بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...

          212-قوله صلعم : (مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ(1) تَمَرَاتٍ عَجْوَة...) الحديث. [خ¦5445]
          ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ مَن أكل في كلِّ يوم(2) سبعَ تمرات عجوة لا يضرُّه في ذلك اليوم سُمٌّ ولا سِحرٌ، والكلام عليه مِن وجوه:
          منها أنْ يقال: هل هذه العجوة مِن أي بقعة كانت سواء؟ أو هي مِن بقعة معيَّنة؟ وهل تكون في حين طراوتها؟ أو أيَّ وقت أُكلت(3) كانت طريَّة أو مدَّخرة؟ وهل يُحتَاج في أكلها إلى نيَّة(4) أم لا؟ وهل تُعرف الحكمة في(5) كونها خُصَّت بالنفع في هذين الشيئين أم لا؟ وهل هذا عامٌّ في المؤمن والكافر والطائع والعاصي؟ أو ذلك خاصٌّ بالمؤمنين لا غير؟
          فأمَّا قولنا: هل تلك العجوة تكون مِن بقعة(6) مخصوصة أم لا؟
          فالجواب: أنَّه قد جاء حديثان، (أحدهما): أنَّها تكون مِن عجوة المدينة(7)، / و(الآخر): أنَّها مِن عجوة(8) العوالي، فإن حملنا هذا الحديث المطلَق الذي نحن بسبيله على هذين الحديثين فيكون(9) مِن عجوة العوالي بلا خلاف.
          وإن(10) قلنا: لكلِّ حديث حكمة(11) فتكون مطلقة مِن حيث كانت نفعت(12) فيجيء النفع إذا كانت مِن العوالي(13) بلا شك، ويبقى النظر إذا كانت مِن غير العوالي، كانت مِن المدينة أو(14) غيرها.
          وأمَّا قولنا: هل يكون أكلها عند جَناها أو أي وقت كان؟ احتمل، والظاهر: أي وقت أُكِلَت لأنَّ الاسم يتناولها.
          وأمَّا قولنا: هل يُحتاج في ذلك إلى نيَّة أو(15) لا؟ فكلُّ ما كان يتلقَّى(16) مِن الرسول صلعم فالأصل فيه حُسن(17) النيَّة، ومما يدلُّ على ذلك قول الله سبحانه وتعالى: {ونُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء:82]، لأنَّ المؤمن إذا أخذ ما أُمِر به موقنًا بذلك وجد الفائدةَ كما وعد وزيادةً، وإذا أخذه بغير نيَّة فقد(18) يبطىء الأمر عليه قليلًا، فيقع له تردُّدٌ أو سوء ظنٍّ بمولاه أو بالسيِّد المبلِّغ صلعم، فقد(19) حصل في بحر التلف، فتلك الخسارة التي تلحق للكافرين(20).
          ومما(21) روي في مثل هذا أنَّ النَّبي صلعم خرج مرَّةً إلى غزوة مِن غزَواته، فأمر الصحابة(22) ♥ بالتزوُّد، فتزوَّد بعضهم وعجز البعض فلم(23) يجدوا ما يشترون، فأمر صلعم أنْ يأخذوا رَواحلهم ويخرجوا معه، فخرجوا فلمَّا بلغوا إلى أحد الأودية وهو كثير الحَنْظَلِ، أمرهم أنْ يَمْتاروا(24) منه فكلُّهم فعلوا ما أمرهم به إلا شخصًا واحدًا، قال / في نفسه: وما جاء بنا إلا إلى الحنظل وما عسى أنْ أفعل به؟ فلم يأخذ منه إلا خمسَ حبَّات ورجعوا إلى المدينة، وكان للشخص(25) الذي لم يأخذ غير خمس حبَّات مِن الحنظل غلام(26) تركَهُ بالمدينة في ضروراته، فلمَّا سمع برجوعهم إلى المدينة خرج لأنْ يُعينَ سيِّدَه، فوجد النَّاس محمَّلة رواحلهم وليس لسيِّدِهِ حِمل، فسأله عن(27) ذلك؟ فقال(28) ما جرى، فقال له الغلام: أمَرَك وبقي عندك شكٌّ؟ وكيف وقع ذلك وما أخذت منه شيئًا؟ قال: ما أخذت إلا خمسَ حبَّات، وقد ذهب عني بعضُها في الطريق، فقال: هاتِها فأعطاه إيَّاها فأكل الغلام منها، فإذا هي مثل الشهد سواء، فقال(29): كُلْ تَرَ ما حُرِمتَ، فأكلَ فوجد مثل ما وجد الغلام فندم نَدامة الكُسَعِيِّ.
