بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...

          251- قوله صلعم : (سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي...) الحديث(1). [خ¦6197]
          ظاهر الحديث يدلُّ على ثلاثة أحكام:
          أحدها(2): إباحته صلعم التَّسمية باسمه، والمنع مِن أن يُكنَّى بكنيته.
          والثاني: إخباره صلعم بأنَّه مَن رآه في النوم فقد رآه حقَّاً، فإنَّ الشيطان لا يتمثَّل على(3) صورته ◙ .
          والثالث: مَن كَذَب عليه صلعم متعمِّداً فلْيتبوَّأْ مَقعدَه(4) من النَّار. والكلام عليه مِن وجوه:
          منها: قوله صلعم : (سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي) هل هو تعبُّد(5)، أو لعلَّة؟ اختلف العلماء في ذلك، فمنهم مَن حمل الحديث على ظاهره مطلقاً(6)، ومنع أن يُكنَّى بكنيته ◙ أصلاً، ومنهم من علَّل فقال(7): إنَّما أراد ◙ ألَّا(8) يجمع شخصٌ واحد بين اسمين اسمه(9) صلعم وكنيته، وهذا خروج عن ظاهر الحديث(10).
          ومنهم مَن علَّل فقال: إنَّ(11) علَّة ذلك أنَّه كان صلعم ماشياً، وشخصٌ نادى(12) خلفه: يا أبا القاسم. فالتفت إليه صلعم، فقال له الرجل: لم أَعْنِكَ، وإنَّما(13) عَنَيْتُ هَذا. وأشار إلى شخص غيره، فقال(14) صلعم إذْ ذاك: (سَمُّوا(15) بِاسْمِي وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي) أو كما ورد.
          فإذا قلنا: إنَّ هَذا كَان سبباً لمنعه ◙ أن يُكنَّى بكنيته، فهل يُقصَر(16) ذلك النَّهي على العلَّة فيرتفع بارتفاعها _وهي نقلته صلعم (17)_ أو يبقى النهي على عمومه، وإن ذهبت العلَّة؟ موضع خلاف. ويحتمل عندي علَّة أخرى _والله أعلم_ وهي / أنَّ العربَ كانت كُنَاهم بأسماء بنيهم، وكان مِن أسماء بَنِيهِ صلعم :القاسم(18)، فلعله عند ذكر الشَّخص: أبا القاسم، تحرَّك عنده مِن ابنه شيء كان يشغله عمَّا كان بسبيله، فمنع صلعم مِن ذلك، كما فعل بعَلَم الثوب في الصلاة حين نظر إليه، فلمَّا فرغ مِن صلاته قال: «ردُّوه إلى أبي جهم، فإنِّي نظرتُ إلى عَلَمه في الصَّلاة، فكادَ يَفْتِنِّي».
          ويترتَّب على هذا الوجه مِن الفقه قطعُ كلِّ ما يُتوقَّع منه شيء مِن التشويش، من المحافظة على خلوِّ القلب بالاشتغال بما هو إليه مندوب، وما هو عليه واجب.
          وإن قلنا: إنَّ عِلَّةَ المنع ما ذكرنا أوَّلاً مِن كونه صلعم التفتَ إلى الذي نادى يا أبا القاسم فقال: لم أَعنِك(19). فيكون نهيه ◙ عن ذلك في حقِّ أمَّته، فإنَّه(20) مِن أعرض صلعم عنه فإنَّ الله يُعْرِض عنه، لأنَّ الله ╡ يقول: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء:80] وكذلك(21) مَن أعرض عنه رسول الله(22) صلعم فقد أعرض الله عنه، فيكون هذا مثل قوله ╕ حين لقيه بعض الصَّحابة ليلاً ومعه ◙ إحدى(23) أزاوجه فقال له: إنَّها فلانة. وعلَّل ذلك ◙ بأنْ قال: «خِفتُ أن يَنْزَغَ الشَّيْطانُ في قلبكَ شيئاً» أو كما ورد.
          فكان ذلك لرِفقِهِ صلعم بأمَّته، فحيث ما يخاف عليهم شيئاً مَا(24)، يحذِّرهم / عنه، وحيث ما(25) عَلِم لهم شيئاً مِن الخير أرشدهم إليه، فجزاه الله عنَّا خَير(26) مَا جزى نبيَّاً عَن أمَّته، وحشرنا فِي زمرته، غَير خزايا وَلا نادمين(27) بفضله، فإنَّه وليٌّ حميد.
