الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من لا يثبت على الخيل

          ░162▒ (بابُ مَنْ لاَ يَثْبُتُ) بضم الموحدة؛ أي: بابُ ذِكرِ ما جاءَ في الدُّعاءِ لمَنْ لا يثبُتُ (عَلَى الْخَيْلِ) أي: إذا ركَضَ عليها، وهذا _كما قال العينيُّ_ أَولى من قولِ ((الفتحِ)): أي: ينبَغي لأهلِ الخيرِ أن يَدعُوا له بالثباتِ، انتهى.
          وقال: نعم، ينبغي أن يقدَّرَ مثلُ ما قدَّرْنا، ثم يُقالَ: وينبغي لأهلِ الخيرِ أن يدعُوا له بالثَّباتِ تأسِّياً بالنبيِّ صلعم، حيثُ دعا لجَريرٍ حين شَكى إليه من عدَمِ ثباتِه على الخيلِ.