الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: لا تمنوا لقاء العدو

          ░156▒ (باب لاَ تَتَمَنَّوْا) بفتح المثناتين الفوقيتين والميم والنون المشددة المفتوحة، وفي أكثرِ الأصولِ: بحذفِ إحدى التاءَينِ تخفيفاً (لِقَاءَ العَدُوْ) ((لِقاءَ)) بكسر اللام والمد، مصدَرُ: لقِيَ _بكسر القاف_، بمعنى: الملاقاةِ، مُضافٌ لمفعوله، ويحتملُ: لفاعله.
          تنبيه: ((لقاءَ)) أحدُ مصادرِ: لقِيَ، ففي ((القاموس)): لقيهُ _كرَضِيهُ_ لِقاءً ولِقايةً ولِقاءَةً ولِقياناً _بكسرِهنَّ_،ولُقِيًّا ولُقْياً ولُقيَةً ولُقًى _بضمهن_،ولَقاءَةً _مفتوحة_:رآهُ، كتَلقَّاهُ والتَقاهُنَّ، والاسمُ: التِّلقاءُ _بالكسر_،ولا نظيرَ له غيرُ التِّبيانِ. و((العَدُوِّ)) بفتح العين وضم الدال المهملتين وتشديد الواو، المرادُ بهم: الكفَّارُ الحربيُّونَ، والنهيُ للتَّنزيه.