          وأمَّا إباحته(28) صلعم لهم التَّسمية باسمه ╕ فذلك لِمَا جاء(29) فيه مِن الخير، لأنَّه قد جاء أنَّ(30) مَا من بيت فيه مَن اسمُه «محمَّد» لا يخلو مِن(31) خير. وقد ذُكر أنَّه إذا نُودي يوم القيامة باسمه «يا محمَّد» فمن سمعه(32) ورفَعَ له رأسه، أفلح وسعد، وجاءت فيه ممَّا يشبه هذا آثار كثيرة.
          وقد رأيت بعض المباركين وكان عنده شيء مِن لسان العلم، وكان له جملة أولاد، كلُّهم سمَّاهم محمَّداً، وَمَا فرَّق بينهم إلَّا بالكُنى، لِمَا سمع مِن الخير الذي جاء في هَذا الاسم المبارك، ولمن سَمَّى به ابنه، وَلذلك مَا رأيته وإيَّاهم إلَّا في خير عظيم _وَكان فقيراً وَكانت له عائلة كثيرة(33)_ مِن غير أن يقصد أحداً، أو يخرج عمَّا كان به مشتغلاً بما(34) يعنيه مِن دينه، والأَولى في هذه الوجوه حملُهُ على ظاهره، فإنَّه أبرأُ للذمَّة وأعظم للحرمة، والله المرشد للصَّواب، وإليه المرجع والمآب(35).
          252-وقوله صلعم : «مَن رآني في المنامِ فَقَدْ رآني، فإنَّ الشَّيطانَ لا يتمثَّلُ على(36) صُورتي» [خ¦6197]
          اختلف(37) العلماء في هذا، فمنهم مَن قال: إنَّ الصُّورة التي لا يتمثَّل الشيطان عليها هِي الصِّفة التي توفي صلعم عليها، حتَّى قالوا: وتكون في لحيته عدة تلك الشَّعرات البيض التي كانت فيها. وقال بعضهم(38): وحتَّى تكون رؤياهُ له في دار الخيزرَان. وهذا / تحكم على عموم الحديث، وتضييق للرحمة الواسعة.
          ومنهم مَن قال: إنَّ الشيطان لا يتصوَّر عَلى صورته ◙ أصلاً جملة ًكافيةً، فمَن رآه في صورة حَسَنة فذلك حَسَن في دِين الرَّائي، وَمَن رآه عَلى صورة غير حسنة فرؤياه صلعم حقٌّ، وَذلك القبح في دِين الرَّائي، وإنْ كان في جارحة مِن جوارحه شَينٌ فتلك الجارحة مِن الرائي فيها خللٌ مِن جهة الدِّين، وَهذا هُو الحقُّ.
          وقد جُرِّب هَذا فوُجد عَلى هذا الأسلوب سَواء بسَواء لم يَنكسر(39). وبهذا تحصل الفائدة الكبرى في رؤياه ◙ ، حتى يتبيَّن للرَّائي(40) هَل عنده خَلل في دينه أو لا؟ لأنَّه صلعم نوريٌّ، فهو مِثلُ المرآة الصَّقيلة مَا كان في النَّاظر إليها مِن حُسن أو غيره تُصوِّر فيها، وَهي في ذاتها على أحسن حال، لا نقص فيها وَلا شَين.
          وكذلك ذكروا في كلامه ╕ في النَّوم أنَّه يُعرَض عَلى سنَّته ◙ فما وافقها ممَّا(41) سمعه الرَّائي فهو حقٌّ، وما خالفها فالخَلَل في سمع الرَّائي، فإنَّه صلعم مَا ينطق عن الهوى {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً} [النساء:82] فتكون رؤيا الذات المباركة حقَّاً، وَيكون الخلل قد وقع في سمع الرَّائي، وهو الحقُّ الذي لا شكَّ فيه.
