الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب التسبيح إذا هبط واديًا

          ░132▒ (بابُ التَّسْبِيحِ): مصدر سبَّح الله _بتشديدِ الموحدة_؛ أي: نزَّهه (إِذَا هَبَطَ): بفتح الهاء والموحدة والطاء المهملةِ.
          وقال في ((القاموس)): هَبَطَ يهبِطُ ويَهبُطُ هُبُوطاً نَزَلَ، وهَبَطَهُ كنَصَرَهُ: أنزَلَهُ، كأَهْبَطَهُ والمرَضُ لَحْمُهُ هَزَلَهُ فهو هَبيطٌ ومَهْبُوطٌ، وفلاناً ضَرَبَهُ، وبَلَدَ كذا دَخَلهُ وأدْخَلَهُ لازِمٌ ومُتعَدٍّ، وثمَنُ السِّلْعَةِ هُبوطاً نقَصَ، وهبَطَهُ اللهُ هَبْطاً والهَباطُ مَلِكُ الرُّومِ، انتهى.
          (وَادِيًا): أي: نزل من مكانٍ عالٍ.