الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: إذا حمل على فرس فرآها تباع

          ░137▒ (بَابُ إِذَا حَمَلَ): بفتح الحاء المهملة والميم الخفيفة؛ أي: إذا ركب شخصٌ أو حامل غيره (عَلَى فَرَسٍ): أي: وهبه إياها ليجاهدَ عليها في سبيل الله (فَرَآهَا): أي: الفرس (تُبَاعُ): أي: معروضة للبيع.
          قال شيخ الإسلام: والفرَسُ يُؤنَّث كما هنا، ويُذكَّرُ كما يأتي في الحديث، وجواب إذا محذوفٌ؛ أي: هل له أنْ يشتريَها أم لا؟ والأَولى أنْ يُقدَّرَ الجواب: فلا يشتريها، لاستغنائه عن تقديرٍ آخرَ، فافهم.