          تنبيه: هل(42) تُحمل الخواطر التي تخطر لأرباب القلوب بتمثيله صلعم في بعض المخاطبات التي يخاطبون / عَلى لسانه(43) ◙ ، وتتشكَّلُ(44) صورته المباركة في عالم سرائرهم(45) في بعض المحاضرات والمحادثات الَّتي مِن عادة طريقتهم المباركة في عالم سرائرهم(46) عَلى أنَّها مثل رؤيا المنام فتكون حقَّاً(47)؟
          فاعلمْ _وفَّقنا الله وإيِّاك_ أنَّ خواطرَ أرباب القلوب حقٌّ بحسب ما دلَّت عليه الأدلة الشرعية، وأنَّها أصدق مِن مرائي غيرهم لِمَا مُنَّ عليهم مِن تنويرها وبركتها دَون إشارة مِن قِبَلِهِ(48) صلعم ورؤياه(49) صلعم مِن مبارك وغيره حَقٌّ، فكيف بهما إذا اجتمعا؟! فذلك تأكيدٌ في صدقها. وقد بيَّنَّا الدَّليل على تصديق(50) خواطر الرِّجال(51) في غير مَا موضع مِن الكتاب، فإذا اجتمع ما ذكرنا(52) مِن تشكُّل صورته المباركة أو كلامه المبارك للمباركين(53)، فقد اجتمع على تصديق ذلك أدلَّة الكتاب والسُّنَّة، وَكفى في ذلك قوله ╕: «فإنَّ الشَّيطانَ لا يتمثَّلُ على صُورتي(54)» لأنَّه لفظ عامٌّ، ولأجل حمل العامِّ على عمومه، وَما(55) نفاه ◙ مِن طريق الباطل، الذي هو طريق الشيطان وتخيُّلاته، لم يبقَ إلَّا أن يكون حقَّاً(56) لكن بالشَّرط المتقدِّم، وَهو أن تُعرض(57) على كتاب الله وسنَّة نبيِّه صلعم، فما وافق أُمْضِيَ(58) وَإلَّا فلا.
          وقوله(59) صلعم : (فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) أي: فلينزل مَقْعده مِن النار(60)، لأنَّ التَّبَوُّءَ هو النزول كقوله ╡ : {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} [الحج:26] أي: جعلناه(61) له منزلاً.
          وهنا بحث: وهو / أنَّه قد عُلم بأدلَّة الشرع أنَّ الكذب مِن الكبائر، وقد جاء فيه مِن الوعيد العظيم ما(62) تقدَّم ذكره في الأحاديث قبل. فهل لإخباره صلعم هنا(63) عَن الكذب عليه خصوصٌ بهذه الصيغة وزيادةُ(64) فائدة، أو إنَّما(65) أخبر أنَّ الكذب عليه صلعم مِن جملة الكذب المحرَّم الذي(66) لا يمكن فيه التَّأويل، وَلا يُقْبَل التعليل وَلا التوجيه، وَقد تقدَّم(67) الكلام على الكذب في الأحاديث قبل، ووجَّهنا ما قال فيه العلماء، فإذا هو على خمس وجوه _كما هو مذكور هناك_ فيكون الكذب(68) عليه صلعم مِن أحد الأقسام الخمسة، وَلا يدخل في(69) ذلك التقسيم بالجملة بالنصِّ والإجماع وهو القسم الذي هو منها محرَّم، وأنَّ صاحبه يُعذَّب العذاب الأليم؟ احتمل أن يكون بمزيَّةِ هذا النَّوع المذكور وزيادة(70).
          فائدة أخرى: وَهي أنَّ الذي يكذب عليه صلعم متعمِّداً لا بدَّ له مِن دخول النار، بخلاف غيره مِن الكذَّابين، قد(71) يأتي الله لَه(72) بمن يشفع فيه، أو قد(73)(74) يتداركه الله تعالى بنوع مِن أنواع الرحمة. يُؤخذ ذلك(75) مِن قوَّة قوله ◙ : (فَلْيَتَبَوَّأْ(76)) فكأنَّه ╕ يقول: فلْيقعد مَقعدَه مِن النَّار، فلا(77) محيصَ له منها. وبهذا تظهر الفائدة في الفرق(78) بين الكذب عليه صلعم مِن الكذب على غيره، والله أعلم.
          ومن جهة التعليل: يقوى هَذا التوجيه لأنَّ الكذب عليه صلعم يقع به الخلَل في الدِّين وتغيير الأحكام، وهذا كُفْرٌ عند بعضهم، وإن لم يستحِلَّه، ومَن كفَرَ فلا محيصَ لَه مِن النار، بخلاف غيره مِن الكبائر وَالآثام، فإنَّ صاحبها في المشيئة.
