الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الخروج في رمضان

          ░106▒ (باب الْخُرُوجِ) أي: جواز الخروجِ إلى السفر؛ أي: من غزوٍ أو غيره، وإن قيَّد شيخ الإسلام بالغزوِ؛ لأنه الواقعُ في الحديث (فِي رَمَضَانَ) ويحتملُ أن الخروجَ بمعنى السَّفر، وأرادَ بهذا الباب كما في ((الفتح)) دفعَ وهم من يتوهَّم كراهةَ ذلك؛ أي: وإن أدي إلى الفطرِ في رمضان فإنَّه يقضيهِ.