التوضيح لشرح الجامع البخاري

كتاب الرهن

          ♫
          ░░48▒▒ (كِتَاب الرَّهْنِ)
          هو في اللُّغة الثُّبوت والدَّوام ومنْه الحالة الرَّاهنة أي الثَّابتة، وقال الماوَرْديُّ: هو الاحتباس ومنْه {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [المدثر:38]، ورَهَنْتُ أفصحُ مِنْ أَرْهَنْتُ.
          وهو في الشَّرع جعلُ عين مالٍ وثيقةً بدَينٍ يُستوفى منْها عند تعذُّر استيفائِه ممَّن هو عليْه.