التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب البشارة في الفتوح

          ░192▒ باب: البِشَارة في الفُتُوح.
          3076- ذكر حديث جَرِيرٍ في ذي الخَلَصة وقد سلف [خ¦3020]، وفي أوَّله وكان بيتًا فيه خَثْعم، وقال في آخره: وقال مُسدَّدٌ: بيتًا في خَثْعَم، وهو أصحُّ، وهو ظاهرٌ فيما ترجم له، وموضعه مِنَ الحديث: (فكسَرها وحرَّقها، وأرسل إلى رسول الله صلعم يبشِّره).
          ففيه البشارة في الفتوح، وما كان في معناه مِنْ كلِّ ما فيه ظهور الإسلام وأهله ليُسَرَّ المسلمون بإعلاء الدِّين، ويبتهلوا إلى الله في الشُّكر على ما وهبهم مِنْ نعمه ومَنَّ / عليهم مِنْ إحسانه، فقد أمر الله تعالى عباده بالشُّكر، ووعدهم المزيد، فقال: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7].
          ثُمَّ ذكر حديثَ ما يعطى البَشير.