          وبقي بحث / في توبته: هَل تصحُّ أم لا(79)؟ فهي _والله أعلم_ عَلى ضربين: لا يخلو ما كَذَب به عليه صلعم أن يكون قد(80) ترتَّبت عَليه أحكام(81) أوْ لا؟. فإنْ كان ترتَّبت(82) عليه أحكام فهل يمكنه ردُّها، وقطعُ تلك المادة بالجملة، أو لا(83)؟ فإن كان لم يترتَّب عليه أحكام، أو ترتَّبت(84)، وقَدَر على قطع تلك المادة الفاسدة بالجملة(85)، وفعل ذلك وصَدق مع الله تعالى في توبته، رُجِيت له، لعموم قوله صلعم : «التَّوبةُ تَجُبُّ ما قَبْلها». وإن كان لا يمكنه تلافي ذلك خِيف عليه مِن عدم القبول، لنقص شروط التَّوبة، فإنَّ مِن شروطها ردُّ المظالم، لأنَّ(86) المساكين الذين بلغت لهم تلك الأحكام الفاسدة، وَعملوا عليها، فقد ظلمهم ظلماً كثيراً(87).
          وقد جاء أنَّ مولانا سبحانه يقول يوم القيامة لصاحب البدعة: «هَبْ أَغْفِرُ لك فيما بيني وبينك(88) فالذين أضللتَ كيفَ أَفْعَلُ بِهِم؟» أو كما ورد. معناه: إنِّي لا أترك لك حقوقهم، وآخذك بها. فإذا كان هذا لصاحب(89) البدعة فكيف بمن(90) كَذب عليه صلعم، وَغيَّر بذلك أحكام شريعته؟! مِن بابٍ أحرى وأولى. ومِن(91) هذا الباب وصيَّة بعض أهل التَّحقيق: «اتَّضِع لَا ترتفع، اتَّبِع لا تبتدع، مَن تورَّع(92) لم يتَّسع». ومما يشبهه وصية(93) الآخر بقوله: «عليك بالسُّنَّة والسُّنن تفزْ بالأجر وغنيمة الدارين» مَنَّ الله علينا بذلك بمنِّه وكرمه.


[1] في (ب): ((عن أبي هريرة عن النبي صلعم قال: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ومن رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل على صورتي، فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)). وقوله: ((الحديث)) ليس في (م)، والمثبت من (ج) و(ت).
[2] في (ج): ((أحدهما)).
[3] في (ب): ((في)). وقوله: ((على)) ليس في (ج) و(ت).
[4] قوله: ((فلْيتبوأْ مَقعدَه)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[5] في (ب): ((منها هل قوله صلعم تسموا باسمي ولا تكنوا بكيتي هل ذلك تعبد)).
[6] قوله: ((مطلقاً)) ليس في (ج) و(ب).
[7] في (ج): ((وبين)).
[8] في (ج): ((أن)).
[9] في (ج): ((واحد فقال اسمه)).
[10] قوله: ((ومنهم من علَّل فقال... خروج عن ظاهر الحديث)) ليس في (ب).
[11] في (ب): ((وقال بأن)).
[12] في (ب): ((ينادي)). وقوله: ((وشخص نادى)) ليس في (م) والمثبت من (ج) و(ت).
[13] قوله : ((فالتفت إليه صلعم، فقال له الرجل: لم أَعْنِكَ، وإنّما)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (ب): ((فقال له الشخص..)).
[14] زاد في (ب): ((هو)).
[15] في (ب): ((تسموا)).
[16] في (ت): ((يقصد)).
[17] زاد في المطبوع: ((إلى الرفيق الأعلى)).
[18] قوله: ((القاسم)) ليس في (ب) والمثبت من المطبوع وهو الصواب.
[19] قوله :((نقلته ◙، إلى الرفيق الأعلى..... إلى الذي نادى يا أبا القاسم فقال: لم أَعنِك)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى. وفي تلك النسخ بدله قوله: ((تكنيه [في (ت): ((نقلته))] صلعم أو يبقى النهي على عمومه وإن ذهبت العلَّة موضع خلاف)).
[20] في (ت) و(ب): ((لأنَّه)).
[21] في (ت): ((فكذلك)).
[22] قوله: ((رسول الله)) ليس في (ج).
[23] في (ج): ((أحد)).
[24] زاد في (ب): ((يتوقعه))، وبعدها في (ب): ((ح1رهم)).
[25] في (ج): ((وحيث)).
[26] في (ب): ((أفضل)).
[27] في (ب): ((ولا ندامى)).
[28] في (ج) و(ت): ((وإباحته)).
[29] قوله: ((جاء)) ليس في (ب).
[30] زاد في (م): ((من))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[31] في (ب): ((عن)).
[32] في (ب): ((فمن سمع)).
