الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب السمع والطاعة للإمام

          ░108▒ (باب السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ) بتنوين باب وعدمهِ؛ أي: باب بيان وجوبِ الانقيادِ على الرَّعية (لِلإِمَامِ) أي: للسُّلطان أو نائبهِ، والجار والمجرور حال من ((السَّمع والطَّاعة)) أو صفة لهما، زاد أبو ذرٍّ عن الكشميهني: <ما لم يأمرْ بمعصيةٍ>.
          قال في ((الفتح)): والإطلاقُ محمولٌ عليه كما هو في نصِّ الحديث، وذلك لأنَّه لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ.