حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا

2493- حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ: حدَّثنا زَكَرِيَّا، قالَ: سَمِعْتُ عَامِرًا يَقُولُ:
سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «مَثَلُ الْقَائِمِ على حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا على سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ (1) فِي أَسْفَلِهَا إذا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ مَرُّوا على مَنْ فَوْقَهُمْ، فقالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا على أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا».
/


[1] في رواية أبي ذر عن الحَمُّويِي والمستملي: «الَّذِي».