الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب السرعة والركض في الفزع

          ░117▒ (بَابُ السُّرْعَةِ وَالرَّكْضِ): أي: جوازهما، ولو من الإمام (فِي الفَزَعِ): عطف ((الركض)) على ((السُّرعة)) من عطف الخاصِّ على العام، وقوله: ((في الفزع)) أي: في وقتهِ، وعند حصوله، ولعلَّ هذه التَّرجمة أخصُّ من التي قبلها، فتأمَّل.