التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب الجبة في السفر والحرب

          ░90▒ (بابُ: الجُبَّةِ فِي السَّفَرِ وَالحَرْبِ)
          2918- ذكر فيه حديثَ المغيرةِ: (انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ _صلعم_ لِحَاجَتِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ، فَلَقِيتُهُ بِمَاءٍ، فَتَوَضَّأَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ...) فذكر فيه الوضوء والمسح على الخفَّين.
          هذا الحديثُ سلفَ في بابِ: المسح على الخفَّين [خ¦203] والصَّلاة في الجبَّة الشَّامية [خ¦363]، وموضع الشَّاهد منه لُبسُه الجبَّة الشَّاميَّة في السَّفر وكان في غزاةٍ، فلذلك ترجم بما ذكر، وكانت مِنْ عمل الرُّوم لأنَّهم يضيِّقون أكمامهم، وفيه جواز إخراج اليد مِنْ تحت الثَّوب، وفيه خدمة العالِم في السَّفر.