الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة

          ░134▒ (بابُ يُكْتَبُ): بالبناءِ للمفعولِ (لِلْمُسَافِرِ): أي: سفرَ طاعةٍ (مَا): هي موصُولةٌ أو نكرةٌ موصُوفة في محلِّ رفع نائب فاعل ((يكتب))، ووقعَ لغيرِ أبي ذرٍّ: <مثل ما> (كَانَ يَعْمَلُ): أي من الطَّاعاتِ (فِي الإِقَامَةِ): أي: فيثابُ على ذلك وإن لم يعملْ، إذْ من نيَّته لولا السَّفر فعل ذلك، ومثلُ المسَافرِ المريضُ، كما في حديثِ البابِ، ولعلَّهُ لم يزدْه المصنِّفُ في التَّرجمة؛ لأنَّهُ في كتابِ الجهَادِ.