التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب من لا يثبت على الخيل

          ░162▒ باب: مَنْ لا يثبتُ على الخَيل.
          3035- 3036- ذكر فيه حديث جَريرٍ، وقد أسلفناه في باب: حرق الدُّور والنَّخيل [خ¦3020].
          وفيه أنَّ الرَّجل الوجيه في قومه له حرمةٌ ومكانةٌ على مَنْ هو دونه، لأنَّ جَريرًا كان سيِّد قومه.
          وفيه أنَّ لقاء النَّاس بالتَّبسُّم وطلاقة الوجه مِنْ أخلاق النُّبوَّة، وهو منافٍ للتَّكبُّر وجالبٌ للمودَّة.
          وفيه فضل الفروسيَّة وإحكام ركوب الخيل، فإنَّ ذلك ممَّا ينبغي أن يتعلَّمه الرَّجل الشَّريف والرَّئيس.
          وفيه أنَّه لا بأس للعالم والإمام إذا أشار إلى إنسانٍ في مخاطبةٍ أو غيرها أن يضع عليه يده ويضرب بعضَ جسده، وذلك مِنَ التَّواضع.
          وفيه استمالة النُّفوس، وفيه بركة دعوته، لأنَّه قد جاء في الحديث أنَّه ما سقط بعد ذلك مِنَ الخيل.