الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب التكبير إذا علا شرفًا

          ░133▒ (بابُ التَّكْبِيرِ): أي: مشروعيَّته (إِذَا عَلاَ): أي: المسافرُ المدلولُ عليه بالمقامِ سواءٌ كان سفرَ غزوٍ أو حجٍّ أو غيرهما، ومثلهُ يقال: في قولهِ في البابِ قبلَ هذا ((باب التَّسبيحِ إذا هبطَ)).
          (شَرَفًا): بفتح الشِّين المعجمةِ والراء، وفي بعضِ الأصُولِ: <نَشَزاً> بفتح النون والشِّين المعجمةِ والزاي، وهو في اللُّغةِ بمعنى المكانِ المرتفعِ، وجاءَ من بابي قعدَ وضَربَ، كما في ((المصباح)).
          وعلى النُّسختينِ شُرُفاً مكاناً عالياً فهو مفعولُ علا؛ لأنَّه بمعنى رَقَى أو صعَدَ.