الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من ضرب دابة غيره في الغزو

          ░49▒ (بابُ مَنْ ضَرَبَ): بفتحاتٍ (دَابَّةَ غَيْرِهِ): أي: التي عييتْ إعانةً له ورفقاً به (فِي الْغَزْوِ): أي: للعدوِّ، والغرضُ من هذه التَّرجمة بيانُ جوازِ ضربِ الدَّابَّة، بل ندبه عندَ إعيائها لما فيهِ من التَّعاون على البِرِّ.