الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

          ░15▒ (باب مَنْ قَاتَلَ) أي: باب بيان فضْل من قاتلَ (لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا) هذه رواية أبي ذرٍّ، وثبتَتْ البسملةُ / قبلَ باب لغير أبي ذرٍّ، و((من)) موصُولة أو نكرةٌ موصُوفة مضاف إليها ((باب))، ويجوز تنوين ((باب)) وعليه فـ((من)) شرطيَّة أو موصُولة مبتدأ وخبره محذوف يقدر نحو: فهو المقاتل في سبيل الله، كما يدلُّ عليه حديث الباب.
          وبالوجهين صرَّح في ((الفتح)) لكن قدَّر الجوابَ فهو المعتبرُ، والعليا إن كان بضم العين فهو مقصُور، وإن كان بفتحها فهو ممدودٌ.