الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب البشارة في الفتوح

          ░192▒ (بَابُ البِشَارَةِ): أي: مشروعيَّتِها (فِي الفُتُوحِ): بضمِّ الفاء، جمعُ: فتحٍ، ويحتملُ أنه مصدرٌ، و((البِشارة)): بكسرِ الموحَّدة وتخفيف الشِّين المعجمةِ، من: بشَّرتُ الرجلَ أَبشُرُه _بالضمِّ_ بَشْراً وبُشُوراً، من: البُشرى، وكذلك الإبشارُ والتبشيرُ، ثلاثُ لغاتٍ، وهو: إدخالُ السرورِ في قلبِ المبشَّرِ.
          وقال الجوهريُّ: البِشارةُ _بالكسرِ والضمِّ_ الاسمُ، وقال ابنُ الأثيرِ: البُشارةُ _بالضمِّ_:ما يُعطى البشيرَ، كالعُمالةِ للعاملِ، وبالكسرِ: الاسمُ؛ لأنها تُظهرُ طلاقةَ الإنسانِ وفرَحَه.