقوله: ((إلا حسنًا ما لم يطل.....أعاد الصلاة)) ليس في (م).
[22] قوله: ((ولم يقرأ)) ليس في (ط) و(ل) وهو مثبت من (ج) و(م). وبعدها في (ط): ((فيه خلاف)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[23] قوله: ((فيه)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[24] قوله: ((قولا واحدا)) ليس في (ج) و(م).
[25] في (ج): ((لقوله صلعم)).
[26] في (ج): ((فلما)).
[27] في (ج) و(م) و(ل): ((التمكن في أركانها)).
[28] في (ج) و(م): ((نفسانيا)).
[29] في (م): ((الحديث)).
[30] قوله: ((إن الله)) لس في (م).
[31] زاد في (ج) و(م): ((وكما قال ◙)).
[32] في (م) و(ل): ((حظوة)).
[33] في (م): ((إليها)).
[34] في (ج) و(م): ((الشهوة)).
[35] في (ج): ((في الأصالة)).
[36] في (ط): ((فإن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[37] قوله: ((عندهم)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[38] في (م): ((قبيل)).
[39] في (م): ((الشيطان)).
[40] قوله: ((ما)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[41] في (ج): ((الشيطاني)).
[42] قوله: ((◙)) ليس في (م) و(ل).
[43] في (ج): ((وتعجيب)).
[44] قوله: ((◙)) ليس في (م).
[45] قوله: ((من)) ليس في (ج).
[46] في (ج) و(ل): ((أنَّ))، وقوله: ((أنَّه)) ليس في (م).
[47] في (م): ((بمقالةٍ)).
[48] في (م): ((كان الغالب عليه)).
[49] قوله: ((أنَّ)) ليس في (ل).
[50] في (ج) و(م) و(ل): ((يعرف)).
[51] زاد في (ج): ((ذلك)).
[52] في (ج) و(م) و(ل): ((أنَّ)).
[53] قوله: ((الصحبة)) ليس في (ط)، وفي (م): ((الصحابة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[54] في (ج): ((من)).
[55] قوله: ((يُؤخَذُ ذلك)) ليس في (م).
[56] في (ج) و(م) و(ل): ((وأخبرهم)).
[57] في (ج): ((بما))، وفي (م) و(ل): ((بعد ما)).
[58] قوله: ((أن)) ليس في (ج).
[59] في (ج): ((في)).
[60] في (ج): ((╕)).
[61] قوله: ((من أمته)) ليس في (م).
[62] زاد في (ج) و(م): ((╡)).
[63] قوله: ((أعني بالنور من ورثه ╕... والله أعلم)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[64] في (ط): ((مما رأى سيِّدنا صلعم)).
[65] في (م): ((به)).
[66] في (ج) و(م) و(ل): ((بذلك على ما كان في قلوبهم)).
[67] قوله: ((فإذا نظر ينور)) ليس في (ج). في (م) و(ل): ((نظر بنور الله)).
[68] قوله: ((من)) ليس في (م).
[69] في (ل): ((الوجه)).
[70] في (ج): ((ينفك)).
[71] في (ج): ((لم)).
[72] قوله: ((ينقل له إلى.....ثم يتحدث به)) ليس في (م).
[73] في (ل): ((ثانياً)).
[74] في (ج) و(م) و(ل): ((ينقل)).
[75] قوله: ((يرد)) ليس في (ج).
[76] في (ج): ((في حينه)).
[77] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((له)).
[78] قوله: ((على)) ليس في (ط) و(م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[79] قوله: ((من)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[80] في (ل): ((جهلٌ مركبٌ)).
[81] في (م): ((الرجل)).
[82] في (ج): ((يحرز))، وفي (م): ((محرز))، وفي (ل): ((محوزٌ)).
[83] في (ل): ((مغلقاً)).
[84] في (ج) و(م) و(ل): ((الزهد)).
[85] زاد في (ج) و(م): ((أو يبيت)).
[86] في (ج) و(م): ((يقع)).
[87] قوله: ((الواحد)) ليس في (ج).
[88] قوله: ((كرهت فإن المكروه)) ليس في (م).
[89] في (ج): ((حلا)).
[90] في (ج): ((الحسن)).
[91] في (ج) و(ل): ((الصوفة))، وفي (م): ((دليل على الصوفة)).
[92] زاد في (ج): ((أو يبيت))، في (م): ((كرهت أو يبيت)).
[93] قوله: ((هنا)) ليس في (م).
[94] في (ج) و(م) و(ل): ((كان كلما فتح)).
[95] قوله: ((في يومه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[96] قوله: ((منه)) ليس في (م).
[97] في (م): ((كثير للزيارة)).
[98] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[99] في (ج) و(م): ((عن القوم)).
[100] في (م): ((كثير)).
[101] في (م) و(ج): ((ويصبحون وليس معهم شيء))، وفي (ل): ((ويصبحون وليس شيءٌ معهم)).
[102] في (ج) و(ل): ((فنترك)).
[103] في (ط) و(ل): ((لهم)).
[104] قوله: ((من المنزل)) ليس في (م).
[105] قوله: ((هذا)) ليس في (ل).
[106] قوله: ((غني رحيم)) ليس في (م).
[107] في (ج): ((الطريق)).
[108] في (ج) و(ل): ((للحق)).
[109] في (م): ((بان بالحق للحقيقة)) وفي (ج) و(ل): ((بان للحق بالحقيقة)).