الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب فضل من أسلم من أهل الكتابين

          ░145▒ (بابُ فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ): أي: آمن بمحمَّدٍ صلعم بعد أنْ آمنَ بموسَى أو بعيسَى، وشملتْ ((مَنْ)) الرجلَ والمرأةَ (مِنْ أَهْلِ الكِتَابَيْنِ): أي: التَّوراة والإنجيل، فيُؤتى أجرُه مرَّتين؛ لأنَّه آمنَ بموسى أو عيسى ثم بنبيِّنا عليه السَّلام.