التوضيح لشرح الجامع البخاري

كتاب الوضوء

          ░░4▒▒ كِتَابُ الوُضُوءِ:
          هو مِنَ الوَضَاءة بالمدِّ، وهي النَّظافة والنَّضارة، وفيه ثلاث لغاتٍ: أشهرها: أنَّه بضمِّ الواو اسم للفعل، وبفتحها اسمٌ للماء الذي يُتوضَّأ به، ونقلَها ابنُ الأنباريِّ عن الأكثرين.
          ثانيها: أنَّه بفتح الواو فيهما، وهو قول جماعاتٍ، منهم الخليل، قال: والضمُّ لا يُعرف.
          ثالثها: أنَّه بالضَّمِّ فيهما، وهي غريبةٌ ضعيفةٌ، حكاها صاحب «المطالع»، وهذه اللُّغات الثَّلاث مثلها في الطُّهُور.