[33] قوله: ((وكان فقيراً وكانت له عائلة كثيرة)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى.
[34] في (م) صورتها: ((يخرج مما به)) والمثبت من النسخ الأخرى. وفي (ت): ((..مشتغلاً مما))، وفي (ب): ((..مشتغلاً عمَّا كان يعنيه..)).
[35] قوله: ((وإليه المرجع والمآب)) زيادة من (م) على النسخ.
[36] قوله: ((على)) ليس في (ج) و(ت).
[37] في (ب): ((فقد اختلف)).
[38] قوله: ((بعضهم)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى، وقوله بعدها: ((وحتى)) ليس في (ب).
[39] في (م): ((ينكر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[40] في (ج): ((يبين الرائي)).
[41] في (ج) و(ت): ((فما))، وفي (ب): ((فمن وافقها فما)).
[42] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((وهل)).
[43] في (ب): ((على لسان نبيه)).
[44] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((وتشكل)).
[45] في (ب): ((أسرارهم)).
[46] قوله: ((في عالم سرائرهم)) ليس في (ت) و(ب)، وفي (ب): ((طريقهم..)).
[47] زاد في (ج): ((أم لا)).
[48] في (ج): ((قلبه)).
[49] في (ج): ((رؤياه)).
[50] قوله : ((الدليل على تصديق)) زيادة من (ب) على النسخ الأخرى.
[51] زاد في (ب): ((من الكتاب والسنة)).
[52] في (ج): ((ذكرناه)).
[53] في (ب): ((لأولئك المباركين)).
[54] في (ب): ((لا يتمثل في صورتي)) وفي (ج) و(ت): ((لا يتمثل صورتي)).
[55] في (ج): ((ومن))، وبعدها في (ب): ((نهاه)).
[56] زاد في (ب): ((قطعاً)). وفي (ج) و(ت): ((لم يبق أن يكون إلا حقاً)).
[57] في (ج): ((أنه يعرض)).
[58] في (م): ((مضى)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[59] في (ج): ((قوله)).
[60] قوله: ((أي: فلينزل مقعده من النار)) ليس في (ج).
[61] في (ج): ((جعلنا)).
[62] زاد في (ت): ((قد)).
[63] قوله: ((هنا)) غير واضح في (م)، والمثبت من (ج) و(ب). وفي (ت) صورتها: ((هنَى)). وبعدها في (ب): ((عن الكذب علة)).
[64] في (ج) و(ب): ((زيادة)).
[65] في (م): ((وإنما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[66] قوله: ((الذي)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] في (ب): ((التوجيه، فإنه لما تقدم)).
[68] قوله: ((الكذب في الأحاديث قبل، ووجَّهنا ما... هو مذكور هناك - فيكون الكذب)) ليس في (ج).
[69] في (ج) و(ت): ((فيه)).
[70] في (ب): ((الخمسة، وهذا القسم الذي هو منه محرم بالنص والإجماع لا ويدخل فيه ذلك التقسيم بالجملة الكافية وإن صاحبه يعذب العذاب الأليم واحتمل أن يكون بمزية هذا النوع المذكور زيادة)).
[71] في (ب): ((فقد)).
[72] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[73] في (ج): ((يأتي الله بمن شفع فيه وقد))، وفي (ب): ((فقد يأتي الله بمكن يشفع فيه وقد يتوب أو قد)).
[74] في (ج): ((وقد)).
[75] في (ج) و(ت): ((هذا)).
[76] زاد في (ج): ((مقعده)).
[77] في (ج) و(ت) صورتها: ((لا)).
[78] قوله: ((في الفرق)) ليس في (ب).
[79] قوله: ((لا)) ليس في (ج).
[80] في (ج): ((صلعم وقد)).
[81] في (ج): ((الأحكام)).
[82] في (م): ((يترتب))، وفي (ب): ((ترتب))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[83] قوله: ((أو لا)) ليس في (ج)، وفي (ب): ((بالجملة الكافية أو لا يمكنه ذلك)).
[84] في (ب): ((أو ترتب عليه)).
[85] زاد في (ب): ((الكافية)).
[86] زاد في (ب): ((أولئك)).
[87] في (ج) و(ت): ((كبيراً)).
[88] في (ج): ((فيما بينك وبيني)).
[89] في (ج): ((صاحب)).
[90] في (ت): ((لمن)).
[91] في (ج): ((من)).
[92] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((ورع)).
[93] في (ج): ((يشبه وصيته)).