الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب العون بالمدد

          ░184▒ (بَابُ العَوْنِ): بفتحِ العين المهملةِ وسكونِ الواو فنون؛ أي: طلَبِ الإعانةِ (بِالْمَدَدِ): بفتحِ الميمِ ودالين مهملتين لغةً، اسمٌ لِما يَمُدُّ به غيرَه مطلَقاً؛ أي: يُزادُ ويكثُرُ به، ومنه: مدَدُ الجيشِ، وهو ما يُرسِلُه الأميرُ من الرجالِ إعانةً للجيشِ.
          وقال ابنُ الأثيرِ: هم الأعوانُ والأنصارُ الذين يمُدُّونَ المسلمين في الجهادِ، ويُجمعُ على: أمدادٍ؛ كسَبَبٍ وأسبابٍ، وقال شيخُ الإسلامِ تَبعاً ((للفتحِ)): والمددُ: ما يمُدُّ به الأميرُ بعضَ العسكرِ من الرجالِ، انتهى.
          وينبغي حذفُ: بعضَ، فتأمل.