الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: لا يعذب بعذاب الله

          ░149▒ (بابُ لاَ يُعَذَّبُ) بالبناء للمفعول، ويُحتملُ بناؤه / للفاعل؛ أي: لا يعذِّبُ؛ أي: الرجلُ أو أحدٌ من الناس غيرَه (بِعَذَابِ اللَّهِ) المرادُ به الإحراقُ بالنَّار.
          قال في ((الفتح)): هكذا بُتَّ الحكمُ في هذه المسألة لوضُوحِ دليلِهَا عنده، قال: ومحلُّه إذا لم يتعيَّنْ التَّحريقُ طريقاً إلى الغلبةِ على الكفَّار حالَ الحربِ، ولا نافية، ولكنَّ المرادَ النَّهيُ؛ أي: لا تعذِّبوا بعذابِ الله.