          والحديث الثَّالث في ذلك حين(30) جاء بعض الصحابة شكا(31) للنَّبي صلعم أنَّ أخاه به بَطَنٌ، فأمره أنْ(32) يسقيه عسلًا فسقاه، ثمَّ رجع إلى النَّبي صلعم يشكو إليه ثانية(33)، فأمره أنْ يسقيه عسلًا، ثمَّ كذلك في الثَّالثة أو الرابعة(34) فقال له ╕: «صدَقَ اللهُ وكذبَ بطنُ أخيك، اسقِه عسلًا» فسقاه فشُفي أخوه.
          وأمَّا قولنا: هل تعرف الحكمة في كونه ينفع في هذين(35) الشيئين؟ فلا(36) طريق لنا إلى ذلك، بل الله يخصُّ مَن شاء بما شاء كيف شاء(37)، مِن جماد ونبات وحيوان إلى غير ذلك مِن جميع خلقه، فمنها ما يُعلم مِن طريق التجربة، مثل صنعة الطب(38)، وقد يخيب ويصيب(39)، ومنها ما هو مِن(40) إخبار الرسل صلوات الله عليهم، وهذا / لا يخلف أصلًا(41)، لكن الغالب(42) على النَّاس أنَّهم قد(43) رَكَنَتْ أنفسهم(44) إلى قول الأطباء بلا تأويل، وقد عاينوا منهم في الغالب عدم النُّجح، وهذا الذي لا شك فيه لأنَّه مِن طريق الرحمة للعباد لقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107] فقليل منهم مَن يقبله، وذلك علامة للحرمان فنسأل الله العافية.
          وبعضهم يتأوَّل ويقول: هو حقٌّ لكن لا نعرف التأويل في كيفية العمل، وهذا حَيْدٌ عن الصواب، لأنَّه لو كان في أحدِ الأشياء التي أخبر بها صلعم وجهٌ مِن وجوه الكيفية(45) في عمله ما ترك ╕ بيانَه إلا أخبر به ◙ ، {قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ(46) وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة:65].
          وأمَّا قولنا: هل ذلك خاصٌّ بالمؤمنين أو عامٌّ في المؤمن والكافر؟ أمَّا صيغة(47) اللفظ فتعطي العموم، وأمَّا ما قدَّمناه مِن قوله ╡ : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82] فيعطي(48) الخصوص.
          وفيه دليل على أنَّ السِّحر حقٌّ، يؤخذ ذلك مِن قوله صلعم : (لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ(49)).
          وفيه دليل على عظيم قدرة(50) الله تعالى، وأنَّها لا تدركها العقول، يؤخذ ذلك مِن كون السِّحر منفصلًا(51) عن الشخص، وقد(52) لا يراه ثمَّ يصل إليه منه ضرر(53) حتى يجد ذلك الضرر في بدنه محسوسًا، ومما يزيد ذلك إيضاحًا قوله تعالى: {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ} [البقرة:102].
          وبقي بحث / في قوله ◙ : (لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ(54) الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ) هل يكون معناه العموم أو الخصوص؟ فمعنى العموم هنا(55) أنَّ الذي استصبح بالعجوة لا يضرُّه سمٌّ إنْ شربه في ذلك اليوم ولا سحرٌ إنْ سُحِر فيه، ولا سمٌّ تقدَّم شربُه على(56) ذلك اليوم ولا سحرٌ تقدَّم على ذلك اليوم(57) عملُه، فتكون تلك(58) العجوة توقِفُ عنه ضررَ ذلك السمِّ الذي تقدَّم شربُه في ذلك اليوم، وكذلك السِّحر أيضًا(59) وتحجبه عن ضررِ ما يفعل منها في هذا(60) اليوم.
          ومعنى الخصوص: أنَّه كلُّ سُمٍّ(61) أو سحرٍ يكون في ذلك اليوم بعد أكلهِ تلك العجوة لا يضرُّه، احتمل الوجهين معًا لكنَّ الأظهر الخصوص مِن طريق أنه أقلُّ المحتملات، فهذا مقطوع به.
