شرح الجامع الصحيح لابن بطال

باب الصلاة إذا قدم من سفر.

          ░198▒ باب: الصَّلاَةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ /
          فيه: جَابِرٌ: (كُنْتُ مَعَ النَّبيِّ صلعم في سَفَرٍ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، قَالَ لي: ادْخُلِ الْمَسْجِدَ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ). [خ¦3087]
          وفيه: كَعْبٌ: (كَانَ الرَّسُولُ صلعم إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ ضُحًى، دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ). [خ¦3088]
          قال المُهَلَّب: الصَّلاة عند القدوم سنَّةٌ وفضيلةٌ فيها معنى الحمد لله على السَّلامة والتَّبرُّك بالصَّلاة أوَّل ما يبدأ به في حضره، ونعم المفتاح هي إلى كلِّ خيرٍ، وفيها يناجي العبد ربَّه تعالى، وذلك هدى رسول الله صلعم وسنَّته، ولنا فيه أكرم الأسوة.