الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من علق سيفه بالشجر في السفر عند القائلة

          ░84▒ (باب مَنْ عَلَّقَ) بفتح اللام مشددة؛ أي: باب ذكر من علَّق (سَيْفَهُ بِالشَّجَرِ فِي السَّفَرِ) الظرفان متعلقان بـ((علق)) كقوله: (عِنْدَ القَائِلَةِ) بالقاف؛ أي: الظَّهيرة، أو عند النوم فيها، والغرضُ من هذه الترجمة مع حديثها بيان شجاعةِ النَّبي صلعم وحُسن توكُّله وإظهار معجزته وبيان عفْوه وحلمهِ.