          ومِن طريق النظر إلى أنَّ هذا وردَ مِن طريق الرحمة مِن الله تعالى ببركة هذا النَّبي الكريم صلعم فيكون الأظهر العموم لأنَّا نرى الترياق الأكبر(62) الذي هو مِن تأليف الأطباء الذي(63) طريقُهُ التجربة يدفع مِن السموم(64) ما قد حصل منها في البدن وما يأتي بعده، فكيف بما هو طريقه طريق الرحمة والتفضُّل؟
          إلا أنَّه لا بدَّ في ذلك مِن قوة يقين ونِيَّة حسنة، كما ذكر عن عمر بن عبد العزيز أو(65) عمرو بن العاص ☻ أنَّ أحدهما جاءه(66) رسول مِن العدو وبيده قارورة(67)، فلمَّا دخل عليه سأله عن تلك القارورة التي هي(68) بيده فقال له: سمُّ ساعة، فقال(69): وما عسى أنْ تفعل به؟ فقال له: إنِّي رسول لقومي(70) لم يوجهوني قط في أمر إلا جئتهم بما يحبُّون، وهم قد وجَّهوني إليك فخفت(71) منك ألا تُسْعِفَني(72) فيما طلبوا فجئتُ بهذا السمِّ(73) فإن لم(74) تستعفني بما طلبوا شربته(75) / فأموت ولا أرجع إليهم بما يكرهون، فقال له: ناولْني إياه فأعطاه القارورة، وقال ☼: بسمِ الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء(76) لن يُصيبنَا إلَّا ما كتَبَ الله لنا(77)، وشرب ذلك السمَّ فعرِق مِن حينِهِ ساعةً ثمَّ أفاق، وما به بأسٌ فرجع الرسول مِن حينه إلى قومه وقال لهم: أسلِموا عن آخركم فإنَّ هذا رجلٌ لا طاقةَ لكم به شربَ سمَّ ساعة فلم يضرَّه.
          فبتسميته(78) بتحقيق النيَّة ظهر ذلك الخير عليه وكذلك كل(79) مَن قصد الله تعالى صادقًا وجده حيث أمَّله وزيادة، لأنَّه يقول جلَّ جلاله: {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(80)} [آل عمران:160]، {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة:23]، {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3]، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلًا} [النساء:122]، { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا } [النساء:87] لكنْ مَن هو(81) عينُ يقينه خُفَّاشِيٌّ لا يستطيع أنْ يبصِرَ عينَ شمس الهدى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين:14] مَن غذَّى قلبه بالحرام(82) لا يبصِرُ إلا ظلامًا في ظلام: {ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ(83) بَعْضٍ} [النور:40] أعاذنا الله مِن الحرمان ومِن كسب الآثام(84) بمنِّه.


[1] في (ط): ((بسبع)) والمثبت من النسخ الأخرى وهو مطابق لحديث الصحيح.
[2] قوله: ((في كل يوم)) ليس في (ج).
[3] قوله: ((أكلت)) ليس في (ج)، وقوله قبلها : ((وقت)) ليس في (م).
[4] في (ج): ((نيته)).
[5] في (ج): ((وهل يعرف الحكمة من)).
[6] في (ج) صورتها: ((نفقة)) والصواب المثبت.
[7] في (ج): ((أنها من المدينة)).وفي (م): ((أحدها أنها المدينة)).
[8] قوله: ((عجوة)) ليس في (ج) و (م).
[9] في (ط): ((على الحديثين المتقدمين ذكرها آنفًا، فيكون)). وفي (ج): ((على هذين الحديثين ويكون)) والمثبت من (م).
[10] في (ج) و (م): ((من عجوة العوالي أو المدينة، وإن)).
[11] في (ج): ((حكما)) وفي (م): ((وإن قلنا أن لكل حديث حكما)).
[12] في (م): ((بقعة)).
[13] زاد في (ج) و (م): ((أو المدينة)) وضرب عليها في الأصل (ط).
[14] قوله: ((غير العوالي كانت من المدينة أو)) ليس في (م) و (ج).
[15] في (ج) و (م): ((أم)).
[16] في (ج): ((وكل ما كان متلقى)) وفي (م): ((متلقى)).
[17] قوله: ((حسن)) ليس في (ج) و (م).
[18] في (ج) و (م): ((قد)).
