التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب الدرق

          ░81▒ (بابُ: الدَّرَقِ)
          2906- ذكر فيه حديثَ عائشةَ: (دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ _صلعم_ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ...) فذكرت الحديث.
          2907- (قَالَتْ:وَكَانَ يَوْمُ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ / بِالدَّرَقِ وَالحِرَابِ...) إلى قوله: (دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ).
          قَالَ أَحْمَدُ، عَن ابْنِ وَهْبٍ: فَلَمَّا غَفَلَ، وقد سلف في العيد [خ¦950] وغيره، و(أَرْفِدَةَ) لقبٌ لهم أو اسم أبيهم الأقدم، وقال ابن بَطَّالٍ: نسبةً إلى جدِّهم وكان يُسمَّى أَرْفِدَة.
          وفيه أنَّ الدَّرق مِنْ آلات الحرب الَّتي ينبغي لأهلها اتِّخاذُها، والتَّحرُّز بها مِنْ أسلحة العدوِّ، وأنَّ الصَّحابة استعملوها في ذلك.
          وقوله: (دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ) يحُضُّهم على ما هم فيه مِنَ اللَّعب بالحِراب والدَّرق لأنَّ في ذلك منفعةً وتدريبًا وعُدَّةً للقاء العدوِّ، والله أعلم.