[19] قوله: ((أو سوء ظن بمولاه أو بالسيد المبلغ صلعم، فقد)) ليس في (ج) و (م). وما بعدها في (ج) و(م): ((فيحصل)).
[20] قوله: ((فتلك الخسارة التي تلحق للكافرين)) ليس في (ج) و (م).
[21] في (ج): ((وما)).
[22] في (ج): ((أصحابه)).
[23] في (ج) و (م): ((ولم)).
[24] في (م): ((يمتازوا)).
[25] في (ج): ((الشخص)).
[26] زاد في (ج): ((له)).
[27] في (م): ((من)).
[28] زاد في (ج) و (م): ((له)).
[29] زاد في (ج) و (م): ((له)).
[30] في (ج): ((أخبر)).
[31] في (ج) و (م): ((فشكا)).
[32] قوله: ((أن)) ليس في (ج).
[33] في (ج): ((فشكوا إليه الناس)).
[34] في (ج): ((والرابعة)).
[35] في (ج): ((يعرف الحكمة في كونه ينفع هذين)) وفي (م): ((لهذين)).
[36] في (ج) و (م): ((الشيئين فالجواب أنه لا)).
[37] قوله: ((كيف شاء)) ليس في (م).
[38] في (م): ((الطيب)).
[39] في (ج): ((وقد يصيب ويخطئ))، وفي (المطبوع): ((وقد تخيب وتصيب)).
[40] زاد في (ج) و (م): ((طريق)).
[41] في (ج): ((شيئا)).
[42] في (م): ((وهذا لا يختلف أصلا، لكن الأصل الغالب)).
[43] قوله: ((قد)) ليس في (م).
[44] في (ج) و (م): ((نفوسهم)).
[45] في (ج) و (م): ((الوجوه في الكيفية)).
[46] صورتها في (م): ((وآيا)).
[47] في (ج): ((صفة)).
[48] في (ج): ((ويعطي)).
[49] قوله: ((ولا سحر)) ليس في (م).
[50] في (ط): ((عظيم قدر)). في (ج): ((عظم قدرة))، والمثبت من (م).
[51] في (ج): ((منفصل)).
[52] قوله: ((وقد)) ليس في (ج) و (م).
[53] في (ج): ((ثمَّ ينفصل الضرر منه إليه)).
[54] قوله: ((في ذلك)) ليس في (ج).
[55] قوله: ((هنا)) ليس في (ج) و (م).
[56] في (ج): ((في)).
[57] قوله: ((ولا سحر تقدم على ذلك اليوم)) ليس في (م).
[58] قوله: ((تلك)) ليس في (ج).
[59] في (ج): ((بأنها)).
[60] في (ج): ((يفعل في ذلك)).
[61] صورتها في (م): ((اسم)).
[62] في (ج): ((الرماق الكفين))، وفي (م): ((الكبير)).
[63] في (ط): ((الذي هو)).
[64] في (ج): ((يوم)).
[65] قوله: ((عمر بن عبد العزيز أو)) ليس في (ج) و (م).
[66] في (ج): ((أنه جاء)).
[67] في (م): ((العاصي أنه جاءه رسول رسول من العدو وبيده قارورة وبيده قارورة)).
[68] قوله: ((هي)) ليس في (ج).
[69] قوله: ((فقال)) زيادة من (ج) و(م) على الأصل.
[70] في (ج): ((إن رسول القوم)).
[71] قوله: ((فخفت)) بياض في (ج).
[72] في (م): ((تستعفني)).
[73] زاد في (ج): ((لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولا أرجع إليهم ما يكرهون ناولني إناء فأعطاه القارورة وقال ☼ بسم الله تعالى)).
[74] قوله: ((لم)) ليس في (ط) والمثبت من (ج) و (م).
[75] في (المطبوع): ((أشربه)).
[76] قوله: ((الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء)) ليس في (م).
[77] قوله: ((ولا أرجع إليهم بما... إلَّا ما كتَبَ الله لنا)) ليس في (ج).
[78] في (ج): ((فتسميته)) وفي (م): ((بتسميته)).
[79] قوله: ((كل)) ليس في (ج).
[80] قوله: ((وعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)) ليس في (ج).
[81] في (ج): ((في)) وقوله: ((من هو)) ليس في (م)..
[82] في (ج): ((الحرام)).
[83] في (ج): ((دون)).
[84] صورتها في (م): ((الإتمام)).